|
الحوار الغلب شيخو بقلم حماد صالح
|
03:49 PM Oct, 10 2015 سودانيز اون لاين حماد صالح- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
حوار الوثبة كان بداية مجريات لكثير من الأحداث الدراماتيكية بداية بموقف المؤتمر الشعبى الذى يتزعمه الدكتور حسن عبد الله الترابى فلقد تحول موقف المؤتمر الشعبى من معارض شرس للمؤتمر الوطنى وعدو لدود يكيل النقد ليل نهار لصديق الأمس ورفيق الثورة هاهو بين ليلة وضحاها يصبح متوالى ومتعاون ولين الجانب وينقلب ثمانون ومائة درجة عن موقفه الأول . بعد الوثبة مباشرة ثارت شكوك كثيرة حول المؤتمر الشعبى وزعيمه حسن الترابى خاصة بعد التغيرات الاقليمية فى المنطقة والتى أطاحت بحكم الأخوان فى مصر وفشلهم فى ليبيا وتنازلهم عن كثير من ثوابتهم فى تونس وأغلب التحليلات تشير الى أن الدكتور الترابى قرأ الموقف بدقة وحاول أن ينسى ثأره قليلاً حتى يوحد القوى الاسلامية لمواجهة الليبراليين وكذلك تحليل الامام الصادق المهدى فيما بعد كان يقول بأن الترابى يريد أن يعود بالانقاذ الى المربع الأول ويبدو أن الامام فى بداية موقفه من الوثبة قد تعرض لخدعة من الرئيس البشير بحيث أنه سيوافق على التداول السلمى للسلطة فى حال وجد خروجاً آمناً من المحكمة الجنائية وكان الامام يردد بأن هذا ممكن وموقف الامام هذا وجد نقداً عنيفاً من المعارضة السياسية والمسلحة وحتى من داخل حزب الامة القومى . بعد لقاء الوثبة بأيام فقط وجد الامام نفسه داخل المعتقل مما جعله يشعر بالضيم خاصة وهو كان من أبرز المؤيدين لعملية الحوار بل والمدافعين عنها ويعتبر نفسه هو مهندس الحوار وذلك بعد لقاءات كثيرة بينه وبين الرئيس البشير حيث ظن أنه قد اقنع الرئيس البشير بعملية التداول السلمى للسلطة ولكن يبدو أن أصابع الترابى الخفية هى التى كانت تحرك عملية حوار الوثبة وعندما أيقن الامام بذلك اتخذ هو الآخر موقفاً آخر وخرج مغاضباً ليلتقى ببقية المعارضة المسلحة والسياسية ليأتى اعلان باريس متوجا لهذه اللقاءات بعدها يصبح موقف حزب الامة أكثر عداءاً وأكثر ضغطاً على حكومة الانقاذ ولكن يبدو أن الدكتور الترابى لم يمل من استدراج الامام مرة اخرى لعملية الحوار وذلك لسبب بسيط وهو أن الدكتور الترابى يفهم جيداً شخصية الامام السلمية والتوافقية وذات الأمل العريض فى التحول السلمى وحسن ظنه بالآخر حيث أنه لا يظن أن سودانياً يمكن أن يستمرئ ضياع السودان وشعبه فبعث الرئيس البشير الرسائل والوفود للامام فى مقر اقامته فى القاهرة وذلك لاستراجه لعملية الحوار والتى هى فى مجملها تعبيد الطريق لبقاء الانقاذ وحكم الفئة الاسلاموية لأن الترابى يعلم أنه بزوال الانقاذ سيصبح مصير الحركة الاسلامية مصير الحزب الشيوعى وأنه لن يكون لها مستقبل فى حكم السودان ديمقراطياً وأن وجود حزب كحزب الامة القومى فى مائدة الحوار سقيوى موقف الحكومة خارجياً وسيضعف بقية المعارضة لكن بعد موقف حزب الامة الأخير من عملية الحوارو البيان الذى أصدره هل نقول أن حوار الشيخ وقف فى العقبة ؟. حماد صالح أحدث المقالات
- (غاء) غنم !! بقلم صلاح الدين عووضة 10-10-15, 02:20 PM, صلاح الدين عووضة
- آخر المطاف..اليوم الحاسم! بقلم عثمان ميرغني 10-10-15, 02:18 PM, عثمان ميرغني
- متى نستكمل الحوار المنقوص؟ بقلم الطيب مصطفى 10-10-15, 02:16 PM, الطيب مصطفى
- غرفة حامد ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-10-15, 02:14 PM, الطاهر ساتي
- مستقبل الكيان الصهيوني إلى الزوال بقلم د. غازي حسين 10-10-15, 06:12 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الحوار والحواريون الكذبة!! بقلم حيدراحمد خيرالله 10-10-15, 06:09 AM, حيدر احمد خيرالله
- الولايات المتحدة لا يمكنها التنصل من المسؤولية بقلم نقولا ناصر* 10-10-15, 06:07 AM, نقولا ناصر
- آخر نكتة (المؤتمر الوطني يحاور المؤتمر الوطني)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-10-15, 06:05 AM, فيصل الدابي المحامي
- ديموقراطية مصر الحديثة المزمعة تحرم الراقصة سما المصري وتحارب حزب النور السلفي وتشتطرت كشف النقاب لل 10-10-15, 00:20 AM, عثمان الوجيه
- مع قبايل العيد بقلم عبدالله علقم 10-10-15, 00:16 AM, عبدالله علقم
- كيفيه انجاح مؤتمر الحوار الوطني بقلم د. محمد الطيب 10-10-15, 00:15 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- البشير عمر المشير والوثبة من الشجرة إلى القلعة بقلم أكرم محمد زكي 10-10-15, 00:13 AM, اكرم محمد زكى
- خطيئة النظام الكبرى هذا الجيل المربوك عقائدياً بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 10-09-15, 11:36 PM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
- وإنتكس حوار السودانيين ولا عزاء ! بقلم د. على حمد إبراهيم 10-09-15, 11:33 PM, على حمد إبراهيم
- رعاية المواهب والمسؤولية التربوية بقلم نور الدين مدني 10-09-15, 11:31 PM, نور الدين مدني
- الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....6 بقلم محمد الحنفي 10-09-15, 11:29 PM, محمد الحنفي
- لقد أفسد عصام البشير الرئيس عمر البشير ! 2 بقلم عثمان الطاهر المجمر طه 10-09-15, 11:27 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
|
|
|
|
|
|