دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين
|
(1)Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
يوميــــات السيـد مبـــارك المهـــدي داخل المعتقل
السبت 14/7/2007م أعتقلت بمنزلي بشارع 31 العمارات فجر السبت 14 يوليو 2007م حوالي الساعة 4:30 صباحاً بقوة عدده 12 فرد مسلحون بمدافع رشاشة وبزي مدني يقودهم ضابط تشير بطاقته المنتهية الصلاحية بأنه برتبة النقيب ،إسمه عمر محمد سعيد ولكنه قال لي أنه الأن برتبة رائد ولكن البطاقة قديمة ولم تجدد .كنت قد فتحت باب غرفتي علي خبط شديد جداً فوجدت أمامي مجموعه مسلحة تحتجز أمام باب الغرفة إبني الأصغر أبوبكر والشغالة (الأثيوبية الجنسية ) وأحد العمال بالمنزل فسألت أحدهم والذي تبين لي فيما بعد أنه المدعو عمر محمد سعيد ماهذا الذي يحدث ؟ فأجابني أرجو أصطحابنا فإن مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات اللواء صلاح عبد الله يريد مقابلتك ! فرددت عليه هل يعقل ان هناك إجتماع الساعة الرابعه صباحاً؟ فإعتبرت أن الأمر إعتقال ولذلك أعددت نفسي فأخذت بعض الملابس في حقيبة صغيرة وكان وقتها الضابط مضطرباً يدخل معي الي غرفتي بل حتي أنه أراد الدخول معي للحمام فطلبت منه أن يبقي في غرفة الجلوس وهي ملحقه بغرفتي الخاصة حتي أجهز نفسي فكان يخرج الي غرفة الجلوس ويعود الي غرفتي خلال دقيقة واحدة في سلوك ينم علي الإضطراب وإعتقاد انه ربما تكون هناك ردة فعل أو محاولة مني للهرب رغم أن مدخل المنزل واحد وقوتهم تسيطر عليه تماماً وقد صادروا هاتف إبني النقال وهاتف الشغالة الأثيوبية وقد علمت لاحقاً أنهم تعاملو بعنف شديد مع كل من في المنزل قبل أن يصلو الي غرفتي . خرجت بصحبتهم في أحد عرباتهم وهي بوكس تايوتا كابينة واحدة ومحملة بالمسلحين وتوجهنا الي الخرطوم بحري حيث مقر الأمن شمال سلاح الإشارة وبقينا هناك حوالي ربع ساعة ثم خرجنا وتوجهو بي الي سجن كوبر القريب من مركز الأمن حيث تم تسليمي في داخل السجن الي مركز إعتقال الأمن وبعد التفتيش أودعت في غرفة حوالي 3 X3.5 متر متسخة الجدران وعلي أرضيتها حصيرة متسخة وبها سرير بملاءة سوداء متسخة ودولاب مكتب حديد ومنضدة حديدية صغيرة وبها مروحة ومكيف هواء وثلاجة ، أُغلقت الغرفة علي من الخارج حيث أبقيت فيحجز إفرادي لايسمح لي بالخروج إلا للحمام الذي يبعد حوالي 4 أمتار من الغرفة وللصلاه . الغرفة جزء من حوش صغير فيه غرفة أخري بها شخص أخر معتقل علمت فيما بعد عند تحويلنا لحراسات الشرطة بأنه المهندس حسن حاج موسي 73 سنة من الحزب الإتحادي الديموقراطي . في مساء نفس يوم السبت 14/7/2007م أخذت معصوب العينين إلي مركز إستجواب تابع للامن جنوب مطار الخرطوم حسب تقديري للإتجاهات وحركة الطائرات الهابطة في مطار الخرطوم التي تمر فوقنا . دخلت الي المركز واخذت الي الطابق العلوي وكان المكان يعج بأصوات رجال الامن وكانو واضحي التوتر حيث صاح أحدهم فيّ طالباً مني الجلوس علي الارض فرفضت أن أجلس علي الأرض وطلبت منهم إحضار كرسي فرد علي رافضاً فقلت له إذاً سأنتظر واقفاً ، فإنتظرت حوالي عشر دقائق ثم أدخلت الي مكتب وانا مازلت معصوب العينين حيث كان هناك حوالي 7-10 أشخاص كان يقاطع بعضهم البعض احياناً وأحياناً أخري يتحدثون في نفس الوقت وحاول بعضهم إنتهاج إسلوباً إستفزازياً معي حيث بدأو في توجيه الإساءات لي في حين إنتهج الاخر أسلوباً هادئاً ومهذباً خاصة رئيس اللجنة أي أنهم حاولو توزيع الأدوار بينهم . لم أتعرض لأي عنف جسدي فقط عملية الترهيب النفسي إلا انهم هددوني بالتعذيب إن لم اتعاون معهم . لم يوجه لي أي إتهام في بداية التحقيق ولامبرر للإعتقال والأسس القانونية التي قام عليها فقد بدأو التحقيق بأن طلبو من أحدهم ان يتلو بيان ركيك وبائس كأنه قد كتبه طالب بمرحلة الأساس يبدو فيه أنه إعلان عن نجاح محاولة إنقلابية دون أن يذكرو من هو صاحب البيان فقلت لهم ماهذا ؟ إن هذا بيان ركيك وبائس فالبيان أولاً: إفتقر للبرنامج كما أنه لم يتطرق للحديث عن إ تفاقية نيفاشا علماً بأن الإتفاقية إتفاقية دولية وطرفها الأخر الحركة الشعبية له قوة مسلحة ضاربة في الخرطوم يمكنها أن تنقض علي أي إنقلاب . وثانياً : لم يذكر البيان أي شيء عن قضية دافور وهي القضية التي تشغل المجتمع الدولي وتحاصر السودان . ثالثاً: لم يذكر البيان شيء عن الديموقراطية وهي القضية المحورية لحل مشكلة أزمة الحكم في السودان ومسألة المشاركة في السلطة والتوزيع العادل للثروة . صاح أحدهم قائلاً ألم تشعر بشء غريب يوم الخميس فقد كان هناك تحرك إنقلابي تم إخماده. فقلت لم ألاحظ أي شيء غريب وذكرت له خط سيري في ذلك اليوم فقال أحدهم ألم تلاحظ مراقبتنا لك فنحن نراقبك منذ 14 يوم فقلت لم أنتبه لأنه لايوجد لدي شيء أحاول ان أخفيه حتي أتحسس للمراقبة . قال أحدهم وجدنا ورقه فيها تشكيل حكومة تضعك رئيساً للجمهورية الجديدة وتضع علي محمود حسنين نائباً وحاكم للإقليم الشمالي . قلت له من هو مصدر هذه الورقة ؟ لم يرد! فقلت انا شخصية عامة أي شخص يمكن ان يستخدم إسمي كما يحلو له ولكنني لم أسمع بمثل هذا الموضوع ولم يتصل بي أحد بشأنه وواصلت بأننا في حزب سياسي ديموقراطي من حيث المبدأ ضد الإنقلابات العسكرية ، لقد أمضينا حياتنا كلها نقاوم الأنظمة الشمولية لأن الإنقلاب العسكري يُعقد الأزمة السياسية ولا يحلها حسب تجربة السودان فجاء ردهم منكراً علينا هذا المبدأ بأننا طلاب سلطة ومغامرين فقلت لهم : دعكم من محاكمة النوايا فلتظنو ماتشاءوون ونحتكم للموضوعية حتي ولو كنا إنقلابيين فالإنقلاب التقليدي الذي يعرفه السودان منذ 1969 الي 1989 لم يعد ممكناً لأن الجغرافيا العسكرية في العاصمة قد تغيرت ففي الماضي كان يوجد جيش واحد فإذا سيطرت علي قيادته وعلي الإذاعة نجح الإنقلاب وأما الأن فتوجد عدة جيوش ومليشيات فهنالك الجيش السوداني وقوات الدفاع الشعبي وقوات الأمن والقوات الخاصة وقوات الشرطة وقوات الحركة الشعبية وقوات مني أركو مناوي والمليشيات الحكومية وبالتالي موضوعياً لايمكن أن تنفذ إنقلاب إلا إذا صحبته كل هذه القوات وهذا مستحيل. صاح أحدهم أنت مطلوب منك تسويق الإنقلاب خارجياً مع الأمريكان والمصريين والليبين فقلت له: هذا أمر غير قابل للتسويق فالأمريكان وهذه القوي ملتزمة بإتفاق نيفاشا وضامنه له وتسعي للإنتقال السلس عبر الإنتخابات والضغط من أجل تنفيذ الإتفاقية . ونحن أولوياتنا السياسية تقدم علي المستوي الوطني الأتي : • تكملة التحول الديموقراطي. • الإتفاق علي قانون إنخابات نزيه. • حل مشكلة دافور . • ضمان إنتخابات حرة ونزيهة . أما علي المستوي الحزب فأولوياتنا هي : • تكملة وحدة حزب الأمة وعقد المؤتمر العام الموحد قبل نهاية العام . • الإستنفار والتعبئة للإنتخابات . صاح أحدهم مهاتراً إنتخابات شنو البتفوز فيها إنتّ ... إنتّ ولاحاجة ولاعندك فرصة تفوز فيها ولاشئ فرددت عليه قائلاً : هذا تقديرك إنت فالتنتظر وتري ماذا ستخسر أنت إذا إنتظرت النتيجة . صاح أحدهم ( لماذا نعتقلك ونعمل لك دعاية إعلامية والإعلام كلو بتكلم بيك لو مافي حاجة ) فقلت له هنالك ثلاثة إحتمالات : أولاً: أن مشاكلكم تفاقمت ولم تقدرو علي حلها فقررتم توسيعها فتطابق عليكم المثل ( القلبو سدها يوسع قدها ). ثانياً : قررتم تعطيلي كمنافس سياسي وتريدون تلفيق تهمه لي لإقصائي عن الساحة السياسية. ثالثاً : أن هنالك من أراد بي شراً فدس للإيقاع بي بذكر إسمي.... ( فحدث هرج ومرج وضحك ) سأل احدهم مارأيك في عبد الجليل الباشا فقلت له : رجل مهذب وعفيف فقاطعني أحدهم بحده عفيف؟؟ دا راجل وسخ!! فقلت له لماذا أنا معصوب العينين وماالذي تخافون منه فالنتواجه ألم تسمعون بالشفافية ؟؟ فضحكوا . كنت قد أبلغتهم بان أدويتي ليست معي وأنا أعاني من ألم في المعدة وقرحة في الإمعاء وكنت في طريقي لعمل منظار اليوم ( أي نفس يوم السبت الذي تم إعتقالي فيه ) . في حوالي الســ11ــاعة قال لي أحدهم قلت عيان فإذا تعبت سنسمح لك بالذهاب !! فقلت لهم أنا علي إستعداد للمواصلة فهذا الأمر هام حقو نخلص منو فإستمرت الجلسة حتي منتصف الليل كررت فيها نفس الإتهامات وتحدثو عن وحدة حزب الأمة بإستفزاز وإستنكار لإتفاقنا مع السيد الصادق أوأن إنقسامنا كان بإتفاق معه . أمضيت يوم السبت صائماً إلا من الماء نسبة للألام التي أعاني منها في المعدة وعدت الي كوبر في حوالي الواحدة صباحاً وامضيت ليلة السبت فيها. |
