دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: Muna Khugali)
|
... ... ...
أما حركة 28 رمضان فتمخضت عنها مجزرة العصر بكل المقاييس، 28 ضابطاً و 54 جندياً بدون محاكمة،
نقلوا "كحزمة قش" إلى منطقة المرخيات وصفّوا أمام مقبرة جماعية جهزت خصيصاً لوأد أحلامهم و آمال
أسرهم و فرحة صغارهم، و كل ذنبهم أنهم قالوا للظلم "لا" و طاوعوا "شرف الجندية" الذي لا يستقيم
أبداً مع نداءات القهر و ظلامات الديكتاتوريات،ولم تكتف غربان الظلام بسلب حيوات أولئك الشهداء
،بل سلبت من أهلهم حق تلاوة القرآن على قبورهم، ضم ترابها عله يطفيء حرقة "حشاهم"، مناجاتهم
حين تحاصرهم كروب الزمان و إحن الدنا، فأي قسوة.
... ... ...
الشكر و التقدير لك و لضيوفك الكرام يا استاذة لنا
ابوبكر كمير
| |
|
|
|
|
|
|
منى الحبيبة/رسالة الى الشهيد طيار مصطفى عوض خوجلى (Re: Muna Khugali)
|
Quote: http://www.d-a.org.uk/opinion/mustafa.htm رسالة الى الشهيد طيار مصطفى عوض خوجلى
افتقدك كثيراً ... وافكر فيك باستمرار..
اليوم نستقبل المولود الخامس..
الفرح بقدومك كان كبيرا .. كما كان الفرح بوجودك..
اتذكر ذكريات بعيدة .. ولكن كثير من الوان تفاصيلها ما زال في مخيلتي..
طفولتك الهادئة جداً ونومك في السابعة مساء .. وحديثك الطفولي عن احلام المستقبل وآمالك حين تكبر .. اتذكر سنوات الشقاوة .. وسواقة العربية( بالدس) والغنماية حينما دهستها.. وعلى الرغم من ان أحداً لم يرك إلا أنك بشجاعتك المعروفة عنك .. ذهبت لأهلها لتخبرهم بنفسك .. فأضحك مرة اخرى لذكرى الضحكة الاولى ..
اتذكر .. اصرارك منذ صغرك على دراسة الطيران .. وعندما لم يتم قبولك بمعهد امبابة بالقاهرة لصغر سنك .. اصررت اكثر وبعزيمة اكبر على ان تدرسه بامريكا .. فأرسلك الوالد وكل امله ان يحقق لك آمالك.
خطاباتك وصورك في ولاية اوكلاهوما .. ما زالت مطبوعة في الذاكرة..
اتذكر واعيش الذكرى كلحظتي هذه .. الفرحة بتخرجك وعودتك مصطفى الطيار، وفرحة أبي برجوعك مصطفى الطيار .. وهو يرى ثمار تعليمه لك .. وفرحة أمي بتخرجك وخوفها الشديد عليك من الطيران وحوادثه..
التحقت بالكلية الحربية وكان هذا قدرك وليس خيارك وبسرعة انطلقت سريعا لتحقيق أملك في ممارسة الطيران.
ما اقرب الأمس .. بالأمس البعيد!!! تأتي الاحداث وتعيد الذكريات حتى قبل ان نستوعبها .. ثم تتجدد الذكريات بأحداث اخرى .. تجدد الحزن الدفين بالفقد وبمعنى الحياة ..
اكثر ما اتذكر يا أخي وحبيبي مصطفى .. ساعة الظهرية .. وكل راجع من عمله .. وكلنا في نفس الاتجاه .. المطبخ أولاً .. ثم ماذا هناك على الغداء؟ والبحث عن الوالدة للاطمئنان .. حتى حاج عوض يتصرف بنفس الطريقة؟؟
ثم اجتماعنا جميعا على الغداء .. الونسة التي تتحول الى نقاش يهداً ويسخن حسب الموضوع .. الوضع في البلد .. الكهرباء والموية .. الكورة فوز الهلال أو المريخ .. لم يعد يهم من يفوز الآن .. الوطن كله اليوم مضرج ببقايا دمائكم انتم الثمانية وعشرين فارساً وشهيداً قامت عناصر الجبهة بتصفيتكم في جبن .. لتبقوا ابداً ثأرنا الخالد.
اتذكر زياراتك لي ببورتسودان .. عندما كنت تحضر من كسلا في مهمات رسمية ..
كنت تبدو سعيداً جداً بعملك كطيار خاص للعميد الشهيد محمد عثمان كرار .. كنت فخوراً بوظيفتك وبعملك في ادارته عندما كان حاكماً للاقليم الشرقي في عهد الديمقراطية .. وكأنك ايها الشقيق الحبيب تعلم ما يخبئه لكما القدر معاً .. فيالها من صدفة تاريخية عظيمة كان لها ما بعدها.
وفي البال قصصك عن اهل كسلا .. وطيبتهم .. كنت اكبر من عمرك كثيراً .. تتحدث عن المصاعب التي تقابلك دون خوف .. حينها يخاف حاج عوض فيذبح الكرامة لنجاتك.
اتذكر .. ولا املك غير الذكرى .. ذلك اليوم المشئوم 30/6/1989 احبطنا جميعاً .. واحبطت والحزن يغمرك ويغمرنا جميعاً ..
كنت اول من قال بعد سماعك لبيانهم بأنهم جبهجية!!
تغيرت حياتنا جميعاً منذ ذلك اليوم والى الأبد .. طعم الحياة اصبح مراً .. ملأ اليأس قلوبنا .. وتلون كل شيء بلون اسود اجرب وكريه ..
اصبحت حياتنا اليوم عبارة عن كابوس .. تبدأ بشتائم منهم .. من وسائل الاعلام .. تهديدات .. وعساكر تتغطى ملامحهم بالكراهية لكل السودانيين .. كلماتهم حقد وسموم ينفثونها كل صباح ..
وفي الكباري دبابات .. ومظاهر الارهاب تنبيء عن خوفهم وقدرتهم البالغة على الاجرام..
كيف كان للحياة ان تستمر تحت هدا التسلط؟!
