|
التلاقي بين قفة ملاحنا وشيخ الترابي!!بقلم حيدر احمد خيرالله
|
05:15 AM Jul, 10 2015 سودانيز اون لاين حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
سلام يا .. وطن
*يصر قادة الاسلام السياسي وعلى رأسهم ، الشيخ الترابي والأستاذ / على عثمان محمد طه على ان يخاطبوا شعبنا هذه الأيام وكأننا أمة بلاذاكرة وبلاعقول وبلادين ..ويتناسون عن عمد وعن سوء ظن بان الذى على رؤوسنا يمكن ان يكون أي شئ الا كونها عقول ..فلقد بدأت الحقبة البائسة بالخداع قلت له )اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا) ولم يعترض يومها الاستاذ / علي عثمان على هذا الكذب من شيخ مرجعيته الدين !!بل مضى الى مفاصل الدولة يمسك بها تمكيناً للموالين وتشويهاً للدين وخداعا للسودانيين .. وبعيد المفاصلة وقف نفس الاستاذ / علي ليحدث شباب المؤتمر الوطنى فى خطبة موجزة عن ضرورة إماطة الأذى عن الطريق ..وكان يومها هذا الاذى هو الشيخ الترابي ..
*ولما تحول الصراع جهة اخرى ، وانضم التلميذ الى المقعد الذى اجلس عليه الشيخ عددا من السنين وفجأة دارت الدائرة واصبحا معاً خارج دائرة الفعل السياسي لم يأويا الى جبل يعصمهما بل وقف الاستاذ / علي عثمان متحدثا لشباب امانة المؤتمر الوطنى قائلا انه لاخمسة سنوات ولا خمسين عاما ستؤمن للناس قفة الملاح !!وبكل اسف لم يقل مالذي سيؤمن قفة الملاح ؟ خاصة لو راجعنا بان اول من حدثنا عن قفة الملاح كان هو النائب الاول الفريق / بكري حسن صالح والرئيس تحدث عن ان همه الجديد هو معيشة الناس ، فهل النائب الاول السابق يريد مكايدة قومه ؟ ام انه جاد فيما ذهب اليه ؟ ولطالما انه يجزم بان الخمسة اعوام او الخمسين عاما لن تحل مشكلة معيشتنا أما كان الاجدر به ان يعتذر لهذا الشعب عن ربع قرن من العجز ؟ ام انه يرانا أحط من اعتذار قداسته؟!
*اما الشيخ الترابي فقد نقلت الاخبار عنه : (صوّب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي انتقادات قاسية – لأول مرة منذ حوار الوثبة – الى الرئيس البشير. واندهش من نكوصه وتراجعه عن تعهداته التي ابلغها لآلية الحوار الوطني المعروفة اعلاميا بلجنة "السبعتين"، بانه لن يترشّح في انتخابات ابريل الماضي. واضاف الترابي مستغربا: "لا اعلم لماذا غيّر رأيه ( وشعبنا ايضا يريد ان يعلم لماذا كذبت عليه؟بحكاية السجن والقصر ؟ فهذه لاتحتاج لعبقرية ياشيخنا مادعاك للكذب دعاه لتغيير رايه ؟ ومن الواضح انكم كجماعة خبرناها اكثر من ربع قرن لم يكن همها الاسلام ولا السودان انما همها الاصيل هو هذه السلطة الجيفة . وهاانت تنتقد الرئيس وابنك السابق يستكثر على شعبنا قفة الملاح ، والطفل فى الاساس يعرف انك مستانس بخروج الاستاذ على عثمان من المعادلة وبعدما اخرجك منها قد نجحت فى اخراجه ، وهذه بتلك ، قولوا لنا بربكما ماذا تريدون منا اكثر مما اخذتموه ؟ وسلام يااااوطن..
سلام يا ..
الاستاذ / اشرف عطاءالله راغب وزوجته الدكتورة / دميانة رومانى متى ، استقبلا باكورة انتاجهما التى اختارا لها اسم (ميرنا ) احر التهانى والتمنيات بان يجعلها الله من بنات الوطن الناهضات وان يقر الله بها اعين والديها وتهنئة خالصة وخاصة للخالات جانيت وجولييت والاستاذ/هانى بطرس وسلام يا..
الجريدة الخميس 9/7/2015
أحدث المقالات
- بيت الجالوص..!! بقلم عبدالباقي الظافر 07-10-15, 04:34 AM, عبدالباقي الظافر
- الحل (فكري).. لا (أمني)..!! بقلم عثمان ميرغني 07-10-15, 04:32 AM, عثمان ميرغني
- حكايات !! بقلم صلاح الدين عووضة 07-10-15, 04:30 AM, صلاح الدين عووضة
- بين باقان أموم وأمن السودان القومي بقلم الطيب مصطفى 07-10-15, 04:28 AM, الطيب مصطفى
- كارلوس .. الإبداع الحر ..!! بقلم الطاهر ساتي 07-10-15, 04:26 AM, الطاهر ساتي
- المسألة البيئيّة في الأديان الإبراهيميّة بقلم د. عزالدين عناية∗ 07-10-15, 04:24 AM, عزالدّين عناية
- البراغماتية العباسية وبراغماتية ابو عمار بقلم سميح خلف 07-10-15, 04:22 AM, سميح خلف
- تبرءوا منهم قبل أن يتبرءوا منكم بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 07-10-15, 04:20 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- المستشار مأمون رشيد يكتب : مكافحة الارهاب ,, جهد جماعي 07-10-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- مستور ورفيقاه .. إذا كانتِ النفوسُ كِباراً بقلم عمر الدقير 07-10-15, 03:56 AM, عمر الدقير
- مُجتمع السودان فِى أُسْتراليا بقلم حماد سند الكرتى 07-10-15, 03:52 AM, حماد سند الكرتى
- إنكار عذاب القبر ... حديث الترابى وجدلية الروح والجسد ( 5 ) بقلم ياسر قطيه ... 07-10-15, 03:50 AM, ياسر قطيه
- حـــرية الــرأى بقلم عبدالله البشرى الجبلابى 07-10-15, 03:48 AM, عبدالله البشرى الجبلابى
- الحوار .. بالسياط ؟ القضاة اداة للتنكيل بالمعارضين ؟ السياط رسالة النظام لكل القيادات السياسية ؟ تكم 07-10-15, 03:45 AM, مقالات سودانيزاونلاين
|
|
|
|
|
|