كل ما تفعله الانقاذ خارج عن المألوف..بل و أنها تحرص أن تأتى بسلوكيات لم تحدث فى الآولين والاخرين..كنوع من النقص و الجهل و البربرية و البطش.. فتطرب.. و تنتفخ ..و تصّعر خدها للشعب السودانى.. فلم يحدث فى تاريخ السودان قديمه و حديثه, و فى أحرج لحظات التاريخ السودانى , أن مرّت الدولة السودانية بحكومة مصابة بالشبق الجنسى.. و تعانى من الادمان على الملذات من الآكل و الجنس و حب الشهوات من الذهب و الدنانير المقنطرة..هذه تحدث فى زمن الانقاذ.. happening now و قد قرأنا وسمعنا عن ( حسبو نسوان ) وجرائمه الجنسية.. ( وطه سكرتير الرئيس ) الذى يمارس الجنس فلى القصر الجمهورى.. و ( أمام مسجد ّبرى ) الذى أعتدى على أمرأة جاءت تستشيره فى احد مشاكل دنياها.. ثم توسعت الدائرة و أنتشر الوباء خاصة بعد أن اصبحت للاعتداءات الجنسية فى السودان فرمان صادر من الرئيس (بذاتّيته).. فى تصريح الغرباوية التى يجب ان تفخر بالاعتداء الجنسى الواقع من الجعلى.. و طبعا الرئيس الدلاهة لا يعرف ان أى كلام يصدر منه يعتبر قانونا وفرمانا يجب تنفيذه.. بل وحتى وصل الآمر الى قبة البرلمان حينما تناولته بدرية الترزية ( على خفيف ) ثم صمتت.. أول مرة يستيقظ ضمير بدرية الترزية للحظات ثم يعود الى سباته العميق.. الشاهد أن عادة الاعتداءات و الهوس الجنسى هذه انتشرت فى مدارس اطفالنا الاساسية..هذا لآن وزارة تربية الانقاذ الغير متربية, لم تكن تعلم أن دمج التلاميذ الصغار و الكبار فى نفس المدارس و مع ضغوط الانقاذ و الفاقد التربوى فى الشارع السودانى اليوم, يجعل من الجنس نشاطا مسعورا..ثم الاعتداء على الاطفال الذين يرسلهم ابويهم لاى غرض خارج المنزل فيلتقطهم مرضى الهوس الجنسى من الشوارع..و أكثر ما أحزننى هو اعتداء مجموعة مهوسين جنسيا على شاب معاق فى احد الكلاكلات ثم رموه فى ناصية الشارع وولوا هاربين.. ثم ما يحدث فى الخلاوى التى انتشرت الان كعوض عن فقد المدارس الاساسية.. كوووول هذه الجرائم لا تحرك حكومة الانقاذ لانها اصلا تعانى من هذا الداء و تغض الطرف عن مرتكبيه حتى ينتشر بسرعة النار فى الهشيم وبالتالى يغفل الشعب عن بقية جرائمها.... الموضوع لا يقف عند حدود الدولة السودانية الجغرافية, بل ينتشر ويتمدد عبر القارات..و تقود هذه الفوضى فى الخارج وزارة الخارجية السودانية..ففى يناير الماضى حينما تحرش أحد الدبلوماسيين بفتاة فى القطار, غضبت الخارجية من شعب السودان ودافعت عن دبلوماسييها وقالت انها تختارهم بعناية فائقة..و لم يمض عام حتى تفجرت فضيحة الدبلوماسى الذى تحرس بفتاة فى بار ليلى ...و ايضا فى امريكا.... دبلوماسى فى دولة الحضارة الاسلامية يتحرش بفتاة فى بار..هذه لا تحتاج بأن نفتى فيها.. و لكن فقط ننوه الى أنه ذهب الى البار ولم يكفيه أن يشرب فى بيته من باب الستر..ثانيا حينما قبضته الشرطة أخرج لها ما يثبت حصانته الدبلوماسية..لان هذا هو سلوكهم فى السودان..الحكومة تفعل أى شئ لانها متأكدة من انها تقع تحت حماية قوانينها الخاصة...لذلك كان يعتقد الدبلوماسى السودانى أنه سوف يفلت من العقاب مثلما يحدث فى السودان ولم ينتبه للفضيحة المجلجلة التى جلبها على السودان..فنشرة الاخبار الامريكية و العالمية تتحدث عن الدبلوماسى السودانى..و البارات الليلة فى امريكا كتب عليها ممنوع دخول الدبلوماسيين.. و أصحاب الكاريكاتيرات السودانية أظهروا تمثال الحرية الامريكية وهى خائفة تتوارى و تسأل عن وجود دبلوماسى سودانى بالجوار..ثم المطالبة بطرده من عضويته فى الآمم المتحدة.. كووول هذا لم يحرك الانقاذ..ولم تصدر بيانا بشأنه..فهى فقط استدعته الى الخرطوم لاستجوابه ومن ثم ستنسى أمره أو تقوم بترقيته فى مكان أفضل ورتبة أعلى كعادتها فى ادارة أزمات منسوبيها.... قبل عدة سنوات كان هناك سودانى مقيم فى امريكا ..طبيب اعتاد على الاعتداء الجنسى على مرضاه....طردوه..عاد الى السودان..ليمارس عمله فى منتهى الاريحية وبدون حتى أستجواب من الحكومة.. الجرائد السودانية تطفح بجرائم الاعتداءات الجنسية.. بل وحتى اساتذه المدارس لم يسلموا من هذا الداء.. فالشعب السودانى وفى احصائيات دقيقة وردت فى اخطر مقال أقراه منذ فترة طويلة..وهو موجود الان فى الراكوبة تحت عنوان السودان حالة من الجنون الجماعى.. لبدر الدين الآمين collective psychosis يوضح الانهيار العصبى لشعب بالكامل جراء سياسات وسلوكيات الانقاذ مما عّرض الحالة الذهنية و العصبية لشعب السودان الى ما يشبه الجنون الجماعى..لان ما فعلته وتفعله حكومة الانقاذ بالشعب , فوق طاقة البشر.. لذلك أقول.. من بقى فينا بكامل قواه العقلية فاليسرع بخلع الانقاذ.. اليوم قبل غد.. لآن السودان يكاد أن يكون فى خبر كان.. و يكاد السودانيون جميعا أن يكونوا حضارات سادت ثم بادت...
لكني أتساءل عن نصيب أخوات نسيبة من شاكلة بدرية الترزية و رجاء حسن خليفة و ما عارف منو كده الدولب من الغزوات و اللمسات في وسط هذه الهيجانات الجنسية الإخوانجية التي هي وقفا خالصا لهم و كيف إنهن يحيين وسط العيون النهمة و النظرات الخبيثة و الجلابيب و البناطلين المنتفخة إنتصابا،،، إنهن حقا كوزات!!.
لكني أتساءل عن نصيب أخوات نسيبة من شاكلة بدرية الترزية و رجاء حسن خليفة و ما عارف منو كده الدولب من الغزوات و اللمسات في وسط هذه الهيجانات الجنسية الإخوانجية التي هي وقفا خالصا لهم و كيف إنهن يحيين وسط العيون النهمة و النظرات الخبيثة و الجلابيب و البناطلين المنتفخة إنتصابا،،، إنهن حقا كوزات!!. ...
اضحكتنى فى زمن نسينا فيه الضحك... ( نسوان ) الانقاذ اللائى ذكرتهن.. وهن كما ترى اشبه بأنابيب البوتاجاز.. و تحرص حكومتهن (العيانة ) أن تلفهن كما قندول عيش الريف.. فلا يظهر منهن الى وجوهن القبيحة الكالحة.. و لكن تتطاير عيون رجالهن يمينا ويسارا خارج البيت... و لا يعتقون أمرأة ولا رجلا...
بصراحة هذه أغرب حكومة فى التاريخ البشرى.. فقد تفوقت على روما ايام الانحطاط الحضارى.. حينما كان الانحراف و الدعارة حكرا على طبقة العبيد.. بما كانوا يعانون من أوضاع خارج عن ارادتهم.. أما الكيزان.. فهذه و الله مصيبة..
10-13-2017, 07:45 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
الانقاذ ليست سوى تجمع للشواذ واللصوص والمنحرفين والفاسدين وسواقط المجتمع لهذا سوء السلوك وانحطاط الاخلاق لاهل الانقاذ امر طبيعي ...
الف سلامة.. الانقاذ تسببت فى أنتشار أمراض الضغط و السكر بشكل سريع وواسع.. ولم يسلم من هذه الامراض حتى الاطفال.. و السبب طبعا هو سلوكيات وبطش الانقاذ.. فمجرد أن تسمع تصريحات المسئولين.. و ترى الواقع.. يرتفع ضغطك.. و تكره اليوم الذى أتت فيه الانقاذ.. وهم كما ترى.. ( مبسوطيييين ).. و مشغولين بجمع المال و الذهب و ممارسة الجنس و أكل ما لذ وطاب...الخ فى أى مكان وفى أى زمان.. حتى على المستوى الدولى.. عمرك سمعت بأحد مارس الجنس فى القصر الجمهورى ؟! هذه لم يفعلها حتى كتشنر المستعمر و المحتل الآجنبى.. أو دبلوماسى سودانى سئ السمعة ؟!
مصيبة ووقعت علينا.....
10-13-2017, 08:16 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
المقالات السياسة السودان : حالة من الجنون الجماعي (collective psychosis ) السودان : حالة من الجنون الجماعي (Collective Psychosis ) 10-12-2017 09:23 AM
لتوفيق الحكيم مسرحية من فاصل واحد إسمها ( نهر الجنون ) تعرض حال بلدة أصاب الجنون كل أهلها من شرب منهم من نهرها ومن لم يشرب منه .أصاب الجنون الملك والملكة والكاهن ورأس الطب . والغريب في الأمر أن كل فرد يعتقد أنه السوي الوحيد وغيره مجنون . وهذه حالتنا الآن بالسودان حكاما ومحكومين ..المسألة تجاوزت السياسة ودخلت في ( اللحم الحي ) الناظر للحالة السودانية (من داخل أو خارج الصندق ) ومن كل الزوايا لا يرى سوى مجتمع إجتاحته الأمراض النفسية بكل أنواعها وسيطرت عليه الهذاءات . منهم من يرى أنه أعظمهم فيصاب ب (المغالومانيا) وهي وسواس العظمة وهذه حالة كل المسؤولين ومنهم من يرى أنه أحقرهم فيصاب بشك دائم في نوايا الآخرين نحوه . هذه الحالة عمت الجميع حكاما ومحكومين . كل يخشى الآخر.و بالمناسبة كل الإضطرابات النفسية تنشأ من الخوف والإرتياب والإشاعات . كل الحكام صغار وكبارلا تخلو لياليهم من الهلوسة . بعضهم تطورت حالته وأنزوى وبعضهم ( واقع شتيمة ) في الشعب (كان عندكم قميصين وما كنتو بتستحموا بالصابون وما كنتو بتشربو الشاي بالسكر ....الخ ) والشعب (المشتوم ) المجنون الآخر يتلقى الشتائم بكل إنكسار وود. ( تخيلوا أي مجنون صادفتموه .. أليس ذلك سلوكه ؟؟ ) والمجنون كما عرفه النيسابوري في كتابه ( عقلاء المجانين ) هو من يسب وشيتم ويرمي ويخرق الثوب ويخرج عن ما إعتاد عليه الناس أسقطوا هذا فقط على المسؤولين ؟؟ هنالك مسؤول سوي يحرض على القتل ( أمسح أكنس ما تجيبو حي ) ونائب الرئيس يقول وعلى الملأ (شوت تو كل ) .. تخيلوا أيضا واليا يصرح بأن ( الدراجات البخارية مخطط صهيوني ) والبرلمان يطرح وبشدة قانون الرفق بالحيوان ومنحه حرية التعبير عن سلوكه الحيواني . ورئيس البرلمان يحرم على من يسئون للسودان الدفن في أرض السودان الطاهرة . نائب الرئيس يتحدى إسرائيل بالسواطير وبلوماسية تتغزل في النساء وطائفة منها تمكن منها المرض النفسي ومارسة التحرش الجنسي دوليا ومحليا و... الأمثلة على قفا من يشيل . أليس من الواجب الحجر على هؤلاء وحبسهم للعلاج . حكومة تحتفل بإفتتاح ( مزيرة ) وإفتتاح لافتة مرور أليس مكانها مصحات العلاج النفسي !!! حالة الرئيس الآن وجميع رؤساء العالم