وبرنامج حياتنا كان مؤسساً على حرية وديمقراطية اقتلعناها قريباً ولم نهنأ بها .. كيف تنهار احلامنا بهده السرعة وكيف نقضي الوقت بدون هواء نظيف .. ندوات متعددة واحتجاج عندما نريد؟ .. نعم قل لي ايها الحبيب الشقيق الشهيد كيف فات على عناصر الظلام ان تعلم ان شعبنا عاشق للحرية والديمقراطية ولا يمكن ان يقبل الاستكانة مهما كان الثمن؟!!
اتذكر وامتليء غضبا هنا .. رجوعك اليومي .. من سفرية .. او من المكتب .. او من المطار .. والاشمئزاز يسكن بداخلك .. يوم شاق طويل وسط كم من عملاء الجبهة .. وتربصهم بك وبمن معك من الشرفاء.
اعتراضك على الحرب في جنوب البلاد وعلى ارسالك لها باستمرار .. احتجاجك على اقحام الجيش في هذه المهزلة الجبهجية وفي الاعتداء على الديمقراطية.
وعلى الرغم من اننا جميعا في الاسرة لم ننضم الى اي حزب سياسي الا اننا جميعا كبرنا ووعينا ان الديمقراطية هي الحل الامثل لكل مشاكل السودان .. نحن نعشق الحرية .. والهواء النظيف .. نكره ان نتلقى الاوامر المريضة ونرفض تنفيذها، ما اجمل تمردنا السوداني ..
اتذكر .. وتعذبنى الذكرى بتفاصيلها القاسية ذلك اليوم في رمضان عندما رجعت ظهرا .. اتذكر كيف كان حالنا وحالك..
الحزن يكسو كل الملامح وانت حزنك الغاضب يجبرك على ان تستلقي على الارض ووجهك في اتجاه الحائط .. اليوم كانت جنازة الشهيد دكتور على فضل .. عذب حتى الموت .. وبموته تفجر غضب كل السودان وزاد الاحساس بالظلم .. مجدي .. جرجس .. واليوم علماً آخر من اعلام الحرية .. خرج السودان في موكب التشييع ..
لم يمنعك عملك من ان تذهب وتشارك في الالم الجماهيري ..
صيامنا ذلك اليوم كان صياماً عن الونسة في ساعة الافطار ..
والجو مليء بالتوتر وكلنا في حالة عميقة من الاحساس بالفشل والحزن والغضب ..
واتذكر افطار ذلك اليوم .. صلاة المغرب وخروجك بعدها مباشرة .. بحجة تدريب الطيران الليلي ومكالمتك التلفونية في منتصف الليل .. حديثك معي بعد ردي عليك وما زالت كلماتك الشقية في اذني .. طلبك للحديث مع أمي كعادتك دائما من العمل .. ثم الحديث مع ام احمد منار زوجتك ثم وعدك بالرجوع في الصباح الباكر ..
وعندما افكر اليوم بانك لم ترجع .. في هذه اللحظة تغيم الدنيا .. وتعصر يد غليظة قلبي فأغيب في نوبة بكاء حارقة..
أخي الشهيد مصطفى الاحساس بالظلم قاتل .. ولا ادري كيف اتجاوز هذا الاحساس ..
اجلس في مكاني بالساعات الطوال .. افكر في طرق مختلفة لتعذيب من قتلوك وقتلوهم .. اتخيل الغد .. والاحساس في التخيل يقفز بي فوق الاستحالة .. فأرى نفسي في شوارع الخرطوم تارة أعذب ابراهيم شمس الدين لآخذ ثأرنا منه نحن أسر الشهداء وتارة أعذب باقي مجموعة الجلادين الذين نحتفظ بقائمة اسماءهم .. اعذبهم بطرق مختلفة ويشارك في تعذيبهم الآخرون بطرق كثيرة .. ابتدعوها هم في السودان .. وخلقوا فينا القدرة على ابتداع طرق ابشع منها .. نقطع اوصالهم مرة .. نعلقهم من اطرافهم .. نغرز المسامير في رؤوسهم .. نتبارى في جرهم على اسفلت الشوارع في هجير أيام يوليو ..
وفجأة أصاب بالخوف .. وماذا اذا حدثت الانتفاضة ولم احضرها فقام ابناء الشعب بكل هذا ولم اشارك انا؟ وفجأة يتحول خوفي إلى احباط عميق .. ويأس سخيف..
ومرات اخرى اشعر يا ابن أمي .. بأن ما أفكر فيه مدمر .. وليس هو ما كنتم ترغبون فيه .. كنتم ترغبون في تحقيق سلام بدون دماء ولذلك كانت حركتكم بيضاء نقية كنقاء ذكراكم ..
فيتغير حلمي دون ان اشعر .. واحلم هذه المرة بمحاكمة عادلة لمجرمين ظلمة .. محاكم علنية يحضرها الجميع .. ويتوفر فيها قضاء نظيف ..
عفواً أيها الحبيب الشقيق الشهيد فالقضاء العادل يا مصطفى يضمن لنا ثأرك وثأر كل من قتل وعذب وما اكثرهم .. واكثر من ذلك يزيد ويثبت ايماننا بالديمقراطية التي نكافح من اجلها باستمرار .. والقضاء العادل يمجدكم اكثر وبدونه ستصبح شوارع كل السودان سلخانات .. تعلق فيها ثورة الغضب اجساد المجرمين كما تعلق البهائم المذبوحة .. هي صورة تكررت في منامي كثيراً في السنوات الماضية..
استشهادك يا مصطفى طور كثيراً في شخصيتي .. بعد ان غير كثيراً في تفاصيل حياتنا ..
اخي الشهيد مصطفى تبعثرنا جميعاً .. لم نعد نعيش في مكان واحد كما كنا .. نحلم ونضحك .. نتشاجر ونرقص كما كنا .. نتقاسم ما في الجيب .. لا يشغلنا الغد كثيراً .. فماذا يهم ما دمنا جميعاً معاً .. اطفالنا يتشاجرون ويشتكون ..
حاج عوض يوزع حنانه ودعواته بالتساوي علينا عقب كل صلاة ..
الحاجة ام الكل المعطاءة بلا حدود تحتج على صوت اطفالنا ..
اصبح تجمعنا بدونك مستحيلاً .. تركنا الوطن لأن الظلم كان اكبر من تحملنا .. والمجرمون يزدادون اجراماً ..
حاج عوض رغم ايمانه العميق وصبره .. الا ان الدموع المرة قضت على بصره .. يبكي كما يبكي الاطفال دون انقطاع..
