الترابى ... جدلية الروح والجسد وعذاب ونعيم القبر فى أيات الكتاب ( 4 ) بقلم ياسر قطيه ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2015, 10:33 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الترابى ... جدلية الروح والجسد وعذاب ونعيم القبر فى أيات الكتاب ( 4 ) بقلم ياسر قطيه ....

    10:33 AM Jul, 05 2015
    سودانيز اون لاين
    ياسر قطيه-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    قبل سنوات قليله مضت خرجت أسره أميركيه على متن يخت خاص فى نزهه بحريه كانت الزوجه تمسك بكاميرا فيديو وتوثق للرحله فى عرض المحيط قضت الأسره وقتاً مرحاً وعندما عادوا الى المنزل تجمع أفراد العائله لمشاهدة شريط الفيديو وبدت المشاهد عاديه الى أن صُعقت الأسره بمشهد توسط شريط الفيدو كان مذهلاً .
    ففى عرض المحيط والجو صحو ظهر يخت أخر وعلى سطح اليخت بدأ المشهد واضحاً للغايه فظهر رجل ضخم الجثه يرتدى ملابس كلاسيكيه بالمقارنه مع خطوط الأزياء المعاصره وكان يمسك بعنق إمرأه وهى تثتغيث وبدأ واضحاً إنه يضغط بقوه على عنق المرأه النحيل وسرعانما ما تراخت يديها وهمدت حركتها فألقى بجثتها فى عمق المحيط ثم تلفت وحدق بقوه نحو إتجاه الكاميرا أو هكذا بدأ للأسره ليندس بعدها الى داخل اليخت ويبحر بعيداً ولم يكن هناك أدنى شك إن الكاميرا قد وثقت لهذا الرجل وهو يرتكب جريمة قتل لا غموض فيها .
    خطفت الأسره الى صُعقت من هذا المشهد الذى لم يروه على الطبيعه وهرعت الى أقرب قسم للشرطه ، إستمع المحققون للروايه بالكامل ومن ثم تحلقوا لمشاهدة الجريمه المصوره على شريط الفيديو المفاجأه التى أذهلت إدارة الشرطه وبمراجعة الملفات إتضح إن هذه الجريمه أُرتكبت قبل خمسه وعشرين سنه بالتمام والكمال وإن الزوج الذى إرتكب الجريمه هو الذى بلغ عن فقدان زوجته وإنه مايزال حياً يرزق بالجوار والجريمه التى قيدت كبلاغ فقدان ما يزال البحث والقصى فيها مستمراً الى أن حل هذا الفيديو العقده وفكك طلاسم الجريمه وعندما تم القبض على الزوج وتم تشغيل الشريط أمامه خر مصعوقاً وباكياً معترفاً بجريمته البشعه . بقى اللغز الذى حير علماء الجريمه فى كيفية ظهور هذا المشهد كاملاً وبكل هذا الوضوح على شريط فيديو صُور بالأمس وإحتوى على مشاهد لجريمه عمرها ربع قرن .
    هذه المعجزه العصيه على الفهم والتى وقف العلم عاجزاً عن تفسيرها تحدث عنها القرأن الكريم قبل ألف وأربعمائه ونيف عام . ففى سورة الجاثيه وبدأً من الأيه (29) يقول الله سبحانه وتعالى فى محكم تنزيله ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) صدق الله العظيم .... وهذه الأيه واحده من أخطر أيات الكتاب .
    فكل حركه وكل موقف وكل فعل يقوم به الإنسان فى هذا الكون يحتل هذا الفعل حيزاً فى الفراغ الذى يتم فيه ويظل هذا الفعل ماثلاً فى هذا الفراغ ومجسماً لا يذوب ولا يتلاشى تتماسك جزيئيات هذه الحركه بفعل الماده الأثيريه التى تملأ هذا الشئ الذى تخاله فراغاً والذى يغطى المساحه الهائله الواقعه ما بين السموات والأرض وبفضل هذه الماده الأثيريه يمكن حفظ الصوت والصوره ونقلها الى كل أركان المعموره كما يحدث الأن تماماً فى الأحداث العالميه التى تنقلها قنوات التلفزه والإذاعات وهى أوضح ما تكون فى مباريات كرة القدم التى يمكن لمشاهد فى أم قرناً جاك أن يتابع وقائع مباراة حيه على الهواء تجرى فى وقائعها فى ملعب النوكامب الشهير ، هذه الماده الأثيريه التى نقلت لك هذه المشاهد وبكل هذا الوضوح هى ذات الماده التى توثق لك أنت كل حركاتك وسكناتك وتظل مطبوعه فى هذا الحيز وهذا الفراغ الى أن يتم عرض أفعالك هذه أمام ناظريك ويقول الله سبحانه وتعالى لك هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ... وبعدين أقعد غالط ! ما ربنا هو الذى خلقك ويعرف جيداً مدى كذبك وإنكارك وقد صرفنا فى هذا القرأن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شئ جدلا ... هذه هى أفعالك ، مشاهد تراها أمامك مره وأنت تختلس ومره وأنت تسب هذا وتلعن ذاك ومره وأنت تزنى ومره وأنت تكذب ومره تضرب هذا وتقتل هذا ومره تفترى على الله الكذب ومره وأنت ترقد هكذا ومره تتشقلب هكذا وتظن نفسك وحيداً لا رقيب عليك لكن الله كان يستنسخ ما كنتم تعملون ، فأما الذين أمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم فى رحمته ذلك هو الفوز المبين (30 ) وأما الذين كفروا أفلم تكن أياتى تتلى عليكم فإستكبرتم وكنتم قوماً مجرمين ( 31 ) وإذا قيل لهم إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندرى ما الساعه إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين ( 32 ) .... صدق الله العظيم ... سورة الجاثيه .
    ولأن الله سبحانه وتعالى تسبق رحمته وغفرانه غضبه وعذابه يأتى سياق الأيه معطوفاً على السابقون بالخيرات وهم يأتون فى المقدمه ويصفهم الله بالذين أمنوا وعملوا الصالحات ، فيدخلهم ربهم فى رحمته ذلك هو الفوز المبين ... مبروك ، سجلك نظيف ، تسجيلك واضح صوت وصوره ، صلاتك قيامك سجودك ركوعك فعلك للخير وتصدقك على الفقراء والمساكين وكلامك الطيب وصدق أقوالك ياهو كلوا مسجل مافى أى مشكله إنت كده أمورك تمام ... وأما الذين كفروا وهنا حريٌ بنا التوقف لفك الإلتباس الذين قد يطرأ على أذهان البعض فيخلطون ما مابين مفردتى ( الكفر ) و ( الشرك ) فى أيات الذكر الحكيم ، ففى حالة الكفر هذه الحاله تشمل حتى المسلمين والمؤمنين الذين يؤمنون بأيات الكتاب ويكفرون ببعضه ، أى أولئك الذين ينتقون ما يتوائم مع حالاتهم ومقاصدهم الخاصه فيوظفون القرأن لخدمة أجندتهم الدنيويه وتلك التى لا تتفق مع أهواءهم إما يكفرون بها أو يعمدون الى تأويلها بشكل يتنافى مع الوحده الكليه الناظمه لسياق أيات الكتاب وهذا أمر يطول شرحه لكننا نعمد الى تبسيطه هنا لنخلص الى أن تلك الترهات التى ساقها الدكتور حسن الترابى وأثارت كل هذا اللغط وكل هذا الجدل المحتدم المفضى الى الضلال المبين تندرج تحت هذا الخط الذى هو أخطر وبما لا يقاس من الكفر الصريح والشرك بالله وهؤلاء توعدهم الله سبحانه وتعالى فى العديد فى أيات الذكر الحكيم وأسماهم بالأئمه ... أى القاده فى مقدمة الصفوف أى فى الأمام وقال الله سبحانه وتعالى فيهم ( وجعلناهم أئمةً يدعون الى النار ويوم القيامة لا يُنصرون (41) وأتبعناهم فى هذه الدنيا لعنةً ويوم القيامة هم من المقبوحين ( 42) صدق الله العظيم ( سورة القصص ) فمن ينكر عذاب القبر ومن ينكر نعيمه ومن يؤمن بالروح ويكفر بالجسد الذى نفخ الله فيه من روحه فخلقه فى أحسن تقويم ويصف هذا الخلق بالكومه من العظام ويتحدى أن تُحفر القبور ويؤكد إن كل ما فيها وهى محض عظام رميم وفوق هذا وذاك يعكف الأن على تفسير القرأن الكريم على نحو عصرى لكى يمكن للأمم والشعوب الأخرى فهمه وإستيعابه رجل حرىُ بنا التفرغ التام لدحض ترهاته هذه بالحجه والعلم والمنطق وبايات الذكر الحكيم ففى الوقت الذى يقول فيه الدكتور حسن الترابى هذا الكلام الغريب ثمة بشرٌ فى القبور يعانون ويلات النار وويلات الجحيم فأل فرعون الذين حاق بهم سوء العذاب ,,,, ( النار يُعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعه أدخلوا أل فرعون أشد العذاب ) ... صدق الله العظيم ... سورة غافر الأيه ( 46 ) ما يعنى وفقاً لهذه الأيات البينات شديدة الوضوح والتى لا تحتاج لأى تفسير أو تأويل إن كيتة أل فرعون مدوره على الأقل الأن وفى هذه اللحظات مرتين فى اليوم ! الشغله دى مدوره بدون أى توقف ودى المناظر ! .... البرنامج الصاح ، يوم تقوم الساعه ! بعد سنه بعد شهر بعد مليون سنه متى ما أذن الله للساعه أن تحل ده برنامج أل فرعون ، وهل أل فرعون إستثناء ؟ ما يحيق بأل فرعون الأن يحيق بكل جبارٍ عنيد فالقبر هو أول منازل الأخره وقيامة المرء قبره . ! دخلته تحت ، موضوعك منتهى ، وهذا ما سنعرض عليه بالتفصيل فى مقالنا القادم بإذن الله مستصحبين فيه جمله من الردود لعشرات الأسئله التى تجوب فى أذهان الأصدقاء والساده القراء الأفاضل الذين يسألون عن ماهية العذاب إن على البدن أوالروح وكيف يعذب الله أو يفيض برحمته على الذين قضوا نحبهم بين براثن الوحوش أو أولئك الذين تخطفت السباع والكواسر أعضاءهم فأضحوا بلا قبور بالمعنى السائد والمفهوم لدينا .... أما عالم الروح وعالم البرزخ وحياة ما بعد الموت فتلك معضله فلسفيه عميقه للغايه فشل فى تفسيرها الفلاسفه على مر العصور و فسرها القرأن بيد أن أخطر من كتب عن هذا العالم اللامرئى هو الدتور رؤوف عبيد فى سفره الضخم الموسوم بـ ( العوده الى التجسد ) ويقودنا هذا لإستصحاب نظرية ( داركهايم ) فى العبادات والطقوس وكذلك ( بنى المقدس عند العرب قبل الإسلام وبعده ) للكاتب المستشرق الفرنسى من أصل سورى ( يوسف شُلحد ) بالإضافه لواحد من أخطر الكتب التى ظهرت فى القرن الماضى ونعنى بذلك المؤلف الضخم الذى سطره الدكتور ( صادق جلال العظم ) وكتابه ( نقد الفكر الدينى ) الذى كتب فصوله وهو فى سن الخامسه والعشرين وبسببه طرد من الجامعه الأردنيه وفُصل من هيئة التدريس فى الجامعه الإميريكيه فى بيروت . بالإضافه لمؤلفات ( الطيب تيزينى ) والدكتور ( حيدر حيدر ) وليس إنتهاءً بالموسوعه الدينيه الباذخه والثريه تلك التى خلفها الراحل المقيم الأستاذ ( محمد أبوالقاسم حاج حمد ) وسفره الملهم الموسوم بـ ( العالميه الإسلاميه الثانيه ... ) ... الذى يتحدث عن أخطر تنائيه كونيه ونعنى بذلك جدلية الغيب والطبيعه وحركة الله فى الطبيعه والتاريخ .
    قطيه ...

    أحدث المقالات



  • التحصيل الالكترونى وعثرة المالية بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 07-05-15, 01:33 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
  • عن اجتماع بغداد.. ما بين الامن والطائفة بقلم هدى النعيمي 07-05-15, 01:30 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • حكومة الانفصال.....!!!!! بقلم سميح خلف 07-05-15, 01:29 AM, سميح خلف
  • السودان بين تحديات الفشل وفرص النجاح بقلم السماني هنون 07-05-15, 01:27 AM, السماني هنون
  • نص (نثعري): *ومضة تصارع اليأس بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 07-05-15, 01:22 AM, الحاج خليفة جودة
  • الأخطاء سياسية والحل سياسي بقلم نورالدين مدني 07-05-15, 01:20 AM, نور الدين مدني
  • فوبيا التطرف وجدل الانحراف تحليل واقع مستقى من هذه النكتة: بقلم أمين زكريا( قوقادى 07-05-15, 01:19 AM, أمين زكريا
  • القاعدة.. و داعش.. و بينهما أمريكا! بقلم عثمان محمد حسن 07-05-15, 01:16 AM, عثمان محمد حسن
  • تهانينا لتشيلي بطولة كوبا أميريكا بقلم بدرالدين حسن علي 07-05-15, 01:13 AM, بدرالدين حسن علي
  • المالكي بين تسليم نفسه للقضاء او الهرب بقلم * طارق العزاوي – صحفي عراقي 07-05-15, 01:12 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • حقوقُ الإنسانِ مُنتهكةٌ في دولِ القمعِ بقلم عبدالله الهدلق 07-05-15, 01:11 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • لاجئون ومنافي بقلم samih aldabi 07-05-15, 01:09 AM, samih aldabi
  • قريمانيات .. بقلم .. الطيب رحمه قريمان .. بريطانيا... !! ذكريات رمضانية.. 2 ... !! 07-05-15, 01:07 AM, الطيب رحمه قريمان
  • يا ملكنا "العاهل السعودي"!.. "الإرهابيون" لا يحاربون الإرهاب.. والبديل دعم المعارضة السودانية 07-05-15, 01:05 AM, أحمد قارديا خميس
  • قادتنــــــــا شهــــــداء بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 07-05-15, 01:04 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • وأد التغيير من قوى التغيير بقلم أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم 07-04-15, 11:49 PM, أبوهريرة زين العابدين
  • ختآم قصة قصيرة بقلم هلال زاهر الساداتى بقلم هلال زاهر الساداتى 07-04-15, 11:43 PM, هلال زاهر الساداتى
  • حول ظاهرة التطرُّف الدينى فى السودان ( 1 -2) بقلم عادل إبراهيم شالوكا 07-04-15, 11:39 PM, عادل شالوكا
  • مرتضى .. وجه مشرف للسودان بقلم محمد الننقة 07-04-15, 11:35 PM, محمد الننقة
  • راعي سوداني (بالسعودية) يشكو حاله.. وتالله لتُسألن يومئذ..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 07-04-15, 11:33 PM, عبد الوهاب الأنصاري
  • هل يكون ايلا رسول البشير للقضاء علي ما تبقي من مشروع الجزيرة بقلم المثني ابراهيم بحر 07-04-15, 11:27 PM, المثني ابراهيم بحر
  • المَعرَكة: الفِكرُ أوَّلاً بقلم محمد حسن مصطفى 07-04-15, 10:28 PM, محمد حسن مصطفى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de