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: lana mahdi)
|
(2)Quote: الاحد 15/7/2007م
أحضرنا الي نفس مكتب الأمن حوالي الســ11ـاعة صباحاً وبنفس الطريقة معصوبي العينين في حافلة بها عدد من المعتقلين لا احد منهم يعرف أو يري أويتحدث مع الأخر، فقط تشعر بأجساد من حولك . في طريقي لغرفة الإستجواب صاح أحد ضباط الأمن ( أين اللواء محمد علي حامد ) وكانت تلك إشارة غير مباشرة لي بأن الإنقلاب المزعوم مدبر من قبل اللواء محمد علي حامد ففهمت الرسالة وكانت بمثابة حل طلاسم إستجواب يوم السبت خاصة وأنني كنت خالي الذهن مما يتحدثون فيه . بدأ الإستجواب في نفس غرفة السبت وذات الأصوات وعدد الأشخاص لكنهم كانوا أقل توتراًويبدو أن نتائج تحقيقات السبت مع المتهمين الأخرين قد أظهرت لهم خطأ إتهامهم لي ، بدء رئيس المحققين أسئلتهم لي قائلاً ( كيف أمضيت الليلة ؟) فرديت نمت ملء جفوني لأنني إطمئنيت من إستجواب الأمس أن لاعلاقة لي بما رددتموه من إتهام وواصلت قائلاً ( إن كان الأمر يتعلق بمحمد علي حامد ، فهذا الر جل قد زارني قبل عام تقريباً بناءً علي طلبه بواسطة الأخ عبدالجليل الباشا الذي جائني وطلب تحديد موعد له فلم أحدد له موعداً في حينها بل حددته بعد عشرة أيام وذلك بعد ملاحقته ثانياً للأخ عبدالجليل الباشا لتحديد الموعد وقد حددت له موعد في مكتبي بشارع البلدية بين السـ12ـاعه والسـ1ـاعة ظهراً وكان المكتب حينها يعج بالزوار الذين ينتظرون مقابلتي أو يتابعون مكاتبات تخصهم مع المكتب وقد كان الإجتماع قصيراً إستغرق حوالي نصف ساعة تقريباً وقد بدء الإجتماع بحديث مجاملة حول ما حدث للواء محمد علي حامد في عام 1990م ثم تحدث هو في خطوط عريضة في خمسة نقاط : • تنظيم المعاشيين والذي ذكر أنه راعي له ورغبتهم في تكوين حزب سياسي بإسم اللواء الأبيض . • إنه يعمل علي تكوين جبهه سياسية متحدة. • إنه علي إتصال بكافة القوي السياسية . • أن له علاقات دبلوماسية مع القوي الإقليمية في دول الجوار حتي يستطيع أن يبحث مايتمحص عنه من رؤي وأفكار في الجبهة الموحدة. • طلب دعم مالي لتسجيل حزب اللواء الأبيض لكنه لم يتعرض إلي تفاصيل ولم يدعوني للمشاركة في أي عمل معه. وأظنه كان يتوقع أن أساله حول ما أثاره من نقاط قبل أن يدخل في التفاصيل ليتأكد إن كنت راغباً في التعامل معه أم لا ولقد رددت له معتذراً عن تقديم الدعم وقلت له ان الأحزاب السياسية جميعها تعاني من مشاكل في التمويل . إنتهي الإجتماع علي ذلك وعندما همّ مغادراً قال لي إذا تبدل الأمر أرجوا ان يصلنا فضلكم عبر الأخ عبد الجليل وقد راجعني الأخ عبد الجليل بعد أسبوع تقريباً قائلاً أن اللواء محمد علي حامد يسأل عن الدعم فأجبته قائلاً لاعلاقة لنا بمحمد علي حامد أو بمايقوم به من أعمال وقد إعتذرت له سلفاً ولاشأن لنا بأمره وإذا توفرت لنا أموال فمن الأولي أن نصرفها علي أعمالنا الحزبية لا علي جهة أخري لاعلاقة لنا بها وقلت له أنصحك بالإبتعاد عن اللواء محمد علي وصحبه من العسكريين المعاشيين لان العلاقة معهم في ظل التوتر السياسي الذي يعيشه السودان حالياً يمكن أن ينتج عنها مشاكل نحن في غنً عنها) أيضاً ذكرت للمحققين من قبل جهاز الأمن أن علاقتي بمحمد علي حامد لم تتجاوز الإطار الرسمي خلال إجتماعات مجلس الأمن والدفاع في أخر عهد الديموقراطية في الفترة من مارس إلي يونيو 1989م عندما كنت وزيراً للداخلية ولم أراه منذ 18 عاماً إلا خلال تلك الزيارة التي تمت قبل عام في مكتبي بترتيب من الأخ عبد الجليل الباشا. فصاح أحدهم قائلاً( عبد الجليل شارك في إجتماعاتهم العسكرية والسياسية ووعد بأن يسد النقص في قوتهم بأمدرمان بعدد 200 من أبناء الحوزامة بأسلحتهم ) قلت لهم أن صح هذا الكلام فهذا عمل جهوي لاعلاقة لي به البتة ولاعلاقة للحزب به مما يؤكد برائتي من التهم التي تصوغونها لي . إستمر الإستجواب حتي الظهر بصورة يغلب عليها الإرتجال نقلت بعدها الي مكتب أخر حيث أزيحت العصابة عن عيني بعدها دخل علي رئيس لجنة المحققين وقال لي أقترح أن نلملم هذا الموضوع سياسياً ، فقلت له ( لامشكلة لدي لأنه ليست لدي علاقة بالموضوع أصلاً فإن كان حسب حديثكم الإتهام موجه للأخ عبد الجليل فأقترح ان تحضورهو لمقابلتي وأنا سأطلب منه ان يكشف ماتوفر له من معلومات حتي إذا صحت إتهاماتكم نستطيع إحتواء أي تداعيات عنف قد تنتج عن هذا العمل علي أن تعطوهو عفواً مقابل ذلك فنحن في الحزب أصلاً حريصين علي تجنب العنف في الحياة السياسية ) فقال لي سأرفع الأمر الي رئيس الجهاز .