|
|
 الزول ما طلع كيشة!! / بقلم: رندا عطية
|
ـ قصدك الثقيل الجلياط صاحب الابتسامة الشهيرة اللزجة المتل ابتسامة الكديس الغمت العصفور الفي القفص وأكلوا.. طلع كيشة؟!!
ـ يا أخوي الطلع كيشة هو آل كابوني المجرم وزعيم المافيا وصاحب العبارة الشهيرة "يمكنك أن تمضي بعيداً بمجرد ابتسامة ولكن يمكنك أن تمضي أبعد بابتسامة ومسدس".
والذي ما أن أسرد عليكم مقتطفات من سيرته الاجرامية ستتأكدون حقاً وصدقاً إنه طلع زول كيشة! فـ ألفونس جبرائيل "آل" كابوني الايطالي الأصل الأميركي الجنسية قاد عصابات جرائم التهريب والغش في الخمور وغيرها من الأنشطة غير القانونية خلال عصر الحظر في 1920 و1930.
وآل كابوني يا أخوانا تعب واتمرمط جنس مرمطة بعالم الاجرام إلى أن أصبح رئيساً لمنظمة إجرامية معروفة باسم سلاح فرسان شيكاغو. فهو قد فصل من المدرسة في الرابعة عشر من عمره بعد أن قام بصفع إحدى مدرساته، عمل بعدها لفترة قصيرة في عدة وظائف، منها بائع في محل للحلوى وعامل في محل لتجليد الكتب، ثم انضم إلى إحدى العصابات الصغيرة والتحق بعد ذلك بعصابة النقاط الخمسة التي كان يتزعمها فرانكي يالي فأشتغل كرجل حماية داخل أحد نواديه الليلية، وهناك تعرض لجروح في وجهه أثناء مشاجرة مع شقيق إحدى الفتيات فأصبح يعرف باسم وجه الندبة "Scarface " عشان تعرفوا إنه كان عندي حق وكتين قلت ليكم إنه ما بقى زعيم للمافيا إلا بعد تعب ومرمطة جد في عالم الاجرام.
كما اتهم بقتل رجلين لكن التهمة لم تثبت عليه لعدم وجود الشهود، وفي عام 1921 تشاجر آل كابوني مع رجل ينتمي إلى عصابة منافسة و أصابه بعدة جروح. وكمان تم الاستعانة به من قبل زعيم عصابة لاغتيال زعيم عصابة أخرى! وآل كابوني نفسه نجا من عدة محاولات اغتيال وفي المقابل كان يقوم بتصفية أعدائه بدون رحمة، كان تحت إمرته ألف رجل مدججين بالسلاح اقترفوا الكثير من الجرائم، أبشعها هي تلك التي عرفت باسم مذبحة يوم القديس فالنتين حيث تنكر عدد من رجاله بزي الشرطة وقاموا بمداهمة وكر إحدى العصابات المنافسة و قتلوا سبعة رجال رميا بالرصاص، وقد ساهمت هذه الجريمة إضافة إلى جريمة قتل احد المحققين الشباب في زيادة نفور الناس منه.
ليصبح آل كابوني في نهاية المطاف هو الزعيم المطلق لمنظمة شيكاغو الإجرامية’’ وعند قراءتي لعبارة ‘‘ وسرعان ما اثبت للجميع ـ أي آل كابوني ـ بأنه الأفضل في إدارة الأعمال فقد ازدادت الإيرادات لتصل إلى مئة مليون دولار في السنة وهو مبلغ ضخم جداً’’.. غلبني غير التعليق بان: يا أخواني الزول ده ما طلع كيشة يعني بعد التعب ومرمطة السنين في عالم الاجرام حتى قدر يحقق مئة مليون دولار في السنة! في حين إنه حرامية مكتب والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر سرقة المليارات ما كلفتهم غير ورق مروس وختم وتوقيع شدة ما بتفرز من توقيع الوالي لكانه قام قرينه بتوقيعه!! وكل ده في مكتب الوالي البارد!
اما حينما قرأت انه آل كابوني رغم انه لم يحاكم على أي جريمة قتل اقترفها ولم تثبت عليه أي واحدة منها إلا أن محقق الضرائب اليوت نيس نجح في تقديمه للمحاكمة بتهمة التهرب من الضرائب وحكم على آل كابوني عام 1931 بالسجن لمدة احد عشر عاماً. علنا تساءلت: حسع آل كابوني ده لو كان اتحلل متل حرامية مكتب الوالي وذلك بارجاعه جزء من المسروقات مش كان نال البراءة؟!! التي من بعد مدة بسيطة كدي من اطلاق سراحه بموجبها تشوف عينكم وتقروا بزاوية مناخ الوطن والا مآسي الوطن ما بعرفوا! الوجيه آل كابوني غادر ارض الوطن.. الوجيه آل كابوني حل بارض الوطن! و.. وما قلت ليكم الزول ما طلع كيشة.. آل كابوني!!
[email protected]
|
|
  
|
|
|
|
رندا عطية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست