الذكرى التاسعة..لمذبحة اللاجئين السودانيين فى مصر!! بقلم عبد الغفار المهدى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2014, 01:20 AM

عبد الغفار المهدى
<aعبد الغفار المهدى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكرى التاسعة..لمذبحة اللاجئين السودانيين فى مصر!! بقلم عبد الغفار المهدى

    تمر... كغيرها الذكرى التاسعة لمذبحة اللاجئين السودانين بميدان (مصطفى محمود) فى ليلة الأول من يناير من العام 2006م،والتى راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال من اللاجئين السودانيين ،الذين أعتصموا فى هذا الميدان ،بالقرب من مقر المفوضية السامية لشئون اللاجئين،أنذاك احتجاجا على أوضاعهم فى مصر،وفى نفس الوقت فى الطريقة السلحفائية التى تدير بها المفوضية الملف السودانى،وكثير من المطالب والحقوق التى لاتتجاوز القانون المنصوص عليه فى الاتفاقية الدولية،ومع احترام التحفظات المصرية على بعض بنودها،وأدارت المفوضية هذا الملف للأسف الشديد بطريقة أدت للكارثة التى نحن بصددها،حيث جعلت من نفسها طرف محايد ما بين الدولة المضيفة واللاجئين الذين يقعون تحت حمايتها،ولم تشأ أن تطفىء النار من مستصغر الشرر،حتى استفحل الاعتصام نتيجة لتواصله لثلاثة أشهر!!
    ووقعت الواقعة وفض الاعتصام بطريقة أدت لوصفه فى التاريخ ب(مذبحة) ،،ولازالت أوراق هذه القضية تقبع فى أضابير أدراج ديوان النائب العام فى مصر!!!
    والأكثر أسفا وحزنا هو أن المنظمات الدولية والحقوقية والمدنية العالمية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين وغيرها من جهات الاختصاص نفسها طوت هذا الملف ،وكأن بها تشجع على تحول اللاجئين الى أوراق للعب بها فى طاولات السياسية والمساومة بهم كما يحدث فى حالة ملف اللاجئين السودانين فى مصر!!!
    والأخطر ما فى الأمر هو أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين فى مصر لازالت تتعاطى مع ملف اللاجئين السودانيين بنفس الطريقة السابقة التى أدت لوقوع كارثة (مجزرة اللاجئين بميدان مصطفى محمود) ولازال اللاجئين السودانيين مستهدفين بصورة شبه ممنهجة من قبل المفوضية السامية لشئون اللاجئين ،وذلك للتعنت معهم فى منحهم حقوقهم القانونية أو توفير أدنى احتياجاتهم الاجتماعية وغيره الكثير من المأسى التى طالت حتى الخدمات الصحية،ورغم تعدد اللقاءات والاجتماعات والشكاوى من اللاجئين للمفوضية الا أنها لازالت هى هى بلا تغير وعود بدون تنفيذ،ووصل الأمر بأن تقدمت الكثير من مجموعات اللاجئين بشكاوى رسمية ومطالبات قانونية من قبلهم للعديد من الجهات المصرية القانونية والحقوقية والرسمية ولكن دون جدوى!!!!
    أستمر انتهاك حقوق اللاجئين السودانيين وهضمها للدرجة التى أوقفت فيه السلطات المصرية التعامل مع بطاقات اللاجئين السودانيين لصرف التحويلات من البنوك وغيرها رغم أنها علي علم بأن معظم هؤلاء اللاجئين لاهويات لهم غير هذه البطاقة وهم يعيشون بها لعشرات السنوات،وسبق هذا الاجراء فى العام 2013م ،بوقف معظم المساعدات المادية التى كانت تقدم للاجئين شهريا مع ملاحظة وهى أن معظم اللاجئين يحملون كروت ائتمان بنك الاسكندرية الا أنهم استعملوها مرة فقط أو مرتين للمحظوظين من اللاجئين،وكذلك الخدمات الطبية للدرجة التى توقفت فيها للعديد من اللاجئين وغيرها كثير من المأسى التى يعيشها اللاجئين ،ورغم أنه بلغنا أن هذا العام دخول شركاء جدد للمفوضية نتمنى أنهم يتعاملوا مع هذا الملف بشفافية وليس مثل ما ظل يعانيه اللاجئين السودانيين فى مصر من منظمة كرتاس وبستك وغيرها من شركاء المفوضية،وهم يعيشون فى سجن مفتوح بالمؤبد لعشرات السنوات كرهائن لدى المفوضية السامية لشئون اللاجئين وقيود البلد المضيف بأن لايسمح لهم بالعمل الا على (الهامش) كعمالة بدون تكاليف تامين وخلافه أو التمتع بأدنى الحقوق التى منحها له القانون!!!
    الاعلام ...فى مصر يتمتع بقدركبير وواسع من الحرية ورغم ذلك تحاشى قضية اللاجئين السودانيين تماما وكذلك الافارقة وأوقعها فى منطقة الظل،رغم تناوله للعديد مما يدور فى مصر وما حولها،وهذا الأمر تأكد لنا أنه يتم عن عمد وقصد اذا كان قد حدث معنا موقف من قبل قناة فضائية (تقيلة) كما يقولون فى مصر وبرنامج يجذب الكثير من المصريين كان من المفترض أن نظهر فيه رغم التعب والتصوير مع الكثير مع حالات اللاجئين المأساوية والانسانية ورغم رفض الكثير من اللاجئين التصوير امام الاعلام المصرى وكان اما م طاقم هذا البرنامج الضخم فى مصر والذين يتساءلون ليه؟؟ فيرد اللاجئين بأنكم تزيفوا الحقائق ولاتنقلوا الوقائع ويرفضون التصوير!!!
    ورغم ما تم من جهد وتصوير أمضينا فيه أياما ولحقناه بأخر فى استديوهات القناة الشهيرة وأفضينا فيه بالوقائع والحقائق،ولم يظهر البرنامج ولم يذاع ولايتم الرد على اتصالاتنا حتى الآن مضى عامان!!!
    وأستمر هذا الأمر مع أخر البرامج التى عرضت قضية اللاجئين الأفارقة ومن ضمنهم السودانيين فتم أيضا حذف أو منع ظهور بعض من اللقطات،رغم تقديرنا لمجهودات القائمين على أمر هذا البرنامج فى ظل هذه الظروف التى يمر بها البلد المضيف،وتقديرنا بصفة خاصة لتلك الصحفية الوحيدة التى عكست حقائق هذا الملف دون مزايدة أو متاجرة من قبل الكثيرين الذين أسهموا فى عدم ثقة اللاجئين الافارقة وخصوصا السودانيين فى الاعلام المصرى،وهذا الشعور تولد منذ ذكرى اعتصام ميدان مصطفى محمود عبر الصحف التى كانت تشيع فى صفحاتها بأخبار مشوهة لهذا الاعتصام والذى كان يسوده الانضباط وبشهادة رجال الشرطة الذين كانوا حول الميدان الا أن الاعلام دوما ما كان يتعمد تشويه صورة هؤلاء اللاجئين من المعتصمين!!
    من الأمور الساخرة فى قصة قضية اللاجئين والاعلام فى مصر أننا وصلت بنا أن نعرض قضيتنا فى شكل مشروع تخرج لمجموعة من طلاب كلية الاعلام جامعة القاهرة عبارة عن فيلم (كرت أزرق) ونال المركز الثانى فى الدفعة..حتى هذا لم يسلم من مقص الرقيب فى بعض ما عكسناه عن معأنأة اللاجئين السودانيين فى مصر وحينها كان هناك لاجئين معتصمين امام مقر المفوضية السامية لشئون اللاجئين!!!
    وهكذا تمضى السنوات وتبقى القضية ذكرى...نجترها سنويا..وندفنها مع شهدائها!!!!
    رغم أننا عايشنا ثورتين فى مصر 25 يناير بابهارها،و30 يونيو باصرارها على ازاحة كابوس الأخوان عن وجه مصر،،،وهو ما أودى باللاجئين الى هذا المصير فى السودان ،،والثورتين قامتا من أجل الحرية والعدالة والكرامة..
    فلماذا التعتيم على أمر اللاجئين والتهاون بمصائرهم من قبل المفوضية وشركائها وغيرهم من الجهات؟؟
    والأكثر حزنا هو تلك المجموعة من اللاجئين الذين يعلمون فى بعض المنظمات الشريكة للمفوضية وغيرها من الجهات لايلتفتون الا الى مواقعهم ومقابلهم الشهرى من هذه المؤسسات ويتركون المئات من أخوانهم اللاجئين عرضة لظلم هذه المؤسسات وغيرها من الجهات رغم أنهم قيادات وطبقة مستنيرة؟؟
    وأخير نجدد شكاوانا لوزارة الخارجية المصرية التى حملناها فى خطاب قبل ذلك ،ولا نود أن نرد على السيد السفير بدر عبد العاطى المتحدث بأسم الوزارة فى رده على تساؤلات أول الخيط ..الذى أبرز هذه القضية غير أن نتمنى منهم النظر الى شكوانا بعين الاعتبار.!!!
    والرحمة والمغفرة لشهداء اللاجئين فى ذكرى رحيلهم التاسعة.
    عبد الغفار المهدى
    mailto:[email protected][email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de