السودان الأن:بين كثرة وإنتشار الهرج والمرج وظهور الرجرجة و الدهماء بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 08:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2014, 06:35 PM

يوسف الطيب محمد توم
<aيوسف الطيب محمد توم
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان الأن:بين كثرة وإنتشار الهرج والمرج وظهور الرجرجة و الدهماء بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول الله تعالى:(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) الأية 30الشورى.
    ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:(لا تقوم الساعة حتى يظهر دجالون ثلاثون كلهم يزعم أنه رسول الله ويفيض المال فيكثر وتظهر الفتن ويكثر الهرج والمرج قال قيل أي الهرج ؟ قال القتل القتل القتل ثلاثاً
    نحن الأن نعيش في زمن يفيض فيه المال
    ويكثر ولكن يكون في أيدي قلة من الناس المتنفذين حيث يستأثرون
    به مع خاصتهم وحاشيتهم دون غيرهم مما يثير غضب الأغلبية
    فيكثر الهرج والمرج بسبب التنافس على هذا المال حيث ينعدم العدل في توزيعه بين أفراد الأمة مع حب الأثرةوكثرة الفساد والسرقة للمال العام
    دون رقابة أو محاسبة مما يثير حفيظة الفقراء على الأنظمة الحاكمة
    بسبب عدم العدل في توزيع الثروة الوطنية و اتساع رقعة الفقر والعوز والبطالة وأرتفاع غلاء المعيشة
    وهذا مانشاهده ونعيشه اليوم على أرض الواقع
    إن تسلط الظالمين فيه حِكَم وعِبَر وهو ابتلاء وامتحان (فما نزل بلاءٌ إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة)، ولذلك فإن هذا الطغيان الذي يمارسه الطغاة على شعوبهم من أعظم المصائب، فلنتدبر الأسباب: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى:30]. ومن أعظم ما تكسبه الأيدي البعد عن شرع الله، ليس على مستوى الأنظمة فحسب، بل على مستوى الأفراد والشعوب، فإذا ابتعد الناس عن شرع الله أفراداً وجماعات وحكومات حلت بهم العقوبات وإذا إبتعد الناس عن قول الحق فى وجه السلطان الظالم فإنَ البؤس والشقاء سيلحق بهم لا محالة،ويصبحون أذلاء خائفين مرتجفين ،كلما سمعوا بأنَ السلطان أو الحاكم سيفغل لهم كذا وكذا،لأنهم قدموا خوفهم من السلطان الضعيف الظالم على خوفهم من رب العباد القوى العدل،والذى له الأمر من قبل ومن بعد،وقد
    جاء بصحيفة السودانى الغراء بتاريخ :10/12/2014م :(وضع رجل حداً لحياته بتسديد طعنة لنفسه بمنطقة العنق مما أدى لوفاته في الحال أمام ديوان الزكاة بمنطقة الكلاكلة. وحسب المصادر فإن الرجل كان يعمل خارج السودان وحضر إلى البلاد قبل فترة قصيرة، وكان يعاني من بعض الاضطرابات النفسية ويوم الأحد خرج من منزل أسرته بمنطقة الكلاكلة اللفة وبعدها تم الاتصال بأفراد عائلته لتخبرهم الشرطة بمصرعه،
    وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تتناولت بأن الرجل انتحر بعد أن بلغ به اليأس من ديوان الزكاة لمطالبته بمعالجة ابنته، لكن (السوداني) فى زيارة لمنزل القتيل بـ(أبو آدم) تأكدت من أفراد أسرته أن القتيل لا يعاني من أزمة مالية أو فقر يدفعه للجوء لديوان الزكاة طلباً للمال لعلاج ابنته، ومنزله مكون من طابقين على مساحة كبيرة. وأكدت مصادر مقربة أن القتيل كان يعمل بالمملكة العربية السعودية، وعاد منها منذ فترة قصيرة، له اثنان من الأولاد واثنان من البنات، وكان يعاني من مرض نفسي سبب له حالة توهان)م.
    وجاء أيضاً فى الأخبار:(أصدرت المحكمة الجنائية العامة كسلا حكم بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على ثلاثة شبان قتلوا بائع (إسكريم) بولاية كسلا. ورأت المحكمة في قرارها أن المتهمين لا يستفيدون من الدفوعات والاستثناءات الورادة في نص مادة القتل العمد. وحسب الاتهام أن المتهمين الثلاثة، قاموا بمهاجمة بائع (إسكريم)، وهم في حالة سكر ونهبوه (40) جنيهاً، وذلك لاحتساء الخمور مرة أخرى حيث قام الأول بطعنه بالسكين والثاني قام بضربة بالعصا بينما قام الثالث بالإمساك بالمجني عليه وفور وقوع الجريمة فر المتهمون الثلاثة من مكان الحادث وقامت الشرطة بتشكيل فريق من مباحث الولاية ومباحث كسلا وبعد يومين من الحادثة تم القبض على المتهين الأول والثاني وبينما تم القبض على الثالث بعد مرور (14) يوماً من مرور الحادثة بولاية الجزيرة)م
    أما بخصوص ظهور الرجرجة والدهماء،والذين إذا حضروا لم يستشاروا،وإذا غابوا لم ينتظروا،فإنَ هذه الفئة ليس لها وزن فى المجتمعات،وتفتقد للحكمة والعقلانية،بالإضافة لإفتقادها للسلوك القويم،ولكننا نلاحظ،فى سودان اليوم ،قد ظهروا بكثرة ،وأصبحوا بقدرة قادر من أهل الحل والعقد،فى زمنٍ غاب فيه أصحاب العقول المستنيرة،وأصحاب الرأى السديد ،بالغضافة للمرؤة والشجاعة وكريم الخصال والصفات النبيلة الأخرى والتى تلازمهم فى حلهم وترحالهم،ونجد أنَ هذه الرجرجة والدهماء وفى كثير من الأحيان
    يتكلمون في الأمور العامة ويقيمون الرجال أصحاب القامات الرفيعة،ويسيئون إليهم ،ولا يحفظون ميلاً للشخص الذى أحسن إليهم فى الماضى وفى هذا يقول المعصوم صلى الله عليه وسلم:( بين يدي الساعة سنون خداعة يتهم فيها الآمين ويؤتمن فيها المتهم وينطق فيها الرويبضة قالوا وما الرويبضة قال السفيه ينطق فى أمر العامة).
    نسأل الله العظيم الفرج القريب وإنقاذنا مما نحن فيه
    وبالله الثقة وعليه التُكلان
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    mailto:[email protected]@yahoo.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de