*إن مصائب وآفآت هذا البلد التى أوجدها هذا النظام عبر مسيرته التى وضعتنا في ذيل القافلة البشرية وجعلت بلادنا مستباحة للقوات الأممية من يوناميد وإيساف وقبلها القوات الهجين وكل مسمى ينتقص من كرامة هذا البلد وسيادته الوطنية ، وخلق مثل هذه المواعين الوهمية ليفرض على السودان ليكون حقلاً للتجارب في الإغاثة والكوارث ويمنع المواطن من حقه في التنمية ويكفي أن نشير الى أن مكتب الأمم المتحدة للطوارئ (أوشا) له ميزانية تبلغ سبعمائة مليون دولار للعام 2017 وتمت إجازتها ، ووقع عليها وزير التعاون الدولى وهو من المؤتمر الشعبي وقد عجز عن فرض آلية للرقابة على هذه الاستراتيجية وايضا لم ير السودان منها سنتاً واحداً ، وفى نفس الوقت أجيزت ميزانية التنمية بمبلغ ثلاثمائة وخمسون مليون دولار ولم ير منها المواطن السوداني ولا دولاراً واحداً، فقد تركت هذه الميزانيات الضخمة تحت أيدي موظفين محبطين يلهثون وراء الفتات ويوقعون على اللباب وكأنما (حاميها حراميها ) وتأتى تقارير حقوق الانسان لتكريس هذا الواقع المأساوي. *وخرج الخبير المستقل عبر تقريره هذا العام عن ماألفناه سابقاً من الكلمات المطاطة في الداخل ثم يتغير التقرير ولغته ومادته وفق مايريد النظام العالمي من إستمرار وضع السودان في قائمة الدول الفاشلة ، وفى تقرير هذا العام يبدو أن الخبير المستقل ، قد تحلى بجرأة غير معهودة بعد بيان الخارجية الامريكية فاندفع مبشراً بأن الحل لإنفاذ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية يتمثل في إنفاذ استراتيجية مكافحة الفقر مع أفندية وزارة المالية و التى تستضيف كافة مشاريع مكافحة الفقر رغم أنف وزارة الضمان الاجتماعي ووزارة التعاون الدولي ، وفى احسن البلدان التى نفذت إستراتيجية البنك الدولي وسعت من الإقتصاد النقدي السلعي الاستهلاكي ولم تعزز الانتشار الرأسي والأفقي لخدمات الصحة او التعليم او المياه النظيفة ليصبح دور الخبير المستقبل منحصراً في التسويق الاجتماعي لمشروعات البنك الدولي. *وحديثه عن المفوضية القومية لحقوق الانسان أكد فيها بلغة دبلوماسية دقيقة ومحددة إستمرار عدم الإعتراف بالمفوضية عندما قال : (أتمنى أن تتمكن المفوضية من العمل بفعالية والأهم من ذلك ، أود أن أكرر دعوتي للسلطات السودانية لضمان أن المفوضية تعمل وفق مبادئ باريس المتعلقة بمركز ومكانة المؤسسات الوطنية) وهذا يعني أن تكون المفوضية معينة من البرلمان وبعيداً عن السلطة التنفيذية .ولازالت الإزدواجية فيماذكرناه سابقاً مع المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان والخبير لم يذكره من قريب او بعيد ،وخلاصة الامر يعيدنا لماذكره د.مصطفى عثمان اسماعيل العام الماضي من أن وفد اميركا قد ساعدهم في البقاء في الفصل العاشر ، وهل لنا ان نقول : أن هذه خطوات نحو الفصل الرابع؟! هذا ماسنجيب عليه لاحقاً .. وسلام ياااااااااوطن.. سلام يا (دفع رئيس لجنة التشريع والعدل بمجلس الولايات يوسف العوض محمد بليلو بطلب لرئيس المجلس عمر سليمان آدم، لاستدعاء والي ولاية الخرطوم الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين لمساءلته حول رفضه مقابلة نائب رئيس البرلمان السوداني عن الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" عائشة محمد صالح. ) ماذا سيفعل المجلس لو رفض الوالي الحضور للمجلس وقاليهم ماجايي !! وسلام يا.. الجريدة الاربعاء 25/4/2018
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست