|
الرجولة السياسية هي ماضي الإتحاديين لكنها مُتَشَدَقات حاضِرِهم !!! بقلم محمد عصمت يحي
|
07:16 PM Aug, 08 2015 سودانيز اون لاين محمد عصمت يحي- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بتاريخ 14 يوليو المنصرم تناقلت جُل صحف الخرطوم وفي صدر صفحاتها الأولي تصريحاً أدليت به لموقع سودان تربيون الإخباري كان عنوانه (السودان يفتقد حزباً إتحادياً يتمتع بالرجولة السياسية) أما متنه فقد حَوَي أسَانا علي حالة العجز والتردي واليأس التي َألمًت بالوسط الإتحادي وعشعشة روح الإنهزام الداخلي في حشايا مكوناته من أحزاب وتيارات دونما محاولة مبذولة ولو خجولة من قياداته للتعاطي مع متغيرات الساحة الوطنية المتسارعة ومُترتباتها من مخاطر وتحديات تستحق من تلكم القيادات ولو مجرد إنتباهةً لم تتحقق فأصبحت أحزابنا وتياراتنا الإتحادية بغفلتها تلك مدعاة للسخرية والتهازؤ من البعض والحزن والرثاء من البعض الآخر، ثم أكدنا في تصريحنا أن مُقتضي الأمانة المودعة لدي جيلنا تفرض علينا أن نتخذ فى هذه المرحلة الدقيقة خطوة جريئة قائمة على أسس موضوعية وعلمية وعلى نسق وطني ديموقراطى مُؤسسى كيما نضع الحزب في مكانه الطبيعي والمأمول لمعالجة كل قضايا البلاد وفي مقدمتها حروب دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق التي أفرزت واقعاً إنسانياً مأساوياً وموقفاً وطنياً مُعقداً أدي إلي ما أدي من تدخلات دولية وإقليمية ترقى إلى مستوى الوصاية علي الوطن بسبب غياب الرشد الوطنى والحزبي،، بعدها َأبـٍنًا في ختام التصريح ضرورة نشوء كيان إتحادي جديد في رؤيته الحالية والمستقبلية وفي رسالته السياسية وفي قِيمه الجوهرية تمكنه من تحقيق أهداف ذكية محددة يمكن قِياسها وتقييمها وذات صلة برسالة الحزب ومسؤولياته الوطنية والحزبية،، لم نكتف بالتأكيد علي نشوئه بل أوضحنا أن مسؤولية إطلاقه الحي هي مسؤولية تتقاصر أمامها كل أولويات وإهتمامات الشرفاء والكرماء من الإتحاديين حتي يسعنا التصدي لكل الأزمات التى تمر بها بلادنا فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، فماذا كانت ردود الأفعال أزاء ذلك التصريح؟؟ سأتناول في هذه المقالة مجمل الغاضب منها أما أصحاب الرِضا عن التصريح وهم كُثر بحمده تعالي فَهُمُو قِيمة مضافة للغرض الذي ُأطلق من أجله. لقد إنصرفت عقول الغاضبين من التصريح - علي قِلتهم - إلي النصف الفارغ من الكوب فأولوا عنوانه وما ورد فيه من مصطلح (الرجولة السياسية) فائق إهتمامهم دون أن يُولُوا ما ورد في متنه من تشخيصٍ مُبتَسر للحالة الإتحادية الراهنة (As is) ثم ما هو مطروح علي جُرأته لمستقبلها (To be)، ما كان إنصراف هؤلاء الغاضبين ليجد مَوجِده في نفسي لو حدث من غِمار الإتحاديين وسَوَادِهم لكنه حدث ممن يبُوِؤون أنْفسهَم بأنْفسهِم مَكانةً مُتقدمةً في صُفوفهِم وممن يسعون بلا هَوادة لصدارتهم، سعي أولئك المنصرفون في غضبتهم تلك إلي التباين في التعبير عن وجهات نظرهم لكنهم في المنتهي إنتهوا ويا للحسرة إلي محطة الذكورة التي إجتهدوا إيما إجتهاد أن يجعلوا منها مذبحاً للتصريح ولمُطْلِقه ما دام تخييم القِيم الصغيرة لعنصري المناورة والمؤامرة داخل سهول ووديان وأحراش الوسط الإتحادي سمتاً من سماته في زماننا الأغبر هذا، فمنهم من رأي في التصريح إرهاصاً بتبشير لحزبٍ لا مكان للمرأة فيه، ومنهم من رأي مُجانبَتي للتوفيق في مخاطبة الرأي العام بما يُسْتعَصيَ فَهمُه علي غالبهم، بل أن أحدهم قد ذهب به عَقْله إلي الأقاصي وهو يُعَبٍر عن مدي إحاطته بمقاصد التصريح فيقول (والله محمد عصمت عملنا أناتي ساااكت) وكلمة أناتي كما يعلم الجميع هي جمع السودانيين الدارجة لكلمة أنثي،، عندما تلقف متلقي التصريح مني مصطلح الرجولة السياسية ما كنت حينها أعلم كثيراً عن المعني الإصطلاحي لكلمة الرجولة خلا شعوراً خاصاً بي وبعافية إستدلالي ولا أستطيع أن أدعي غير ذلك فعند إرسال الحديث عادةً أترك للساني ما يشتهي من الحرف والكَلِم أما عند الكِتابة فأرهق نفسي أيما رَهَق بالقراءة القبلية إذ أن الحديث والكتابة شَتًان، لذا عدت ُأنقِب في قواعد بيانات الدين واللغة من مَراجع ومَعاجِم وصِحاح فهَالنَي مُلاءَمَة إستدلالي مع المَفهُوم الصحيح لهذه الكلمة العظيمة وفقا ً لما ذكره المولي جلا وعلا في كتابه الذي لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ، ثم أدهشني خطأ الكثير من الناس في عدم التفريق بين الرجل والذكر، إذ أن أي رجُل بالضرورة هو ذَكـَر ولكن ليس كل ذكـر هو رجُل، ففي كتابه جلا وعلا غالباً ما تأتي كلمة (ذكـر) في المواطن الدنيوية الجامعة التي يجتمع فيها الجميع مثل الخَلق وتوزيع الإرث والتناسل إلخ، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن القِيميَة الخاصة بطَيًب الخِصال وأجملها وهي ما يتميز بها الإنسان ذكراً كان أم أنثي، وعلي سبيل المثال يقول المولي جلا وعلا في سورة الأحزاب (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) الآية (23) فالرجال هم الذين يصدقون ويوفون بوعودهم ولا يُبًدلون ومنهم الإناث، في سورة التوبة نجد (لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ) الآية (108) فالتطهر المتفق عليه من المفسرين هنا هو الإستطابة بالماء بعد التبول والتغوط رفضاً للدنس ظاهراً وباطناً وهو أمر لا يستثني الإناث، وفي سورة يسن (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21)فالرجال وفقاً لهاتين الآيتين هم من يحرصون على الدعوة إلي ما يعتقدون أنه الحق بغض النظر عن رأي الناس وهي قيمة لا تستثني الإناث لذا تسمو مقاصدهم وتعلو هممهم فاستحقوا أن يتصفوا بالرجولة،، أيضاً في سورة غافر (وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) الآية (28) وهي تبين أن الرجولة في زمن الطاغية هي أن تجهر بالحق كما أن من علاماتها الثبات على المبدأ في شموخ وثبات بلا نكوص ولا تذبذب ولا زعزعة وهي خصال تتوفربالضرورة في المرأة، أما لو تتبعنا معاني الرجولة في معاجم اللغة وصِحاحها لوجدنا أنها كلمة الشرف وموقف العز، هي البذل والعطاء والتضحية والفداء، هي أن تحسن إلى من أحسن إليك ولا تسيء إلى من أساء اليك، هي أن تحترم الآخر ووجهة نظره، هي أن لا تستصغر شأن أحد وأن لا تسفه رأيه، هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومة لائم، هي الشهامة والمروءة في أجلى معانيها، هي أن تعطي كل ذي حق حقه، هي الأخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة، هي أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك، هي إنصاف المظلوم من الظالم، هي أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف، هي أن تعرف قدر نفسك فلا تتجاوز بها الحد، هي أن تعفو عند المقدرة، هي أن تمسك نفسك عند الغضب، هي أن تمسح بيد حانية دمعات الألم عن الوجوه البائسة، هي أن تنام قرير العين مرتاح الضمير غير ظالم لأحد، هي الصدق في التعامل، هي القوة التي يهابها العدو شجاعاً كان أم جبانا، هي العطف علي الأصدقاء والأقرباء والبُعداء، هي فن الحوار مع العاقل والإعراض عن السفيه والجاهل، هي غض الطرف عن التفاهة والسفاهة، هي الإلتزام بما يرفع المقام والمكانة هي الحلم والحكمة لا الصرعة والبطش في الخليقة، تلكم هي المعاني والقيم التي تتمثلها الرجولة كما يُعرفها الدين واللغة إلا في مواضع قليلة تتحدث عن الفحولة وجَذْب النساء ولعل هذه المواضع علي قلتها هي ما تأسر بعض النفوس التي لا تري في المرأة إلا مخزناً مكتظاً بأدوات الأنوثة لا عالماً ممُتداً من المـُثل والقِيم الرفيعة وحتي تصريح آخر خالص التحايا ..
محمد عصمت يحي mailto:[email protected]@gmail.com
أحدث المقالات
- ساعة إعتقال البشير في نيويورك آتيةٌ لاريب فيها بقلم مصعب المشـرّف 08-08-15, 03:59 PM, مصعب المشـرّف
- يسن عمر الامام ,اخجل ان احدث الناس عن الاسلام! بقلم حسن البدري حسن - المحامي 08-08-15, 03:55 PM, حسن البدرى حسن
- حصاد المشروع الحضاري, انما هي بضاعتكم ردت أليكم بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 03:50 PM, المثني ابراهيم بحر
- فيم الحيرة أيها الوالي ؟ |إنها تكليف (1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-08-15, 03:49 PM, سيد عبد القادر قنات
- إعفاء الفريق محمد عطا،، وتعين اللواء محمد مختار بدلاً عنه بقلم جمال السراج 08-08-15, 03:46 PM, جمال السراج
- عندما ينهزم الإعلام المهني..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 03:43 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- سلوكنا الثقافي مشترك في اشاء كثيرة ,هو اقوي دليل علي وحدتنا بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق 08-08-15, 03:42 PM, عبد الباقي شحتو علي ازرق
- حل ازمة مياة ولاية الخرطوم: بقلم محمد النور ابراهيم - السويد 08-08-15, 03:39 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- لا حلول سياسية بعد حديث البشير ل"الجالية السودانية" في نواكشوط!! بقلم: احمد قارديا 08-08-15, 03:38 PM, أحمد قارديا خميس
- المشروع الإيراني والعواصم الأربع! بقلم محمد الرميحي 08-08-15, 03:36 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- الدين/الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء الرابع بقلم محمد الحنفي 08-08-15, 03:34 PM, محمد الحنفي
- المجد للشهيد الرضيع علي دوابشة بقلم سري القدوة 08-08-15, 03:33 PM, سري القدوة
- فنجان قهوة سادة مع ناصر اللحام بقلم د. فايز أبو شمالة 08-08-15, 03:31 PM, فايز أبو شمالة
- لظّلم الصّارخ في سوسيـــا بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر 08-08-15, 03:30 PM, ألون بن مئير
- حرمان الشعب الفلسطيني من حق الدفاع عن النفس بقلم نقولا ناصر* 08-08-15, 03:28 PM, نقولا ناصر
- تاييد مشروط باقامة العدل للسيسى وطلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر بقلم جاك عطالله 08-08-15, 03:26 PM, جاك عطالله
- السيسى وجحا والحمار بقلم رفيق رسمى 08-08-15, 03:25 PM, رفيق رسمى
- مشيرة...الخطيرة......... بقلم توفيق الحاج 08-08-15, 03:23 PM, توفيق الحاج
- ((اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل)) بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي 08-08-15, 03:21 PM, رحاب أسعد بيوض التميمي
- مع مارسيل خليفة في بيت الدين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-08-15, 03:20 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- أين غزة من جريمة حرق عائلة دوابشة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 08-08-15, 03:19 PM, فايز أبو شمالة
- الدين والعقل تحليل الجذور لتجاوز الواقع الراهن تشريح جانب من الأزمة بقلم جمال ادريس الكنين 08-08-15, 02:49 PM, جمال ادريس الكنين
- هذا أو الانتفاضة! بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 02:44 PM, عثمان محمد حسن
- مرحباً بساندوتش الطعمية وداعاً للبيرقر!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-08-15, 02:42 PM, فيصل الدابي المحامي
- السودان وسنوات التيه بقلم شوقي بدرى 08-08-15, 02:40 PM, شوقي بدرى
- الانقاذ.. اعادة تدوير الاستهبال بقلم حيدر الشيخ هلال 08-08-15, 02:38 PM, حيدر الشيخ هلال
- الصادق المهدي يعلن من لاغوس إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة؟ الحلقة الثانية 2-5 08-08-15, 04:46 AM, ثروت قاسم
- (وإلا ماحتكون داعش فقط)!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-08-15, 04:40 AM, حيدر احمد خيرالله
- من أجل سموات آمنة: دور الطقس في حوادث الطائرات : ايربص السودانية A310والفرنسية A330نموذجا بروفيسور 08-08-15, 04:38 AM, بروفيسور محمد الرشيد قريش
- النزاعات القبلية وصلت الخرطوم بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 04:36 AM, نور الدين مدني
- أمهات قتلي دارفور لوالدة البشير: لا لموت ابني.. ليحيا ابنك.. ناشطون يطلقون علي عيد الحركة "يوم أم ال 08-08-15, 04:34 AM, أحمد قارديا خميس
- مدمعي الوكاف قصيدة على نسق الحقيبة...شعر: الطيب النقر 08-08-15, 04:32 AM, الطيب النقر
- كيف يدعم الرئيس اوباما الرئيس البشير بالمغتغت ؟ بقلم ثروت قاسم 08-08-15, 04:29 AM, ثروت قاسم
- باشا وأبواب الشوارع - قصة قصيرة بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-08-15, 04:27 AM, الحاج خليفة جودة
- جامعة كردفان الإقطاعيه المنسيه و ( تخريج البلاوى والأزمات ) بقلم ياسر قطيه 08-08-15, 04:25 AM, ياسر قطيه
- إختطاف الحوار.. كيف؟!!بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 04:22 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- الوُد بين عمر البشير و عبدالفتاح السيسي بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 04:20 AM, عثمان محمد حسن
- منصور عبدالقادر البطل المكلل بالتبجيل بقلم محمد بركة محمد 08-08-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- البدينقا والمحجان .. بقلم شوقى بدرى 08-08-15, 00:27 AM, شوقي بدرى
- السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-08-15, 00:23 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- أفريقيا لم ولن يتقدم أبداً بوجود هؤلاء ، والرئيس أوباما ينفخ في قربة مقدودة.. بقلم عبدالغني بريش فيو 08-08-15, 00:21 AM, عبدالغني بريش فيوف
- مهمة صعبة ومعقدة لكنها ضرورية بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
- الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر 08-08-15, 00:18 AM, د.أحمد عثمان عمر
- بعد عشر سنوات على رحيله بمناسبة 30 يوليو جون قرنق الرقم الصعب سودانيا ، إقليميا ودوليا 08-08-15, 00:16 AM, بدرالدين حسن علي
- كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان 08-08-15, 00:14 AM, د.أحمد عثمان عمر
- د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 00:11 AM, المثني ابراهيم بحر
- القُروض المُيسَّرة والإحتياطي النقدي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-08-15, 00:09 AM, بابكر فيصل بابكر
كمبال:تأخير هطول الامطار كارثي 08-08-15, 07:03 PM, حسين سعدمدير البنك الزراعي:هناك نقص في الاوعية التخزينة ولدينا (316) مطمورة 08-08-15, 07:02 PM, حسين سعداضبط ... القصر الجمهوري ينصب علي الصيادلة 08-08-15, 07:01 PM, اخبار سودانيزاونلاينالبنك الزراعي:تأخير الامطار ادي لخروج بعض المحاصيل 08-08-15, 07:00 PM, حسين سعدالزراعة:مافي مشاكل في الموسم الزراعي ونخط لزراعة 41 مليون فدان 08-08-15, 06:59 PM, حسين سعدالمحكمة تبرئ القساوسة المتهمان بتقويض النظام والتخابر 08-08-15, 03:14 PM, حسين سعدفي منتدي الصحافة والسياسة (المهدي)النظام معتاد على تفويت الفرص(ابراهيم الشيخ)الحوارألية معطوبة 08-08-15, 03:14 PM, حسين سعدكلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في منتدى الصحافة والسياسة رقم (91) 08-08-15, 03:12 PM, الإمام الصادق المهديانطلاق فعاليات الملتقى الثالث عشر للمرأة السودانية المهاجرة 08-08-15, 03:08 PM, جهاز المغتربينكاركاتير اليوم الموافق 8 اغسطس 2015 للفنان ود ابو عن شريعة العضة .!!! 08-08-15, 03:03 PM, Sudanese Online Cartoon
|
|
|
|
|
|