|
البرلمان السوداني و تخريفه السياسي بقلم بدوي تاجو
|
05:02 AM Aug, 30 2015 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى فى سودانيزاونلاين
لما يسلم بعد البرلمان السوداني من نخريفه السياسي ، ودجله اللاهوتي في أن نائبه رئيس البرلمان " الاتحادية الميرغنية " قد صرحت بان سيدها الميرغني الاين ، وببركاته الصالحات قادر على أصلاح شأن الحكم خلال 181 يوماً أثر تبوئه نائباً للمشير عمر البشير ، إلا و تناوح لنا رئيس البرلمان ذاته البروفسير أبراهيم أحمد عمر ، وهو أحد قادة الأخوان المسلمين ، حيث عمل في مناصب حكومية عديدة اثر انقلابهم في يونيو 1989 ، أخرها هذا المنصب اثر انتخابات الفبركة في ابريل الماضي و عزمه لزيارة امريكا لحضور اجتماعات رؤساء البرلمانات بالاتحاد الدولي للبرلمانات . كل هذا حسن ، لكن الاطلاع على اللقاء و التصريحات الوارد في الشرق الأوسط بواسطة الراكوبة يتاريخ 12\8\2015 ، توريّ بحق التخريف السياسي لرئيس البرلمان ، فهو يفيد ، بان غرض الذهاب معزي للسبب آنف الذكر ، ومع ذلك نفى السعي الى لقاء ومباحثات مع الأدارة الأمريكية أو الكنغورس – و على ذات السياق نوه الى أنه سيزور "الدوما" البرلمان الروسي وسيناقش معهم القضايا الحقيقة بين البلدين و كأن رئيس البرلمان يعيش ايام الحرب البارده بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا ، فهي دعوى مبطنة ، أن لم تكن ترق لكم زيارتنا و الحديث معنا ، مع انكم اس بلاوي السودان " و على حد تفسيره" امريكا هي وراء مصائب السودان" فانا عازمون الى ترككم و التعامل مع آخرين –كروسيا ، والصينن وماليزيا ، و كما يقول مثلنا الشعبي " يشرك البروفسير السياسي و تحاحي" و لذا تات ( الشرك والمحاحاة) اقبلوا بنا وحاورونا وإن ابيتم لنا متاح الخيارات الأخرى , روسيا , الصين , وماليزيا ...الخ لن يمانع رئيس البرلمان أن بفصح بأن جزء من زيارته بحث مسائل "الاستثمار و التعدين بالسودان" و توسيع شبكة اللجان البرلمانية للاشتراك في كافة المنظمات البرلمانية مع الدول – ولا مانع مع اميركا ايضا . وانه لعمري هذا لتوسع غير محمود، بل يوري الضعف و الدجل الرخيص بالمصالح السودانية ، و كأنها أمور متعلقة بالتجارة و السمسرة ، ليس بالعمل المؤسس السياسي , وصل حد تدينها ، أننا " نعم نستجيب للضغط الدولي في حدود السيادة ، أذاً كانت هذه الأستجابة تحق مصلحة السودان سنعمل بها ( يعني نتنازل عن السيادة) أما إذا أخترقت سايادتنا فلن نقبل ، و اذا كانت الاستجابة لمصلحة السودان فليس فيها عيب " ألعيب أنتم وفق هذا التنظير المخل؟؟؟ انظر لهذا الخطرفات من زخرف القول و الدجل و الهرطقة السياسية ، انبعاج من القول "لا يشبه حصانه او حصافة العلماء الأكادميين ، أو البرلمانيين النابهين ، و هي السمات المتوسمة في شخص البروفسير العالم و الرجل الثاني لتنظيم الاخوان المسلمين ، سابقآ بحكم ان الترابي هوشيخ التنظيم ، و الرجل ألاول لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان –ورئيس برلمان حكمه . (2) والحسنى المقبولة في هذا التصريح أو المقابلة الصحفية ، عن مدى تأثير التدخل السياسي في اضعاف الخدمة المدنية حيث رد "أبان السؤال الصحيح و الشفاف هل ا أضعف التعيين السياسي الخدمة الوطنية ، فان كانت الخدمة المدنية شفافة فان التدخل السياسي سيضعفها ، لذلك فان الحديث عن اصلاحها يعني أن تكون الوظيفة وفقاً للخبرة و الكفاءة " أنظر لهذه "الكلاموجيا" و اللهوجة اللغوية ، و الاندغامية التفسيرية . الأصل هل الولاء و التمكين السياسي أم الكفاءة و المهنية , وبالطبع ، ليس "لذلك لان الأمر من الاطلاقات الابتدائية المعرفية في فقه العمل السياسي,وكان , بل ينبغى لرئس البرلمان "الجديد" ان يكشف عن شان الحال المهلهل , كان ,الخمجان ,أو الرزى , كان , او ألبرلمان المحترم,ولن أستعير الغة المجذومةالفاسدة "القوى ,ألآمين " لغيابها كل الحقب ,ممادعى للتناوح ,بعد سبق السيف العزل ,للاصلآح؟؟؟
(3)
ملمح فقهي بائس ، وبارنوبا سياسية لجماعة ألآخوان ,وهى "الحاكمية ""ولآاعنى" ألآحكام الساطانية"" هو ما دار في تصريحه "ظللنا نتحدث عن دستور مؤقت طوال الفترات السابقة ، الآن حان الوقت لدستور دائم ، واتوقع أن تشهد هذه الدورة صياغته و تحقيق أمنية شعب السودان بالدستور باعتباره الوثيقة التي تندرج تحتها كل القوانين الأخرى", يامحققى ألآمانى الجميلة النبيلة....؟؟؟؟؟ والحقيقة القانونية أن الدستور لا تندرج تحته كل القوانين ، بل الاصل هو الوثيقة الاساسية التي تستمد منها القوانين شرعيتها ، أما دوام الدستور من عدمه (مؤقت\دائم) هذه صفات تلازم الفعل التشريعي فليس هناك ما هو دائم أومؤقت إلا وفق ما وهبه له الشعب و المشرع ضاهي هذه المفاهيم بوثيقة الماجنكارتا ، وثيقة الدستور الكندي ، وخلافها و قد ظل المشرع الحضاري يتستر ويتسرى بمشروع الدستور الأسلامي منذ بدايات القرن الفائت وصل أوجها في الستينات و الثمانيات 1983 ، ختما بالدستور الأبراهيمي 1998 في مراسيمه الدستورية الأولى ، ذؤآوية التشريع -مرسوم السابع – لم نحصد فيها لا دواماً "الحقوق أساسية " بل اهدار مريعاً لأبسط مقومات حق الحياة ، في قائمة مخزية مقتل وتطهير الشعب الفوراوى وتمتد التبعة اصلآ, تمتد من جنوب السودان -الى دارفور النيل الأزرق ، وجبال النوبة؟؟؟؟ أن يؤس هذا الملمح المطروح هودعوة أخرى لآستفاصة الرزء والمحنة العالقة"لو وجدت منفذاً –لابدال دستور 2005 إلى دستور –اسلامي جديد" دستور" خالف " ،سيما و أن هذا البرلمان يملك فيه حزب المؤتمر الوطني 323 مقعداً من مجمل المقاعد 426 –تمكنه من أجازة هذا الخلف الجديد , من دستور 2005 ، أن لم يعد شعب السودان ومؤسساته و قواه الحية بان هذا المسعى لا يعدو أن يكون سوى تخريف و تجريف سياسي غير مقبول لدستور اسلآمى جديد,فى نعال خالف جديد ,والآمر لله من قبل ومن بعد؟؟؟ !!! ومرحى بالبرلمانيين الداعشيين السودانيين , بنيويورك, أول ألركب, فقد منحتم تاشيرة الدخوللآرض الحرام لتسليك الدروب للرئيس المقدام المشير البشير, عفوآ صديقى ,أوكامبو , وجون كامبل؟؟؟ كل شئ على مايرام....