وقلت له لامانع لدي أن أقابل رئيس الجهاز ومعالجة الامر معه مباشره , وجاء هذا الاقتراح بعد مرور 24 ساعة فقط من اعتقالي وفي تقديري سبب ذلك حصيلة استجواب المتهمين التي اكدت لهم انه لا علاقة لي بالأمر . ثم عدنا الي كوبر ..... |
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: El Dukhri)
|
Thanks Lana
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المستشار ياسر أحمد محمد
رئيس اللجنة المكلفة من وزير العدل
بواسطة اللواء صلاح عبدالله مدير سجن كوبر
تحية طيبة وبعد
لقد تقدم محاميّ بمذكرة الي لجنتكم الموقرة لشطب الدعوة الجنائية في مواجهتي لإطلاق سراحي إستناداً علي نص المادة 37(ج) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م أو إحتياطياً لإطلاق سراحي بالضمان حتي البت في الأمر وذلك بعد أن أوضحت التحريات في الأمن ومع لجنتكم الموقرة بأنه لاعلاقة لي بموضوع الإتهام الذي أحاله لكم جهاز الأمن . لقد علمنا بالأمس أنكم رفضتم الطلب بدعوي عدم أكتمال التحريات في القضية موضوع الإتهام وهو مبرر لايستقيم قانوناً ولاعقلاً ولاموضوعاً للأسباب الأتية :
أولاً:أبلغني رئيس لجنة التحقيق في جهاز الأمن الوطني والمخابرات عند إنتهاء التحري معي في يوم 25 يوليو 2007م بأنه لا يوجد اتهام ضدي، وأن اتهامي أصبح أمراً سياسياً، وأنه سيرفع توصية لرئاسته لإطلاق سراحي.
وقد أخلى الأمن سبيلنا في يوم الأحد 26 أغسطس 2007 وفق مستند رسمي وأحلنا للاحتجاز بأمركم، ووفقاً لنص القانون فإن النيابة لا تملك حق احتجازنا لأكثر من ثلاثة أيام على أن يتم تجديد الحبس أسبوعياً أمام القاضي.
ثانياً اعتقالي بداية جاء على خلفية اتهام جهاز الأمن للأخ عبد الجليل الباشا عضو حزبنا لاتهامه بأنه على صلة بنشاط مع معاشيّ القوات المسلحة برئاسة اللواء معاش محمد على حامد واشتباه جهاز الأمن بأنه ربما أنا كنت على علم بهذا الشأن.
ثالثاً: إن معلومة زيارة اللواء معاش محمد على حامد لي في مكتبي العام الماضي تبرعت أنا بها لجهاز الأمن ولم تكن متوفرة لهم من مصادرهم. وقد تحرى جهاز الأمن مع محمد على حامد وعبد الجليل الباشا واتضح له تطابق أقوالهم مع ما أدليت به في التحري وإنني بالتالي لا علاقة لي بنشاط المعاشيين، وقد تأكد لهم بأنني اعتذرت لهم عن دعمهم مادياً قبل عام من الزمان.
رابعاً: لقد تحريت أنت معي بحضور لجنتكم الموقرة وانحصرت تحرياتك معي حول اجتماع اللواء محمد على معي في مكتبي قبل عام ولم يتطرق التحري لأي فعل عسكري أو تخريبي لقلب نظام الحكم ولم توجه لي أي سؤال عن العسكريين المتهمين وقد تأكد لي من خلال المواجهة أمام اللجنة بيني وبين الأخ عبد الجليل الباشا من جهة أخري صدق أقوالي وقد تأكد لك بأنني قد رفضت طلب اللواء م. محمد علي حامد بالدعم المالي لنشاطه السياسي في إطار معاشيي القوات المسلحة . ليس ذلك فقط بل تأكد لك أنني حذرت الأخ عبد الجليل الباشا من أي علاقة مع المعاشيين العسكريين لأنها مصدر شبهة في ظروف التوتر السياسي الذي تعيشة بلادنا.
إستناداً لما تقدم إن إحتجازي لم يعد مبرراً مع العلم أن أحد أعضاء لجنتكم الموقرة كان قد أبلغني أمامكم يوم 13 أغسطس بأن التحقيق في القضية محل الإتهام قد إكتمل . وحتي لو كانت هنالك تحريات لم تكتمل فقد ثبت بما لايدع مجال للشك في التحري الأمني والتحري أمامكم بأنه لاعلاقة لي بالقضية محل الإتهام بدليل أنك في التحري معي لم توجه لي أي سؤال عن العسكريين أو عن فعل عسكري أو تخريبي أو أي عمل لقلب نظام الحكم.
