*منذ أن بدأت ململة بعض القوى السياسية من (مرافيت) أحزابهم ، او (الحردانين )من منظوماتهم تنادوا عقب اعلان باريس يتسقطون دوراً ما فى الفعل السياسي وهذا حق مشروع لايملك احداً مصادرته سواء ان كان وليد طمع او طموح، ولكن كنا نخشى ان تقوم الأجسام الوليدة وهى تحمل فى جيناتها ذات الجراثيم الموروثة من منظوماتهم الأم من الخواء والطموح الزائف والحلاقيم الرحيبة ، ولم يخيبوا ظننا فيهم ابداً فالإصلاح الآن فى متاهة ، وقوتاً فى التيه وأخيراً التأم شمل المطاريد ، ليجمعهم السيد ثامبو امبيكي فى سلة واحدة ليقدمهم للحوار عبر لجنة 7+7لقمة سائغة سهلة الهضم بعد ان تبوأ مقعد رئاستها الدكتور الفاضل / غازي صلاح الدين الذى خرج من باب الحوار ليدخل من الشباك ومعه رفيقه د. فرح ابراهيم العقار الأمين العام لتحالف قوى المستقبل..
* والمأساة يكشفها السجال الذى دار بين الدكتور غازي والأستاذ / ابراهيم الشيخ فقد كتب د. غازي قائلاً : (تفسير الأستاذ إبراهيم الشيخ لموقف قوى المستقبل للتغيير من الحوار التشاوري غير منصف، وذلك على غير عادة الأستاذ ومنهجه. فالذي جمع أطراف اللقاء التشاوري في أديس أبابا، وقوى المستقبل ليست من بينها، هو دعوة استثنائية من الآلية الإفريقية لتلك الأطراف للقاء عفواً في أديس أبابا للتشاور الحر حول دفع العملية السياسية، لاحظ أن اللقاء سمي تشاورياً، بمعنى أنه استثنائي وغير رسمي، وهو الوصف الذي استخدمه الأستاذ إبراهيم الشيخ نفسه. وكان واضحاً أن هدف الدعوة قد يكون الالتفاف حول مبدأ توحيد مسارات التفاوض حتى تتمكن الحكومة من عزل المعارضة بعضها من بعض وكان بمقدور قوى المستقبل أن تصرخ هجم النمر وتطالب أطراف اللقاء الشوري برفض هذا اللقاء غير المجدول والمريب والذي يعزل قوى المستقبل من الشق الآخر من المعارضة الذين يمثلهم أطراف اللقاء التشاوري. ) اما آخر رد الاستاذ/ ابراهيم الشيخ على خطاب د.غازي فقد حسم الموقف بشكل جلي حين قال (تقديري يا دكتور انكم استخدمتم من قبل امبيكي كعصاة يهش بها علي المعارضه ويلوح باستخدامها كبديل محتمل انت تعلم أنه لن يفلح في تغيير الموازين كما أنك تعلم أن المعارضة ليست اغناما في مراعي امبيكي ....يحزنني يا دكتور انكم لا تتعلمون من تجاربكم ولا تجارب الآخرين ولا تكفون من تسليم روؤسكم للمؤتمر الوطني حلاق اليتامى. .......بالمناسبة حين تحدثت ميادة سوار الدهب ضمن التنوير باديس أبابا وقالت انكم ستحافظون علي تراكم تجربة المعارضه وانكم لن تشقوا الصف همست لها وهي تتعجل الخروج من القاعه للحاق باجتماع آلية 7+7 لقد شققتي الصف وانتهي الأمر فكيف ستحافظين علي تراث المعارضه هذا ما نراه .... ليتك حدثت امبيكي عن ضرورة احترامه لقرارات مجلس السلم والأمن الافريقي 456 و539 وليتك التزمت بخطاب سابق لك لامبيكي حين هم من قبل في إنفاذ ذات الوصفة وعلي نهج خارطة طريقه هذا لا أظنك نسيت ما خطته يداك يا دكتور فما الذي تغير اليوم غير اقحامك في آلية 7+7 حتي انه لم يتم الاعتراف بك كطرف أصيل في الحل الشامل.. ) فمابين عودة الدكتور غازي للحوار ومهمة امبيكي التى تبرر الاحتفاظ بالدور الذى يقوم به والحكومة التى تضع خارطة طريق الوساطة (فى قرعة ) وهى تسأل توقيع لله يامحسنين ) تتجسد المأساة وتستمر الملهاة ويحق للمهندس ابراهيم محمود ان يقول عن مفاوضات اديس انها اكبر اختراق ..والإسلامي هو هو ولو قاد قوى المستقبل ..وسلام ياااااااوطن
سلام يا
عندما طرح المرحوم الشيخ الترابي (النظام الخالف ) حسبناه ان يخلف الاسلاميون رجلاً على رجل وهم يعتلون رأسناالسياسي ، ولما رد الشيخ الزبير احمد الحسن بأن لديهم (النظام الواعب) انهم يريدون ان يستوعبوا الشعب الماوعا بالاستكرات اللغوي لا السياسي .. وبتكمل الحجوة يوماً ما.. وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة