|  | 
  |  أقدام وجِزم!! بقلم صلاح الدين عووضة |  | 04:01 PM Jun, 09 2015
 سودانيز اون لاين
 صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
 مكتبتى فى سودانيزاونلاين
 
 
 
 الرجل ينظر إلى وجه المرأة أولاً ثم (يهبط) ببصره نحو قدميها..
 * المرأة تنظر إلى قدمي امرأة مثلها أولاً ثم (تصعد) ببصرها نحو وجهها..
 * أما ماسح الأحذية فإنه لا يبصر من المرأة والرجل كليهما سوى (الأقدام!)..
 * البعض يظل (يبكي) وهو يجري وراء الكرسي بـ(يديه ورجليه)..
 * فإن نال مراده ارتاحت منه القدمان..
 * أما اليدان فتظلان تجريان بالقلم على الورق توقيعاً (ذا نهم!)..
 * فإذا ما تسلم خطاب إعفائه (بكى) كالطفل عند فطامه..
 * مذيعة الأمس كانت تقضي عاماً تدريبياً كاملاً قبل أن تقول (هنا أمدرمان)..
 * فإن قالتها وضعت (قدمها) على أسفل درجة من درجات السُّلَم صعوداً..
 * مذيعة اليوم تقضي يوماً واحداً فقط لتقول بعده (ألو مرحبا!)..
 * فإن قالتها وضعت (قدمها) على أعلى درجة من درجات السلم هبوطاً..
 * الفتاة المخطوبة تطبع على (رأس) خطيبها قبلة إن أهداها (جزمة) أعجبتها..
 * وبعد الزواج قد يتلقى (الرأس) هذا نفسه خبطة من (الجزمة) التي أعجبتها..
 * في الدولة المتحضرة ينظر إلى المتهم على أنه (بريء حتى تثبت إدانته)..
 * فإذا أُودع حراسة (الانتظار) فإنه لا يُحرم من حقوقه الأساسية..
 * في الدول المتخلفة يُنظر إلى المتهم على أنه (مدان!) حتى (تتأكد إدانته)..
 * فإن دُفع به إلى الحبس فإنه لا يُحرم من القهوة والشاي و(الأكل الطيب) وحسب..
 * وإنما قد يتعرض حتى للركل بـ(الأقدام!)..
 * الرجل قد (يبوس) رأس أمه وهو يصِّبح عليها ويمسِّي..
 * وقد (يبوس إيدو وش وضهر) عند استلامه راتبه أول كل شهر..
 * وقد (يبوس) يد خطيبته- أو حبيبته- وهو يقول (أبوس إيدك)..
 * أما زوجته فقد (يبوس) قدميها ليلاً..
 * ثم (يدوس) عليهما صباحاً..
 * كاتب (العلاقات العامة )- الصحفي- يبدأ زاويته بعبارة (لبيت دعوة كريمة من الجهة الفلانية السامية)..
 * ثم يطنب في وصف كل ما لا يهم القارئ بما في ذلك- ربما- لمعان (الأحذية)..
 * كاتب (العذابات العامة) يكتب من وحي (الأحذية) المُغبَّرة في سبيل لقمة العيش..
 * ويحظى الأول بالهدايا والعطايا والأسفار...
 * والثاني قد لا ينال حتى (حق الجزمة!)..
 * اقتنى حذاء (تموت تخلي) قبل أكثر من خمس وعشرين سنة لأسباب اقتصادية..
 * (مات) الحذاء - بسبب الجري وراء الاقتصاديات- وبقي (هو)..
 * سُئل عن قصته المحببة بعد نجاح (الأجاويد) في إرجاع زوجته إليه للمرة الثالثة..
 * قال (حذاء الطنبوري !!!).
 assayha.net/play.php?catsmktba=5264
 
 
 أحدث المقالات
 
 فريق اول الباشمهندس منصور ارباب يونس ريسا لحركة العدل و المساواة السودانيه بقلم امانى ابوريش  06-09-15, 04:51 AM, مقالات سودانيزاونلاينلإعادة النظر في هذا القرار بقلم نورالدين مدني 06-09-15, 04:46 AM, نور الدين مدنيقريباً جدا أفريقيا تقود العالم..سريسلي !! بقلم عبدالغني بريش فيوف 06-09-15, 04:44 AM, عبدالغني بريش فيوف الى جنات الخلد امنا دكتوره خالده زاهر الساداتى بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين 06-09-15, 04:42 AM, سعيد عبدالله سعيد شاهينتايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ و الشريف الهندي الشاعر 06-09-15, 04:40 AM, الشيخ الحسين
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |  
  |     |  |  |  |