كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
اعتقد أن الشيوعيين لايجب أن يُشملوا في مظلة (الفشل وإدمان الفشل) وذلك لأنهم لم يختبروا كفاية كحكام.. واعتقد أيضا أن ألق الدكتور منصور ـــ وأنا من معجبيه ـــ مرده الأكبر لعمله في فترة مايو،وذلك بسبب تلميع الثورة له..تماما كما تألق غازي صلاح الدين في فترة الانقاذ.. مازالت الدولة السودانية مفتونة بالسلطة،لذا التنظير الفكري سيبقى خارج القياس الدقيق مالم تتح له فرصة لتولي السلطة،وحينها سيلمع أو يخفت..لذا لامجال للمقارنة عندنا بين مفكر نظري ومفكر سلطوي.. اعتقد أيضا ـــ وقد اكون مخطئا جدا ـــ أن قدرات الدكتور منصور الإدارية والتظيمية أعلى من قدراته الفكرية.. لكن بالمقابل،عبارة (الفشل وإدمان الفشل) لم تكن تحتاج للدكتور لينطقها..دي حقيقة يجب أن نسلم بها،حتى نستطيع التصحيح والانطلاق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: عليش الريدة)
|
لم اعترض على القول بالفشل وإدمان الفشل أو ماشئت. وجه اعتراضي أن هناك من لا يصح أن تشملهم المقولة مثل الشيوعيين مهما قلنا عنهم. وهو اعتراضك نفسه في كلمتك. أما فشل الصفوات البرجوازية الصغيرة والكبيرة والتقليدية فهو ما خرجنا لكشفه فحسب بل لحربه بغير هوادة. اشتباكنا مع فشل هذه الصفوات هو عظم ظهر حركتنا. نحن لا نوصى بالفشل كما لا يوصى اليتيم بالكاء. وقوللي إنها مقولة مبسطة راجع لأنها عممت حيث ينبغي التخصيص. سلمت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: عليش الريدة)
|
أعتقد أن الشيوعيين هم من بدأ الخراب فى السودان و ليس الفشل حيث أنهم أول من إبتدأ سنة التطهير من الخدمة العامة ( الصالح العام فى العصر الحديث) و قال شاعرهم هتف الشعب من أعماقه التطهير واجب وطنى ( لاحظ أعماقه) و أول من سن سنة التأميم و المصادرة و الإنقلابات الدموية و العنف ضد المعارضين حيث تم إنزال العسكريين المطرودين بلباسهم الداخلى من المجروسات فى الشارع ( معلومة للتأكيد) هذا غيرة مجزرة بيت الضيافة و أحداث ود نوباوى و الجزيرة أبا و تحضرنى دائما فيهم الآية (۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) إبراهيم بالإضافة إلى إنهم فى حالة معارضة مزمنة لكل الحكومات و شعارهم نحن أو الطوفان و إذا نظرت إلى معظم الحركات المسلحة المعارضة تجدهم خلفها لذلك هم يتحملون أيضا وزر إفشال الدولة مع غيرهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: عبده)
|
هل نحن يا عبدة كفار بدلنا نعمة الله أم مخربون سياسيون؟ ما كنا فيه من استعمار وإهانة وحكم وطني منحرف مستبد نكتوي بناره هو من غضب الله علينا لا نعمته ومن حاربه بلسانه أو قلبه أو سيفه مؤمن قوى وعابد لله في الهرج. لقد قال بكفرنا من هم في الحكم الآن فأنظر اين ساقونا وساقوا الإسلام. عن التطهير وددت لو قرأت كتابي "ربيع ثورة أكتوبر" لحكم أفضل عن حقيقة دعوتنا للتطهير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
الأستاذ عبدالله أولا أحيى أسلوبك فى الكتابة و سعة صدرك لمنتقديك من ملاحظة صغيرة كل الأقطار الإسلامية التى حكمها الشيوعيين و اليساريين عموما من بعثيين وناصريين و غيرهم و الذين كانو موالين للسوفيت خذ مثالا مصر بعد أن كانت دولة تصنع السيارات و لها مصانع حربية و مصانع نسيج ضخمة أين مصر الآن السودان, العراق , سوريا الصومال ( سياد برى) أفغانستان ( حفيظ الله أمين و بابراك كارمال), اليمن السودان (نميرى ) ليبيا ( القذافى ) و من فريقيا خذ مثلا الكونغو زائير و غيره هذه الدول لم يكتب لها الإستقر قط و أين هذه الدول الآن كلها آلت لخراب ولا رأيك شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: عبده)
|