امي ترجمت حزنها عملاً .. سعدت كثيراً عندما قهرتهم في المظاهرات فسجنوها .. فانفضح ضعفهم .. تعيش أمي في المنفى وتتحرك في كل اتجاه يعمل على اسقاط حكومة الخونة .. وبين كل عمل وآخر .. يغلبها الحزن فتبكي حتى تمرض .. ويمرض معها أبي ..
نحن هنا في لندن .. يمر يومنا ولا ندري انه قد مر ..
مجبرين على الغربة الباردة .. نعيش احداث وتفاصيل يومية ضائعة في اغلبها لأنها تبحث عن ماضي كنت فيه انت بيننا .. فنجتمع جميعاً من الظهر وحتى آخر الليل ..
ترى ما معنى الحياة .. هم في القاهرة ونحن في لندن وباقينا في مدن امريكا؟ الم اقل لك اننا قد تبعثرنا؟
افتقدك كثيرا يا مصطفى .. كنا نحلم بأبناءنا جميعاً يكبرون معاً كما كبرنا نحن معاً ..
احمد ابنك هو ابني .. اتذكر ايها الاخ الحبيب كيف ارضعته مع آية .. اشتاق له كثيراً ولكنه في مكان وانا في مكان آخر .. صورته في تصرفاته كما سمعت تقول انه صورة منك .. يذكرك كثيراً ويقول كباقي اطفال الشهداء .. بابا شهيد بابا بطل ..
ترى هل سيفخر ابناء القثلة بآبائهم كما يفخر ابناءكم بكم الآن؟ لا اعتقد .. اراهم وهم الاطفال الابرياء.. يمشون في الشوارع ورؤوسهم منكسة مما فعله آباءهم القتلة!
استشهادك طور في كثيراً ..
خلقنا تنظيم أسر الشهداء في ثلاثة أيام .. فكان نواة جديدة لحياة مختلفة، مدفوعين بالغضب والظلم والفقد .. كونا تنظيم أسر شهداء ابريل رمضان .. 28 ضابط وعدد غير معروف من العساكر .. في قبر جماعي .. خرجنا اعلنا ثورتنا الهادرة .. ضربونا ونحن عزل .. سجنونا حاولوا وما زالوا يحاولون قهرنا .. ولكن .. نحن امهات وزوجات واخوات وابناء الشهداء من يستطيع قهرنا للنهاية؟!
ومن يستطيع ايقاف ذلك النزيف الداخلي من ان يظهر مطالبنا واضحة لكنها مخيفة لهم؟!
اخي الشهيد الحبيب حتى قبركم الجماعي يا مصطفى لا ندري اين هو رسمياً ..
نتمنى ان نزوركم .. فتخفف الزيارة من هذا الحزن قليلاً ..
اتمنى كثيراً ان ازورك .. واواصل معك حوارا جاداً او هظاراً .. اتمنى ويعصر قلبي التمني .. ان ازورك ابكي بجانب قبرك اسألك .. او اعرف اي منهم تحتضن؟ ابكي ويطول بكائي .. واحلم بأنك تسمعني وتستجيب لمشاعري .. ويستجيب معك زملائك لي فارتاح قليلاً .. ماذا كانت جريمتكم؟ وكيف جاءوا هم للحكم؟
نوط الجدارة .. كورسات التأهيل .. وسام الشجاعة .. طيران مستمر .. اكرم اعز اصدقائك .. زواجكما معاً .. موتكما معاً .. تفاصيل تعذبني كثيرا ..
ننظم المظاهرات في الذكرى .. حفلات التأبين .. اطفالكم يفتتحون برامج التأبين .. اناشيد اسر الشهداء .. نخرج نوزع بياناتنا التي كتبناها بدم القلب .. نوزع صوركم فيصلوا هم والخوف يعميهم والغضب يقودهم وكما ارهبتموهم انتم عند الاعدام نرهبهم نحن بمطالبنا واحتجاجنا .. سبعة سنوات مرت منذ استشهادكم ولكنها كالأمس القريب..
حبيبي مصطفى الحزن هو نفس الحزن .. والدموع مراراتها قاتلة ..
نحن حول الراديو نترقب البيان كما اخبرنا ان نفعل وفي خوف مرعب نسمع بوعي وبدون وعي .. اسماء واحكاماً .. نصرخ .. نجري في الشوارع .. اصروا ان يعذبونا كما فعلوا معكم فعرفنا باعدامكم من الراديو !! اي ظلم اكبر من هذا؟!!
مرت السنوات وزملاءك هناك .. يواصلون الخلاص ..
كل يختار طريقه في الكفاح .. يعرضون حياتهم للموت من اجل السودان .. والبعض يعري النظام ويفضح جرائمه ..
أما انا فقد اخترت العمل في مجال حقوق الإنسان .. احاول من خلاله اضفاء معنى جديد للحياة .. والدفاع عن قضايانا .. احاول من خلاله تطوير فهمي للعدالة .. واصدقك القول .. احاول اكثر واتعب في المحاولة .. لايجاد الحلول لكثير مما يحدث وترسيخ مفاهيم لما سوف يحدث ..
واقول لك انني احبك كثيراً وانكم معشر شهداء الحق مع اخوتك الميامين كرار وصحبه ستبقون ابداً في سويداء قلوب شعبكم الوفي ..
وان الثأر قريب .. هكذا احلم .. فأعيش وانا احلم.