يجتمعون في نيويورك وهو الوحيد المستبعد ألا يجعله ذلك يحس بالعزلة والدونية والإضطهاد ويقوده هذا إن لم يكن قد قاده قبل عشرات السنين الى الجنون !! بالأرقام الرسمية نحن نحتل المرتبة الأولى عربيا في تردي الحالة النفسية .37% من تلاميذ المدارس يعانون من الإضطرابات . وزير الصحة مامون حميدة ( كبير المجانين ) صرح بأن 30% من التعداد السكان مرضي نفسيون . في إحصاء آخر لم تصدمنا حقيقة أن 22 مليون سوداني مصاب بالإكتئاب . بروفيسور بلدو ضيف القنوات الدائم وعالم النفس الوحيد يصرح بأن 80% من ساستنا مصابون بالبارنويا و60% من المواطنين مجانين . إحصائية أخرى مخيفة تثبت أن 67% من سكان العاصمة يتجولون ومعهم سلاح أبيض !! للتأكد من صحة هذه الأرقام يكفي فقط أن تتجول على الفضائيات السودانية وستكتشف الجنون بكل أنواعه . تكاثر في القنوات وزيادات مهولة في أعداد المغنيين والمغنيات والمادحين والمادحات والمحللين السياسيين والمحللات . حالات من الجنون تعتري الجميع . ظواهر ( التبض ) المنتشرة بين النساء والرجال أليست هي واحدة من حالات (نكران الذات ) وهو مرض نفسي . الشعب كله والحكومة كلها أصبحوا مولعين بالغناء ( في أواخر السبعينات كان هنالك شخص يسكن في جامعة الخرطوم مأزوم نفسيا إشتهر بالغناء ) ...الرئيس يزور مريضا وتنطلق الحانجر بالغناء ويشاركهم هزا بالعصى وبأعضاء طبيعية أخرى ..ويعاود آخر ويمتلئ المكان بالحديث عن مغامرات الرئيس وبطولاته في السوق الأسود ويمتلئ المكان قهقهة . شعب مجنون .. تشغل أيامه ولياليه ندى راستا وفاطمة الصادق والكاردينال والبندول والمحترفين الأجانب ...وبمناسبة الكاردينال ,, شاهدته قبل أيام على التلفزيون يرتدي بدلة وكرافتة وبرنيطة وشال على كتفه ...المجنون دا كيف أصلو ؟؟؟؟ الشارع أيضا فقد كل علامات التعقل وتكفي فقط نظرة للمكتوب على الحافلات والركشات . مشاهد على سبيل المثال ,, واحد كاتب في الركشة ( الليلة وراسم ديك ) واحد يعبر عن خيبة أحلامه وكاتب ( ياريت لو قريت ) ..وآخر يسرف في التمني ويكتب على الركشة ( بكرة تكبري وتبقي برادو ) وواحد محبط أو مشوكش كاتب ( كل ما تربي كتكوت يكبر ويفوت ) .. وقد يكون أكثرهم جنونا ذلك الذي كتب ( قصتي مع نانسي عجرم كانت غلطة ) ... وبعيدا عن الحافلات والركشات ولترى الجنون كما هو معرف أنظر للافتات المحلات أول شي يصدمك مباشرة محل تصليح أحذية تتقدمه لافته كبيرة مكتوب فيها ( أخصائي أمراض الأحذية )... جهة حكومية مهمة تمكن منها الجنون ولا أقول الجهل فتكتب في واجهة مبناها ( الهيئة القومية للمصطحات المائية ) . يعني كل الهيئة وكل من يعمل بها وكل من (يجيبو الشارع ) كلهم مجانين . منهم من يدخل ويخرج فاقدا للوعي ومنهم ( ينظر ولا يبصر ) ومنهم من لا يبالي وكل هذه حالات مرضية تستدعي التدخل . الجلابية السودانية ( بعيدا عن جلاليب راشد دياب وعلى مهدي ) وبالمناسبة زمان وليس زمانا بعيدا من يلبس المرقع والمشكل والملون هو مجنون . المهم حتى الجلابية السودانية أصابها الجنون وإختفت ( البيضة المكوية ) وحلت محلها المطرزات .. وأعتقد ما في داعي أذكر بماذا كان يوصف لابس المطرز من الرجال . هنالك سياسي من سياسي الغفلة له موقع في أحزاب الوحدة الوطنية له شالات تنافس الطرح النسائية تلوينا وزركشة . هل هذا ينتمي الى فئة العقلاء ؟؟ بإختصار زمان المجنون هو الذي يعيش بالكوشة والآن كلنا في كوشة كبيرة ..يعني بإزدياد عدد المجانين إزدادت مساحة الكوشة القضية كبيرة يا أخوان وإن لم نتدراك السودان ستحول كله الى مصحة تعج بالمجانين معالجين (بكسراللام) ومعالجين (بفتحها). [email protected]
