|
الرعب يعود الي مدينة الابيض بعد عودة الجنجويد مبارك أردول
|
أفادت شهود عيان من مدينة الأبيض وصول قوات الجنجويدي حميدتي الي مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، المقر الذي إنطلقوا منه قاصدين قتال الجبهة الثورية في جبال النوبة ، حيث كان في وداعهم الشيخ على عثمان بصحبة المجرم أحمد هارون والي الولاية (المعين).
يذكر أن الشيخ على قدم في لقائه وعداً لقوات الجنجويد بإمتلاك كل ما وجدوه في طريقهم من أشياء وممتلكات وغنائم حربية، وأكد لهم بإستلام أموالهم كاملة في نهاية الحملة الصيفية الحكومية.
ولكن الهزائم القوية التي ألحقتها بهم قوات الجبهة الثورية وخاصة في معركة تروجي حسب بيان الناطق العسكري لقوات الجبهة الثورية، جعلتهم يتقهقرون الي الوراء قبل إتمام المهمة، فعادوا الي مدينة الأبيض ناهبين في طريق كل ما وجدوه من ممتلكات للمواطنيين خاصة في المناطق التي تقع على الطريق بين مدينة الخرصانة والدلنج، حيث نهبوا ممتلكات المواطنيين في مناطق الكرقل والتقاطع وغير من المناطق.
الأن وصلت هذه القوات الي حاضرة مدينة شمال كردفان وقابلوا السيد أحمد هارون وطالبوه بإستحقاقاتهم المالية مذكرين السيد هارون بأن مهمتهم قد إنتهت، وقال أحد رجالهم للسيد هلرون " دايرين حقنا غالبين أو مغلوبين " في إشارة لخسارتهم للمعارك العسكرية ضد الجبهة الثورية وفشلهم من تحقيق الأهدف العسكرية المرسومة وهي إحتلال مناطق تروجي، أنقولو ، الدار والبرام بجبال النوبة.
وكانت مدينة الأبيض قد شهدت فوضة واسعة وأحداث نهب شاملة في مطلع نوفمبر المنصرم عندما مر بها قوات الجنجويد متجهين الي جبال النوبة.
وأكد ناشطون إن الموطنيين الأن متخوفين من تكرر إرتكاب هذه القوات نفس الجرائم التي قاموا بها سابقا لا سيما وإنهم يطالبون الحكومة حاليا بمستحقاتهم وكذلك مستحقات موتاهم في العمليات (ديات) كاملة كما يقولون.
وتوقعت مصادر حكومية مقربة أن تشهد مدينة الأبيض هزة أمنية وإشتباكات إذا لم تستطيع الحكومة السيطرة على هذه القوات والوفاء إليهم وذلك بدفع مستحقاتهم سريعاً كما وعدتهم .
|
|
|
|
|
|