تورنتو 29\أغسطس\2015
أحدث المقالات
- التميزيون الصغار يمتنون على السودان الشمالي بقلم بدوي تاجو 08-30-15, 01:24 AM, بدوي تاجو
- لماذا تظلمون الأطباء (1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-30-15, 01:23 AM, سيد عبد القادر قنات
- دارفور ليس ملكأ لتجاني سيسي يا أمين حسن عمر بقلم محمد نور عودو 08-30-15, 01:21 AM, محمد نور عودو
- الإنشطارات السيـاجتماعية تهدد مصالح الجميع بقلم نورالدين مدني 08-30-15, 01:19 AM, نور الدين مدني
أنت الصادق الأمين بقلم عائشة حسين شريف 08-29-15, 08:48 PM, عائشة حسين شريفالشاعر البرتغالي الدكتور باولو بيغو Paulo Pego بقلم د.الهادى عجب الدور 08-29-15, 08:45 PM, الهادى عجب الدورمــاذا فعلت فينا أغنية الجريـدة بقلم مصعب المشـرّف 08-29-15, 06:31 PM, مصعب المشـرّف100 حرامي يتسللون إلى دنقلا من الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 06:26 PM, فيصل الدابي المحاميمتلازمة التعاطف مع الجلاد بقلم عبدالله علقم 08-29-15, 06:24 PM, عبدالله علقم حوار غندور.. ملاحظات تستبق الخمَّة الكبرى(1) بقلم البراق النذير الوراق 08-29-15, 06:21 PM, البراق النذير الوراقحقيبة اليانصيب للعام الدراسي الجديد في الإمارات بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 08-29-15, 06:18 PM, أحمد إبراهيمنطعن في حسن وعيونا علي الحسنين!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-29-15, 04:51 PM, حيدر احمد خيرالله دورٌ إيجابيٌ للأزهر الشريف (2) بقلم محجوب التجاني 08-29-15, 04:49 PM, محجوب التجانيأختلف اللصان فلم يتم فتح المسروق في روتانا.. ! بقلم عثمان محمد حسن 08-29-15, 04:48 PM, عثمان محمد حسنمأساة وطن ينتظر رحمة عذرائيل بقلم المثني ابراهيم بحر 08-29-15, 04:45 PM, المثني ابراهيم بحرعالم وسوداني عظيم بقلم شوقي بدرى 08-29-15, 04:44 PM, شوقي بدرىحاميها حراميها ! عثمان الطاهر المجمر طه 08-29-15, 04:41 PM, عثمان الطاهر المجمر طهما هو (لقب) فخامة الرئيس بكري حسن صالح بقلم جمال السراج 08-29-15, 04:39 PM, جمال السراجوجه من الماضي .!! بقلم عبدالباقي الظافر 08-29-15, 03:57 PM, عبدالباقي الظافرفكرة.. هزمها التنفيذ بقلم عثمان ميرغني 08-29-15, 03:53 PM, عثمان ميرغنيبالمنطق (كده) !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-29-15, 03:50 PM, صلاح الدين عووضةجنوب السودان.. الله يكضب الشينة! بقلم الطيب مصطفى 08-29-15, 03:49 PM, الطيب مصطفى (خلونا في المهم) بقلم الطاهر ساتي 08-29-15, 03:46 PM, الطاهر ساتي أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 4 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 08-29-15, 07:07 AM, احمد الياس حسيننكتة عجيبة (السودانيون يتسابقون لأخذ حصتهم قبل الزيادات)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:49 AM, فيصل الدابي المحاميالمجلس الوطني الفلسطيني وأضعف الايمان بقلم نقولا ناصر* 08-29-15, 05:47 AM, نقولا ناصرالطيور المهاجرة تغزو حديقة الهايد بارك!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:46 AM, فيصل الدابي المحاميمجموعة السيسي: تتحمل ضمنيا مسئولية ما جرى بفندق سلام روتانا بقلم آدم خاطر 08-29-15, 02:39 AM, آدم خاطرإحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (9) حديقة الحيوانات .. بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-29-15, 02:36 AM, توفيق عبد الرحيم منصورالكذاب و الحريات المدنية بقلم خالد عثمان 08-29-15, 02:31 AM, خالد عثمان مع ابن الرومي.. ذلك أفضل جدًا بقلم محمد رفعت الدومي 08-29-15, 02:29 AM, محمد رفعت الدوميسياتى الهواء لنظام الخرطوم من جهة ليبيا .. ومن يزرع الريح يحصد العاصفة !! بقلم ابوبكر القاضى 08-29-15, 02:28 AM, ابوبكر القاضى بمناسبة تنصيب الوزراء المعارضين..و"جردل" مايو! بقلم صلاح شعيب 08-28-15, 11:14 PM, صلاح شعيب إشكالية العقل السوداني و الإبداع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-28-15, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمن التحديات التربوية في المجتمعات الغربية بقلم نورالدين مدني 08-28-15, 11:12 PM, نور الدين مدنيوجهان لكل حرف بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-28-15, 11:11 PM, الحاج خليفة جودة كيف سجل الإتحاد الأفريقي خمسة إصابات في شباك المعارضة ؟الحلقة الخامسة5-7 بقلم ثروت قاسم 08-28-15, 11:09 PM, ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|