إن رفضكم لطلب محاميي لطلب إطلاق سراحي يجعلني معتقل سياسي بستار قانوني يتدثر بالإجراءات وهذا قد يطعن في حيدتكم كنايبة ويجعلكم خصماً سياسياً في مواجهتنا . إننا نبرأ بكم من ذلك كونكم مستشارون قانونيون تمثلون الأجهزة العدلية في الدولة التي نحن بإعتبارنا زعماء سياسيون ورؤساء أحزاب أحد أركانها.
إنني أدعوكم لإحترام وثيقة الحريات والحقوق الأساسية الواردة في الدستور وإلتزام جانب الحيدة والقانون في تعاملكم معنا وتمييز مواقفكم عن السلطة السياسية القائمة التي هي خصم لنا تسعي لتعطيلنا عن المنافسة في الإنتخابات القادمة . وأطلب منكم ومن لجنتكم الموقرة ألا يتم تجديد حبس إلا بحضوري أمام القاضي حسب نص القانون الذي أعرفه .
والله ولي التوفيق ,,,,,,,,,
مبارك الفاضل المهدي
الخرطوم
سجن كوبر في 3سبتمبر 2007م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
Urgent Call for Humanitarian Action
Sayed Mubarak ElMahdi, Chairman and Sayed Abdeljalil El Basha, Secretary General of the Umma Party Movement for Reform and Renewal were arrested by the National Intelligence and Security Service (NISS) on Saturday July 14th.
Along with the Umma Party Chairman and Secretary General, Ali Mahmoud Hassenein (73), the Vice President of the Democratic Unionist Party and 19 retired army officers were arrested by the National Security Service which alleged that the detained were implicit in an alleged sabotage/coup attempt.
The case against all of the above mentioned detainees was transferred on August 6th , 2007 to the Ministry of Justice which appointed a Legal Committee to conduct all investigations and interrogations.
On Sunday 26th August, all 23 detainees, with the exception of Sayed Abdeljalil El Basha, were transferred (to police custody) from NISS custody, which involved their incommunicado detention, solitary confinement and restriction from legal representation. Since then, those detained have been allowed legal and family visitation during which it became clear that the authorities, as represented by the NISS and the appointed Legal Committee, have committed grave violations against the human rights of the detainees.
(1) Sayed Mubarak ElMahdi:
- The authorities withheld from him medical attention for 43 days despite repeated attempts to inform them that Sayed Mubarak was severely ill. His illnesses, being left unattended, eventually led to him suffering breathing difficulties. A gastro-endoscopy which was only facilitated after 43 days of his arrest, indicated that he was suffering severe infections to both the stomach and duodenum. According to medical opinion, recovery from these infections is expected to take a period of six weeks but poor conditions and/or neglect of the prescribed medication could lead to hemorrhage and even stomach cancer.
- He was blind-folded by NISS officials upon his arrest for a continuous period of 24 hours. His blind-folding was repeated several times during NISS interrogations and he has been subjected to insults and torment.
- He was again blind-folded whilst being transported from Kober Prison to the headquarters of the Legal Committee upon being summoned for interrogation.
(2) Sayed Abdeljalil El Basha:
- He was beaten and tortured continuously by NISS officials during the first three days of his arrest with the sole purpose of forcing him to implicate Sayed Mubarak in the alleged sabotage/coup plot. He refused to do so and has suffered the physical consequences which have involved his beating and burning.
- He has been offered financial reward by NISS officials in return for implicating Sayed Mubarak but again declined their offers.
- He was tortured by NISS officials attempting to force a false confession of his involvement in the alleged sabotage/coup attempt. After 10 days of torture which included burning and beating, which has led to him suffering a broken hand, he submitted to the torture and NISS officials dictated a false written confession which he was forced to sign.
- He has been withheld medical attention for his broken hand which he is unable to move freely.
- Despite the decision by the Legal Committee to transfer custody of those detained in the alleged sabotage/coup attempt to police authorities, Sayed Abdeljalil remains in solitary confinement under NISS custody.
- Sayed Abdeljalil has been threatened by NISS officials that should he attempt to deny his forced confession, when presented to the Legal Committee for interrogation, that he would be subjected to further torture by NISS. NISS officials have been present at all interrogations of Sayed Abdeljalil conducted by the Legal Committee.
(3) Ahmed Salman (Secretary of Sayed Abdeljalil El Basha):
- The family visitation of Friday 31st August was the first that we have learned of Ahmed Salman's arrest and detention.
- Ahmed Salman was tortured by NISS officials attempting to force a false confession of his and Sayed Mubarak's involvement in the alleged sabotage/coup attempt. He refused to do so and was subsequently beaten, burned and received physical harm to his testicles.
- Ahmed Salman was summoned to meet Salah Gosh, the Director General of NISS, who offered him $50,000 in exchange for falsely implicating Sayed Mubarak ElMahdi in the alleged sabotage/coup attempt. Ahmed Salman refused and Salah Gosh directed NISS officers to proceed with their torture 'techniques'.
- His testicles are severely swollen; he has difficulty walking, and is in severe physical pain. He is in need of urgent medical attention which he has thus far been denied.
(3) Retired Army Officers (Many are sickly and over 70 years of age)
- They have all been beaten and tortured by NISS officials who extracted false confessions from them.
- They informed the Legal Committee that their confessions were forced through torture and that these confessions were dictated and untrue. The Legal Committee would not allow them to change these confessions or report their statements.
- Have been blind-folded, threatened and insulted during the Legal Committee interrogations.
(4) All 22 transferred detainees (including Sayed Mubarak ElMahdi, Ali Mahmoud Hassenein and Ahmed Salman):
- Have been blind-folded during transport from Kober Prison to the Legal Committee Headquarters.
- Have been forced to sleep on the floor, withheld food under the specific orders of the Legal Committee, since their transfer to Police custody. All 23 have been provided with mattresses and food by the family of Sayed Mubarak ElMahdi.
- Have been withheld necessary medical attention (with the exception of Sayed Mubarak ElMahdi).
We feel that is imperative that this information is disclosed to the Human Rights and diplomatic networks. The detainees have suffered severe torture with their health and well-being having been compromised. We, together with the families of all the detainees, feel that should intervention not be forthcoming, that this blatant disregard of basic human rights will continue and only intensify leading to grave consequences to the status of those detained. We, therefore, call upon all those which have respect for human rights, freedom of speech and peaceful co-existence to take fast and concrete action to end these atrocities
Saturday 1st September 2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: lana mahdi)
|
الأحباب مجاهد-محمد عادل-الدخري و أبوهريرة حقاً إذا عرف السبب بطل العجب!! (3)
Quote: الأثنين 16/7/2007م : حوالي السـ11ـاعة صباحاً احضرنا بنفس العربة وبنفس الطريقة التي تم ترحيلنا بيها في اليومين السابقين ولكن بدأت المعاملة تتغير داخل مركز الاستجواب إذ عقدت لي جلسة استجواب مسجلة مع مجموعة من أعضاء اللجنة دون وجود رئيس الجهاز، حضر الجلسة حوالي خمسة أشخاص برئاسة ضابط يدعى الهادي، وكنت جالساً دون أن تعصب عيني، الجزء الأول اشتمل على أسئلة عن السيرة الذاتية لتوثيق الملفو أخذت لنا صور بعد الجلسة. أما الجزء الآخر من الاستجواب كانت نفس الأسئلة في الجلسات الفائته، حيث ابلوغني بأن اللواء محمد على حامد قد أكد على ما قلته في اجتماعنا مع بعض 100% وقالوا لي أن عبد الجليل قد أكد علمي وأنه قد نورني بكل الخطوات وأنه على استعداد بأن يدلي بذلك في التلفزيون والإذاعة، ورديت عليه بأني أطلب مواجهة مع الأخ عبد الجليل ..... فضعف موقفهم وأخذوا يقولون " نحن لم نبدأ المواجهات بعد، ولم نحصل على إذن من رئاستنا" ووظللت الاحقهم في الجلسات الخاصة وجلسات التحقيق مطالباً المواجهة مع الأخ عبد الجليل.
الثلاثاء 17/7/2007م: أمضيت اليوم كله بكوبر في حبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن . |
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: lana mahdi)
|
(4)Quote: الاربعاء 18/7/2007م: عُقدت لي جلسة استجواب مسجلة أيضاً حضرها حوالي 6 اشخاص، فقلت لهم في البداية (تاني حجوة ام ضبيبينة دي ما خلصت؟؟) فقالوا لي: هنالك مستجدات، لقد اكتشفنا أن هنالك اجتماعات تمت بدار الحزب. قلت لهم: أولاً: ان دار الحزب هي أقرب لنادي إجتماعي لا توجد فيها ضوابط دخول او استقبال، والأخ عبد الجليل يملك مكتباً فيها وهو المسئول عن الدار، فإذا التقى مع أحد المتهمين بمكتبه بالدار فهذا شيء طبيعي لا يعني ان الحزب أو الدار مركزاً للاجتماعات. ثانيا: أنا مكتبي بالخرطوم ولا أداوم بالدار إلا لحضور اجتماعات المكتب القيادي كل ثلاثة أشهر، أو حضور احتفالات او ندوات. ثالثاً: الدليل على أن الحزب لا علاقة له بالأمر كل ما ذكر عن الأخ عبد الجليل من علاقات او اتصالات حول الاتهام كان في إطار قبلي, مع العلم أن بالحزب كادر عسكري من جيش الأمة منهم أربعة ضباط بالجهاز التنفيذي وثلاث حراس بالدار من جنود جيش الأمة ولم ترد اسماؤهم في الاتهام. قالوا لي: لقد اكتشفنا مبالغ اضافية ارسلت إلى أبو مشاكل من كباشي بواسطة عبد الجليل وقدرها 2 مليون بالإضافة للمبلغ الأول 7 مليون وكان السؤال قد وضع في إطار معرفة إذا ما كنت انا مصدر الأموال.. فقلت لهم: لماذا لم تسألوا عبد الجليل عن مصدر الأموال، لإني شخصياً لم اقم بدفع شلناً واحداً، وكان من الأجدى أن يخبركم عبد الجليل عن مصدر الأموال. أحدهم سألني عن لقائي بالسفير الأمريكي السابق ديفيد شين البروفيسور بجامعة واشنطن والذي زار السودان في دراسة حول العلاقات الأفريقية – الصينية كان السؤال الغرض منه محاولة الربط بين لقائي بالسفير وتنوير الأمريكان بالمحاولة ... انتهى الاستجواب. من يوم 18/7 والى يوم 23/7 بقيت بكوبر بحبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن. |
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: lana mahdi)
|
(5)Quote: الاثنين 23/7/2007م : احضرت إلى نفس المركز وطُلب مني تسجيل إقرار كتابة حول ما دار من استجواب لقائي بمحمد على حامد وعبد الجليل الباشا فكتبت لهم أقوالي في أحد عشر صفحة وهي نفس أقوالي التي وردت في التحقيق، ثم إعدت إلى كوبر. الأربعاء 25/7/2007: تم استدعائي في ذلك اليوم وقابلني رئيس اللجنة وقال لي: لا يوجد اتهام ضدك سوف اقوم برفع توصية إلى رئيس الجهاز بأن يعالج أمر اعتقالك سياسياً مضيفاً: أنك يمكن ان تكون عنصر توازن وإضافة في الساحة السياسية مستقبلاً في ظل الظروف التي يعيشها السودان، هذا رأي (الحديث منسوب إلى رئيس اللجنة). من 26/7 وحتى يوم 5/8 بقيت في سجن كوبر في حبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن.
الاثنين 6/8/2007م: استدعيت لمقابلة لجنة النائب العام حيث أدليت بنفس الأقوال وتركزت اسئلتهم فقط حول لقاء اللواء محمد على حامد وعلاقة عبد الجليل. من 7/8 وحتى يوم 12/8 بقيت بسجن كوبر في حبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن. الاثنين 13/8/2007م: احضرت أمام لجنة النائب العام وعقدت لي مواجهة مع اللواء محمد على حامد، ثم مواجهة ثانبة مع الأخ عبد الجليل الباشا تتطابقت فيها أقوالنا الثلاثة منفردة ومجتمعة، حيث أكدوا أنني اعتذرت عن الدعم وأنه لا علاقة لي بأي شيء آخر، وأكد عبد الجليل بأنني قد قمت بتحذيره من العلاقة مع العسكريين السابقين لأنهم محل شبهة في ظل التوتر السياسي بالبلاد، وأنها علاقة قد تسبب لك المشاكل. من 14/8 وحتى 25/8 بقيت بسجن كوبر في حبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن. السبت 26/8/2007م: بعد ان تدهورت حالتي الصحية وتهديدي للقوة المسئولة عن حراستي بأنني سأضرب عن الطعام نظراً لتدهور حالتي وعدم استجابتهم لطلبي بتلقي رعاية طبية تمت احالتي إلى مستشفي ساهرون (برفقة قوة عسكرية ضخمة) لعمل منظار للمعدة والإثنى عشر والتي أثبتت نتائجها بأني مصاب بالتهابات حادة فيهما. الأحد 27/8/2007م: تمت احالتى إلى حراسة الشرطة بسجن كوبر. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه.. (Re: محمد عادل)
|
Quote: حصرياً على سودانيز أونلاين |
الحبيبة لنا هذا يسمى بالمختصر المفيد ( سبق صحفى)!!!! لك التهنئة عليه اولا. وفيما يتعلق بثانيا، ورغم اختلافى مع السيد مبارك الفاضل( فك الله اسره ورد غربته) الا اننى احييه على هذه الانتباهة السياسية!! فالرجل لم يشأ ان يترك شيئا للظروف! اراد ان يكون هو محور الاحداث ومحركها وليس لجان الامن والتحقيق، عن طريق نقل مادار ويدور وتسليمه للتاريخ، قاطعا الطريق على كل ما من شأنه ان يقود الى ( قلنا وقالوا ). السيد مبارك اثبت انه سياسى بارع ( اتفقنا أو اختلفنا معه ) له التحية... ولك التهنئة ...والشكر.
منعم الجزولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه.. (Re: Gazaloat)
|
أخي الحبيب جازلوت لو كان البوست سبقاً صحفياً فأنا في ورطة حقيقة حيث سأكون ملتزمة بعدم التعليق فالصحفي (كاتب الخبر و ليس صحفي المقال) ينبغي ألا يوضح وجهة نظره في القصة الخبرية!! نأتي لثانياً مبارك الفاضل سياسي بارع فعلاً لا خلاف حول ذلك لك التقدير و محبتي لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه.. (Re: lana mahdi)
|
Quote: فالصحفي (كاتب الخبر و ليس صحفي المقال) ينبغي ألا يوضح وجهة نظره في القصة الخبرية!! |
اشكرك يا حبيبة فلقد تعلمت منك شيئا جديدا. كنت اظن ان الصحفى هو الصحفى ( كاتب مقال او كاتب خبر ) وكنت اظن ان من يورد خبرا، او يكتب مقالا، يستطيع- متى شاء - ان يعود الى كل القالات التى تتبع قوله، تعقيبا، وتعليقا، وتصويباـ وتأييدا، ومعارضة، الى ان يرث الله الارض وماعليها!! أو... ينتهى الجدال الى نتيجته المنطقية، بتحقق الهدف الذى من اجله ابتدأ الامر اصلا. شكرا مرة اخرى على التصحيح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: lana mahdi)
|
عبد الجليل الباشا الشاب البقاري الذى سرت به أقدار السياسة من موظف صغير فى وزراة الشوؤن الأجتماعية فى كادقلى الى وزير مركزي بقفزة فجائية لا تحدث الا فى السودان ..من الواضح مما ورد أعلاة أنه استنفذ اغراضة بالنسبة للسيد/ مبارك ..او انه اراد الدخول فى لعبة اكبر من امكانياتة .. وفى الحالين فالرجل ( فكاهو عكس الهوا)
إن معلومة زيارة اللواء معاش محمد على حامد لي في مكتبي العام الماضي تبرعت أنا بها لجهاز الأمن ولم تكن متوفرة لهم من مصادرهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: lana mahdi)
|
Quote:
Quote: و من ناحية اخري لماذا يتراءي لي من خلال المذكرات ان مبارك لم يدافع عن الباشا بل واتمني ان اكون مخطئا
|
هونفس ما تسرب إليّ من خلال القراءة الأُولي ولكن ربما وراءالأكمة ما يُوضِح ولكن تسرب إلي أيضاً خطل الإدعاء بأنه المسألة مثجرد تِمثيلية وتيقنت من أن الأجهزة في حالة تضارب وربكة وتساؤا حول كيف الخروج من هذا المأزق
لنا : صدقاً أنا امل الموضوعات الطويلة ولكنني بعكس العادة تمتعت بما جئت به ربما لدسامة مادته وأهميتها فلك الشكر إلي ما قبل {كُبر الرأس} بقليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الأميرة لنا
التحية لك على هذا الجهد العظيم ونشر يوميات السيد مبارك المهدي فك الله اسره
أعتقد بعد ذلك لبس هنالك مبرر لإحتجازه و انا كنا على يقين بأن الموضوع كله تلفيق في تلفيق . تسأل بعض الأخوة بأن السيد مبارك لم يدافع عن عبد الجليل الباشا ، في اعتقادي الشخصي بأن السيد مبارك كرئيس لحزب الامة الأصلاح يعلم بأن ليست لحزب الامة علاقة بالانقلاب المذعوم و لذلك يعلم برءاة عبد الجليل الباشا مسبقاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
الحبيبة لنا..
سلام ومودة..
شكرا لك كثيرا على إشراكنا يوميات السيد مبارك الفاضل.. دخلت لأكتب نقطتين مهمتين عن السيد مبارك حسب معرفتي له ولعدد من السنوات.. أقصد معرفتي العملية والأسرية. أختلف كثيرا مع الأسلوب والطريقة التي يعالج بها السيد مبارك كثير من النواحي السياسية. إختلفت معه حينما كان السبب المباشر في خروج حزب الأمة من التجمع الوطني، وإختلفت معه حينما قاد المباحثات التي أدت إلى دخول حزب الأمة للداخل، وإختلفت معه أكثر حينما شق صف حزب الأمة وإنضم بجناحه إلى زمرة الإنقاذ. ولكن.. أحترم ترتيب وإحترافية عمل السيد مبارك. فهو شخص عملي ويهتم بالتفاصيل، وله شبكة واسعة للحصول على المعلومات وتوزيعها. وأعرف ان يومه يبدأ باكرا بمتابعة أحدث الأخبار وقراءة التحليلات. أحترم أيضا في الرجل همته وإحساسه بالوقت ومعناه. وبالمعلومة ومعناها.. والدليل موجود أمامنا هنا. فهو لم ينس ابدا أي تفصيلة جرت منذ إعتقاله وحتى اللحظة. ولم يحتفظ باليوميات إلى ما بعد خروجه (بإذن الله). ولكنه سعى لتمليكنا إياها. .. على المستوى الإنساني هو شخص كريم، يمكنه تقديم المساعدة وقتما طلب منه ذلك. شرفت بمعرفته والعمل والتعاون معه لسنوات.
قصًر الله أجل معاناته.. وله كامل الدعم والتضامن..
رجا العباسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: ابو جهينة)
|
الاخت العزيزه لنا مهدى..
هذا انجاز صحفى له سطوة دويه.. ومبارك الفاضل سياسى بارع مدرك..وواعى.وشاطر..ويعرف القراءه للمجريات السياسيه وقوة الاستنياط..وفى رصده اليومى يعطى تلك الاشارات الذكيه عنما يدار وكيف يدار بهلامية ذلك التغول...فى بهتان الفبركه.. الهم الاكبر والهدف من اعتقال مبارك الفاضل..هى مجريات توحيد حزب الامه الذى يشكل لك البعبع للسلطه وهى فى احتضار روحها التى اشبه بارواح الكلاب... الحريه مبدا وسيادة القانون والدستور هى السطوه.عدا ذلك لن يستقيم..والتاريخ لا يرحم فى رصده... وسيذهب ت==الزبد جفاءا..ويبقى ما ينفع الناس.. زسيبقى ميارك الفاضل يرغم اخنلاف الاراء حوله سيبقى وهجا من نضال بما اصابه من طاغوت السلطه الغاشم... ويجب ان يراعى الحق والقانون..و يجب ان تسقط كل الاراجيف والباطل.. والحق ابلج.. والله اكبر ولله الحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات السيد مبارك المهدي في المعتقل بقلمه..حصرياً على سودانيز أونلاين (Re: محمد عادل)
|
شكرا جزيلا الاخت بت المهدى على هذا السبق الصحفى ..وكذلك احترافية السيد مبارك فى تدوين وقائع الاعتقال كالسكرتير البارع .. ولكن ماذا تعنى الفقرة التالية :
Quote: إن معلومة زيارة اللواء معاش محمد على حامد لي في مكتبي العام الماضي تبرعت أنا بها لجهاز الأمن ولم تكن متوفرة لهم من مصادرهم |
تعليق يخطى الكثير فى تفسيره استحضرته الان وهو ( اتارى الفولة اتملت ليها تانى البقارة عادو !!) ..لو صح ان عبدالجليل الباشا كان يخطط لما اتهم به فهذا يعنى انه ادنى من سنه اولى سياسة و تعكس قدر كوادر حزب الامة الاصلاح والتجديد ..وان كانت غير صحيحة ايضا تعكس مدى قيمة كوادر حزب الامة الاصلاح لدى رئيسه(يعنى البيع من الاعلى) وفى كل الحالتين تعكس قدر احزابنا وساستنا ..(مش قلت ليكم مافى حزب جدير بالانتماء اليه) وفى النهاية رحم الله وطن اسمه السودان اذا كان هؤلاء الفيهم الامل والرجى ..كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|