أخي الرئيس .. هلا أقدمت على هذه الخطوة؟ بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2018, 02:15 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخي الرئيس .. هلا أقدمت على هذه الخطوة؟ بقلم الطيب مصطفى

    01:15 PM February, 21 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ليس فقط خوفاً من حساب عسير من رب يرقب ويُحاسب من استرعي على رعية ضعفاء سحقتهم تقلبات الحياة وابتلاءاتها وسياسات عرجاء جثمت بكلكلها على كاهل المواطنين إنما كذلك من باب تحسين الصورة التي شوهت جراء أخطاء جسيمة وحملات إعلام معادٍ ظل ينهش في جسد الدستوريبن جميعا حتى لم يبق منه موضع لم يسلم من ضربة سيف أو طعنة رمح خاصة من الإعلام الإلكتروني الجديد الذي ظل يتربص بنا جميعاً ويمطرنا بوابل من حممه آناء الليل وأطراف النهار بعد أن عجزنا عن مجاراته وكبح جماح سطوته على الرأي العام سيما وقد ألقت أخطاء الحكومة وخطاياها وهزال أدائها وضعف دفاعاتها ، برزاياها على الجميع بمن فيهم نحن التشريعيين من دون حول منا ولا قوة.

    أقول هذا بين يدي مبادرة رائدة ونبيلة من ولاية نهر النيل التي تفاعلت مع الأزمة الاقتصادية الأخيرة لتعلن حزمة قرارات جريئة وكبيرة لتخفيف آثارها الكارثية على حياة المواطنين شملت خصم نسبة مقدرة من مرتبات الدستوريين وتوجيه المبلغ لصندوق اللجنة العليا لتخفيف عبء تلك الإجراءات الاقتصادية كما قضى القرار بإيقاف سفر الدستوريين إلى الخارج لمدة عام ومنع المهرجانات واحتفالات التكريم على المستوى الولائي والمحلي وكذلك في المنظمات.

    بالإضافة إلى قرارات تقديم القدوة من قبل الدستوريين في الجهازين التنفيذي والتشريعي أضاف المرسوم الذي أصدره والي ولاية نهر النيل اللواء حقوقي حاتم الوسيلة حزمة أخرى من القرارات تتجه جميعها نحو تخفيف أعباء المعيشة على المواطنين وتشمل من بين حزمة كبيرة تضيق مساحة المقال عن سردها ، فتح مراكز البيع المخفض بكل المحليات مع إضافة عدد كبير من بطاقات التأمين الصحي وإلزام ديوان الزكاة بعدد مقدر من المشاريع الإعاشية والسلال الغذائية للفقراء وتقديم دعم شهري لكثير من الأسر مع إلزام وزارة المالية بتوفير قوت العاملين ومحليات الولاية باقامة مشاريع دعم مباشر للفقراء والمساكين ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية بتوفير الغذاءات للداخليات ومدارس الرحل وشملت القرارات والتوجيهات برامج لتشغيل الخريجين والتمويل الأصغر وطالب القرار بتكثيف دور المراجع العام والمراجعين الداخليين واستصحب الوالي في مبادرته الأحزاب السياسية التي رحبت بتلك القرارات وأعلنت مساندتها له.

    ما أعظمها من مبادرة فما كنا في يوم الأيام نحب معارضة كل شيء حتى ولو كان جميلاً وكبيراً وما هكذا تساس الأمور في عالم القيم والأخلاق التي تلزم المؤمن بالشهادة بالحق حتى ولو على نفسه.

    عندما انطلق الوالي أحمد هارون ليوقظ شمال كردفان من سباتها بنفرة مباركة غيّرت وجهها الكالح ودفعت ستات الشاي إلى التفاعل معها انقلب خلافنا معه حول منهجية التفاوض مع عرمان أيام كان والياً على جنوب كردفان ، إلى تأييد ودعم وإشادة في كل المحافل.

    فعلها اليوم حاتم الوسيلة وأقام مبادرة ينبغي أن تنتظم كل الأجهزة التنفيذية والتشريعية في السودان.

    ليت البرلمان يقود مبادرة مثل تلك التي قام بها والي نهر النيل بل ليت الجهاز التنفيذي والولايات ومجالسها التشريعية تحذو حذو حاتم الوسيلة فتقدم على مبادرات شبيهة بمبادرته تقدم بها القدوة لمواطنيها حتى يتفاعلوا معها.

    لماذا بالله عليكم تكتفي ولاية الخرطوم بملايينها السبعة بسبع محليات وتعج كل من الولايات الأخرى بعشرات المحليات؟!

    لماذا لا يحدد عدد المحليات بأقل من عشر لكل ولاية على مستوى السودان بل لماذا لا يُعاد النظر في الحكم الاتحادي الذي أكاد أجزم أنه لم يخضع لدراسة قبل الإقدام عليه ؟!

    كتبت كثيراً عن الحكم الفيدرالي الذي اعتبره أكبر خطايا الإنقاذ ولولا حسن الظن لأقسمت أنه كان مؤامرة كبرى على السودان فقد كان عبئاً اقتصادياً هائلا كما كان عبئاً سياسياً مزّق بلادنا وحطّم وحدتها الوطنية أو على الأقل أضعفها كثيراً .

    بربكم ماذا لو قُلِّص عدد العربات للوزراء على امتداد السودان ولرؤساء اللجان في البرلمان والمجالس التشريعية في كل السودان إلى عربة واحدة فقط بدلاً من اثنتين؟ كم يوفر ذلك في موازنة الدولة؟ ماذا لو حُدِّد عدد المشاركين في المهام الخارجية إلى شخص واحد بدلاً من وفود الثلاثة أو أربعة أفراد بل ماذا لو لو قُلِّصت المهام إلى النصف؟ ماذا لو قُلِّلت مبالغ (البير ديم) في السفريات الخارجية إلى النصف؟

    أخي رئيس الجمهورية.. أخي رئيس الهيئة التشريعية القومية .. تستطيعان أن تُقلصا أعباء الموازنة بنسبة كبيرة لو قلصتما أعباء الجهاز التنفيذي والتشريعي على مستوى المركز والولايات، فهلا اقدمتما على هذه الخطوة التي سيتفاعل معها شعبكم الصابر المحتسب؟.


    assayha























                  

02-22-2018, 11:54 AM

البشير كتلة الصخر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس .. هلا أقدمت على هذه الخطوة؟ بقل (Re: الطيب مصطفى)

    يا أخونا الطيب مصطفى
    السلام عليكم
    رئيسك لن يلتفت لتلك النصائح المبطنة ،، ولكن دعني أكشف لكم حقيقة ذلك الإنسان الذي يفتقد أدنى مقومات الإحساس والشعور بالآخرين ،، فهو جدل يختلف كثيراً عن الحكام الذين حكموا هذا السودان من قبل ،، وذلك الاختلاف يضعه سقوطا وهبوطا في الدرك الأسفل بكل القياسات وبكل المستويات ،، ولم يمر على السودان في مرحلة من المراحل مثل ذلك البشير البارد أحساساً الذي يماثل الكتلة الصخرية الصماء ., وهو يمثل أسوأ الرؤساء حين يكون الحديث عن الرؤساء الذين حكموا السودان منذ الاستقلال .

    في سنوات حكم الرئيس ( الفريق إبراهيم عبود ) كان العرف السائد هو ذلك التواصل العميق بين الشعب السوداني وبين رئيس الدولة ,, ذلك التواصل الأدبي والهام بين القمة والقاعدة ,, وكان التواصل مقرونا بالإثارة والدعاية الجاذبة للجماهير السودانية .. حيث كانت الإذاعة السودانية تخاطب الأمة لساعات وساعات وهي تردد عبارة : ( بيان هام من الرئيس السوداني عبود للشعب السوداني فترقبوه !! ) .. ثم تلي ذلك معزوفة المارشات العسكرية للجيش السوداني ،، وبعد ساعات طويلة كانت الأمة السودانية تتجمع حول المذياع وهي تنتظر وتتوقع ذلك البيان الهام بتلهف شديد ،، وفعلاً كانت تلك البيانان الرئاسية تتسم بالأهمية القصوى وبالقوة التي تخلق التأثيرات النفسية ،، وكانت ذات قيمة عالية في مضامينها وآثارها ,, حيث رئيس البلاد الذي يلتقي بالأمة عند اللحظات الحرجة .

    وهو نفس الأسلوب الذي كان سائداً في سنوات حكم الرئيس جعفر النميري .. حيث الترقب والانتظار للأمة السودانية حول المذياع والتلفزيون .. وحيث لقاء الأمة بقائد الأمة بعد تلك الإعلانات المثيرة التي تنادي وتنادي لساعات وساعات ،، بعدها كانت دائما تلك البيانات الهامة من رئيس البلاد النميري ,, وذلك الأسلوب السوداني الفريد كانت سمة خاصة بالسودانيين لبث القضايا الهامة التي تهم الأمة السودانية مباشرةً ،، والعجيب أن ذلك الأسلوب كان يتم أيضاً في حال وقوع الانقلابات العسكرية في البلاد .. حيث مخاطبة الأمة السودانية بالقول ( بيان هام للشعب السوداني فترقبوه ) ،، ثم موسيقى المارشات العسكرية ,، ويستمر ذلك الإعلان لساعات وساعات ،، وأخيرا كانت ترد تلك البيانات الهامة التي تمس مصير السودان ومصير الشعب السوداني .

    أما بعد وقوع انقلاب نظام الإنقاذ بقيادة عمر حسن البشير في عام 89 فقد اختفت تلك المراسيم السودانية الأصيلة الهامة ،، والتي كانت تمثل الجسر والصلة المتينة القوية بين الشعب والقائد ،، وأصبح كل بيانات وخطابات الرئيس البشير مجرد نشرة فارغة تفتقد أدنى علامات الحلاوة والمذاق ،، وهي تلك الخطابات والثرثرة الفارغة التي تعني الكلام الممل الخالي من الإثارة الجاذبة للنفوس ،، وباختصار شديد فإن خطابات البشير لمدة 29 عاماً تجلب القرف والغثيان للنفوس ،، ولا يحس الإنسان السوداني بالتجاذب والتلهف لخطابات البشير إطلاقا ،، لأن خطاباته كالعادة تخلو من المصداقية وفي أغلبها هي مجرد مجاراة للبرتوكولات .. ولم يحصل خلال 29 عاما أن البشير أورد خطابا هاماً يدغدغ مشاعر الأمة السودانية بذلك القدر من الأهمية ،، وقد تعودت الأمة السودانية أن تتعامل مع خطابات وبيانات الرئيس البشير بنوع من عدم الاهتمام لأنها عادة فارغة في مضمونها وخالية من المنافع التي تذكر ،، ولا نجد عادةً إلا فئة صغيرة من الناس هي التي تزعم الاهتمام ببيانات وخطابات البشير .. وهي فئة مسخرة ومجبرة بأن تواكب البشير في السراء والضراء ،، في الحق وفي الباطل .

    كان في إمكان ذلك البشير أن يخاطب الأمة السودانية مباشرة عبر الأجهزة الإعلامية في حال الظروف الاستثنائية ،، مثل الغلاء المستفحل الذي بضرب البلاد ,, وأن يناقش مشاكل المواطنين مع المواطنين مباشرةً وليس فرض الواقع بقوة السلاح !! ،، وأن يفتح صدره للصغير والكبير ،، وأن يخصص ساعات معينة للحوار والمناقشة المباشرة مع الشعب السوداني .. وحينها كان سيعرف ماذا يدور في الشارع السوداني ،، وماذا يجري في أذهان الشعب السوداني ،، وفي نفس الوقت حينها كان سيخلق نوعا من التقدير والاحترام للشعب السوداني على الأقل . والمعروف أن هذا الشعب الوفي المحترم دائما يقدم طقوس المجاملات والتواضع قبل كل شيئ ،، وأسلوب المودة بين القادة والقاعدة هو أسلوب حضاري يذيب الكثير من جليد الترسبات في الأنفس ،، ويذهب ذلك النوع من الاحتقان الذي بلغ الحد الأقصى في نفوس السودانيين .. فإذا كانت لك نصيحة فعلاً لابن أختك فأنصحه لكي يتنازل قليلاً عن عرش التكبر والتجبر .. وأن يجلس على الأرض مع الشعب السوداني ويتفاهم معه بمنتهى الاحترام .
                  

02-22-2018, 12:54 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس .. هلا أقدمت على هذه الخطوة؟ بقل (Re: البشير كتلة الصخر)





    ليس فقط خوفاً من حساب عسير من رب يرقب ويُحاسب من استرعي على رعية ضعفاء سحقتهم تقلبات الحياة وابتلاءاتها وسياسات عرجاء جثمت بكلكلها على كاهل المواطنين إنما كذلك من باب تحسين الصورة التي شوهت جراء أخطاء جسيمة وحملات إعلام معادٍ ظل ينهش في جسد الدستوريبن جميعا حتى لم يبق منه موضع لم يسلم من ضربة سيف أو طعنة رمح خاصة من الإعلام الإلكتروني الجديد الذي ظل يتربص بنا جميعاً ويمطرنا بوابل من حممه آناء الليل وأطراف النهار بعد أن عجزنا عن مجاراته وكبح جماح سطوته على الرأي العام سيما وقد ألقت أخطاء الحكومة وخطاياها وهزال أدائها وضعف دفاعاتها ، برزاياها على الجميع بمن فيهم نحن التشريعيين من دون حول منا ولا قوة.
    ....


    أت داير تقول شنو يا الطيب مصطفى ؟
    انك بتعانى من نظام الانقاذ مثلنا نحن السودانيين الكادحين أو الفارين من جحيمها ؟
    يا اخ قول كلام غير دا..
    ات شريك اساسى فى كووووول جرائم الانقاذ وفسادها و بطشها وقلة أدبها..
    فشنو ؟
    سيب الشعب السودانى فى حاله..
    عشان هو ما ناقصك...
                  

02-22-2018, 01:28 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس .. هلا أقدمت على هذه الخطوة؟ بقل (Re: البشير كتلة الصخر)

    اب تحسين الصورة التي شوهت جراء أخطاء جسيمة وحملات إعلام معادٍ ظل ينهش في جسد الدستوريبن جميعا حتى لم يبق منه موضع لم يسلم من ضربة سيف أو طعنة رمح خاصة من الإعلام الإلكتروني الجديد الذي ظل يتربص بنا جميعاً ويمطرنا بوابل من حممه آناء الليل وأطراف النهار بعد أن عجزنا عن مجاراته وكبح جماح سطوته على الرأي العام سيما وقد ألقت أخطاء الحكومة وخطاياها وهزال أدائها
    ههههههههههههههههههه
    بعد الصرف البذخي على الذباب الالكتروني يا ابن صاحب الدلوكة تربية الظار
    انت بنفسك بتشتغل ذباب الكتروني وبترد باسماء تانية لكن بغباء عجيب بتصر على نفس الاسلوب ونمط الكتابة الكلاسيكي هههههههه
                  

02-22-2018, 01:32 PM

إلى ود مصطفى دلوكة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس .. هلا أقدمت على هذه الخطوة؟ بقل (Re: الطيب مصطفى)

    يا مُصْفَرْ الإســـت عاوز تعيش شعبك بالصدقات والحسنات؟ داهية تخمك وتخم معاك رئيسك الباطل الرقاص
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de