|
أذهبوا رأساُ للأنتفاضة! بقلم بدوي تاجو
|
سيظل الجدل ، و ستظل طاحونة الحوار الواثب أو "المجتمعي" أو أقانيم جديدة من تكتيك بنو أمية ومشرعي المفاهيم المنحولة و"التقية" ، تظهر دوماً "كالعارض" في مسيرة التحول الوطني الديمقراطي ، في مساعي السعي الجاد لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة. حسمت فيالق واعية ، أثر الاستقراء التاريخي ، عبثية الجدل العقيم ، وداومت على موقف أصيل في تبني أزالة نظام الفساد و الأستبداد ، دون تهاون أو تراجع أو ركون ،سيما ، وأن جدل الحوارات ، وفق مستجدات ظروف تاريخية ، و من ضمنها الصدفة الماحقة ، "1-زيارة مشار وتعويله أن يلعب المشير في حل اشكال النزاع بين طرفي النزاع في جنوب السودان 2-تبديل شأن حزب الأمة لأوضاعه وتمكنه من أبرام أتفاق باريس مع الجبهة الثورية و سعيه كما ورد على لسان السيد الصادق للأعداد "للغارة الدبلوماسية" , تعطي نظام الفساد و الاستبداد برهة زمان جديدة في حالة نجاح الأخوان المسلمين لعب هذا الدور في الشأن الأول مع أنهم صناعه الابتدائيين و منذ اتفاقية السلام –الخرطوم فشودة للسلام بتاريخ 21 ابريل 1997 المعني بها آنذاك شق صفوف الحركة الشعبية . لكن واقع الحال ومعطياته أقنعت في الختام رياك مشار بخواء ذلك التخطيط و أستغلاله في شق و تفتيت قوى المعارضة الجنوبية ""نزاع ماتيب"" مما دفع به صاغرآً ومقنعاً للرجوع للتنظيم الأصل ، الحركة الشعبية في ظل الأهدار و التقية وصل شأوه أن خضع منزله و قواه للتفتيش المباغت بالخرطوم . و في هذا السياق بكل تقدير ، ، أرفع الرأي له "، العبرة في أن تحل اشكالاتكم الوطنية مع رفيق دربكم سلفاكير وتكويناتكم السياسية بدل التعويل , على نظام متهرئ ومهتري ، و آيل للسقوط ، نسعى فيه تكوينات القوى السياسة في الشمال لأسقاطه؟؟!! و في الأمر الثاني ، تتاح الآن للسيد الصادق المهدي سانحة تاريخية وقومية وفى هذا المنحى لانودالرجوع تذكارآ للقدديم, في الوقوف مع قوى الثورة السودانية المفضي للتحول الوطني الديمقراطي وهو يعبر الخطى من باريس الى القاهرة و ذلك بالتنسيق مع كافة قوى المعارضة الأخرى وعلى رأسها قوى الأجماع الوطني ، و القوى الأخرى الديمقراطية الحية بالقاهرة كالجبهة الوطنية الواسعة\ استاذ حسنين\ اضافة الى الفرصة في تنوير الرأي العالمي الأنساني بما يعانيه شعب السودان من ضيم وقهر ، وفساد و استبداد ، للقوى السياسية المصرية والديمقراطية,ومنتهاه كماأوضحه السيد الصادق على لسانه "في أجراء غازه دبلوماسية " قبل العودة الي السودان. ووفق معطيات العصر ، فالسانحة وارده عبر الاتصالات بكافة تقنياتها للوصول على او رأي يوصل الى نسق عريض ، يفضي إلى إزاحة كابوس الحكم القائم. و في التصريح المنشور بحريات ، يقول" واكد المهدي (إذا قبل المؤتمر الوطني هذا الأعلان –أعلان باريس-يكون خيراً ، وأن رفضه فنحن ماشين للأنتفاضة) (2) لم يمر برهة لتصريح السيد الصادق ، إلا و أن نائب حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، أبراهيم غندور ، فقد أشاد "بضربة حوار الآلية 7|7، و افاض بأنه من البشريات أن يتزامن توقيع المذكرة –خارطة الطريق7|7مع تدشين مؤتمر الحوار المجتمعي الذي يخاطبه البشير " سودانيال 10أغسطس 2014. و أفاض في هذا التصريح ، رافضاً طرح الجبهة الثورية لمقترح ايقاف العدائيات الموقت أو الانساني ، واكد بان البحث " الذين وقعوا في الخارج ، يعني الصادق المهدي و الجبهة الثورية –تركوا ما يبجثون عنه في الداخل -وهو الوطن ؟؟!! و لم يراجع النفس كم من ذهاب الى اديس ابابا أثر تبوءة ذات الموقع؟؟!! وتم وصم اعلان الصادق|الجبهة الثورية بالفشل ، بان الذين وقعوا في الخارج تركوا ما يبحثون عنه في الداخل؟! (3) ماذا تبقي ؟؟!! أذهبوا رأساً للأنتفاضة؟؟!! أذهبوا رأساً للأنتفاضة؟؟!! لم يتبقي ثمة شئ؟؟! فلا يجب أن تختلط الدروب . و اختلاط الدروب مضر أذهبوا رأساً للأنتفاضة ، بل أمشوا رأساً للأنتفاضة؟؟؟!! ون اسلوقان؟؟!!
ONE SLOGAN ‘IF WE ARE REAL !! 10اغسطس2014
|
|
|
|
|
|