وانا اتابع " محن السودان " والتى تكاثرت على نحو يستدعى مقولة " خراش " عندما تكاثرت عليه الظباء فوقف حائرا لا يدرى اى ظبي يصيد :
تكاثرت الظباء على خراش فما يدرى خراش ما يصيد وتأملت عبارات " حمديتى " الذى يتحدث عن " سيادة القانون " عبر بنادقه التى لا يضبطها قانون أو خلق كريم فكلنا يعلم أنه " مرتزق" بسلاح ممول من عرق السودانيين ودمهم وعرضهم وقوتهم مما أحال حياتهم إلى ضنك عظيم وعذاب مقيم. .. فأين " أهل القانون ". ...لا أمل فى قضاء تابع ولا نيابة خانعة وكلاهما ملوث بمرض " الولاء السياسى "...وإلا ففي العجز والسكات. ...تأملت عبارات حمديتى ولكم دهشت لتجاوزها كل حدود بدءا من السياسة وحتى القانون. ...وتملكتنى الدهشة على نحو مدهش وغاضب. ....بالجد أين " أهل القانون " وعبارات حمديتى تقطر تهديدا وابتزازا وتحديا وحتى دما. ...لقد هالنى أن كل كلمة من كلماته تكفى لأخذ " بالقانون " ...هى لا تشكل فقط " جرائما" بحقه وإنما تستطيل " لتقويض " الدستور والقانون والأخلاق والفضيلة وتعدم اى وجود "لما بقى من مؤسسات الدولة " إن بقى شيئا من مؤسسات لدولة اصلا ومرت بذاكرتى " ملهاة" أسموها " محاكمات " لأبو عيسى وأمين مكى مدنى وغيرهم تحت دعاوى " تقويض الدستور ". ... وايقنت أن تلك " المارثونات " العبثية فى ظل " قضائية قعيدة "ما كانت إلا استهلاكا ممجوجا لطاقات المحامين وطاقات الناشطين بل والأمة كلها. .... صدقت اخى د. الشفيع خضر نحن نعيش " حالة اللا دولة " متجاوزين كثيرا مرحلة " خراب الدولة ". ...ألم تعد لأهل السودان عامة وأهل القانون خاصة وللمحامين بخاصة أكثر رغبة فى استرداد " الدولة "...ألم تستغرقهم بعد " هول رهبة" أقدارهم " التى تنتظر. ..... انتبهوا أيها المحامين وعلى محامييى التحالف بخاصة عمل شئ ما ليس فقط " لسيادة القانون " بل لإستعادة الدولة والتى بدونها لا يمكن الحديث عن " سيادة حكم القانون ".... ألا هل بلغت اللهم فأشهد. ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة