السودان اليوم فى إنتظار قرار وليس حوار ! /عثمان الطاهر المجمر طه

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 04:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2014, 00:28 AM

عثمان الطاهر المجمر طه
<aعثمان الطاهر المجمر طه
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان اليوم فى إنتظار قرار وليس حوار ! /عثمان الطاهر المجمر طه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قرار ينهى الديكتاتورية الأمنية ويعيد الحرية والديمقراطية !
    لسنا معنيين بالتلميع الإعلامى للقاء على بابا والأربعين حرامى !
    بقلم الكاتب الصحفى والباحث الإعلامى
    عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
    [ سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا أنك أنت العليم الحكيم]
    {رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } .
    { رب زدنى علما } .
    هوجة إعلامية محلية وخارجية بسبب لقاء البشير والترابى وسبق أن تحدثت إلى الرئيس البشير فى هذا الأمر فى لقاء مؤتمر الإعلاميين السودانيين بالخارج يوم كان الحديث عن الترابى من المحظورات الأمر الذى أثارضجة صحفية هائلة سأستعرض تفاصيل الموضوع غدا إن شاء الله ما أردت قوله : نحن لسنا معنيين بهذا التلميع الإعلامى للقاء على بابا والأربعين حرامى الذين خطفوا السودان بعد أن سرقوه بليل عبر دبابة وبندقية وإحتفظوا به حتى يومنا هذا بعد أن باعوا شطره الجنوبى لسلفاكير وحلفه الصهيوأمريكى بصفقة ضيزى ولهذا لم يربح الجنوب ولا الشمال كلا الشعبين يعانين من شظف العيش وإنعدام نعمة الأمن والإستقرار
    يتحدثون عن الحوار الوطنى وما أدراك ما الحوار هل البيضة من الدجاجة ؟ أم أن الدجاجة من البيضة ؟ هذه القضايا قتلت بحثا وملها الشعب السودانى كما مل حوارات النخبة والصفوة التى باعته وقبضت الثمن فيلل فارهة وسيارات فخمة ضخمة ، وحسابات بنكية فى الخارج ، والشعب يعانى من أزمة الدواء ، والغذاء وفواتير الماء ، والكهرباء ، وسرطان الغلاء !
    النظام يتحدث عن أهمية الحوار الوطنى وفى ذات الوقت يمارس هويته الدموية الحمراء فهو الذى يتلذذ بإسالة الدماء كالعادة يقتحم الحرم الجامعى كأنه فى ساحة الفداء وبغباء يفتح النيران ويطلق الرصاص الحى على الطلاب الأبرياء يغتال طالبا جامعيا فى كلية الإقتصاد فى المستوى الثالث ويصيب أخرين ولا يعرف حرمة النساء يعتدى على الطالبات المتظاهرات وهن عزل لا سلاح لهن سوى الهتافات بينما هو مدجج بالأسلحة الخفيفة والثقيلة لأنه داخل معركة مع إسرائيل فهذا هو الوقت المناسب والزمان المناسب وهذا هو الرد رد البطل الهمام وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ومن خلفه النائب الأول بكرى حسين صالح الحكومة حكومة عسكرية جنها وجن المدنيه !
    تقول لى : حوار ! يصادرون الصحف ويعتقلون الصحفيين هؤلاء محتاجين لحوار أى حوار !
    من ربع قرن تعلمنا الكثير المثير إحترموا عقولنا !
    ألعبوا غيرها وما تبيعوا الموية فى حارة السقايين !
    إذا كانت الحكومة جادة كانت على الفور أصدرت القرارات التالية :
    1- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .
    2- إطلاق عفو عام يسمح للحركات المسلحة بالدخول إلى البلاد والجلوس فى مائدة مستديرة من أجل الوطن .
    3- تجميد كافة القوانين المقيدة للحريات .
    4- رفع الرقابة عن الصحفيين ، والصحافة والسماح بعودة الصحف المصادرة .
    5- السماح بحرية النشاط السياسى الجامعى .
    6- السماح للأحزاب بإقامة الندوات السياسية .
    7- تهيئة الأجواء لمؤتمرقومى جامع لا يستثنى أحد والإعتذار للشباب عن أحداث سبتمبر وعقد مصالحة وطنية جادة مع الشباب بإعتبارهم أصحاب القضية الأساسية وهم قادة المستقبل وليس الذين بلغوا من العمر عتيا وتجاوزوا السبعينات وهؤلاء هم سبب البلاء والإبتلاء !
    منذ أيام نميرى كان معلوم ومعروف إذا اردت أن تقتل موضوع شكل له لجنة ولهذا نحن لسنا محتاجين للجان ونقاش ومران ودخان السودان اليوم قضيته واضحة وضوح الشمس فى منتصف النهار هو فى حاجة لقرار
    وليس لحوار لشراء الزمن السودان فى إنتظار قرار ينهى الديكتاتورية الترابية البشيرية الأمنية العسكرية الإنقلابية ويعيد الحرية والديمقراطية !
    المسألة ما محتاجة لدرس عصر درس العصر هذا لنافع وأخوانه .
    إسمعوا صوت الشعب السودانى وهوينادى :
    يا البشير :
    أعطنى حريتى وأطلق يديا
    إننى أعطيت ما أستبقيت شيئا
    بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
    عثمان الطاهر المجمر طه / لندن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de