الامن ولؤم البعض/شوقي بدرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2014, 06:13 PM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامن ولؤم البعض/شوقي بدرى


    اتي احد رجال الامن وتفرعن في حامعة الاحفاد وتطاول . وعندما عرف العميد يوسف بدري بأصل الامنجي واسرته ، قال له ان جده عرف في المهدية بالاقدام والكرم . وان والده قد قدم الكثير عندما كان مسئولا في الخدمة المدنية . واشاد باهل والدته ، وقال له ، البتسوي فيه ده ما شغل اولاد ناس ومابشبه اهلك . فانصرف الشاب خجلا .
    من كتاب اسرار جهاز الاسرار تأكد لي ان كل دولة تحتاج لجهاز امن . ولكن جهاز الامن يجب ان يكون في خدمة الشعب وان يحبهم الناس . ولقد كنا نحب رجل البوليس قديما ونعتبرهم ابطالنا ونتمثل بهم , منهم الشاويش ميرغني الذي قتله الانصار في القصر الجمهوري في اول مارس 1955 ولم يكن البوليس مسلحا وقتها . وكنا نحب الوالد عبد الله دلدوم الشاويش وصار ابنه عطي المنان شرطيا وابنه حسين رجل مطافئ . واحب الناس الشاويش الزبيرالذي قتله الانصار في حوادث المولد . واثنان من ابنائه صاروا رجال بوليس احدهم ابو داؤود شرطي الحركة الذي عرفته كل امدرمان . هؤلاء كانوا من الشرفاء .
    بعد ان سيطر الامن المصري علي الوضع في السودان ، تغيرت الامور . وصار كثير من اللئام والموتورين والحاسدبن يعملون في الامن وصار مهنة من لامهنة له . والانقاذ حدث ولا حرج .
    مدفوعين بفورة الشباب وشعور السوداني وقتها باننا الكل في الكل ، كان لنا صوتا هو الاعلي في شرق اوربا . وكنا نحس اننا خلقنا لكي نقود الآخرين . وكان لنا الترابط السوداني القديم . لدرجة ان طالب كنقولي لطيف يحب السودانيين ، اشتبك في شبه معركة مع سوداني في مسكن الطلبة بودولي بسبب تماريب كرة القدم . وبعد يوم كان في زيارة مسكن الاقتصاد ياروف في الجانب الآخر من براغ . ولم يجد سوي النظرات الغضبي من السودانيين . وكان يقول مستغربا . كيف عرف كل السودانيين في براغ بالمشكلة ؟؟
    كنا مجموعة كبيرة من السودانيين لدرجة اننا كنا نحتفل بيوم الاستقلال في اكبر وافخم قاعة في كل الجمهورية قاعة اللوتسيرنا ، التي غني فيها لوي آومسترونق وكبار الفنانين العالميين . وكانت مجموعتنا الصغيره تستمتع بكل لحظة ولا تخطئنا العين . كنا ممتلئين ثقة بالنفس ولنا اعتداد ، شاركنا فيه اغلب السودانيين ، وانا لم ازد عن كوني مؤمن بالاشتراكية ولكني رافض للانظمة الشمولية وللقهر . واثمن دور المعسكر الشيوعي في الوقوف امام السيطرة الامريكية. ولن فيمحاضرة القانون الدولي . انتقدت اقحام الاتحاد السوفيتي العظيم . وقلت ان القانون الولي هو عرف ومواثيق تكونت منذ آلاف السنين . والاتحاد السفيتي تكون قبل نصف قرن , وهو دولة من 150 دولة . وغضب البروفسر او تظاهر بالغضب . وفي مؤتمر طلابي طالبت بادانة احتلال تشيكوسلوفاكية بواسطة حلف وارسو ، والقضاءعلي ربيع براغ .
    وبينما انا في المستشفي لانني كنت اتبول دما بسبب البلهارسيا التي بدأت في السودان عندما كنت اعمل كسماكي ونواتي وتربال . واقضي الاجازة في الجزيرة والمشاربع الزراعية . اتي لزيارتي سوداني لم اعرفه . وبعد ان تركت المستشفي واصل زياراته . وكنت استغرب لزياراته . فانا لست من النوع الذي يلائم الجميع . وحسن جمال كان واضحا انه زول باردة. و لم تربطني معه اي صداقات مشتركة فهو من مدني .ولم ارتح له ، واحسسته بذالك بالرغم من علاقاتي الواسعة . وكانت لي صداقات واسعة مع الافارقة والاثيوبيين . و من مجموعتنا كان محمود اسماعيل ابراهيم وهومصري كامل الدسم ابا عن جد . ولقد تواصل دربنا في السويد لعشرات السنين الي ان اخذه منا السرطان قبل سنوات . وكان يقال ان شوقي بالرغم من حدته لايرفض طلبا لابنته سابينا وصديق عمره محمود . والبعض يصفني بالكاره للمصريين . لانني اقول ان سيطرة الامن المصري علي السودان هي التي اتت لنا بنظام التجسس والمخبرين والانحطاط . وفي نفس الصورة يظهر الاخ احمد شاذلي وكمال جعفر حسون وهو يضع يده علي رأس محمود وفي يمين الصورة عميل المخابرات حسن جمال.
    في بداية التسعينات تجمعنا كمجموعة كبيرة من السودانيين في مقهي فندق بافليون في دبي وصاحب الفنق هو الشيخ عبد الله النهيان ابن عمومة اولاد الشيخ زايد . وقضينا عدة ساعات جميلة . وظهر حسن جمال والذي يظهر مع شلتنا في براغ علي يمين الصورة الفوتوغرافيا وهي يرتدي بدلة لامعة . ولاسباب عرفتها فيما بعد كان يتواجد دائما بالقرب من مجموعتنا .
    وعدما ظهر في تجمع دبي حسبته مصاحبا لاخي العزيز احمد عبد اللطيف والذي ادين له بالكثير وهو لصيق بشقيقي الشنقيطي رحمه الله .
    وبعد فترة من سقوط الاتحاد السوفيتي ، كشفت السجلات ، ووجدت اسم حسن حمال ضمن ثلاثة من السودانيين الذين تعاملوا مع المخابرات الشيكية , والانظمة الشمولية لا تستطيع الحكم بدون المخابرات والتجسس . ومن سجلات المخابرات الالمانية الشرقية ستاسي ، كان هنالك ازواج يبلغون عن زوجاتهم او ازواجهن .
    اول الاسماء كان بشري ابنعوف وكان يدرس الكيمياء ويسكن في داخلية ديفتسي . وقد يكون سبب تجنيده انه قام بطعن شيكي بسكين . وبشري كان ضعيف البنية . وقام احد الشباب الشيك بوضع حذائه علي طاولة بشري وخطيبته التي تزوجها فيما بعد وهي من مدينه يهلافا . فقال بشري ,, انتظرني وسارجع بسكيني وسأجعلك ترقص ,,. ولقد كان . فلقد غرز بشري سكينه في
    قدم الشيكي , الثاني كان انسانا رائعا ومحبوبا ومودبا ومجتهدا في دروسه . وتخرج كمهندس ، وسكن في المدينة الجامعية. اتصل بالحزب الشيوعي واخبرهم بأن الشيك يريدون تجنيده للمخابرات . ولم يحرك الشيوعيون ساكنا . وهو المهندس بدر الدين عامر وكنا نناديه تحببا ببدروف . ومن الممكن ان الشيك قد اجبروه للتعامل معهم ، لانه كان قليل الكلام. ولكن لم يتعامل اي شيوعي في شرق اوربا مع المخابرات .
    وعندما بدات تحركات الطلبة الافارقة تأخذ منحنا محرجا بسبب تصرفات الاسلاف العنصرية تمكن الاخ الجراح اليوم الدكتور معاز الخليفة من ان يحتوي الامر في براتسلافا كشيوعي غيور . واجتهدت المخابرات في محاولة تجنيده ، ولم تفلح يالرغم من كل المغريات.
    اذكر فتاة طيبة تميل للامتلاء تعرفت بي . وعنما فارقتها كانت متالمة . وقالت لي ان المخابرات قد طلبت منها التعرف بي لان الافارقة يحبون البنات الممتلآت . ولكنها تعلقت بي . وفي الحقيقة كانت طالبة لطيفة لها طيبة القرويات .والرجال عادة لايحبون البنات المسكينات .
    عندما رجعت من الاجازة في السودان . اتي ثلاثة من رجال المخابرات للتحقيق معي بسبب ضرب رئيس اتحاد الطلاب الشيك . وهذا في الصباح الباكر . والشيكي قد وجد فاقدا للوعي . وكانت بيننا ملاسنه في احدي اجتماعات لجنة المدينة الجامعية وكنا عشرة اعضاء . وعندما اقامت الحامعة اجتماعا موسعا لكل الكليات والطلبة الاجانب ، قام ذالك الرئيس بالحديث عن العناصر السيئة وسط الاجانب ودكرني بالاسم . وانا وقتها فد قمت باداء الامتحانات قبل الوقت المحدد .. برشد تيرمين ,, وذهبت الي السودان . والمدينة تسع لستة الف طالب وطالبة . وعندما قالوا لي ان هنالك من شاهدني اعتدي علي الطالب وشهد بذالك طالب وهو اجنبي ليس عنده سبب لان يكذب . ولكن بعد ان تأكدوا من وجودي في السودان عن طريق جوازي . فالخروج من البلد كان يحتاج لدقشة من الاختام تبدا بتسليم الكتب الي المكتبة والمسكن ومشرف المدرج والعميد ومكتب السفريات والبوليس والامن .الغريبة ان من قام بضرب الشيكي كان انقوليا قليل الكلام كثير التهذيب . وكان معة الاخ صلاح عبد الله من امدرمان الركابية . وكان شيوعيا ملتزما وصار دكتورا في الزراعة . وكان قد قضي سنتين في سجن كوبر بتهمة حيازة منشورات في زمن عبود .
    وتلك هي الحادثة التي جعلت الناس تكره ظابط الامن ود الكتيابي . لانه بعد تبرئة المناضل جعفر ابو جبل من تهمة حيازة المنشورات ،لان حوش آل ابو جبل كانت تسكنه مجموعة كبيرة من البشر . هدد ود الكتيابي صلاح بأن سيأخذ اخته الي السجن اذا لم يعترف صلاح بحيازة المنشورات . واعترف صلاح
    بعد تلك الاحداث تقرر اخراج الطلبة الاجانب الي مسكن منفصل خوفا من يحدث ما حدث في بلغاريا ، واستغلة الغرب في تشويه سمعة المعسكر الاشتراكي . وسيرنا اول مظاهرة في براغ منذ الحرب العالمية . واعتصمنا بمكتب العميد الرفيق سفيراك المرهوب . وبدا في الصياح في وجهنا فقلت له ,, هؤلاء طلابك وسيقودون بلادهم في يوم من الايام . لا يصح ان تخاطبهم بهذه الطريقة ,, فقال انه لا يقبل بالفوضي . ويمكن ان نعين ممثلين . فاقترحت علية الدكتور محمد محجوب عثمان واخ نايجيري هادئ

    وبالرغم من هذا اتهمت باني منظم الشغب . وكنت قد حضرت بصوره عرضية . واليوم كان يوم صرف الفلوس . وكان الاجانب في حالة غليان . لانهم ربطوا الصرف بالرحول . وانا كنت ادرس علي حسابي . وتصادف وجود صديقي الغاني نيكي نحاس في مكتب مدير الجامعة الرفيق مارتن . واتت نائبته الرفيقة كوجيكوفا وهو تولول قائلة ان اسخافقي ,, هكذا ينطق الشيك شوقي ,, قد جمع الطلاب واحتلوا مكتب العميد . لقد كان هنالك دائما من يتتبعني ويبلغ عن تحركاتي. وكنت اعجب كيف يعرف عني الشيك كل شئ وقد كنت اكثر من التنقل وكانت لي سيارة لا
    ترتاح ابدا .

    .
    قام الشيك بطرد كل الطلبة الاجانب واشترطت رجوعهم للدراسة برحيلهم الي داخلية روزفلتوفا القديمة المظلمة. ولقد علقت سائحة المانية ان لوالدها مكان لغسل خيوله ، هو اجمل من حماماتنا المفتوحة والمشتركة . وكنت انا آخر من رحل لانني لم اكن استلم مالا من الشيك الا لمدة سنة واحدة بعد تدخل الاستاذ النضيف الملحق الثقافي . واوقفت المنحة .
    الذي يحيرني هو ، ما الذي يدفع امثال حسن جمال للاضرار بالناس . فلقد اعتقلت وطردت من تشيكوسلافيا . ورفض البنك ان يصرف فلوسي التي تصلني من السودان بدعوي ان الفلوس تصل باسم محمد علي شوقي واسمي في الجواز شوقي . وهذا بعد 6 سنوت من التعامل مع البنك التجاري. وتهرب الملحق الثقافي من مقابلتي . وبعد مواجهة ومخاشنة . اعطاني السفير مصطفي مدني ابشر شهادة بأن الاسم متطابق . ومصطفي من اوائل الشيوعيين . ووالده جارنا وصديق حميم لوالدي . وعندما اتي صديقه وابن عمتي ابراهيم مجدوب مالك وطلب من مصطفي مساعدتي مع الجامعة قال له مصطفي ومن صار وزيرا للخارجية ، ان مشكلة شوقي كبيرة . لانه متهم بانه عميل للمخابرات الامريكية . ولم يخطر ببال ذالك الشاب الكسول المعطر بأن يحمي احد رعاياه . ووجدت نفسي ممنوعا من السفر واسمي في المطلوبين في السودان . و صرح اللواء علي صديق عندما كان من ضمن وفد النميري الضخم ،بانه سيأخذني في طائرته مباشرة الي سجن كوبر .وامتنع الشيوعيون ومنهم من احب الي الآن من التحدث معي .
    اذا لم يظهر حسن جمال في حياتي لكنت قد رجعت الي السودان ولما احتجت للتسلل الي السويد . ولقضيت العمرمع رفيق الدرب بلة رحمة الله عليهولتزوجت احدي شقياته كما كنت احلم . والغريبة ان حسن جمال كان يقول انه متألم لانني في التسعينات قد كتبت في جريدة الخرطوم عن ورود اسمه كعميل للمخابرات الشيكية , ولم يفكر في الالم الذي سببه لابناء وطنه .
    الاخ الفاتح عبد الماجد من معالم برلين منذ السبعينات . ولا تخطئه العين لانه يرتدي الزي السوداني المعدل طيلة العام . وهو فنان وانسان متصالح مع نفسه , تجلجل ضحكته وليس له اعداء ولا يغاضب اي انسان . له صلات واسعة .تجده في جوامع الاتراك يقفون معه لمدة طويلة بعد الصلاة . قبل سنتين نظم لنا رحلة جميلة في الحديقة الانجليزية ، ليس بعيدا عن بوابة برلين الشهيرة . وله فرقة من الالمان والالمانيات يؤدون الاغاني السودانية . وكان هنالك مجموعة ضخمة من السودانيين ونصف دستة من ابنائي والدكتور الجميل ، محمد جميل وابن عمي مصطفي الخزين والدكتور الاديب حامد فضل الله مولف كتاب احاديث برلينية .
    بينما الفاتح في اجازة وسط اهله في بربر وفي النادي ، ظهر رجل من امن نميري فتطير الناس لرؤيته . وكان معه رجل امن من الخرطوم . وقاما باعتقال الفاتح . وكانت هنالك قمرة خاصة للسجان والسجين ونام رجل الامن وسقط مسدسه . فاحتفظ به الفاتح وقدمه له في الصباح . . وعندما وصل الركب جهاز الامن كانت شقيقة الفاتح وبعض اهله ومن لهم صله بالامن في انتظاره .
    واشاد رجل الامن بالفاتح . وكان يكفي ان يلقي بالمسدس من نافذة القطار ليدخل رجل الامن في مشكلة . والفاتح رجل سهل لايملك الانسان الا ان يحبه لانه ابيض القلب . وفي التحقيق مع الفاتح قال بأن ليس بيشيوعي ولكنه صوت في الانتخابات للاستاذة فاطمة احمد ابراهيم لانها انسان رائعة وانه يحترم الشيوعيين . وتفهم رجال الامن موقفه . واخبرته شقيقته ان احد اهلهم في الامن قال اخبرها بأن احد اصدقاء الفاتح في برلين قد بلغ عن الفاتح باعتباره شيوعيا واخبرها باسم الخائن .
    بعد رجوع الفاتح الي برلين تصادف ان الصديق وزوجته الالمانية كانا ينويان الانتقال الي مسكن جديد ، وطلب مساعدة الاصدقاء . وبعد الانتهاء من نقل الاثاث . تناول الفاتح سكين المطبخ ووضعها علي رقبة المخبر وقال له ,, يا تعترف قدام الرجال رديل انك بلغت علي ولا انا حأحشك اسي دي .,, وعندما تصادف دخول حماته في تلك اللحظة سقطت ارضا . فاعترف المخبر بأنه قد بلغ علي الفاتح . وتفسيره . ان السفارة والامن كانا يطالبانه بتقارير عن اعداءالنظام . وهو كان ملزما ان يقدم لهم انجازات . والامن في السفارات مطالب بأن,, يحلل ,, مرتباته ومخصصاته ويقوم بالنجر والتلفيق . ولا يهمهم اذا كان الامر قد يحطم او يضر بحياة الآخرين , فالذي يختار هذا الطريق يتجرد من كل القيم . وخائن برلين لا يزال في برلين . ويذهب بانتظام الي الجامع .
    المغول عامة وهولاكو خاصة كانوا يستعينون بالجواسيس ومن يخونون اوطانهم . ولهذ كونوا اكبر امبراطورية في العالم امتدت من منغوليا الي المجر . وكانوا يدفعون لهم بسخاء ، ولكن كانوا يحتقرونهم ويقتلوهم في بعض الاحيان . ولهم الحق .
    التحية
    ع . س . شوقي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de