|
السيسى وكتاب كفاحى لعمر بن الخطاب --هل يمكن انyتنهض مصر؟؟؟ جاك عطالله
|
اشير اولا لاخبار عاجلة اليوم عن سقوط الموصل ثانى بلد عراقية بعد بغداد بيد داعش تنظيم الحكومة الاسلامية بالعراق والشام واعلان دولة الخلافة الاسلامية بمنطقة تحتلها داعش تمتد من حلب وضواحيها شمالا الى دير الزور شرقا-والى جنوب مدينة الحسكة السورية في منطقتي مركدة وشدادة معلنا ولاية الحسكة - وفي العراق بدأ الجزء الشرقي لدولة داعش يتشكل منذ الساعات الاخيرة التي شهدت انهيارا كاملا للقوات العراقية في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل (375 كم شمال غرب بغداد) وجنوبها في محافظة صلاح الدين وقد تتواصل خلال الساعات المقبلة لتوصل خط سيطرتها الى محافظة الانبار حيث فصائل من مسلحيها يسيطرون على مدينة الفلوجة احدى مدن المحافظة منذ ثلاثة اشهر
ومن الخطة المنفذة ومن متابعه واستقراء الاحداث والتطورات و الطريقة نجد ان الهدف القادم هو اجتياح بغداد مما سيفجر العراق بكامله بحرب دينية بين السنة والشيعه تؤدى لتقسيمه الى دولة سنية ودولة شيعية ودولة كردية موجودة بالفعل فى اطار مخطط الشرق الاوسط الكبير الذى تتعرض له مصر بقوة مهما ضحك عليكم عدلى منصور والسيسى فالمخطط اقوى منهما بكثير وسينتهى الامر لتجنيد السيسى لتنفيذ المشروع داخل مصر وليبيا باشراف السعودية .ولدى كافة الدلائل على ذلك
سأعود الى خطاب عدلى منصور المشيد والمفتخر بالعهدة العمرية او كتاب كفاحى للنازى عمر بن الخطاب الذى استدعاه لاخبار الاقباط والعالم ان هذا اقصى ما تتمنوه ان توافقوا على نصوص كتاب كفاحى الخطابى المقيت او ورونا عرض اكتافكم
الاقتصاد المصرى ميت وليس منهارا ولن يقف على رجليه الا باستثمارات تصل الى مائة مليار دولار بمشروع اقتصادى فوق الضخم كتبت عنه عدة مقالات وهذا لاتوافق عليه لا امريكا ولا اسرائيل ولا الاتحاد الاوروبى وهم المانحين ذوى الثقل والامكانيات والتكنولوجيا والعقول -
اقصى ما تستطيع دفعه هذه الدول عمليا هو مشروع تعويم الاقتصاد المصرى و منعه افلاس الدولة تماما الذى تريد السعودية منحه كقروض هى والامارات والكويت سيكون مبلغ مماثل لما دفع من قبلها وهو 20 مليار دولار وقد يكون مبالغ فيه وسيكون قروضا بشروطا وفوائد مجحفة وبشروط سياسية تستخدم فيها البندقية المصرية لحماية حكام الخليج من شعوبهم وليس من ايران او اسرائيل لان ايران محاصرة وتحتاج مساعدة امريكية لاخراجها من الازمة الاقتصادية الطاحنة نتيجة العقوبات المنهكه لها
والان للتقييم العملى لماا يقوله السيد السيسى
ستنهض مصر يا سيادة رئيس الجمهورية فى حالة وحيدة هى تطبيق ديموقراطية حقيقية ومواطنة كاملة لجميع المصريين بدون النظر لدينهم او جنسهم-
وهذا غير متوقع على الاطلاق بظل حكم كتاب كفاحى لعمر بن الخطاب والذى سيكمله السيسى الذى اخضع الاقباط لغسل مخ بالاعلام القبطى الساذج وجزء منه عميل او مهدد الذى صوره الها ومخلصا و عليكم ان تراقبوا افعاله لا كلماته --
هل اصدر السيد السيسى اى تصريح يستنكر تاييد عدلى منصور لتطبيق العهدة العمرية على الاقباط واعتبارها كلام الله الذى يريد استعباد الاقباط واهانتهم ودفعهم للجزية عن يد وهم صاغرون ؟؟
هل حاكم البرهامى على تكفيرنا؟؟
هل بنى الكنائس المحترقة ؟؟
ما دمتم سكتم على تكفير البرهامى العلنى اتاكم رئيس الجمهورية ورئيس المحكمة الدستورية الان ليكفركم ايضا وباستخدام قانون عمر بن الخطاب ؟؟ العن من الخط الهمايونى بمراحل ورأينا اذناب النظام من الاقباط تدافع عن عدلى منصور ؟؟؟
واخيبتاه وا وكستاه على الاقباط المصريين الذين عميت ابصارهم ويحلمون بعد ومساواة ومواطنة لا يريدون ان يعملوا من اجلها بل تاتيهم تيك اواى او هوم دليفرى لا خطة ولا تجمع ولا تمويل ولا تفاهم على الحدود الدنيا والخطوط الحمراء والخضراء
ايها السادة لا اظن ان السيسى سينجح فى اقامة دولة ديموقراطية نظرا لخلفيته العسكرية وتحالفه مع السلفيين ومع السعودية و لمنافاة ذلك للحقائق والقوى المهيمنة والعقل
اظن انه بالنهاية سينفذ خطة الولايات المتحدة للشرق الاوسط الكبير فهو ليس طرزان ولا موسى و الاحلام لا تتحقق بوضح النهار بدون اى امكانمات وتحالفات اقليمية ودولية ترضى عنها الدول العظمى ولا يفيد هنا النطح بهذه القوى لان محمد على فعلها وجمال عبد الناصر وانتهوا بنكسات واضحة -
ياريت تبصوا كويس على المعطيات وعلى التحركات حولنا على الارض وتسيبكوا من الامنيات والاحلام وتستعدوا للأسوأ القادم
الدستور الدينى الحالى موصوم بعدم الدستورية والتخلف والدكتاتورية الدينية والتمييز الفاضح باقحام المادة الثانية المسرطنة لجسد مصر و ابقاء حزب النور والسلفيين بالواجهه وهم صنيعه وحلفاء وابناء الاخوان يشبه الخلاف بينهما خناقة فردتى المقعدة داخل الملابس الداخلية لنفس الشخص- لامواطنة لا تقدم واقراوا التاريخ -
عند بدأ محمد على نهضته اوجد مساواة كاملة بالمواطنة واعفى الاقباط من الذمية والجزية وجندهم بالجيش وارسلهم ببعثات للخارج فعادوا وبدأوا نهضة استمرت حتى دمرها الاخوان و ميليشياتهم داخل الجيش فى 1952 و السيسى لن ينجح الا بنفس الطريقة -
الغاء التمييز الكامل و البدء برفع يد الاجهزة الامنية عن كاهل الاقباط واعادة بناء الكنائس المحترقة والمسروقة والاوقاف القبطية والكنائس المعلقة بامر الامن والبنات المغتصبات وفتح التحقيق بكل حوادث التدمير والحرق السابقةو القتل الجماعى التى نفذتها الدولة عن طريق ميليشياتها الاجرامية --
وهنا استنكر واطلب محاكمة عدلى منصور الرئيس السابق على خطابه الاذلالى للاقباط بالافتخار بالعهدة العمرية التى كانت وبالا علينا ودمرت الدولة المصرية -
كيف سيرأس هذا الرجل المحكمة الدستورية العليا المنوط بها مراقبة القوانين وهو يؤمن و يفخر بكتاب كفاحى لعمرو بن الخطاب ؟؟؟ الذى يجب مصادرته واحراقه وليس بعثه بالقرن الحادى والعشرين ؟؟؟
|
|
|
|
|
|