الإنسان السوداني بسوق النخاسة السعودية!!!!! بقلم حسين بشير هرون آدم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2018, 00:33 AM

حسين بشير هرون آدم
<aحسين بشير هرون آدم
تاريخ التسجيل: 04-15-2017
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنسان السوداني بسوق النخاسة السعودية!!!!! بقلم حسين بشير هرون آدم

    00:33 AM April, 19 2018

    سودانيز اون لاين
    حسين بشير هرون آدم-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بيع الإنسان السوداني من نظام الإخوان المسلمين "عصابة البشير" يجب الإنتباه إليه لأن الأمر يعتبر تجارة رقيق بشكلها الحديث كالاستعمار الحديث تماما.

    خرج المستعمر من افريقيا بفضل الثورات التحررية وللحركة القومية الأفريقية النصيب الأكبر في ذلك ولكن للأسف خرج المستعمر بشقه المادي فقط ولكن شقه المعنوي بقي وحقق طموحات الكولونيال وافريقيا لا زالت في قبضته.

    اليوم أفريقيا بؤرة حرب وتخلف ورغم أن العالم يحتفل كل عام باليوم العالمي لإلغاء الرق الذي يصادف الثاني من ديسمبر الذي بدأ الاحتفال به منذ عام2007 فإن واقع الحال في العالم وأفريقيا خاصة يشير إلي انتهاء الرق نظريا وعلي مستوي التشريعات والقوانين التي اتخذتها الأمم المتحدة.

    وكثير من الدول بإلغاء وتحريم تجارة الرقيق لكن علي الأرض فإن الرق في أفريقيا أخذ أشكالا جديدة لا تقل ضراوة وقسوة عن صوره القديمة في العبودية والاتجار بالأشخاص وبيعهم بأبخس الاثمان.

    النظام السوداني عمل على الاتجار في البشر والعمل بالسخرة واستغلال ظروف الشعب السوداني بعد قتل مئات الآلاف منهم وتشريد البقية الباقية إلى دول الجوار ومعسكرات الذل وتضييق الحياة عليهم بحرمانهم من حقوقهم الأساسية مما اجبرهم على الالتحاق بقوات الدعم السريع الذي أصبح المهام والوظيفة والعمل الوحيد المتاح أمام من ضاق به الحياة .

    هذه هي الصورة الجديدة للرق و الأكثر ضراوة وشيوعا للرق في السودان وعموم افريقيا والنصيب الأكبر منهما من الأطفال والشباب الفاقدة للأمل بعد أن ضاقت بهم الحياة بفضل الإنقاذ.

    , فعملية الاتجار بالجيش أو بالاضحي مليشيات الجنجويد والدعم السريع لأغراض مادية وتطهير عرقي أضحت تجارة رائجة تدر المليارات من الدولارات والريالات والدنانير سنويا عبر الحدود بين بعض الدول الأفريقية ومن السودان إلى الدول العربية الذين مارسوا الرق في اجداد هؤلاء قبل فترة ليست ببعيدة.

    كذلك فإن تجنيد الأطفال واجبارهم ماديا للالتحاق بقوات الدعم السريع بما يخالف القوانين الدولية التي باتت حبر على ورق ينتشر بشكل كبير في كثير من الدول الأفريقية و على راسهم السودان بقيادة عصابة الاخوان .

    فإن ممارسة الحرب على دارفور الذي انتج الفقر والتخلف والأمراض والنعرات القبلية والنظرة المتدنية لغير العربي أو الخارج سرب القوات الحكومية أو المليشية وانتشار الحروب الأهلية العرقية واللغوية والدينية تمثل كلها عوامل وراء التحاق هؤلاء بقاتلي أهاليهم وحارقي قراهم وتشريدهم ومغتصبي حرائرهم.

    السودان الذي يعتبر قلب افريقيا رغم مواردها الطبيعية والبشرية الهائلة والتي تجعلها من أغني دول العالم فلا تزال ترزح تحت نيران الفقر والعوز والاقتتال الأهلي والقبلي والأمية والأمراض وهو انعكاس لفشل الدولة ودورها في تحقيق التنمية الشاملة والبشرية وتحقيق مستوي معيشة كريم لمواطنيها كما أنها فشلت في وضع تشريعات وقوانين ملزمة ورادعة لمحاربة صور الرق الحديث.

    ولذا بات السودان تستحوذ علي أكثر من60% من عملية الإتجار بالبشر وتسخير الأطفال في العمل وتجنيدهم في الحروب بشكل قسري كما يحدث في حالة تجنيد الاطفال وأبناء النازحين في صفوف الدعم السريع وجيش الرب بأوغندا وفي الكونغو وكل المناطق التي توجد بها حروب وصراعات أهلية عرقية وقبلية.

    السعودية تحت زريعة محاربة الحوثيين ومناصرة الشرعية باليمن أحرق الآلاف من ابناء السودان ومن دارفور بالتحديد في محرقة اليمن وللحوثي قضية يقاتل من أجله كما نقاتل نحن اليوم للتحرر من نيران النظام .

    البشير أفقر الدولة واستغل مواردها في حروبها ضد الهامش والفساد المالي وعدم المحاسبة والمراجعة فبات طلبه للمال حتى ولو ببيع شعبه وفي الحقيقة باع الآلاف ومطار الخرطوم يستقبل جثث أبنائه المغادرين بالأمس احياء ومقابر البقيع بالسعودية يحتضن الآلاف منهم.

    واليوم دول أخرى تدخل السوق لشراء العبيد من السودان لاستخدامهم في حروباتهم ضد الآخر الطاغي أو المظلوم في احدى الدول العربية وطمع المال لا يعرف للإنسانية صوت.

    أمهات وأباء المليشيات المبيوعة إلى السعودية والإمارات وربما غدا قطر و مورتانيا طالما هم يمتلكون المال وهذا الأعرج يمتلك العبيد عليكم بإنقاذ أبنائكم من محرقتهم المحتوم اخبروهم أن الإلتحاق بالدعم السريع جريمة في حق خلانهم وابهاتهم واخوانهم شهداء الثورة السودانية.

    اخبروهم أن المال يجب أن لا يقودهم الي حتفهم
    أوقفوا الاتجار بالبشر أوقفوا تجنيد الأطفال أوقفوا تجنيد أبناء النازحين.

    حسين بشير























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de