جاء في خبر وضعته وكالة السودان للأنباء على موقعها أمس، وفي نشرتها الرئيسة، أن المباحثات النفطية السودانية الأمريكية بدأت بوزارة النفط بالخرطوم، بلقاء وزير النفط د . عبد الرحمن عثم" /> اتعظوا واحذروا .. بقلم الصادق الرزيقي اتعظوا واحذروا .. بقلم الصادق الرزيقي

اتعظوا واحذروا .. بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2017, 02:05 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اتعظوا واحذروا .. بقلم الصادق الرزيقي

    02:05 PM October, 31 2017

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > جاء في خبر وضعته وكالة السودان للأنباء على موقعها أمس، وفي نشرتها الرئيسة، أن المباحثات النفطية السودانية الأمريكية بدأت بوزارة النفط بالخرطوم، بلقاء وزير النفط د . عبد الرحمن عثمان مع ممثلي لثلاث مجموعات نفطية أمريكية ترغب في العمل بالسودان في مجال النفط والغاز،

    وتريد أن تحوذ على مربعات محددة، ودعا السيد الوزير، وزير النفط الوفد الأمريكي روبرت باسكوب ومجموعة «دايتميك» الأمريكية ورؤساء المجموعات الثلاث الى الاستثمار في منطقة البحر الأحمر وبعض المربعات الخالية ..
    > تشهد هذه الأيام زيارات ومجموعات وسماسرة ووفود استطلاع أمريكية تتبع لشركات وبيوتات مالية ورجال أعمال وهيئات وجامعات ومؤسسات تعليمية أمريكية للسودان بغرض تحسس وتلمس الأوضاع في بلادنا عن كثب، توطئة لخطوات عملية تفضي الى دخول استثمارات أمريكية الى السودان. لكن رغم كل هذا لاتزال هناك شكوك حول جدية الجانب الأمريكي وحقيقة هذا النوع من الشركات، فالمعروف أن الشركات الكبرى في العالم وذات الوزن الثقيل بدأت تفرض معايير جديدة في مجال الاستثمار والتجارة وتتداخل فيها التجارة والاقتصاد بالسياسة. فمثلاً هناك أحاديث تدور دائماً عن هذه الشركات حول مدى التزام البلاد التي تعمل او تنوي العمل فيها بالحريات الدينية او الحرية الشخصية للأفراد ومسائل حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، وبالطبع هذه قضايا لاتزال ترفع أوراقها في وجه السودان ولم يزل اسمه مُدرجاً في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي فرية أمريكية أبقاها متخذ القرار الأمريكي للابتزاز السياسي وحجر عثرة اذا لم يمضِ السودان في مسارات التطبيع مع الولايات المتحدة التي قادت الى رفع العقوبات .
    > ولأن الشيء بالشيء يذكر، إنه بعد رفع الحظر الكامل عن ليبيا بعد تسوية ملف قضية لوكربي في الهزيع الأخير من عقد التسعينيات ونهاية القرن العشرين، وجدت العاصمة الليبية طرابلس نفسها غارقة وسط طوفان من الوفود الأمريكية والبريطانية والفرنسية وجنسيات أوروبية أخرى بغرض الدخول في مجالات الاستثمار بعد رفع الحظر والعقوبات عنها، وكان من أهم الداخلين الى السوق الليبية وانخرطوا في مفاوضات مباشرة مع مؤسسة النفط الليبية الشركات النفطية الأمريكية التي كانت ترغب في استعادة الحقول القديمة التي كانت تعمل فيها قبل أن يطردها القذافي مطلع السبعينيات من القرن الماضي .
    > في البداية أعلنت الشركات الأمريكية قبولها العمل في مربعات جديدة لكنها شيئاً فشيئاً بدأت تطالب بمربعاتها القديمة وأنها ستُدخل تقنية جديدة وتكنولوجيا حديثة في مجال النفط لزيادة الإنتاج ورفع كفاءة المؤسسات النفطية الليبية.
    > ومعروف في عالم السياسة والمخابرات، أن تلكؤ القذافي وحكومته في حسم هذه الملفات، من أهم أسباب تسريع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في استغلال ظروف ثورة الشعب الليبي ضد جلاده وتعجيل الإطاحة به، رغم أن معلومات مؤكدة كانت تشير الى أن القذافي كان بصدد حسم هذا الملف لصالح الشركات الأمريكية وأنه كان يعمل بهدوء على تصفية وجود الشركات الشرق أوروبية والروسية والصينية وغيرها .
    > يجب ألا يفهم حلفاء السودان وأصدقاءه خاصة الذين عملوا معنا في قطاع النفط مثل الصين وماليزيا والهند، او في مجال التعدين. إن مجيء الشركات الأمريكية سيكون على حسابهم، فالواضح أن السودان متمسك بأصدقائه وحلفائه الذين وقفوا معه في زمن العُسرة والعقوبات، ولن يتخلى عنهم أبداً ولن يبدلهم بأية شركات أخرى مهما كانت، وكانت ملاحظة ذكية من وزير النفط في دعوته للشركات الأمريكية بأن تستثمر في البحر الأحمر والمربعات النفطية الجديدة .
    > المهم فلنحذر .. ولنحذر من مناورات الشركات الأمريكية التي لن تأتي بسهولة كما نظن، ستأتي إلينا الشركات التي تبيعنا الوهم والقيم الاستهلاكية والتي تروِّج لنمط الحياة الأمريكي في المأكل والملبس والثقافة العامة والتعليم والإعلام والدعاية وسقط المتاع .. ولنحذر من هذه التكالب الأهوج لبعض منا من طالبي التوكيلات من الشركات الأمريكية والوسطاء وأصحاب المصالح الضيقة الذين يعتقدون أن (الجنة) تحت أقدام الشركات والمؤسسات التجارية والاستثمارية الأمريكية .



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de