• كتبت في "حروف حرة" بصوت الأمة عدد يوم الثلاثاء 11/11/2007 عن (نوم) مؤسساتنا في حزب الأمة القومي و عن (غرام) بعض قياداتنا بتقليد السيد الصادق المهدي في حركاته و سكناته و إيماءاته و حتى أخطائه البشرية؛ فعندما عنونت العمود ب(صح النوم يا مؤسساتنا الحزبية!) كنت أظن (وبعض الظن إثم) أن مؤسساتنا نائمة و حسب!
• كنت أظن أن مؤسساتنا الحزبية نائمة ليس إلا و لكني اكتشفت أنها تقريباً ميتة، فقد (فجعت) كما فجع غيري من أعضاء الحزب باللقاء (المتهافت) مع المؤتمر الوطني (في عقر دار المؤتمر اللا وطني)الذي سارع له وفد حزبي رفيع المستوى بقيادة واحد من أكبر القيادات في الحزب و هو الأمين العام لحزب الأمة القومي (شخصياً) د. عبد النبي علي أحمد.
• والشيء الذي عجّل ببسمة عجب لوجهي -سرعان ما تحولت لبسمة ساخرة ومعها تقطيبة في آن- أن اللقاء تمخض عن (اتفاق تهيئة الحريات و الثوابت الوطنية)!
• فبالله عليكم يا قادتنا ال(عظام) أي حريات يهيئها المؤتمر اللا وطني و أي ثوابت وطنية؟!
• هل عجزت قريحة قياداتنا و (إبداعها السياسي) و نضب معينها عن الإتيان بأي مبادرة ما لم تستصحب المؤتمر الوطني (سيء الذكر و الفعال) أو المؤتمر الشعبي (سيء الذكر و الفعال)؟؟!
• فلماذا الإصرار يا حزبنا (الرائد) ويا قياداتنا(المرتجاة) على أن تلتزموا طريقاً يورث الضيق و الرهق و خذلان الأحبة و شماتة البعداء؟
• هل ليس ثمة ضوء إلا عبر حزَن ودهاليز أولئك المثيرين للجدل و للحنق و لكل المشاعر المقلقة و البعيدين عن الخير و الحق و الجمال و كل القيم النبيلة؟!
• هل تلتف الأيدي الآثمة على الأيدي الطاهرة؟ هل الأيادي التي تلوثت بدماء الشهداء و دموع الأرامل و الثكالى و اليتامى والمحرومين من الأمان و طالت أصحابها دعوات المظلومين التي ليس بينها و بين الله حجاب، هل هذه الأيادي يمكن لها يوماً أن تقر باطمئنان في أيادي من ائتمنهم الشعب على مكتسباته و طموحاته باعتبارهم امتداد طبيعي لتاريخ تليد و فخر لا ينضب؟!
• هل سيعلمنا الحرية و الثوابت الوطنية من اقتحمنا عنوة على ظهر دبابة و سرق أمننا و حريتنا بليل كما سرق الوطن بأكمله؟؟
• هل نسينا أمجاد الماضي و تطلعات الحاضر و ملامح المستقبل لنستمر راكضين أو متحالفين مع هذا الحزب المشبوه أو ذاك؟؟!
• خير لنا أن نجوع و لا نُطْعَم قوت الوطني أو الشعبي، نتعرى ولا نلتحف بملاءة الوطني أو الشعبي، نستوحش و لا نستأنس بجوار الوطني أو الشعبي، فلا يغرننا التقارب الآني؛ هم يضعون يدهم في يدنا و عينهم على جماهيرنا، قلوبهم تبغضنا و جماهيرنا معاً، عقولهم تصوّر لهم إننا جسور طموحهم غير المشروع و لكن هيهات!
• إن المؤتمر العام السادس لحزب الأمة القومي الذي انتخبكم كقيادات انتخبكم لتعبروا عن طموح جماهيرنا، حمّلكم أمانة عظيمة لو تعلمون، كان الإمام عبد الرحمن المهدي طيب الله ثراه يقول: "لو لعبنا السياسية كلعبة قذرة لغلبنا أعداءنا في بضع ساعة"..فهل يا ترى تودون لو (نغلب أعداءنا في لمح البصر)؟؟!!
مع محبتي لنا مهدي؛
12-16-2007, 09:06 AM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
• هل تلتف الأيدي الآثمة على الأيدي الطاهرة؟ هل الأيادي التي تلوثت بدماء الشهداء و دموع الأرامل و الثكالى و اليتامى والمحرومين من الأمان و طالت أصحابها دعوات المظلومين التي ليس بينها و بين الله حجاب، هل هذه الأيادي يمكن لها يوماً أن تقر باطمئنان في أيادي من ائتمنهم الشعب على مكتسباته و طموحاته باعتبارهم امتداد طبيعي لتاريخ تليد و فخر لا ينضب؟!
• هل سيعلمنا الحرية و الثوابت الوطنية من اقتحمنا عنوة على ظهر دبابة و سرق أمننا و حريتنا بليل كما سرق الوطن بأكمله؟؟
• هل نسينا أمجاد الماضي و تطلعات الحاضر و ملامح المستقبل لنستمر راكضين أو متحالفين مع هذا الحزب المشبوه أو ذاك؟؟!
• خير لنا أن نجوع و لا نُطْعَم قوت الوطني أو الشعبي، نتعرى ولا نلتحف بملاءة الوطني أو الشعبي، نستوحش و لا نستأنس بجوار الوطني أو الشعبي، فلا يغرننا التقارب الآني؛ هم يضعون يدهم في يدنا و عينهم على جماهيرنا، قلوبهم تبغضنا و جماهيرنا معاً، عقولهم تصوّر لهم إننا جسور طموحهم غير المشروع و لكن هيهات!
well said my dear princess
12-16-2007, 10:07 AM
lana mahdi
lana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049
الاخت العزيزة لنا مهدي تحية طيبة ونحن زمان شن قلنا
ستسمعى ان ناديت حيا ولكن لا (حياء) لمن تنادي
اهل السياسة في السودان القديم ملة واحدة السلطة والجاه حتى ولو على حساب المواطن واعادة انتاج الازمة... ............. لقد استقيظ ابناء الهامش في اركان السودان الاربعة وعرفو تماما الفجر الكاذب الممتد من 1956 الى الان...وعرفو تماما الشمعة التي في نهاية الدهليز التي تقودهم الي الامل والامل بصبح رفيق والاصلو في الجوف اندفن لا بتنسي ولا بتمحي ولا بنتهي منو الحريق وبقي ان يستيقظ اهل المركز ايضا ........... وذى ما قلت ليك لو عايزين جريتكم دي تكون فيها فايدة نزلو فيها اتفاقية نيفاشا-بوست دينق... وكمان مقررات اسمرا وكوكدام واعلان المباديء(في كتب منصور خالد(جنوب السودان في المخيلة العربية) نزلو فيها رواية خالد عويس (وطن خلف القضبان )مسلسلة وبدل المقابلة مع الترابي كان تكون مع ياسر عرمان او باقان اموم افضل وتابعو النقد البناء للاخ الكيك في هذا المنبر لصحيفة صوت الامة ومقالات قوى السودان الجديدة في سودانيل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة