|
فقدنا رجلين وأمتين:الذكرى الأولي لرحيل د.عمرنور الدائم والشيخ عبدالله اسحق
|
منذ عام فجعنا بالنبأ الأليم بالتحديد فى الاول من شهر رمضان الماضي فقدنا فى حزب الأمة و كيان الانصار كان فقدا جللا الحبيب العم دكتور عمر نور الدائم والحبيب العم الشيخ عبدالله اسحق فى نفس اللحظة فيا له من الم ولا زالت اماكنهما شاغرة ولا زال جرحنا مفتوحا اسال الله العظيم فى هذا الشهر العظيم لهما الرحمة و جنان الخلد مع الصديقين و الشهداء و الصالحين والعزاء موصول لاسرتيهما و لكل الاحباب ن جماهير الانصار و حزب الامة وانا لله و انا اليه راجعون
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فقدنا رجلين وأمتين:الذكرى الأولي لرحيل د.عمرنور الدائم والشيخ عبدالله ا (Re: nada ali)
|
الاخت لنا تحية طيبة اسال الله ان نيزل الفقيدين جناته مع الرسل والانبياء والشهداء والصديقين, بفقد عمر نور الدائم فقد السودان رجل عظيم من رجالات الحركة الوطنية ,عرفت الخال عمر من قرب فهو محب للوطن ولابناء الوطن , ولا انسي وقفة الخال عمر نور الدائم مع ابتاء الحزب الاتحادي الديمقراطي في القاهرة حيث فتح لنا بابه علي مصرعية ,ملبيا طلاب كل سائل له ,لم يعاملنا عمر علي اننا ابناء الحزب الاتحادي بل كان يقول لنا انتم ابناء السودان حملة اللواء غدا, املي من الاخ محمد الحسن العمدة ان ينزل اخر صورة لعمر معي بجمهورية المانيا ,اسال الله عز وجل ان لايري الشعب السوداني مكروها في عزيزا لديه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فقدنا رجلين وأمتين:الذكرى الأولي لرحيل د.عمرنور الدائم والشيخ عبدالله ا (Re: saif massad ali)
|
الاستاذه لنا بت مهدي ....
مودتي ....
انه توارد الخواطر كما يقولون ، فقد تذكرت اليوم بعد الافطار هذا الحدث ، وكانه كان امس وليس قبل عام ، هذا الرحيل المفجع الاليم الذي تركنا في حيرة من امرنا ....
حتي في رحيلهما اشارة وتذكير بالرسالة التي وهبا حياتهما لاجلها ، الدكتور عمر نورالدائم من النيل الابيض او لنقل اواسط السودان ، وسيدي الشيخ عبدالله اسحق من اقصي غرب السودان ، جمعتهما مبادي وقيم تاسست علي صهر هذا الكل المتعدد من اجناس وثقافات وقبائل وتشكلت في هذا الكيان الجسر الذي يربط اقصي غرب السودان بوسطه وشماله وشرقه ويمتد الي اجزاء من جنوبه ، هذه هي الرسالة التي وهبا نفسيهما لها وذهبا في هدوء وبكتهم كل الدنيا ....
كانا رمزا للتسامح والطيبة ، تسربلا باخلاق السوداني وقيمه وتقاليده وكان الناتج قياديين من طراز فريد ......
اللهم ارحمهما بقدر ماقدما من عطاء ، اللهم اجعلهما في اعلي الجنان مع الصديقين والشهداء ، واجعل قبريهما روضتان من رياض الجنة ، واحسن اليهما كما احسنا لعبادك يارب ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فقدنا رجلين وأمتين:الذكرى الأولي لرحيل د.عمرنور الدائم والشيخ عبدالله ا (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: حتي في رحيلهما اشارة وتذكير بالرسالة التي وهبا حياتهما لاجلها ، الدكتور عمر نورالدائم من النيل الابيض او لنقل اواسط السودان ، وسيدي الشيخ عبدالله اسحق من اقصي غرب السودان ، جمعتهما مبادي وقيم تاسست علي صهر هذا الكل المتعدد من اجناس وثقافات وقبائل وتشكلت في هذا الكيان الجسر الذي يربط اقصي غرب السودان بوسطه وشماله وشرقه ويمتد الي اجزاء من جنوبه ، هذه هي الرسالة التي وهبا نفسيهما لها وذهبا في هدوء وبكتهم كل الدنيا ....
|
اخى الحبيب محمد عبدالرحمن كم لامست كلماتك شغاف قلوب محبة للراحلين المقيمين ، و كم صدقت اخى الحبيب فى وصفك للمعنى الحقيقي لخلق وفكرالمهدية وجوهر روحها الذى وحدت به الفرقاء و لمت السودان تحت راية واحدة مسددة صفعة قوية للبلقنة الدينية و السياسيةفأصبح الجميع أنصارا لله و احبابا للمهدى الامام غض النظر عن جنسهم او لونهم او قبيلتهم او سلالاتهم،فأى عظمة أخي الحبيب و أى تجلي والهام كان للمهدي محيي ما اندثر من الدين و ما انطمر من سنة المرسلين؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فقدنا رجلين وأمتين:الذكرى الأولي لرحيل د.عمرنور الدائم والشيخ عبدالله ا (Re: lana mahdi)
|
لنا ..
نعم .. بفقد السودان للدكتور شيخ العرب ( الحبيب عمر نور الدائم ) فقد السودان واحدا من رجاله وابنائه المخلصين .. وفقد السودان في شخص العم الشيخ / عبدالله اسحاق تراثا كان الراحل العم يحمله بين جناحاه ..
لم اتعرف على د.عمر عن قرب ولكن قابلته مرة واحدة في حياتي .. حيث جاء معزيا في والدة احد كوادر حزب الامة في منطقة تبعد من الخرطوم كثيرا .. وقد جئت انا ايضا معزيا .. علمت حينها انني امام شخصية غير عادية .. احترمت في شخصه احترامه للواجب وتواصله مع ابناء حزبه كبروا ام صغروا .. وعلمت ان وقتها لماذا لقب بشيخ العرب .. حقا انه شيخ للعرب ..
لمست فيه قيم الاخلاص وحب الناس .. وكم كنت اراقب حركاته واستمع لحديثه بشي من الاعجاب والاحترام ..
الا رحم الله الشهيدين الراحلين بقدر ما قدما من عطاء لوطنهما وابناء امتهما .. انا لله وانا اليه راجعون ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فقدنا رجلين وأمتين:الذكرى الأولي لرحيل د.عمرنور الدائم والشيخ عبدالله ا (Re: ميادة)
|
وهل هناك كلمات يرثى بها الفقد الجلل في ذكرى الرحيل الاولى فعمرا عمار ككل العمريين الصادقين الابرار في امة الاسلام صدقا وشجاعة وعدلا ووفاء.. مهما قلنا او اجتررنا فلن نوفيه حقة انه امة في زمان يحتضر فيه الوفاء صفيا في زمن عزّ فيه الصفاء نحسبهم والله حسيبهم احياء مع من سبقهم من شهداء الامة وامناءها، فقد قال عز من قائل وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ )صدق الله العظيم رحم الله عمنا الدكتور عمر والوالد الشيخ حافظ كتاب الله شيخنا عبدالله اسحق وتقبلهما قبولا حسنا مع الابرار والشهداء وحسن اولئك رفيقا ،وان يرحمنا اذا صرنا الى ماقد صاروا اليه انه نعم المولى ونعم الرب الرحيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فقدنا رجلين وأمتين:الذكرى الأولي لرحيل د.عمرنور الدائم والشيخ عبدالله ا (Re: lana mahdi)
|
نظمت هيئة شئون الأنصار امس الجمعة يوما لتابين الفقيدين استمر منذ بعد صلاة الجمعة حتى صلاة العصر و تخلله قراءة الراتب بصوت الشيخ عبد الله إسحق، و افطار جماعي ومن ثم برنامج الذكرى الأولى للفقيدين حيث ألقيت كلمات وقصائد شعرية استمرت حتى صلاة التراويح وبعد التراويح مباشرة ألقيت كلمتان الأولى من الحبيب عبد النبي علي أحمد الأمين العام لحزب الأمة والثانية من الحبيب الإمام الصادق المهدي ألقاها الأمير عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئةشئون الانصار و اليكم نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم
11/10/2004 رسالة الجمعة البخيتة فى الذكرى الأولى
لتوأمي الديانة والسياسة الحمد لله رب العاملين، والصلاة والسلام على رسوله للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،
غاب عنا الحبيبان الراحلان إلى حياة الآخرة ] وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ[ [1] وهما كذلك يعيشان في ما قدما من أعمال خالدة في دنيا الناس.
السلام عليكما في الخالدين واعلما أن ما ساهمتما فيه من إخراج أكبر كيان ديني في السودان من ثياب الماضي العريقة إلى ثياب الحاضر الحديثة قد اكتسب تجربة ونضجا فصار الكيان هو القديم المتجدد. صار المؤهل برصائد الماضي، وأنواط المعاصرة .. صار كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.. حقا:
إذا أنت لم تحم القديم بحادث من المجد لم ينفعك ما كان من قبل لقد كنا نبشر بفكر صحوي متحرر من التعامل الانكفائي مع الماضي، ومن التعامل الاستلابي مع الوافد، وكان هذا الموقف يواجه المتاعب من شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.
ولكننا اليوم نشهد أن أكثرية القوى الواعية بين المسلمين قد أزعجها أن أهل الكهوف من غلاة المسلمين أعلنوا الحرب على غيرهم من المسلمين وأشعلوا الحرب مع القوى العظمى في العالم فزادوا استعداءهم لديار المسلمين وزادوا رغبتهم في السيطرة عليها واخذوا يعلنون مشروعات الإصلاح الإسلامي برؤية الغزاة.
توجهات الغلاة والغزاة هذه جعلت كثيرين من أهل البصر والبصيرة المسلمين يقدرون صحة اجتهاداتنا الهادفة لتأصيل بلا انكفاء وتحديث بلا تبعية.
صار كثير من هؤلاء يتسابقون نحو رؤانا رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق.
واعلما: ولا شك أنكما في حياة الآخرة تعلمان، أن شرعية النظم الحاكمة في بلداننا العربية والأفريقية التي قامت على حكم الفرد الوارث أو الفرد المتسلط قد تآكلت وصارت الحكومات بضغط من الشعوب تتطلع إلى إصلاح يحقق الحكم الراشد ويقيمه على الشرعية الدستورية الديمقراطية.
لقد هرعوا من كل حدب وصوب نحو المحطة التي كنا نقف فيها وحيدين يرفع فيها كياننا السياسي راية الديمقراطية والشرعية منفرداً كأنه صالح في ثمود.
أيها الحبيبان اعلما، ولا شك أنكما في الحياة الآخرة تعلمان، أن بلادنا دخلت في متاهات فالحرب الأهلية التي وضعت أوزارها ربما أفضت إلى سلام ثنائي برعاية خارجية همها إنهاء الحرب لا بناء السلام .. إنهاء الحرب مهمة المقتتلين بالسلاح، ولكن بناء السلام مهمة الجسم السياسي السوداني كله وإلا كان السلام ثنائيا لا قوميا وأنتما تعلمان أننا وقفنا دائما ضد الاتفاقيات الثنائية. في الأمور القومية لا نمانع أن تبرم اتفاقيات ثنائية على أن تكون المحطة النهائية قومية. إننا نرحب بكل جهد لاتفاقيات ثنائية على أن يتوجها لقاء قومي جامع
واعلما ولاشك أنكما في الحياة الآخرة تعلمان أن دارفور الحبيبة قد شبت فيها النيران. وإن سياسات أهل النظام الرامية لاكتساب أرضية سياسية فيها قوضت جهاز المناعة الاجتماعي في الإقليم ، ولدى التصدي للاحتجاج المسلح ضد سياسات النظام ارتكبت فظاعات أيقظت ضمير العالم وحركت تدويلاً زاحفاً بدأ محدوداً ومن شأنه أن يتسع حتى تكون له ولاية الأمر في الإقليم لحماية المدنيين, ونزع أسلحة المليشيات, وتأمين الإغاثات, وظهرت في أزمة دارفور حلقة أخرى من حلقات تصفية الحسابات بين رفقاء الأمس الذين جاءوا لإنقاذنا فورطوا أنفسهم وورطوا البلاد معهم.
الحاجة الآن ماسة ليدرك الجميع خطأ الاعتداء على الشرعية الديمقراطية الدستورية وأن يدركوا أن الانقلابات ومراشقات العنف وما يقابلها من إجراءات الأمن والعقوبات مهما كانت مبرراتها لن تحقق تسوية نهائية لحسابات الطرفين فهي جميعاً تداعيات ونتائج غير مباشرة من العدوان على الشرعية الدستورية الديمقراطية.
إن المصلحة الوطنية توجب الآن وليس غداً أن يلتئم الصف الوطنى في مؤتمر قومي دستوري مؤهل للتصديق على بروتوكولات السلام أو تعديلها إن لزم لتحقيق السلام العادل، ولوضع برنامج محكم للتحول الديمقراطي، ولتسوية قضية دارفور وقضاياً الأقاليم الأخرى، ولوضع أسس الدستور الديمقراطي الانتقالي للبلاد، ولتكوين حكومة قومية تحكم البلاد أثناء الفترة الانتقالية إلى أن تجرى انتخابات عامة حرة.
هذا المؤتمر القومي الدستوري يباركه ويراقبه كافة جيران السودان بحضور الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.
هذا النهج الكلى الجذري وحده هو الذى يصلح لإصلاح حال البلاد وحمايتها من التمزق والتدويل.
واعلما ولا شك أنكما في الحياة الآخرة تعلمان، أن كافة التطورات في واقعنا الوطنى والعربي والإفريقي والإسلامي جاءت تؤكد صحة القراءة التي اشتركتما فيها للأحوال.. لا أحد يدعى قراءة الغيب إلا بالمشيئة وفراسة المؤمن.. ] وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ [ [2] أو كما قال النبي r اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله.
إننا إذ نذكر هذه الحقائق لا ننسى أبداً حدودنا التي تضعنا بنص دعوة كما لطفت في خانة الاتضاع: "اللهم إن عفوك عن ذنوبنا، وتجاوزك عن خطايانا، وسترك على قبيح أعمالنا، أطمعنا أن نسألك ما لا نستوجبه مما قصرنا فيه، ندعوك آمنين ونسألك مستأنسين، فإنك أنت المحسن إلينا ونحن المسيئون إلى أنفسنا فيما بيننا وبينك، تتودد إلينا بنعمك ونتبغض إليك بالمعاصي ولكن الثقة بك حملتنا على الجراءة عليك فعد بفضلك وإحسانك علينا إنك أنت التواب الرحيم".
ويبشرنا قوله تعالى:] قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا[ [3] .. يا كبير الذنب ، عفو الله عن ذنبك أكبر .
أيها الحبيبان أبلغا عنا صاحب الرسالة محمد e، وأصحاب الدعوة محمد أحمد، وعبد الله، وعبد الرحمن، والصديق ، والهادي عليهم الرضوان أننا نرفع الراية بأصولية قطعيات الوحي، وبعقلانية حقائق العصر مدركين معنى قوله تعالى:]أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا[ [4]، وقوله e "من أراد الله به خيرا فقهه في الدين"، وقوله عليه السلام "لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال".
أيها الحبيبان: إننا في عالم الشهادة لا نرجو منكما جوابا حسيا ولكننا نستقبل جواباتكما حدسيا فالمبشرات لا تنقطع وإن أنكرها الصم والبكم الذين اكتفوا بالماديات وفاتهم أن:
قلوب العاشقين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون
وأجنحـة تطــر بغير خفق إلى ملكـوت رب العالمين
الفاقد لجواركما في دنيا الناس
الصادق المهدي [1] سورة البقرة الآية 154.
[2] سورة البقرة الآية 255.
[3] سورة الزمر الآية 53.
[4] سورة محمد الآية 24.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فقدنا رجلين وأمتين:الذكرى الأولي لرحيل د.عمرنور الدائم والشيخ عبدالله ا (Re: lana mahdi)
|
Quote: قد رحلا عن الدنيا ولكن مازلت ذكراهم الطيبة و العطره باقيه فينا ما حيينا ، اللهم اغفر لهم وارحم وعافيهم و اعف عنهم واكرم نزلهم ووسع مدخلهم و اغسلهم بالثلج و الماء و البرد ونقهم من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وابدلهم دار خيراً من دارهم واهل خيراً من اهلهم انك سميع الدعاء يا الله . |
اللهم امين انك سميع مجيب الف شكر على المرور اخى الحبيب الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
|