بالقطع تجربة اليساريين في الحكم كانت وبالاً كبيراً. وسمينا نظمهم نظم البرجوازية الصغيرة اليسارية. ولو أمعنت في نزاعنا في جناح ع الخالق محجوب في الحزب الشيوعي (لا جناح أحمد سليمان) مع مايو لو جدتنا أقمنا مسافة من نظام هذه الطبقة في السودان. رفضنا نهجها في الانقلاب. وحين تولت الحكم حافظنا على استقلالنا عنها لنصدع بالحق وخرج علينا ناس أحمد سليمان ممن تماهوا مع النظم. ومن ذلك الموقع المستقل صار لنا صوتناً وحدنا في نقد سياسات النظام. لعل مأثرة استاذنا ع الخالق التي ستبقى على الزمن أنه في حمي اليسار ومزاعم الاشتراكية (بل كان كامل برنامج حزبه يذاع من الراديو) لم ير في كل ذلك سوى ثورية للبرجوازية الصغيرة الانقلابية ذات الصلاحية المحدودة. فاصدر بيان الحزب عن اللجنة المركزية في 25 مايو فيه نقد جوهري للانقلاب ومن ثم التعاطي معه كأمر واقع ولكن من منبرنا المستقل. قارن هذا بموقف الترابي الذي صدق أن الانقلاب هو سبيل مشروعه الحضاري. والله لولا اعتزال جناحنا نظام مايو ومقاومتنا الدموية له لما كان بالسودان اليوم حزب شيوعي مهما كان الرأي فيه. فمن خرجوا عليه واتهمونا بالجمود ومفارقة إيقاع الزمن الشافهم ما انشاف. وبقي حزب ينتسب لعبد الخالق لأنه رأى أن يعتزل المغامرين من البرجوازية الصغيرة التي عودها في الثورة عود برجوازي صغير. ومن هذا الموقع والتجربة اكتب أنا لاسترد للماركسية مدخلاً مبتكراً لتحليل أوضاعنا. لقد أعانت ع الخالق ونحن معه من التورط في نظام نميري والانتحار معه. وبرغم كل شيء ما زلنا نفرفر ونحب وطننا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
لماذا يلجا سياسيو ومثقفو بلادي دائما الي تطهير ذاتهم وتلويث الذين يختلفون معهم واقصاؤهم متي كانت الفرصة مواتية؟ وقد تفشي ذلك حتي بين ابناء الحزب الواحذ والفكرة الواحدة. لقد ذكر الشيوعي بقادي في لقاء صحفي ليس ببعيد ان عبد الخالق محجوب تواطا مع سورج للاعتداء بالضرب علي التجاني الطيب داخل سجن كوبر وقد كان التجاني حينها مريضا مما يجعل الامر اشبه بقصد التصفية الجسدية. وهو لا فعل يليق ممن يفترض انه قائده في الحزب والفكرة والابتلاء الذي هم فيه (مساجين). ارجو ان يكون معك ما تدفع به ان عبد الخالق لم يكن كذلك لان ذلك امر ان صح لايشرف احدا وهو ما زال عندي في اطار التطهير والتلويث كعادة سياسيو و مثقفو بلادي. ليس ببعيد ايضا ات اردأ ما كتب عن الترابي كتبه اسلاميون وقد ذهبوت ابعد من ذلك حين طرحوا يوما مشروع اغتياله الامر الذي ادي الي ان يهدد ابراهيم السنوسني باغتيال الرئيس كما هو معروف ومنتاول حينها بالصحافة. وقد مر بخاطري ايضا زمن غير بعيد انك (ع ع أ) نشرت عن منصور خالد تتهمه انه كان مخبرا لل CIA من واقع وثيقة ثبت انها استبيان عادي شارك فيه جل القادة في ذلك الزمان. ولم يكن الامر سوي النيل من منصور خالد ومحاولة التحريض حتي علي اغتياله اذا اخذنا في الاعتبار الظرف المشحون بين الاسلاموعروبيين والافارقة (توصيفان شائعان ولكنهما غير دقيقان علي ما اعتقد) ومن والاهم وقد احتفي بك وبمقالك الطيب مصطفي اي ما احتفاء ليس لمصداقيتك عنده ولكن كرها لمنصور وانت تعرف النهج الذي وطن الطيب نفسه عليه. عموما حتي نقرا الكتاب نرجو ان يخيب انطباعنا عنه ويكون بعيدا عن نهج تطهير الذات وتلويث الاخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: نورالله يسن)
|
وقد مر بخاطري ايضا زمن غير بعيد انك (ع ع أ) نشرت عن منصور خالد تتهمه انه كان مخبرا لل CIA من واقع وثيقة ثبت انها استبيان عادي شارك فيه جل القادة في ذلك الزمان
ألأخ نو الله الدكتور عبدالله لم يكتب ان منصور مخبر ولكنه كتب عن قوالة منصور وهو محق فيما ذهب فيه منصور يومها لم يكن قائدا بل كان طالبا فى الجامعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
لا تعجبنى كتابات عبد الله على ابراهيم عن منصور خالد تحديدا ففيها دائما ترصد وغمط لحق الاخير ومحاوله لإظهاره كواحد من جملة ناس الله العاديين ان لم تحفل بالتشنيع والتحامل الصريح والاغتيال المعنوى ، وأكثر الناس فرحا بهذه الكتابات هم أعداء منصور والاسلاميين والرجعيين ما قدمه منصور من حرث ثقافى وفكرى فى نصف القرن الاخير سيظل إرثا لاجيال قادمه من السودانيين ربما لخمسمائة عام قادمه ، منصور أسطورة وصاحب بصمة وفراده ولا يوجد منه نسختين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: معلم سابق)
|
والله يا معلم سابق لو تقرأ ما يكتب في "الوجه الآخر من تاريخ المهدية" على الفيسبوك لما قلت قولك هذا. والله مدرس زي وزيك إلا يدخل في ضفورو من فشله في التبليغ. ثم يا استاذ هذا الكتاب ليس عن الماضي. منصور حي وموجود الله يطول عمرو ووضع بصمة على نظمنا القائمة ولا صلاح بها بغير قراءة بصمته عليها. قيل إن أنشتاين قال لو أعطيت ساعة لحل مسألة استغرقني تشخيصها 50 دقيقة وحلها 10 دقائق. ونحن نعكسها. يا استاذ حصة التشخيص ما انتهت. الجرس ما ضرب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
مرحبا العزيز د عبد الله وياشباب الكلام البذئ..هنا عيب ولا يليق ابدا..نختلف بادب! د. عبد الله بتصور انو لو الحزب كان سمع راي الخاتم عدلان في آن اوان التغيير كان سيكون حزب يسار ووسط عريض جدا بتصور انو اليسار في السودان عريض جدا لكنه مشتت واضر تخلف الحزب الشيوعي وانغلاقه واساليبه الستالينية بذلك السؤال: هل كان لعبد الخالق اي تصور للخروج من نفق الحزب على الطريقة الستالينية ديك؟ وما اريك في فكرة الخاتم.. ولماذا رفضها الحزب وهل كان لك تصورات هكذا وقتها؟ المعذرة للاثقال في السؤال ههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: معلم سابق)
|
أستاذنا ع الخالق لم يترسم الستالينية في نهجه في الحزب فهو خريج الحركة الوطنية السودانية وعزة مجتمعات من قبل الراسمالية بالراي. وقد نوه بخصلة صراحة هذه المجتمعات في دفاعه أمام المحكمة العسكرية في 1959. ومثلاً: لم يقل بدكتاتورية بروليتاريا ولاغيره وارتضى البرلمانية طريقاً للاشتراكية وهي خطة جرى الترويج لها كمأثرة لما نادت بها شيوعية غرب أوربا في السبعينات وكنا اهتدينا لها في الخمسينات. بالطبع الحزب الشيوعي تتصل به عادات الحزب الشيوعي اياً كان وفي لينينيته. وقد حارب ع الخالق ذلك في كتاباته وأهمها "إصلاح الخطأ في العمل بين الجماهير". ستراه فيه طلقاً سائغاً "يسودن" الحزب بذكاء وتواضع. أما الخاتم فقنع من الماركسية ظاهراً وباطناً حسب "آن أوان التغيير". فهو قد نشد حزباً أسقط الماركسية كما في آن أوان التغيير". ورددت عليه في كلمة طويلة نشرتها في الأسافير قبل سنوات أوضحت فيها أن علمه بالماركسية دون الوسط. وخروجه من الحزب مجرد سقم لا يصح ان تترتب عليه مترتبات. فليست خطته مما سينصلح به الحزب الغارق في محنه. الحزب محتاج إلى تغيير ولكن على بينة من الماركسية لا بمقافاة لها. ثم أنظر ما فعلوا في حق هو والوراق: ستالينية المناطق الحارة. ثم اين مشروعهم الآن الذي اعتقد أن الماركسية هي العقبة. رحم الله الخاتم فقد كبير وخسارة فكرية أكبر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: خالد أبو زهرة)
|
بالموت يسدل الستار على حياة المرء وفكره وتصبح مآلات ما لربما فعل أو قال إن امتدت به الحياة فهو ايضاً مما يستنبط من فكره حتى مصرعه. وعبد الخالق ليس صنمي. ليس شيخي أكتب مناقبه الخاتمة. بل رفيقي أذيع ماثرته فانوساً للتغيير صوب الاشتراكية. ما زلنا لم نستنفده. رحمه الله وأحسن إليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . . ومنصور خالد: لعبد الله علي إبراهيم صدر (Re: الرزيقي الحريف)
|
نعم صحيح. وكنت نظرت إلى سيرته ورأيت من تواريخ فيها أنها مما لاتسع عملاً معروفاً لدرجة الدكتوراة. ثم شاء أن وقعات على عنوان رسالته وبحثت عنها على رجل حتى وجدتها. وهي عن مياه النيل. وحال عدم معرفتي للغة الفرنسية من ولوجها و تقييم الحرفة الأكاديمية فيها. ودكتورات فرنسا ثار حولها لغط لأن الدكتوراة تطلق على مستويات مختلفة من الـتاهيل الأكاديمي. المهم منصور حاصل عى دكتوراة من فرنسا. ولم تصدق اسقاطاتي.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|