|
(تاااني) يا عثمان؟! بقلم صلاح الدين عووضة
|
03:41 PM Sep, 07 2015 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
*لعلكم تذكرون قصة تأسيس زميلنا عثمان ميرغني لحزب سياسي.. *وتذكرون أيضاً قصة تلاشي الحزب هذا ما بين غمضة (خطبة) وانتباهتها.. *ولكن لا أحد منكم يعرف قصة ما بين القصتين هاتين التي قادت لوأد الحزب.. *فصديقنا العزيز عثمان سكت- ببساطة- ولم يشرح للناس أسباب نهاية القصة.. *لم يقل لهم إنها أسباب أمنية - مثلاً- أو مالية أو تنظيمية أو نفسية.. *وحين سكت الناس بدورهم - عن المطالبة بالشرح - اقترح عليهم قصة جديدة.. *قصة جديدة لفكرة قديمة خلاصتها أن لا بد من حزب وسطي يملأ الفراغ.. *بل وشرع فعلياً - كما سمعنا - في إنشاء الحزب المذكور ما يعني أننا موعودون بالخطوات ذاتها.. *الخطوات التي تبدأ باجتماع (جامع) يستضيفه مقر طيبة برس لصاحبه محمد لطيف.. *ثم قد تنتهي عند شارع مغلق يجعل الناس يهمهمون عنده (يا لطيف).. *ولا نهدف من وراء حديثنا هذا تثبيط همة زميلنا عثمان بقدر ما هي نصح له.. *فهو لديه من القراء ما هو أكبر من عضوية كثير من أحزابنا السودانية.. *وتأثيره في قرائه هؤلاء أشد من تأثير رؤساء الأحزاب المشار إليها.. *وميزانية تواصله مع قراء زاويته لا تكاد تذكر قياساً لميزانيات الأحزاب.. *فلماذا يريد القفز من ضفة (جنته) هذه إلى الأخرى ذات الجحيم والحميم و(الشجن الأليم)؟.. *فإن كان يريد رئاسة فليصعد على أكتاف - وأصوات- قراء له بالألوف.. *وإن كان يريد وزارة فما عليه سوى أن يسلك سكة زميلنا حسن إسماعيل.. *وإن كان يريد إصلاحاً سياسياً فصحافتنا - باعتراف الراحل نقد- أقوى من كل أحزابنا المعارضة.. *وإن كان يريد شهرة أكثر فنخشى أن يفقد هذه التي لديه ليصير مثل النور جادين.. *ولمن لا يعرف النور جادين نقول إنه زميل سابق قرر أن يدخل السياسة من (أوسع أبوابها).. *فخرج- سريعاً- من (أضيق نوافذها) وقد فقد السياسة والصحافة معاً.. *أما إن كنت مصراً رغم نصحنا هذا - يا عثمان - فأنت مطالب بشيء قبل (أي شيء).. *مطالب بأن تشرح للذين لبوا نداءك الأول لم تركت (أفعال المدينة) وعدت إلى (حديث المدينة).. *فإذا لم تر ضرورة للشرح فتهياً لسؤال منطقي سيطرح عليك عاجلاً.. *سؤال حتمي فحواه (تاااااني يا عثمان؟!!). أحدث المقالات
- أنتم الباقُون فِينا يا شهداء (سبتمبر) الأبرار..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 09-07-15, 01:07 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- شوقي بدري: ضغينة مرتجلة على العرب المسلمين بقلم عبد الله علي إبراهيم 09-07-15, 00:55 AM, عبدالله علي إبراهيم
- لا تحتمل التبريرات والعجز الإداري بقلم نورالدين مدني 09-07-15, 00:52 AM, نور الدين مدني
- الصبر على المبادئ ....هذا قولي !!! بقلم الكمالي كمال إنديانا 09-07-15, 00:51 AM, الكمالي كمال
- طريق المعرفة والحرية: حول السيرة الذاتية لحيدر إبراهيم علي بقلم محمد محمود 09-07-15, 00:47 AM, محمد محمود
- لأول مرة: سيدة سودانية تتولى تدريب فريق كرة قدم رجالي!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-07-15, 00:07 AM, فيصل الدابي المحامي
- العنصرية والأنانية هما أسُ الدَاء (5) بقلم عبد العزيز سام 09-07-15, 00:05 AM, عبد العزيز عثمان سام
- التخصصات الطبية إلي أين ؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 09-07-15, 00:03 AM, سيد عبد القادر قنات
- نحو تطوير منهج البحث العلمي القانوني بقلم د.أمل الكردفاني 09-07-15, 00:01 AM, أمل الكردفاني
- السيدة ميركل ....هنا غزة بقلم سميح خلف 09-06-15, 11:58 PM, سميح خلف
- الأخ الصحفي وليد الحسين . . بقلم آكرم محمد زكي 09-06-15, 11:55 PM, اكرم محمد زكى
|
|
|
|
|
|