أين الإستقلال؟ والإستعمار الإخوانى الماسونى يجثم على أنفاس الشعب السودانى!! بقلم المتوكل محمد موسى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2014, 06:06 AM

المتوكل محمد موسى
<aالمتوكل محمد موسى
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين الإستقلال؟ والإستعمار الإخوانى الماسونى يجثم على أنفاس الشعب السودانى!! بقلم المتوكل محمد موسى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    mailto:[email protected][email protected]
    يُدهشنى هذه الأيام الإهتمام الزائد لنظام الإنقاذ بذكرى ما عُرف بإستقلال السودان، بعد أن كان طيلة سنى حكمه،التى ناهزت الخمس وعشرين عام، يتجاهله ولايذكره إلا لماماً، لقد ذهب ولأول مرة إلى منزل الناظر عبدالرحمن دبكة فى مدينة عد الغنم وتصويره وتصوير التذكارات المعلقة فى جدارنه وأخذ التصريحات من أفراد أسرته، نجزم يقيناً أن الراحل الناظر دبكة لو كان اليوم يعيش بين ظهرانينا وشاهد ما فعله نظام الإنقاذ الفاشى بالبلاد والعباد لندم لليوم الذى نادى فيه بإستقلال السودان من داخل قبة البرلمان.
    مالذى يحاول الإنقاذيون الإيحاء به للشعب السودانى من وراء هذا الإهتمام المفتعل بذكرى هلام يُسمى بإستقلال السودان؟ هل يريدون تخليط خيباتهم وفشلهم وفسادهم بهذه الذكرى التى كان يُفترض أن تكون سامية ومجيدةلأهل السودان لولا سطوهم على السلطة والقفز على سدتهاوأهل البلاد نيام؟ أم يريدون أن يلهوا الشعب السودانى بما يشغلهم عن التفكير فى ما آلت إليه بلادهم من كوارث وإبتلاءات بفضل حكمهم؟ أم هى مناسبة لممارسة المزيد من الأكاذيب على نحو حديث نائب البشير حسبو الذى لايكف عن الكذب إلا ليكذب مرة أخرى؟ إن وجود نظام مثل نظام الإنقاذ فى حياة السودان هو أقوى دليل على أن السودان لم ينل إستقلاله ولا زال يرزح تحت نير المستعمر وإذلاله، وأنه أكبر منقصة لإستقلاله الذى كان ينبغى أن يكون.
    الإستقلال يصبح كارثة عندما يستولى نظام مشئوم مثل نظام الإنقاذ على السلطة ويُمارس أبشع أنواع وأساليب الحكم وأكثرها فساداً وقهراً حتى المستعمر الغاصب (الكافر) نفسه لم يكن ليجرؤ على ممارستها وهو يحكم، كان علينا أن نجعل من مناسبة أعياد الإستقلال مناسبة لجرد الحساب ومعرفة إلى أى مدى حققنا أهداف الإستقلال المعروفة والتى تتمثل فى وضع بلادنا، رُقياً وتطوراً، ضمن ركب الأمم المتطورة .
    ولكن للأسف هاهى ذكرى الإستقلال المتوهم تهل علينا وقد فقدنا أجزاءً عزيزةً من مساحة بلادنا ( جنوب السودان والفشقة وحلايب وشلاتين) بلادنا التى تركها المستعمر الإنجليزي مليون ميل مربع لا تنقص ميلاً!! .. وهاهى الذكرى، التى يُفترض أن تكون ميمونةً علينا، تهل والبلاد تتداعى عليها الأزمات من كل حدبٍ وصوب تكاد تعصف بالحياة فيها، تهل علينا وبؤس المواطن السودانى يزداد أضعافاً مضاعفة .. تهل والسودان يتصدر دول العالم الأكثر فساداً وفشلاً.. هكذا إستقبلناه والحكومة الوطنية المفتراة تسدر فى قمع المواطن وقتله وتشريده وتُنغص عيشته فى سائر أرجاء الوطن، لقد مضت (58) عاماً وهذا السودان الثرى يئن مواطنوه تحت وطأة الفقر والمسغبةوالعوَّز وقلة مجرمة تستأثر وتتحظ بخيرات الوطن بعد أنجعلوا من الوطن مجرد شركةٍ خاصة ملكاً لهم تدر عليهم الأرباح وتؤمن لهم الحياة الكريمة ولذويهم فى وقتٍ يرزح فيه باقى الشعب السودانى فى فقرٍ مُدقع!! عن أى إستقلالٍ يتحدثون ويبتهجون ونظامهم أبشع وأقبح اوجه الإستعمار!!؟، كان ينبغى أن تكون مناسبة للبكاء على الوطن الذى تسرب من بين أيدينا بفضل نظام سيئ السيرة والسريرة، بل أسوأ حتى من نظام الأبارتايد الذى كان يحكم دولة جنوب أفريقيا .
    الإستقلال قبل أن يصبح أهزوجةً وأنشودةً تترنم بها الشفاه يجب أن يكون ما نتمناه من تقدمٍ وتطور منشودينقد حدثا، أما هكذا وعلى حالنا هذه فإننا لم نحقق ما نصبوا إليه من نيل الإستقلال، فالإستقلال يعنى التحرر من قيود الأنظمة الدكتاتورية والإنعتاق من قيود الفقر والحاجة للآخرين، والأهم فهو يعنى بالضرورة صون كرامة الوطن والمواطن، إذ لا زلنا فى مؤخرة الأمم سياسياً وإقتصادياً، إن الذين سطو على السلطة فى السودان هم يمثلون أسوأ نماذج الإستعمار وأشكاله، لقد دمروا البلاد ومزقوا النسيج الإجتماعى ونهبوا أموال وثروات الوطنوقتلوا وشردوا المواطن السودانى وأهدروا ثرواته الطبيعية، فى عهدهم سئ الذكر لم تشهد مشاريع البنى التحتية فى البلاد أى تطور يُذكر بل إن الوضع صار أسوأ من ما كان عليه قبل خروج المستعمر البريطانى الذى حل محله الإستعمار الماسونى الإخوانى، فكيف نحتفى بالإستقلال والأمر هكذا، سنظل نناهض هذا النظام الماسونى ونكافحه حتى الإطاحة به والتحرر من إساره وقيوده وإستعماره المقيت ويسلم وجه السودان لأهله، وحينها فقط يطيب لنا الإحتفال بالإستقلال.























                  

12-31-2014, 07:55 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين الإستقلال؟ والإستعمار الإخوانى الماسونى يجثم على أنفاس الشعب السودانى!! (Re: المتوكل محمد موسى)

    مقتطف :
    (وهذا السودان الثرى يئن مواطنوه تحت وطأة الفقر والمسغبة والعوَّز وقلة مجرمة تستأثر وتتحظ بخيرات الوطن بعد أن جعلوا من الوطن مجرد شركةٍ خاصة ملكاً لهم تدر عليهم الأرباح وتؤمن لهم الحياة الكريمة ولذويهم فى وقتٍ يرزح فيه باقى الشعب السودانى فى فقرٍ مُدقع!! )



    نعم يا أخى المتوكل , هذا هو حالنا , هذا هو ما آلت اليه بلادنا الحبيبة , والمصيبة الكبرى , والبلية الأعظم , أن هذا كله يتم وينفذ تحت رأية الاسلام , تحت رأية ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة , التى جاءت أصلا لانقاذ البشرية جمعاء من مثل هذا الشر المستطيرالذى ابتلينا به , ونعيش تحت وطئته المهلكة , المميتة , ... نعم يا أخى أنه كما قلت ان هذا الذى انزل علينا , يعد من أقبح , أشر أنواع الاستعمار , وهو استعمار داخلى تتمثل فيه كل أنواع الذلة , والمهانة , والتعدى على كرامة الانسان الذى كرمه الله , وجعله خليفة فى أرضه , رجعوا بنا الى عهود الظلام , عهود ( الجاهلية الجهلا ) وهذا الذى دفع الامام ابن تيمية ليرسل مقولته الشهيرة فيما معناه : " يحكم المسلمين كافر ويعدل , خير لهم من أن يحكمهم مسلم جائر " فالرسالة الخاتمة جاءت أصلا لبسط الحرية , والمساواة , والعدالة المطلقة بين بنى البشر قاطبة , ليعيش الانسان على وجه هذه البسيطة معززا , مكرما يملك كامل حرية , لا سيادة عليه من أحد , فهو سيد نفسه .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de