|
اقلب صفحة (الخليج) يا كرتي أو آت لنا بملياراتهم نشتري سلاحاً بقلم عثمان محمد حسن
|
04:32 AM Apr, 10 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
صرخ الهندي عزالدين قبل ثلاثة أعوام:- اقلب صفحة (الخليج) يا "كرتي" أو آت لنا بملياراتهم نشتري سلاحاً.. و سوف يغادر كرتي وزارة الخارجية ، و هو في قمة عطائه ( الانقاذي).. بعد أن حقق ما أراد: إبعاد السودان عن فلك إيران و عودته إلى مكانه الجغرافي ( الواقعي)... و ليس كما أراد الهندي عزالدين.. صاحب الصولات و الجولات ال ( دونكيشوتية).. و هو، كما ( بعض) إعلاميي الحركة الاسلامية، يتنفسون الكذب.. حيث أن كل امرئٍ منهم يحتل- (بفضل) التمكين- غير مكانه.. يتلونون في غياب ضمير مات منذ أمد.. حتى أن المرء منهم يؤكد كلمة ما اليوم ويزج بضدها لتضليل االجماهير في اليوم التالي.. و احترام الذات يتلاشى مع تلاشي حيوية الضمير.. و قد ضللوا البعض كل الوقت.. لأن ذاكرة ذاك البعض لا تمتد إلى ما بعد تصفح الجريدة، ثم القذف بها في القمامة، استعداداً لاستقبال تضليل و ضلال جديد.. فكثيرون منا يعانون قِصر الذاكرة.. يقرأون ..ينسون.. و يمضون في حال سبيلهم.. و قد ينشئ النظام ( استراتيجية) يفترض أن يكون الايمان بها حاضراً في كل مقال لمنتسبي الانقاذ ( الأفذاذ).. و قد يغير النظام التكتيك دون ( تنوير) الاعلاميين المنتسبين أولئك.. و قد يخلع الاستراتيجية القديمة بكلياتها لضرورة أملتها عليه الميكيافيلية المشوبة بفقه الضرورة.. و يترك ( بعض) إعلامييه خارج الشبكة.. فيكتبون من خارج الشبكة و أمامي مقالان متباينان بل و متصادمان..يؤكدان أن أقلام بعضهم يحركها اتجاه الرياح المواتية! فلا غرو أن تقرأوا بعضاً من مقال في المجهر السياسي هو الأكثر قراءة منذ نُشر بتاريخ 6##11##2012..." و مقالاً ثانٍ بتاريخ 3##3##2015 .. و يُفترض أن يكون المقالان ( شهادة الهندي عزالدين لله.. ) .. و يذكرك عنوان ( شهادتي لله..) بجملة مضللة يرددها اللصوص و آكلوا السحت:- " هي لله.. هي لله!" .. فيخدعون بعض الناس.. لكنهم مكشوفون أمام الله.. و إليكم مقتطفات من شهادتي الهندي عزالدين لله:- "....... من غرائب وعجائب (السياسة) الخارجية - هي بالتأكيد ليست سياسة هي أي شيء آخر - من عجائبها أن وزيرنا يتحدث وعلى الملأ، وعبر فضائية عالية المشاهدة أننا (يجب أن نقنع دول الخليج بأن علاقتنا مع إيران هي علاقة (عادية) مثل أي علاقة مع أي دولة في العالم)!! يا سبحان الله...... لماذا نقنع دول الخليج؟ ما علاقتهم بعلاقتانا الخارجية؟ هل السودان عضو في مجلس التعاون الخليجي؟ كم دفعت لنا دول الخليج (مجتمعة) وخزينة بنك السودان تعاني الجفاف من النقد الأجنبي بعد الانفصال؟ ولا مليون دولار باستثناء قطر!! اقلب صفحة (الخليج) يا "كرتي" أو آت لنا بملياراتهم نشتري سلاحاً من "كوبا" و"فنزويلا" و"البرازيل" و"كوريا"، إن كانت (رائحة) الإيرانيين في البحر الأحمر تزعجهم، وتصيبهم بالزكام!! هذا، أو غادر (الخارجية) مشكوراً.. مأجوراً، فحواء السودان ولادة. " ثم اقرأوا ما جاء بتاريخ 3##3##2015:- " ....... ولكن كل نابه متابع للتطورات الكبيرة التي شهدتها علاقات السودان الخارجية بشكل دراماتيكي خلال الأسابيع الماضية، وبلغت ذروتها بإعلان انضمام "الخرطوم" لحلف "الرياض" (العسكري) في الحرب ضد (الحوثيين) في اليمن، يفهم أن الوضع الآن اختلف، وأن (ظهر) الحكومة أصبح مسنوداً على حائط خرصاني (مسلح)، بعد أن كانت تستند في سنواتها السابقة على حيطة مايلة "!! فقط، لاحظوا إيران هي الحيطة المايلة هنا! ثم:- " ..... دخول السودان لاعباً أساسياً في منتخب (الخليج - تركيا) ينقله إلى مربع آخر يستطيع فيه أن يتنفس الصعداء ويأمل في الكثير من الإسناد الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي. وهذا التطور الجديد سيؤدي إلى تراجع كبير في أسعار النقد الأجنبي للانفراج المتوقع في حركة المعاملات المالية بين البنوك السودانية والخليجية خلال فترة وجيزة. توفر النقد الأجنبي يعني هبوط سعره، وبالتالي انخفاض الأسعار في الأسواق وفي أسوأ الأحوال ثباتها، مما ينعكس إيجاباً على حياة الناس فضلاً عن حركة الاستثمارات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبد العزيز" خلال لقائه الرئيس "البشير" قبل ثلاثة أيام. إذن.. علاقات الخارج لها مردوداتها في الداخل، ومتغيراتها ستحدث الكثير الكثير خلال الأشهر القادمة، فهل تستوعب المعارضة هذا وتبدل إستراتيجيتها؟ " شفتوا كيف؟ لكن، هل يعني هذا أن تحول النظام من إيران إلى الخليج تحول استراتيجي حقيقي أم أن ( الجماعة) يمارسون التكتيك و يتمسكنون حتى يتمكنوا من (تلابيب) الجميع...؟ للإجابة على هذا السؤال، أحيلك - بتحفظ- إلى الوثيقة التي نشرتها جريدة حريات الإليكترونية مصورة عن الاصل، بتاريخ 1/4/2015م. وعنوان الوثيقة (وقائع اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية المنعقد بكلية الدفاع الوطني يوم الأحد الموافق 5 ذو القعدة 1435 هجرية بتاريخ 31 أغسطس 2014م).. و الصحيفة نقلت ما جاءها من مصدر تثق فيه، و قد لا يكون صادقاً ، إلا أن ناقل الكفر ليس بكافر.. و بمناسبة عدم ثبات الهندي عزالدين على موقف، لا أنسى حكاية خذلانه لزميليه الأستاذ## عثمان ميرغني- رئيس تحرير صحيفة التيار- و مع رئيس تحرير صحيفة أخرى- لا يحضرني اسمه الآن- إذ كان ثلاثتهم قد سجلوا أسماءهم مرشحين في انتخابات 2010 ، و لما استشعروا ( عبثية) الانتخابات، اتفقوا على الانسحاب منها.. و انسحب الاثنان- حسب الاتفاق- ليتفاجأوا بأن الهندي عزالدين خذلهم.. و واصل المعركة العبثية.. فسقط مرتين: في الانتخاب.. و في الأخلاق..
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 2 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-06-15, 04:40 PM, عثمان محمد حسن
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 1 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-04-15, 09:15 PM, عثمان محمد حسن
- هل دعوة البشير إلى مصر استهتار بالعدالة؟ بقلم عثمان محمد حسن 03-29-15, 00:55 AM, عثمان محمد حسن
- رايةٌ في الشاشة و السينما الغشاشة.. و بس! بقلم عثمان محمد حسن 03-24-15, 08:28 PM, عثمان محمد حسن
- بنقول لناس ارحل هاؤمو اقرأوا كتابيا! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 06:04 AM, عثمان محمد حسن
- في قبضة ( التوجه الحضاري) المتوحش! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 01:08 AM, عثمان محمد حسن
- كان لقيتي جلابه في غابه بقول ليك يابا!.. بقلم عثمان محمد حسن 03-16-15, 00:39 AM, عثمان محمد حسن
- هذه الشجرةُ خبيثةٌ.. إقتلعوها.. و احرقوا ما تبقى من جذورها.. بقلم عثمان محمد حسن 03-05-15, 01:50 AM, عثمان محمد حسن
- إضحك ياخي ! فالضحك بقى ما ممنوع في الطابور!! بقلم عثمان محمد حسن 02-19-15, 01:21 AM, عثمان محمد حسن
- الانقاذ المأزومة تجر الصحافة المكلومة إلى بيت الطاعة بقلم عثمان محمد حسن 02-17-15, 04:02 PM, عثمان محمد حسن
- الكلاب تنبح.. و البشير ماشي! عثمان محمد حسن 02-15-15, 11:44 PM, عثمان محمد حسن
- البشير لا يملك من مواصفات الرئيس سوى البندقية و لا شيئ غير البندقية..! بقلم عثمان محمد حسن 02-12-15, 11:05 PM, عثمان محمد حسن
- إقبضهم.. ضعهم في الحبس.. ثم ابحث عن جريمة ضدهم! بقلم عثمان محمد حسن 02-11-15, 02:02 AM, عثمان محمد حسن
- اللصوص بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 11:15 PM, عثمان محمد حسن
- المترددون و المترددات.. و المحبِطون.. و المحبِطات.. و الغواصات.. بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 00:46 AM, عثمان محمد حسن
- جقور المتعافي لا تأكل الفول.. بل تقرض الحديد! بقلم عثمان محمد حسن 02-04-15, 01:45 PM, عثمان محمد حسن
- ميزان حسنات نواب نعمل اجتماع.. و نقرر بالاجماع! بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
- صلاح دولار.. و الفساد المستور.. و التلج المكسور.. و الدكتاتور..! بقلم عثمان محمد حسن 01-29-15, 08:32 PM, عثمان محمد حسن
- تكبيرات تجبرك على ممارسة سلطاتك على الريموت كونترول! بقلم عثمان محمد حسن 01-28-15, 00:03 AM, عثمان محمد حسن
- الرافضون يعلمون أنهم لن يأتوا إلى السلطة بالانتخابات.. بل بالتعيين! بقلم عثمان محمد حسن 01-25-15, 06:48 PM, عثمان محمد حسن
- ناس دارفور أدنى مرتبة من الحيوان .. ! بقلم عثمان محمد حسن 01-22-15, 06:15 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة.. أو الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) بقلم عثمان محمد حسن 01-21-15, 10:15 PM, عثمان محمد حسن
- العبيد ديل كملوا زاتو ياخ بقلم عثمان محمد حسن 01-20-15, 08:39 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة نزيه - أو الحكومة خصم غير ( 2-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-17-15, 07:16 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة- أو الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-15-15, 11:36 PM, عثمان محمد حسن
- فلنعمل على مقاطعة الانتخابات بمرافقة العصيان المدني..! بقلم عثمان محمد حسن 01-12-15, 10:59 PM, عثمان محمد حسن
- الصين تصطاد النمور و ( الثعالب) في المكاتب.. يا ( هؤلاء)! Fox Hunt! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 03:28 PM, عثمان محمد حسن
- لقد زرع الغرب الهبوب و لن يحصد إلا العاصفة.... بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 04:58 AM, عثمان محمد حسن
- مواجهة غير متكافئة في أوروبا ..المسلمون في خطر! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 02:34 AM, عثمان محمد حسن
- حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن 01-08-15, 12:30 PM, عثمان محمد حسن
- يوم جرت الدموع بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 08:48 PM, عثمان محمد حسن
- الوالي يتفقد سلسلة فنادقه في ماليزيا بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 05:04 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (2-2) بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 01:59 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (1 - 2 ) بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 01:49 AM, عثمان محمد حسن
- ( إنقاذهم)... و توريطنا..بقلم عثمان محمد حسن 01-03-15, 10:41 PM, عثمان محمد حسن
- وطن يذبح الجياد بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 10:12 PM, عثمان محمد حسن
- ما جات؟!Schemeالجزيرة بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 04:53 PM, عثمان محمد حسن
- عازة حبيبتي على الخط! بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 03:12 PM, عثمان محمد حسن
- كلاب...! بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 05:21 PM, عثمان محمد حسن
- الثعلب فات بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 02:37 PM, عثمان محمد حسن
- جواز سفر مضروب بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 07:00 AM, عثمان محمد حسن
- فش الغبينة في المدينة بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 00:25 AM, عثمان محمد حسن
- تبت يدا أبي لهب بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 10:43 PM, عثمان محمد حسن
- يوم تتحرك الأشجار و البيوت بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 06:07 PM, عثمان محمد حسن
- إنتخاباتهم سروال بلا تِكة.. بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 04:13 PM, عثمان محمد حسن
- عضلات الانقاذ بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 02:02 PM, عثمان محمد حسن
- أين الوطن بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 00:04 AM, عثمان محمد حسن
- إشاعة تستهدف البلد بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 10:44 PM, عثمان محمد حسن
- نحن ضمن غرائب الإبل بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 06:01 PM, عثمان محمد حسن
- ما عادت هاتيك الأشياء هي الأشياء بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:55 PM, عثمان محمد حسن
- هل اللوم فقط على بناتنا الداعرات بدبي؟ بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 03:44 PM, عثمان محمد حسن
- الاتفاقيات الوهم بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 03:38 PM, عثمان محمد حسن
|
|
|
|
|
|