|
الدماء الطاهرة نور ونار بقلم / ماهر إبراهيم جعوان
|
الدماء الطاهرة نور ونار بقلم / ماهر إبراهيم جعوان 14 أغسطس 2013م 6 أشهر مرت على الخيانة والغدر 6 أشهر مرت على مذابح رابعة والنهضة 6 أشهر من المعاناة والعذاب والتضيق والأسر والمطاردة والظلم والطغيان اللهم حرقهم كما حرقوا الشهداء والمصابين اللهم إنهم أرونا في أنفسنا قوتهم فأرنا فيهم قوتك أرنا فيهم عجائب قدرتك وعاجل نقمتك يا منتقم يا جبار يا معز يا مذل يا قهار يا خافض يا رافع يا عدل يا حكم يا رقيب يا شهيد إنهم (طَغَوْا فِي الْبِلَادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) 6 أشهر من التضحية والفداء 6 أشهر من البذل والعطاء 6 أشهر من الجهاد السلمي 6 أشهر من الصبر والثبات 6 أشهر من الدعاء واليقين والأمل والثقة بفرج الله فيد الله تعمل في الخفاء فلا تستعجلوها ومن غالب الله غلبه ومن على فالله أعلى وأجل تمهد لدينه وتغرس لدعوته تنصر أولياءه وتحفظ جنوده تمهد لأمر عظيم ولابد له من تضحيات عظام فعظموا نياتكم فنية المرء أبلغ من عمله والسباق إلى الله يقطع بالقلوب قبل الجوارح ونضالكم اليوم ليس من أجل مصر وحدها إنما لها ولغيرها لتحرير الأقصى المبارك وفتح روما وعودة الأندلس بل لخلافة راشدة وأستاذية العالم يفتح الله بها المشرق والمغرب ( سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ المدينَتينِ تُفتَحُ أوَّلًا : قُسطنطينيَّةُ أو روميَّةُ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : مَدينةُ هرقلَ تُفتَحُ أوَّلًا يَعني قُسطَنطينيَّةَ) رواه أحمد (لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ) السلسلة الصحيحة (تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةٍ. ثُمَّ سَكَتَ) السلسلة الصحيحة ( إنَّ اللهَ زوى لي الأرضَ . فرأيتُ مشارقَها ومغاربَها . وإنَّ أُمتي سيبلغُ ملكُها ما زُوىَ لي مِنها . وأعطيتُ الكنزينِ الأحمرَ والأبيضَ) مسلم والثبات في هذه الأحداث الجسام حتى يأتي وعد الله هو الذي يجلب رضى الله (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) فتحا داخليا محليا قريبا ففتحت خيبر ومكة ثم أتت الآيات تبشر بالفتح العالمي فاستعينوا بالله وابشروا (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً) (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا
|
|
|
|
|
|