_________________
30 ابريل 1997 – جريدة الخرطوم
منى عوض خوجلى
شقيقة الشهيد نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي
_______________
فهرس الرأي الآخر
الصفحة الرئيسية
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: عمر الفاروق)
|
Quote: رايك شنو لو نميري قام اسة وبعد قرا كلامك ده ساق معاهو كم نفر كده ووداهم الخلا وجاب ليهم رفات وعظام وقال لكم وبكل بساطة هذا هو جثمان محمود محمد طه !!!!! ويقرر بعد ذلك دفنه في في اي مقابر دفن هذه العظام في مقابر البكري او حمد النيل او احمد شرفي !!!!!! بيني بينك كده حا تصدقيهو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غايتو أي انصاري لو ما صدقو يكون باااااااااااااااااااااااااااااااااااالغ ... |
يا عمر لسنا بالخب و لا الخب يخدعنا كما قال إبن الخطاب تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: lana mahdi)
|
الاخت الكريمة
لنا مهـدي,
Quote: الدعوة الآن ملحة لأن يُستصرخ الشرفاء من كل حدب و صوب و يطالبوا بمعرفة قبورعباس برشم و الأستاذ محمود محمد طه و شهداء حركة 28 رمضان، و من ثم القصاص لهم، فسجناء الرأي و"مقتوليه" لا وجود لهم إلا في عالمنا الثالث و الثلاثين، وطبعاً في ظل الإنقاذ التي أثبتت أنها أنجب تلميذة ولكن للأسف...لأستاذة فاشلة حتى النخاع اسمها "مايو حبيب".. |
طبعا لانريد أن نستصرخ الأخوة والورع الاسلامي في أنفس هـؤلاء المناكيد, فهـم لا يعرفون حرمـة لميـت ولا ضرورة لقبر المسلم في مقابر المسلمين ولا أهميـة لعاطفة ذوي أمر ضحاياهـم في أن يعرفوا مواضع الدفن على الأقـل لزيارة الموتى والترحـم عليهم ,
هؤلاء الذين لم يسمحوا بالعزاء والتعزية في الذين اعدموهم بل سحلوا بعضهم طعنا بالسونكي ودفنوا بعضهم أحياء,
هؤلاء الذين يتعاملون بالسخرية مع كل جد ويهزأون بأحلام الناس وحقوقهم الشرعية الدينية قبل الإنسانيـة,
من المهم جدا أن تكشف قبور كل الشهداء وأن ترتفع المطالبة بكشف المواضع هذه التي دفن فيها الشهداء وأن يكرموا ويعاد دفن رفاتهم في مقابر المسلمين,
وهـذا حق لا ينتهي بالتقادم فمن الخير في سياق الوفاق الوطني أن يستجاب لهذا المطلب , وإلا فإن هذه الأرواح البريئة لن تهدأ وستفتأ تطالب بالقرار في مقابر المسلمين.
إنه الجـد وقـت الجـد,
تحياتي لنا مهدي,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: طبعا لانريد أن نستصرخ الأخوة والورع الاسلامي في أنفس هـؤلاء المناكيد, فهـم لا يعرفون حرمـة لميـت ولا ضرورة لقبر المسلم في مقابر المسلمين ولا أهميـة لعاطفة ذوي أمر ضحاياهـم في أن يعرفوا مواضع الدفن على الأقـل لزيارة الموتى والترحـم عليهم ,
هؤلاء الذين لم يسمحوا بالعزاء والتعزية في الذين اعدموهم بل سحلوا بعضهم طعنا بالسونكي ودفنوا بعضهم أحياء,
هؤلاء الذين يتعاملون بالسخرية مع كل جد ويهزأون بأحلام الناس وحقوقهم الشرعية الدينية قبل الإنسانيـة,
من المهم جدا أن تكشف قبور كل الشهداء وأن ترتفع المطالبة بكشف المواضع هذه التي دفن فيها الشهداء وأن يكرموا ويعاد دفن رفاتهم في مقابر المسلمين,
وهـذا حق لا ينتهي بالتقادم فمن الخير في سياق الوفاق الوطني أن يستجاب لهذا المطلب , وإلا فإن هذه الأرواح البريئة لن تهدأ وستفتأ تطالب بالقرار في مقابر المسلمين.
إنه الجـد وقـت الجـد, |
أخي الحبيب أحمد الشايقي كلماتك خلاصة لما يجب أن يكون عليه الموقف والتحرك فلك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: lana mahdi)
|
الاخت لنا
جميع المتداخلون
لقد اثارت الاخت لنا قضية جوهرية تتجاوز مسألة معرفة مواقع قبور الشهداء الى المطالبة بالقصاص .. والدعوة للحقيقة من هذا المنطلق هى دعوة للعدالة الانتقالية التى تركز على خمسة مناهج أولية لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان الماضية: اولاً: المحاكمات (سواء المدنية أو الجنائية، الوطنية أو الدولية، المحلية أو الخارجية). وثانياً: البحث عن الحقيقة وتقصي الحقائق (سواء من خلال تحقيقات رسمية وطنية مثل لجان الحقيقة أو لجان التحقيق الدولية أو آليات الأمم المتحدة أو جهود المنظمات غير الحكومية) ثالثاً: التعويض (سواء من خلال التعويض الرمزي أو العيني أو إعادة التأهيل)
رابعاً: الإصلاح المؤسسي (بما في ذلك الإصلاحات القانونية والمؤسسية وإزاحة مرتكبي الأفعال من المناصب العامة وتوعية وتدريب للموظفين العموميين حول حقوق الإنسان )،
وخامساً : إقامة النصب التذكارية وإحياء "الذاكرة الجماعية ".
فليست القضية شكلية واجرائية كما يصورها البعض ، كما انها ليست بحث فى التاريخ ويمكن ان يخلص لحقائق تاريخية معينة من نوع ان الشهيد فلان دفن فى الموقع الفلانى .. بل ان هناك واجبا أخلاقيا في هذا التذكر، ولقبول الضحايا والاعتراف بهم كضحايا ، فنسيان الضحايا يعتبر شكلا من أشكال إعادة الإحساس بالظلم والإهانة و,ثمةامر آخر وهو أنه من المستحيل تجاهل الماضي أو نسيانه – فهو دائما سيطفو على السطح – لذلك من الأفضل إظهاره بطريقة بناءة وشافية فى مرحلة السلام واعادة بناء الدولة الديمقراطية ...
شكرا لنا ... وارجو ان تستمر مثل هذه الدعوات بصبر ودون ملل .. فهى تبذر بذور الرفض لهذا الصمت الجماعى المريب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: عبدالعظيم محمد أحمد)
|
لله درك أخي الحبيب عبدالعظيم
Quote: لقد اثارت الاخت لنا قضية جوهرية تتجاوز مسألة معرفة مواقع قبور الشهداء الى المطالبة بالقصاص .. والدعوة للحقيقة من هذا المنطلق هى دعوة للعدالة الانتقالية التى تركز على خمسة مناهج أولية لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان الماضية: اولاً: المحاكمات (سواء المدنية أو الجنائية، الوطنية أو الدولية، المحلية أو الخارجية). وثانياً: البحث عن الحقيقة وتقصي الحقائق (سواء من خلال تحقيقات رسمية وطنية مثل لجان الحقيقة أو لجان التحقيق الدولية أو آليات الأمم المتحدة أو جهود المنظمات غير الحكومية) ثالثاً: التعويض (سواء من خلال التعويض الرمزي أو العيني أو إعادة التأهيل)
رابعاً: الإصلاح المؤسسي (بما في ذلك الإصلاحات القانونية والمؤسسية وإزاحة مرتكبي الأفعال من المناصب العامة وتوعية وتدريب للموظفين العموميين حول حقوق الإنسان )،
وخامساً : إقامة النصب التذكارية وإحياء "الذاكرة الجماعية ".