10-14-2017, 01:14 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
فى مثل هذه الحالة.... من الضرورى أن نشير الى تداعيات حكم الانقاذ... التى أفرزت كل السلوكيات السيئة.. منها ما تمارسه الحكومة ذات نفسها كما اشرنا فى المقال... ومنها ما يمارسه الاشخاص كسلوك مصاحب لحكم الانقاذ.. و اشير الى ممارسة الجنس على المستوى الدولى بالشكل الذى لم يحدث من قبل فى تاريخ السودان.. لاحظا أن أى شئ سيئ ظهر و انتشر و تمدد مع الانقاذ... هنا اشير الى ارتفاع نسبىة البغاء السودانى فى الخارج.. و خاصة فى دول النفط.. حيث اصبحت سمعة الفتاة السودانية فى منتهى السوء.. بل و أصبح الثوب السودانى شبهه يعرض صاحبته للاساءة فى الشوارع العامة.. و قد أخذت المسألة شكلا منتظما... حيث تنتشر الشركات السرية الخاصة التى تتعاقد مع الفتيات كعاملات فى الخارج.. ثم تستخدمهن فى هذا النشاط.. و فى كثير من الاحيان تكون الفتاة على علم بما سوف يجرى.. و لكن وكما يقلن (الجوع كافر )... ولا يوجد عمل فى السودان.. هنا تدخل مشكلة البطالة فى السودان... و طبعا هناك وجه مشّرف جدا للمرأة السودانية فى الخارج.. و لكن عند تشريح سلوكيات وتداعيات الانقاذ.. يجب أن لا ندفن رؤوسنا فى الرمال...
10-14-2017, 01:41 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
و هذا نوع جديد من الشبق الجنسى لا يحدث الا فى دولة الانقاذ ومن الانقاذيين... and it is happening now يبدو أن جرائم الجنس فى زمن الانقاذ تتم على مدار الساعة.. يدور الان تداول قصة صاحب الشركة الثرى... الذى يستدرج الفتيات العذارى الى شقة.. ويقوم بفض عذريتهن .. و فى المقابل يمنحن مبالغ مهولة.. آخر فتاة أستدرجتها شقيقتها مقابل 50 مليون يعطيها لها الرجل الثرى... يعد فض عذريتها.. وعند ضبط الرجل متلبسا داخل شقة فى أركويت.. و اعتقاله.. هرب من السجن الى الخليج.. بعد أن ساعده أحد الوزراء من اصدقائه فى الهرب...
....
ألم نقل لكم ان الحكومة متواطئة فى هكذا جرائم ؟ و أنها تحمى مجرميها بأى ثمن ؟! ....
سافرت إلى إحدى المدن من مدن بلادي المكتوية بنيران الإنقاذ و تفاجاءت بعربة تسير في الشارع العام و قد كتب عليها صاحبها و بالبنط العريض ( المرأة كائن مزعج و أنا أعشق الإزعاج!!) فلم أدري هل أبكي أم أضحك؟؟؟!!.. فقط إنتبهوا للعدد المهول من المجانين اللذين ينضمون إلى الشارع العام في صباح كل يوم جديد،،، شباب و شياب، رجال و نساء،،، مجانين في ملابس بالية و مهلهلة و مجانين مستوزرين و على سيارات فارهة و مناصب عالية،،، أخيرا فقد أصبح السودان مصح ضخم للأمراض العقلية تماما كما كانت المانيا قبل أكثر من سبعين عاما أيام الحقبة النازية!!.
10-14-2017, 06:51 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
الجنون لدى السودانيين اليوم.. حالة عامة.. collective psychosis على حسب الاحصائيات التى وردت فى مقال بدرالدين الامين المنقول من الراكوبة.. و نضيف اليه حالات الردة عن الاديان التى تأتى نتيجه تشوهات فى الذهن ويأس كامل من رحمة المولى عز وجل.. ثم حالات الانتحار التى لم يعرفها السودان من قبل ألا فى حالات فردية ضيقة جدا يكون المنتحر مريضا بالاكتئاب الشديد.. لآن كل ما فعلته وتفعله الانقاذ... يسبب الجنون..... و لآن كل ما تفعله الانقاذ لا يستند على منطق أو عقل.. هل رأيت نسبة المجانين الذين يتجولون فى الشوارع كمهددات خطرة للغير فى مناطق القتال ؟ يضاف اليهم مدن السودان العامة... و الشعب الذى يواجه هذه الدولة البوليسية التافهه... فى الداخل و الخارج.. قد تعب.. و اصابه الارهاق الشديد من كثرة البطش و الذل و الاهانة.. و على فكرة يعتقد السودانيون فى الداخل.. أن السودانى فى الخارج مبسوط 24 قيراط.. وهذا خطأ كبير.. فمعاناتنا فى الخارج لها طعم خاص.. أمّر من الحنظل... فنحن جميعا بشر.. و لطاقة البشر حدود.. فى المقابل.. فأن كل منسوبى الانقاذ.. بدون فرز.. مجانين.. لآنهم يعذبون الناس و يقتاتون ويطربون لعذاب الناس.... شفت كيف حكمة رب العالمين.. هؤلاء الكلا..ب أولاد الكلا..ب.. ليسوا بشرا.. فقد تحولوا الى كائنات غريبة.. تختلف عن البشر.. ولا نستطيع أن نشبههم بأى حيوان.. حتى لا نظلم الحيوانات.. فهل سمعت باعتداء جنسى على الآجّنة ؟! أو الاطفال الرّضع ؟! أو المعاقين ؟! أو سجين فوق السبعين تزين هامته زبيبة الصلاة ؟! هذه حدثت لشيخ فى بيوت الاشباح أول قدوم الآنقاذ!!! يا أخ هذه وساخة ما بعدها وساخة تحدث فى زمن الانقاذ..
المهم.. أنهم أخطر من الورم السرطانى النشط.. و لا أجد أيييييى حل فى ذهنى.. سوى أن يستأصل هذا الورم.. و فى التو و الحال...
10-15-2017, 03:39 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
فى بداية سنوات الانقاذ.. جاء نافع على نافع الى ادارة الكهرباء مهرولا.. يبحث عن شحنة أدوات كهربائية تخص جهاز الآمن.. ضلت طريقها الى أدارة الكهرباء.. أحد الموظفين كان قد استلم الشحنة وقام بتصوير محتوياتها.. و أعادها الى حالتها.. فقد كانت الشحنة ادوات كهربائية تستخدم فى التعذيب فى بيوت الاشباح.. كانت مستوردة من الصين !!!
10-15-2017, 03:45 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
و فى عام 2007... كنت فى مكتب للكمبيوتر فى نمرة 3 فى الخرطوم.. أكتب بعض المذكرات التى تخص الحزب الليبرالى.. و بينما أنا منهمكة.. نادتنى احدى الفتيات فى توتر كاد ان يصل الى درجة التشنج.. و حينما رفعت راسى مستغربة.. وجدتها تشير الى احد الشباب الذى مر من أمام المحل.. فسألت مستغربة.. فى شنو ؟ شفتى الشاب المر من هنا دا ؟ شوفتو..مالوه ؟ أتخرج من بيوت الاشباح.. ثم اضافت.. اصلهم أخصوه.. كيف الكلام دا ؟ اصلهم عندهم كماشات بيخصوا بيها الشباب...
حينئذ تذكرت شحنة أدوات التعذيب الواردة من الصين...
10-15-2017, 03:51 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
الآنقاذ أتت الى السلطة بأمراضها... و عقدها... و أحقادها.. و عنفها.. و بطشها... و جهلها.. و بربريتها... و غرورها.. و استعلائها... ولم ينتبه الشعب الى نوع الحكومة التى لم يخلق مثلها فى البلاد.. و قد تعاملوا معها بالاسلوب الكلاسيكى الراقى فى رفض الحكومات الظالمة.. و لم يخطر ببالهم أنهم أمام كائنات فضائية... فاقت ابليس فى شروره و اساليبه... و بعد 28 عاما.. حينما طفح كل شئ كما البالوعات.. و أزكم الانوف.. و حتى أنوف العالم.. اصبح اقتلاع هؤلاء الكائنات... و اجب التنفيذ.. و فريضة على كل سودانى .... و بلا رحمة...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
نور تاور
nour tawir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست