|
البشير .. خطوات تنظيم بقلم / طه أحمد ابوالقاسم
|
منح المشير البشير انصراف حتي لعلي عثمان المدني .. الذي انتشي من خمر السلطة الزائلة وكان يظن انه سلطان زمانه الذي أبعد استاذه من السلطه .. كذلك هو من اتي بالبشير .. ربما يتذكر علي عثمان تلك الايام .. عندما حاول الترابي ان يضع القيد علي قدمي البشير بعد ان أنتهت مهمته .. لكن علي عثمان اصابة الزهو عندما صفقت له المدرجات التي لا يملكها .. لا يعرف ان البشير يمتلك نترات البلونيوم .. وله عصا وسحره .. لم يصدق علي عثمان عيناه وهو يري منصور خالد رجل الشطرنج .. خطوتين فقط والنفط يسيل من سلفاكير الي المصب .. بعد أن قال التعامل مع الجنوب خيانة عظمي ومنع التجارة البينية .. حتي غازي صلاح الدين الذي يجلس الان بين يافطتين .. وممنوع الوقوف بين اليافطتين .. حيث أنه تحت كميرات نظام ساهر للمراقبة .. وقد قربه الشيخ يوما من اهل الدروع والخيل ليكونوا عصبه له وظهيرا .. فشل فى ملف دارفور .. ولا يدري ان صديقه القذافي أفسد الاقليم .. وأن الاقليم يجاور نفوذ دولة عظمي فى مجلس الامن اما دكتور نافع لم يصدق نفسه .. أن ياخذ ضربة كراتية .. فقد امتهن الاساءة الى المعارضة .. وقد تطرف حين قال: انهم تحت المراكيب .. وما زال حتي اللحظة يوجة سهامه .. وهو يقف خارج اسوار الانقاذ .. ان الانقاذ باقية حتى الغرغرة .. دخل الان نافع باب الزوزوة والغيبيات اليوم تسنم المشهد بروفسور غندور .. ربما سمع البشير نصيحة من منصور خالد .. ونحن نعرف منصور فهو وزير التربية والتعليم في زماننا .. نعرف تفصيل ثيابه .. وعطورة التي تسبق المشهد .. ربما كان غندور لزراعة الحريق والسماد والحد الاخير للمتوالية .. .. صدم الجميع عندما قال الصندوق والانتخابات .. ما هو الجديد ؟؟ أما أنصار السنة وضاربي الدفوف فى انتظار العشاء .. لا يعرفون أن هناك انقلابا .. ولكن عليهم البقاء فى اماكنهم والدعاء .. عثمان ميرغني .. طلع الوحيد الذي له كرامات حين قال .. الانقاذ بنت من ؟؟ البشير اليوم فى خطوات تنظيم مكانك سر .. واستدعي المدفع أب رزة .. والبقيه يجلسوا فراجه .. رجل المظلات بكري حسن صالح نائبا أول .. و الاهيف عبد الرحيم محمد حسين فى مكانه . والسفير الفريق عبدالرحمن سرالختم فى السفارة الرمح .. اديس ابابا .. وقد دفع البشير ملايين الدولارات لقبر ملس زيناوي .. حديقة المقابر ويحرسها اسد يهوزا .. ويحلو له أن يؤذن من الهضبة .. وأخاف مصر بسد النهضة بدلا من النهضة التونسية أما أخ البشير طبيب بملابس عسكرية .. ليشرف علي هتاف المساطب فى نادي الهلال .. وزوجته بالزي السماوي العسكري تخفف وتمتص الصدمات النفسية من كهرباء السدود لاسامه ونافع التغير الوزاري الجديد .. ذرة ثمانية خاملة .. لا تتفاعل مع الاخريين .. مجلس عسكري رأس الدولة ووزير دفاعه تطاردهم مذكرات اعتقال دولية .. نافذة الامل التي أمامهم مزيد من التنازل لمن يضعون القيد فى أقدامهم .. ماذا نحن ننتظر ؟؟
|
|
|
|
|
|