الحرب في مالي وانفجار التناقضات(الجزأ الاول) ترجمة وقراءة: احماد بويسان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2014, 02:54 AM

احماد بويسان
<aاحماد بويسان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب في مالي وانفجار التناقضات(الجزأ الاول) ترجمة وقراءة: احماد بويسان

    الحرب في مالي وانفجار التناقضات ،وكيف دعمت قطر الجماعات الارهابية في مالي وليبيا، ذلك ما يحاول الاجابة عنه الكتاب القيم الصادر عن دار النشر فيارد للصحفيين المحققين الفرنسيين فانيسا راتنيي وبيير بيون "فرنسا تحت التأثير,,,عندما تعتبر قطر بلدنا ملعبا لها ". يؤكد الكتاب ،الجزء الواحد والعشرون المعنون" بحرب مالي :انفجار التناقضات" انه بتاريخ 15 يناير 2013 ،أربعة أيام بعد الإنخراط العسكري الفرنسي في شمال مالي ، ويرى الصحفيين أن قطر تخلت عن باريس ويصرح الشيخ حمد بن جاسم ال نهيان –الوزير الاول ووزير الخارجية القطري السابق-، حسب الكتاب "لا اعتقد ان القوة يمكنها أن تحل المشكلة" كما يقترح ربط الإتصال بالاليزي.
    وبتاريخ 11 من نفس الشهر، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ألقى خطابا يعلن فيه دخول فرنسا في حرب ضد العصابات المسلحة التي سيطرت على شمال البلاد حيث ترتكب فيها جرائم باسم الشريعة ولديها رهائن فرنسيين .
    الديوان-الديوان الاميري ،قصر حاكم قطر- رغم ذلك حليف الإليزي والتدخل الفرنسي حسب الكاتبين لا يمكن أن يوصف بالمتسرع .ويشرح الكاتبين انه منذ عدة سنوات وتأثير الجماعات المسلحة يشمل الساحل من موريتانيا إلى حدود السودان مرورا بمالي ,النيجر وتشاد ويشمل كذلك جزءا من نيجيريا .المنطقة يؤكد الكتاب ,أضحت وكرا لكل الاعمال الإجرامية، ومالي طريق لعبور الكوكايين " تلك الطرق كانت مراقبة من طرف العديد من العصابات الإجرامية ،خاصة الجزائرية المعروفة باسم القاعدة في المغرب الاسلامي" يشير ألان شويترئيس-رئيس سابق لقسم الاستعلامات الامنية للاستخبارات الخارجية الفرنسية وخبير في قضايا الإرهاب "جهاديون في النهار و المارلبورو في الليل" يعيشون أساسا من الاتجار في السجائر، المخدرات والرهائن اكثر من النشاط السياسي. ويضيف ألان شويت للكاتبين "مالي كانت نقطة عبور أساسية لكل الأنشطة الإجرامية بين خليج غينيا والمنطقة المغاربية نحو أوربا" الفقر, الرشوة المتفشية وغياب الحدود الترابية وتعاظم إقبال الاوربيين على المخدرات .كل تلك العوامل جعلت المنطقة ممرا إجباريا لتجار المخدرات خاصة من أمريكا الجنوبية وعلى هامش تدفق هؤلاء المجرمين ,يشير الكتاب ,تزدهر التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي,
    ويؤكد الكتاب انه منذ سنة 2005 حددت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي باريس عدوا رئيسيا لها، لكن حسب الكتاب دائما ,المنطقة لم تكن تكتسي أولوية بالنسبة للأجهزة الفرنسية إلا بحلول عام 2008 ,وبعدها بسنة تم تبني خطة عمل تحمل لقب "روكان"، والدليل أن الخطر الإرهابي حقيقي: تم رصد العديد من محاولات التسلل للتراب الفرنسي انطلاقا من الساحل بين 2009 و 2013 ,وتم إجهاض خمس عمليات إرهابية في فرنسا نفسها، و15 قضية مرتبطة مباشرة بالساحل أحيلت على قضاة مكافحة الإرهاب. وابتداء من 2011, القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هددت بارتكاب أعمال إجرامية فوق التراب الفرنسي، ساركوزي-الرئيس أنذاك- فهم إذن أن دراسة السناريوهات لا يكفي بل وقت التحرك قد حان، ويكشف الكتاب، ان رئيس اركانه العسكري الخاص المدعو بونوا بوجا كان يحثه على التحرك لكن الرئيس يصر على رفض التدخل بحجة أن فرنسا منخرطة في عدة جبهات فضلا عن حربها ضد القذافي.
    الحرب انتهت في ليبيا، والبلد ليس سوى أجزاء ترابية تسيطر عليها عصابات مسلحة و ينتعش بها إرهابيون ومجرمون , البلد مغرق في الفوضى والعنف اين دعاة الحرب؟؟ تركوا الاهالي لمصيرهم المأساوي، يشير الكتاب والنتيجة,, ليبيا في وضعية كارثية" جزأ من الشعب خاصة التوبو والسود عرضة لهجمات مستهدفة" يشير سامويل لوران, المستشار لدى المستثمرين الاسيويين والعائد من رحلة للمنطقة، والذي يقول ايضا ضمن شهادته عن ما الت اليه الاوضاع في ليبيا" الدولة لاوجود لها، انهارت والجزء المتبقي منها لا يتمتع إلا بسلطة نسبية والدليل على ذلك أن مليشيات مسلحة مكونة من متمردين سابقين استطاعت ان ترتكب وبدون عقاب ،جريمة اختطاف الوزير الأول على زيدان، المتهم حسب تلك المليشيات ،بالترخيص لاختطاف مسؤول من القاعدة فوق التراب الوطني .البلد ليس سوى اراضي متجاورة تتنازع حولها فصائل متناحرة. جنوب ليبيا عبارة عن اراضي صحراوية شاسعة, بؤرة للتهريب حيث ملجا المهربين الإرهابيين ومعقل الجهاديين المزدهر "هنا في ليبيا، قطر في بيتها وارضها عمليا كل رجال السياسة في ليبيا تربطهم علاقات متميزة مع الأمير ومحيطه, نفس الشيء بالنسبة للفصائل وذلك منذ الحرب ضد القذافي, اليوم الدوحة تستعمل تأثيرها لضمان طمأنينة الجهاديين داخل ليبيا" يصرح مسؤول استخبارات إحدى الفصائل لنفس المستشار.
    وينتقل الكتاب لشرح العواقب الوخيمة التي خلفتها الحرب ضد ليبيا على كل المنطقة ويكشف أن الطوارق الذين حاربوا في ليبيا رجعوا إلى أراضيهم في شمال النيجر ومالي بعد أن استولوا على أسلحة. ويروي الكتاب أيضا ان شائعات أولية لانتفاضة الرجال الزرق بدأت تروج منذ صيف 2011, والطوارق-أمازيغ الصحراء الكبرى- منظوون اساسا تحت لواء الحركة الوطنية لتحرير الأزواد المعروفة باسم
    (أمنيل), يناضلون من أجل تقرير مصيرهم وأرضهم، "الأزواد" التي تقع شمال البلاد-مالي-, المنطقة تضم مدن جاو، كيدال وتمبوكتو. و يذكر الكتاب انه خلال شهر يناير 2012 شنت الفصائل المتمردة هجوما عسكريا للسيطرة على شمال مالي : القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الحركة من اجل الوحدة والجهاد في غرب افريقيا (موجاو) وأنصار الدين هذه الفصائل تمكنت من بسط نفوذها على شمال البلاد. الافاق مظلمة، ويعتبر الكاتبين ان سقوط مالي يعني تحولها إلى دولة إرهابية في قلب افريقيا الغربية وعلى ابواب المنطقة المغاربية وأوروبا.
    المنطقة, يؤكد الكتاب, تشكل أولوية بالنسبة للأجهزة الفرنسية لان الامر يتعلق بحليف –يعني مالي- يجب مساعدته للحيلولة دون سقوطه في الوضعية الافغانية. ويورد الكتاب أن الجريدة الفرنسية لوكانار اونشيني منذ 2012نشرت معلومات وبرقيات للمخابرات الخارجية الفرنسية تحذر فيها الإليزي-عدد 28 ماي 2012- " الانشطة العالمية لقطر لا تقتصر فقط في الدعم المالي للثورات في تونس، أو في مصر أو في ليبيا بل تمتد لتسليح متمردي الصومال والدعم المالي للجماعات الاسلامية الارتيرية التي تتسلل لاتيوبيا ،او ايضا تمويل المتمردين في الساحل و نجيريا عبر منظمات غير حكومية "متعاطفة"
    يتبع
    mailto:[email protected]@yahoo.fr























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de