الحسنة في الملعون .....! بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 03:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2017, 01:18 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحسنة في الملعون .....! بقلم الطيب مصطفى

    01:18 PM June, 14 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    148 زائر 14-06-2017 admin
    بلغ السيل الزبى والروح الحلقوم جراء المكر والكيد والمؤامرات التي ظل الجنوب ثم دولة الجنوب يحيكانها للسودان منذ فجر الاستقلال وحتى يوم الناس هذا.
    كثير من الأمثال والحكايات تعلمناها في حياتنا حول مقابلة قمة الإحسان بأعظم درجات الإساءة مثل (جزاء سنمار) و(اتق شر من أحسنت إليه) و (الحسنة في الملعون ذي الشرا في القندول) ..كل هذه الأمثال وغيرها تساقطت واحدة تلو الأخرى بعد أن تجاوزتها الحالة السودانية والجنوب سودانية فما حدث ويحدث من دولة الجنوب تجاه السودان ربما لم يحدث له مثيل في تاريخ البشرية منذ أن خلق الله أبانا آدم .
    آخر حدثين هما الكوليرا القادمة مع أفواج وأمواج الجنوبيين اللائذين بالسودان هرباً من الموت في ديارهم بسبب الحرب وبسبب الجوع والفقر والمرض ..تلك الكوليرا التي تحولت - بقدرة قادر وربما جراء صلاح السودانيين وكراماتهم ! - إلى إسهالات مائية! على كل حال لن أكذب الأخوين مأمون حميدة وبحر أبوقردة لأني لم أعهد عليهما كذبا من قبل ولكن (ربك يستر) !
    أما الحدث الثاني فيتمثل في قوات الحركات الدارفورية المسلحة التي غزتنا من تلقاء الجنوب وقد أبيدت أو أسرت في وادي هور والحمد لله رب العالمين.
    في المقابل ترسل الإغاثة المجانية من رئاسة الجمهورية لجوعى الجنوب وبدلاً من إطعام مواطنيه بتلك الإغاثة يقوم سلفاكير وعلى رؤوس الأشهاد بإرسالها إلى أتباعه من متمردي قطاع الشمال الذين يشنون الحرب علينا فهل بربكم رأيتم مثل هذا الكيد؟.
    قبل نحو شهر دخل بعض رعاة قبيلة المسيرية بقطيع من الماشية إلى الجنوب طلبا للمرعى فإذا بقوات الجيش الشعبي تقتلهم وتصادر ماشيتهم وكنا قد أوردنا اسماء القتلى من السودانيين وبالرغم من ذلك لا نزال نمد حبل الصبر.
    سلسلة من الإساءات يوجهونها إلينا تقابل إحساننا إليهم ولكن هل بربكم هي (دروشة) من جانبنا أم صبر جميل تحاول الحكومة أن تجتاز به شهر يوليو القادم المحدد للنظر في أمر العقوبات الأمريكية؟
    لا أظن الأمر كذلك فقد كان هذا دأب حكومتنا من قديم قبل أن تطرأ قضية العقوبات التي تبتزنا بها أمريكا وشيطانها المدعو ترمب؟.
    تاريخ طويل من الحقد والتآمر الجنوبي لم يتوقف منذ اشتعال تمرد توريت والمراكز والمدن الأخرى في الإقليم الإستوائي عام 1955.
    أعقب تمرد توريت نشوء حركتي (انيانيا ون) ثم (انيانيا تو) ثم اتفاقية أديس أبابا عام 1972 التي أنتجت سلاماً منقوصاً ثم انفجار تمرد ذلك اللعين قرنق عام 1983 والذي جذب إليه بعض شياطين الإنس من شيوعيي الشمال وأحال تمرده إلى مشروع يستهدف به (تحرير السودان!) من خلال (مشروع السودان الجديد) متأثراً بحركات أفريقانية مثل حركة الزعيم الأفريقي مانديلا في جنوب أفريقيا حيث ظل قرنق يردد أن حركته تقوم على ذات المبادئ (الإنقلاب على الأقلية العربية) المستعمرة للأغلبية الأفريقية وتحرير الأغلبية مثلما حرر مانديلا الأغلبية الأفريقية من استعمار الأقلية البيضاء وظل قرنق ينشر ذلك الإفك في أفريقيا السوداء مؤلباً إياها ضد السودان بالرغم من أنه لا توجد دولة دعمت مانديلا أيام نضاله ضد الفصل العنصري مثل السودان ولم يشفع للسودان منحه مانديلا وقيادات حركته التحريرية أيام النضال جواز سفر سوداني فقد زار الزعيم الأفريقي بعد التحرير عدداً كبيراً من الدول الأفريقية واستثنى السودان
    الذي لم يزره بسبب الحملة الإعلامية التي شنها قرنق وأولاده باقان وعرمان وغيرهما من الشيوعيين ومتمردي دارفور .
    نحمد الله أن كيد قرنق ارتد إلى نحره فهلك حين خر من السماء فتخطفته الطير وهوت به الريح في مكان سحيق وطاش سهم الحركة وتقهقرت، واللهم لا شماتة، أنها تتمزق الآن ويحيق المكر بعرمان وعقار وتتحول داعمتهما دولة الجنوب إلى مسخ مشوه من الفشل الذريع وتلحق الهزائم بحركات دارفور وتملأ الغصة حلوق لوردات الحرب الذين لم يجنوا من تمرداتهم غير الخسران والبوار وسيسجل التاريخ ما ألحقوه ببلادهم من أذى، أما حسابهم عند رب العالمين فذلك نسكت عنه ونطلب من القارئ الكريم أن يقدره وهو يتأمل قوله سبحانه (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
    سيسألون ورب الكعبة عن كل نقطة دم أريقت من دماء شعب السودان ومن الدمار والخراب والتشرد وإساءة السمعة التي لحقت بالسودان وأهم من ذلك كله سيسألون عن من فوّضهم لخوض الحرب في دارفور التي أرهقوها وخربوها ودمروها وتسببوا في تقتيل مواطنيها وتشريدهم بينما ظلوا هم بعيدين ينعمون بحياة الفنادق المترفة والتنقل بين العواصم المنعمة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de