فليست القضية شكلية واجرائية كما يصورها البعض ، كما انها ليست بحث فى التاريخ ويمكن ان يخلص لحقائق تاريخية معينة من نوع ان الشهيد فلان دفن فى الموقع الفلانى .. بل ان هناك واجبا أخلاقيا في هذا التذكر، ولقبول الضحايا والاعتراف بهم كضحايا ، فنسيان الضحايا يعتبر شكلا من أشكال إعادة الإحساس بالظلم والإهانة و,ثمةامر آخر وهو أنه من المستحيل تجاهل الماضي أو نسيانه – فهو دائما سيطفو على السطح – لذلك من الأفضل إظهاره بطريقة بناءة وشافية فى مرحلة السلام واعادة بناء الدولة الديمقراطية ... |
كأنك قرأت ما يجول بخلدي تماماً ساعة كتابة البوست ولنجعل كلماتك منطلقنا للقصاص الجدي فشكراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: lana mahdi)
|
الاخت لنا .. اضع هنا هذه المساهمة فى تعزيز دعوتك للحقيقة والقصاص ...
Quote: لماذا يجب علينا أن نواجه الماضي؟
العدالة الانتقالية كطريق الى مستقبل أكثر عدالة وديمقراطية
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/11/2005 1:48 م
بقلم عبدالعظيم محمد أحمد - الخرطوم
لكل تجربة طابعها الخاص وأن ليس ثمة نماذج عالمية حول كيفية مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان الماضية أو حتى ضرورة مواجهتها. وفي الوقت نفسه، توجد مخاوف متشابهة يعبر عنها الضحايا واهلهم بعد الانتهاكات السابقة لحقوق الإنسان ، و فى حالة السودان بينما تتردد اصوات المصالحة الوطنية وعفا الله عما سلف كالعادة فى جنبات التسوية السياسية لازمة الحكم بالبلاد ينادى البعض ويطالب باهمية مواجهة الماضي ويأتى هذا المقال ليؤكد على هذه الاهمية ويدعو للعدالة الانتقالية فى عملية السلام والتحول الديمقراطى و مواجهة الانتهاكات السابقة لحقوق الإنسان ، وتشمل مبررات هذه الدعوة ضرورة السعى لتقوية الديمقراطية حيث أن الديمقراطية لا يمكن أن تقوم على أساس أكاذيب وافتراضات مفروضة ، وأن وجود جهودا مستمرة ومنظمة ومتسقة لمواجهة الماضي يمكن أن تؤدي إلى ديمقراطية أكثر قوة. ويتم ذلك بشكل كبير من خلال إرساء مبدأ المحاسبة ومن خلال بناء ثقافة ديمقراطية كما أن هناك واجبا أخلاقيا في التذكر، ولقبول الضحايا والاعتراف بهم كضحايا ، فنسيان الضحايا يعتبر شكلا من أشكال إعادة الإحساس بالظلم والإهانة و,ثمة مبرر آخر وهو أنه من المستحيل تجاهل الماضي أو نسيانه – فهو دائما سيطفو على السطح – لذلك من الأفضل إظهاره بطريقة بناءة وشافية ، و ما من شك أن وقف حرب جنوب السودان والتوجه نحو الحل السلمي للقضية هو عملية تدعو للارتياح والتفاؤل وخطوة صحيحة لوقف الحرب والاقتتال والآثار المدمرة في كافة مجالات الحياة وفى جميع بقاع البلاد ، ومع ذلك فان حقيقة الواقع السياسي بالبلاد و انفراد الحكومة والحركة الشعبية بحسم قضايا الحكم والثروة في ظل المناخات الإقليمية والدولية البالغة التأثير فى عملية التسوية الثنائية بين أقوياء الصراع السياسي المسلح بجنوب السودان باعتبار أن التسوية هي أولى متطلبات عملية السلام تثير الهموم حول مدى ارتباط التطورات المرتقبة بالعدالة ففي التجربة التاريخية ببلادنا كما في الوقت الراهن ظلت عقلية التجزئة هي التي تحكم مسارات الممارسة السياسية وتؤكد الكثير من الشواهد على ان القوى السياسية فى السودان لم تبلور محتوى حقوقي وعدلي متماسك في ممارستها ومواقفها التاريخية مما اسهم بدوره بشكل أو بآخر في استمرار الدوران في الحلقة الشريرة ما بين ديمقراطية قصيرة العمر وانقلاب طويل المدى عليها ونود هنا ان نثير مدى اهمية العدالة الانتقالية فى عملية التحول الديمقراطى و مدي أهمية ارتباط عملية السلام بالعدالة ، ونتساءل هل التسوية و(المصالحة ) تعني بالضرورة تجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة أم هي رغبة في وقف القتال والانتقال بالصراع إلى ساحة مؤسسية في الحياة المدنية ؟ ؟ وهل اطراف التسوية المرتقبة لسلام السودان واتفاقيات الحل السياسي مع حكومة الإنقاذ كمصالحة وطي لصفحات تلك التكلفة الباهظة لمشروع الدولة الدينية للجبهة الإسلامية دون حساب ودون معرفة الحقائق ،، والتعبير عن الغضب أو الذنب، روح القصاص المتوازن أو الصفح ؟ وننطلق فى تساؤلاتنا هنا من قناعتنا بأن ليس هناك من ينكر أن السنوات الماضية من عهد حكومة الإنقاذ ملئيه بالأحداث الجديرة بعدم تجاوزها دون الوقوف عندها ودراستها ومعالجتها من منظور حقوق الانسان وحق الضحايا في رد المظالم وكشف الحقائق ، وعلي الرغم من أن تحليل خلفية ما حدث قد يتداخل فى مجالات السياسة والاجتماع والاقتصاد إلا أن معالجة تداعياته ونتائجه الراهنة فى حاجة لحركة حقوق وعدالة شعبية المطالب و المنابر مع بذل الجهد فى مختلف الجبهات ، ومازال من المتوقع من المنظمات المهتمة بحقوق الانسان والقانون والنشطاء المستقلين فى بلادنا والذين تراكم لديهم الكثير من الخبرات خلال الفترات السابقة المساهمة فى نهوض عميق واداء دورهم فى المرحلة القادمة بصورة أكثر فاعلية وذلك عبر اقتراح وتفعيل اليات كشف الحقائق و العدالة والمصالحة ، من منطلق ان من حق الشعب معرفة ما الذي حدث ومن سيسامح من ؟ ولاشك أن الصفح والرغبة فى الانتقام هما عنصران يمثلان جزءاً مشروعاً من عملية المصالحة التى ينبغى ان تقوم علي حرية الاختيار لا على التوقعات المفروضة ، وافضل ما يمكن أن تقدمه مثل هذه الدعوة للعدالة من هذا المنطلق هو العمل علي تحقيق العدالة الشاملة فى ظل سيادة القانون واستقلال السلطة القضائية واحترام حقوق الانسان مع صون كرامة الجناة والضحايا علي السواء ، فمعرفة الحقائق حول جرائم حقوق الانسان بقدر ما تهيئ أرضية لاحترام تجارب الآخرين فأنها من الأهمية بمكان لمعرفة العناصر البنيوية فى تركيبة اجهزة الدولة التى أدت لحدوث مثل هذه الاخطاء والمساعدة في عدم تكرار نفس الاخطاء فى المستقبل ، فكما تؤكد الدراسات المستندة لتجارب الماضي وطرق المعاملة الحالية في الحاضر كأساس نحو حلول مستقبلية أن الاختلاف في فهم المعاملة المنصفة يؤثر على تشكيل مفهوم الانسان عن العدالة فالكيفية التي ينظر بها الأفراد أو الجماعات للطرق التي يعاملون بها تؤثر بالضرورة على تشكيل سلوك يتسم بروح التعاون أو المقاومة الأمر الذي يؤثر تأثيرا قويا على أي عملية لبناء واستقرار السلام والديمقراطية بالبلاد.
المصالحةوالعدالة الانتقالية:
إن مجال العدالة الانتقالية – أو السعي من أجل العدالة الشاملة أثناء فترات الانتقال السياسي – مجال يهتم بتنمية مجموعة واسعة من الاستراتيجيات المتنوعة لمواجهة إرث انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي،و تحليل هذه الاستراتيجيات وتطبيقها عمليا بهدف خلق مستقبل أكثر عدالة وديمقراطية. وفي الجانب النظري والعملي، تهدف العدالة الانتقالية إلى التعامل مع إرث الانتهاكات بطريقة واسعة وشاملة تتضمن العدالة الجنائية، وعدالة إصلاح الضرر، والعدالة الاجتماعية، والعدالة الاقتصادية. وهي إضافة إلى ذلك – ترتكز على اعتقاد مفاده أن السياسة القضائية المسؤولة يجب أن تتضمن تدابير تتوخى هدفا مزدوجا وهو المحاسبة على جرائم الماضي ومنع الجرائم الجديدة، مع الأخذ في الحسبان الصفة الجماعية لبعض أشكال الانتهاكات. ، وتقوم العدالة الانتقالية ايضاً على معتقد مفاده أن المطالبة بالعدالة الجنائية ليست شيئا مطلقا، ولكن يجب أن تتم موازنتها بالحاجة إلى السلم والديمقراطية والتنمية العادلة وسيادة القانون. ويعتبر كذلك أنه في السياقات الانتقالية قد توجد ثمة قيود عملية معينة على قدرة بعض الحكومات على اعتماد إجراءات قضائية خاصة. وقد تشمل هذه القيود نقصا في الموارد البشرية والمادية أو نظاما قضائيا ضعيفا أو فاسدا، أو سلاما أو انتقالا ديمقراطيا هشا أو نقصا في الأدلة الجنائية أو وجود عدد كبير من مرتكبي الأفعال أو عدد كبير من الضحايا أو عراقيل مختلفة قانونية أو دستورية مثل قوانين العفو. غير أنه في إطار العدالة الانتقالية، لا تعتبر هذه القيود كعذر يبرر عدم القيام بأي شيء، بل كلما تحسنت وضعية أحد البلدان مع مرور الوقت، يتوقع من الحكومة التي تليها أن تحاول إصلاح المظالم الناجمة عن القيود السابقة. ، ومن حيث كونها مجالاً، وقد اشارت دراسة مترجمة ل )نيل ج . كريتز( حول ( التقدم والتواضع : البحث المتواصل عن العدالة فى حالات مابعد انتهاء الصراعات ) الى ان العدالة الانتقالية تركز على الأقل على خمسة مناهج أولية لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان الماضية: اولاً: المحاكمات (سواء المدنية أو الجنائية، الوطنية أو الدولية، المحلية أو الخارجية). وثانياً: البحث عن الحقيقة وتقصي الحقائق (سواء من خلال تحقيقات رسمية وطنية مثل لجان الحقيقة أو لجان التحقيق الدولية أو آليات الأمم المتحدة أو جهود المنظمات غير الحكومية) ثالثاً: التعويض (سواء من خلال التعويض الرمزي أو العيني أو إعادة التأهيل) رابعاً: الإصلاح المؤسسي (بما في ذلك الإصلاحات القانونية والمؤسسية وإزاحة مرتكبي الأفعال من المناصب العامة وتوعية وتدريب للموظفين العموميين حول حقوق الإنسان )، وخامساً : إقامة النصب التذكارية وإحياء "الذاكرة الجماعية ". ويشمل هذا المجال كذلك عدة قضايا تلتقي فيما بينها ولاسيما التحليل النقدي لمشكلة الإفلات من العقاب (ويضم ذلك إشكالية دور العفو أثناء الفترة الانتقالية) وفهم المبادرات التي تستهدف إرساء المصالحة. وكثيرا ما تتم الإشارة إلى مفهوم "المصالحة" في المناقشات المتعلقة بالعدالة الانتقالية. غير أن لهذا المفهوم عدة معانٍ مختلفة. فهو في نظر البعض، مرتبط بالجهود المبذولة من جانب أحد الأنظمة العسكرية البائدة "لطي صفحة الماضي" أو "العفو والنسيان". لكن المدافعين عن حقوق الإنسان نادرا ما يقبلون هذه الصيغة من المصالحة، محتجين بقوة بأن المصالحة الحقيقية يجب أن تكون مرتبطة بالمحاسبة والعدالة والاعتراف بالجرائم الماضية وينظرون لمصطلح "المصالحة" باعتبارها الجهود الرامية إلى إرساء السلام والثقة الوطنية بين الخصوم القدامى – في سياق من العدالة والمحاسبة أما الانتقاد الثاني الموجه إلى المصالحة فهو أنها تقدم غالبا كهدف نهائي وقابل للإنجاز دون إيلاء ما يكفي من الاهتمام للعملية التي يمكن أن تنجز من خلالها. وعليه، فإن الإفراط في التركيز على المصالحة قد يؤدي إلى الفشل وخيبة الأمل. ومن جهة أخرى، فإن النظر إلى المصالحة على أنها عملية جارية تشتمل على عناصر متداخلة، بما في ذلك المحاسبة تساعد في تقوية الديمقراطيات من خلال بناءعلاقات التبادل،والثقة.
العدالة تأكيد لفكرة القانون والحقوق :
فى اعقاب اى صراع عنيف تظهر رغبة قوية فى الانتقال سريعاً الى مهمة اعادة بناء حياة المتضررين من الصراع ، واذا كانت المحاكمات الرسمية والبطيئة تخدم غرضاً شكلياً اشبه بالطقوس على نحو لايختلف كثيراً عما تفعله لجان تقصى الحقائق الرسمية فان الناس يحتاجون الى وسيلة اسرع للحكم على مدى ما تتسم به المعاملة التى يلقونها من الانصاف ورد المظالم كيما يتسنى لهم فهم وضعهم فى النظام السياسى والاجتماعى والاقتصادى الجديد وتطويره ، و إبان العقود الأخيرة، تم تطوير مجموعة متميزة من آليات العدالة والاعتماد عليها من جانب الحكومات الديمقراطية الخارجة لتوها من فترات حرب أو حكم استبدادي وهناك مجموعة من العوامل تساعد في شرح هذا النمو المثير في الآليات ويتضمن ذلك تطوير أنظمة حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة والمناطق الإقليمية ودفاع المنظمات غير الحكومية الدولية وطاقتها الإبداعية، والموجات المتوالية للانتقالات الديمقراطية في أعقاب النزاعات التي عرفتها جميع أنحاء العالم في العقود الأخيرة، وتزايد إمكانيات العمل والتعاون الدولي. ونتيجة لذلك، لا تفتقد المجتمعات الخارجة اليوم من فترات القمع الجماعي فى صياغة استراتيجيات عدالتها للمعرفة والتجربة باعتماد على ارثها المحلى أو تحتار فيما تعمل ، و يمكنها أن تركز انتباهها على الوسائل المستحدثة والدروس المستخلصة في أماكن أخرى. ويمكنها كذلك أن تستفيد من مجموعة كبيرة من الأعمال الأكاديمية والصحفية والفنية المتخصصة المتوفرة حول الموضوع ذاته وكذلك من الخبرة والمساعدة التقنية من جانب المنظمات المعنية التي ازداد نشاطها في هذا المجال.ورغم أن هذه كلها تطورات مشجعة، فالحقيقة أن الدول التي تضمد جراحها من فترات القمع الجماعي ستستمر في مواجهة الجانب الذي لاشك فيه تقريبا وهو أنه "لا تخلو دولة من العيوب". ومن المعلوم أن عمليات الخروج من فترة الإرهاب تتميز بتحديات يكاد يصعب تجاوزها على الصعيد المعنوي والقانوني والسياسي. وفي العديد من الحالات، تضطر فعلاً الحكومات الانتقالية إلى الاختيار بين العدالة واستمرار السلام، أو العدالة واستمرار الديمقراطية. وعلاوة على ذلك، حتى لو كانت مثل تلك التهديدات أقل أهمية، فإن نطاق انتهاكات الماضي والقيود التي لا مفر منها تجعل العدالة العادية أمراً غير ممكناً انما تدعو الحاجة إلى أدوات أخرى للمحاسبة. وإن صفات البيئات الانتقالية هذه تساعد على تفسير ثلاث ميزات هامة تساعد إلى حد ما في تمييز العدالة الانتقالية كمجال منفصل بذاته. الميزة الأولى هي التركيز على منهج شامل في التعامل مع إرث الانتهاكات. فأهداف وأدوات العدالة الانتقالية تتجاوز المحاسبة المعروفة على انتهاكات حقوق الإنسان من خلال المحاكمات. بيد أنه في معظم المحاسبات، تتضمن أهداف العدالة الانتقالية ما يلي: وضع حد لجرائم حقوق الإنسان الجارية ممارستها، والتحقيق في الجرائم وتحديد المسؤولين ومعاقبتهم، ومنح تعويض للضحايا، ومنع ارتكاب جرائم حقوق الإنسان في المستقبل وإعادة بناء علاقات بين الدولة والمواطن، وتعزيز السلام والديمقراطية وتحسينهما، وتشجيع المصالحة الفردية والوطنية.والصفة المميزة الثانية وذات الصلة بالعدالة الانتقالية هي الأولوية التي يحظى بها التوازن والإدماج. فالعدالة الانتقالية لا تسعى إلى عدالة بأثر رجعي بأي ثمن، أو تركز على المحافظة على السلام على حساب حق الضحايا في العدالة، ولكن تؤكد بدلاً عن ذلك على إرساء توازن بين الأهداف على اختلافها وتنافسها، وصياغة سياسة عقلانية وعادلة. أما الصفة الثالثة المميزة للعدالة الانتقالية فهي التركيز على "منهج يرتكز على الضحايا" للتعامل مع ماض عنيف سواء من حيث مساره أو نتائجه. ويمكن إلى درجة كبيرة قياس مشروعية آليات العدالة الانتقالية بمدى اعتراض الضحايا عليها أو دعمهم لها . وهكذا فالدعوة للعدالة الانتقالية وإدانة انتهاكات حقوق الانسان في الفترات السابقة ومحاسبة مرتكبيها لا تشكل مجرد عملية لتأكيد القوانين التي تفرض العقوبات بل هي أيضا تأكيد لفكرة القانون والحقوق نفسها.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: lana mahdi)
|
Quote: الشهيد الأستاذ محمود محمد طه الشيخ السبعيني الذي حاكمه ما يسمى ب"علماء السودان"أيام نظام النميري بتهمة الردة والتي نطق بحكمها "محكمة المهلاوي"الشهيرة والصورية في 7 يناير من عام 1985 بقيادة "المكاشفي طه الكشافي" مطبق قوانين سبتمبر اللاإسلامية، محمود محمد طه زعيم الإخوان الجمهوريين و مفكرهم، حملت طائرة مجهولة جثمانه بعد تنفيذ حكم "الموت شنقاً" عليه في 18 يناير في باحة سجن كوبر و رموا جثته في مكان مجهول هي الأخرى ،و حتى اليوم لم يستدل مؤرخ ولا باحث و لا طالب حقيقية على مكان دفنه بالتحديد. |
سؤال برىء أستاذه / لنا
ماهو رأى حزب الأمة فى فكر ( الأستاذ ) محمود محمد طه
الإجابة مهمة وضرورية لنتابع بعدها حواراً مفيداً آخر ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: خالد عويس)
|
Quote: الأخت لنا أضم صوتي لصوتك في الواجب الأخلاقي والوطني والانساني الكبير الذي يقتضي منا جميعا أن نطالب وأن نضغط بقوة من أجل الكشف عن أماكن قبور هؤلاء الشهداء، ومن أجل محاكمات "عادلة" لكل المشتبه بهم في قتل هؤلاء، ولا أستثني من ذلك الطاغية المخلوع نميري. |
أخي الحبيب خالد لم تخبيء الديكتاتوريات قبور الشهداء اعتباطاً إنما للمزيد من التعذيب لأسرهم و للإتيان بنوع من العقاب و الإستنزاف النفسي لهم،وأبسط ما نفعله لهم،المطالبة بقوة بمعرفة أماكن دفنهم بالتحديد لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
هل يقتل المرتد؟ قد يقتل المرتد!!! لا يقتل المرتد. (Re: abookyassarra)
|
Quote: سؤال برىء أستاذه / لنا |
طبعاً إنتا و أنا يا أبو ذر عارفين إنو سؤالك ما برىء نهائي
Quote: ماهو رأى حزب الأمة فى فكر ( الأستاذ ) محمود محمد طه
الإجابة مهمة وضرورية لنتابع بعدها حواراً مفيداً آخر ،،، |
أخي الحبيب أبو ذر(أبوكي يا سارة) قبل أن أقول لك رأي حزب الأمة في فكر الأستاذ محمود محمد طه ،ولفهمي لمنطلق و إتجاه سؤالك فإن الأستاذ محمود محمد طه كانت محكمته وقتله بتهمة الردة مهزلة، ولحزب الأمةولهيئة شئون الأنصار رأي واضح أن المرتد أو تارك الإسلام لا يقتل(لو كنت داير تحاصرني في جزئية أن الأستاذ محمود مرتد) ناهيك عن خطأ محاكمته بتهمة الردة...أوكي؟ لا تندهش فضلاً وسأعود لك في هذه الجزئية بالتحديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: lana mahdi)
|
Quote: سؤال برىء أستاذه / لنا
ماهو رأى حزب الأمة فى فكر ( الأستاذ ) محمود محمد طه
الإجابة مهمة وضرورية لنتابع بعدها حواراً مفيداً آخر ،،، |
>>>>>>>>>>>>>>>> أبوكي ياسرة.. كتب هذا.. يعني بعد ما تجاوب ليك لنا.. بعد داك يا داب الحوار يبقى مفيد؟ يعني الناس التداخلوا قبلك ديل كلهم حوارهم ما مفيد؟ يعني الفايدة تجينا بعد ما تبدأ تحاور إنت هنا والله شنو يعني..؟ هسه عليك الله دي دايرة ليها إجابة من لنا يا ابوكي ياسارة؟.. واحدة نزلت بوست تدافع عن الحريات العامة.. بغض النظر عن هي مختلفة والله متفقة.. هسه الكلام دا داير ليهو كلام؟ بعدين موش كدة وبس.. حزب الأمة ماعندو حكاية رأي الحزب المصنوعة في قالب دي.. عندو مساحة حرية وإعتقاد..وفي حاجة اسمها حزب أمه وفي حاجة اسمها أنصار وحزب أمه.. ........... بعدين يا ابوكي ياسارة.. حزب الأمة فهمو متقدم جداً في الفكرة الجمهورية.. وهنالك عدد كبير جداً من قيادات الجمهوريين أنصار.. وكانوا أنصار.. بل كبار البيوتات والأمراء.. يعني يا أبوكي ياسارة في فهم متقدم أكثر من قضية دفاع عامة من لنا............... المهم يا ابوكي ياسارة قبل ما لنا ترد عليك نحنا عرفنا رأيك ..؟ الفيك عرفتو..خليهو راي لنا.. والحوار هنا كان مفيد من أولو.. ماهو شيتاً راجيك إنت عشان تقرر مفيد والله غير مفيد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: lana mahdi)
|
الأخ / منصورى أشكر لك مداخلتك وحزب الأمة والأنصارية أنا مامحتاج لى رأى منك فيهو والحوار الذى بينى وبين لنا ( يعرفه كلانا لظروف فكرية خاصة ) وللتصحيح أعتقد اللغة التى كتبت بها كانت عربية بينة ولك أن تعيد النظر مرة أخرى لما كتبت :
Quote: الإجابة مهمة وضرورية لنتابع بعدها حواراً مفيداً آخر ،،، |
معلومة أخرى أنا لست كالذين يتداخلون من اجل التهريج وللعلم أول كتابين قرأتهما وأنا فى الأول الثانوى كان الأول لمحمود محمد طه (قل هذه سبيلى ) وحسب علمى هو أول كتاب لمحمود محمد طه ... والثانى لعباس محمود العقاد ( الشيوعية و الإسلام )
أعتقد بعد هذا يتضح لك ما أردت قوله ... والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: lana mahdi)
|
أبوكي يا ياسارة.. تفتكر برضو حكاية مفيداً آخر دي غايبة علي.. يعني ضمنياً دا مفيد والجاي بعد تجاوب ليك لنا مفيد.. لا يا صاحبي حدث اللغة يقول أن الأول تقل فائدته بناءاً على طرح الثاني المامول..أو تنعدم أو تزيد.. وتزيد دي شلناها من حساباتنا لأستقرائنا افكارك من فراسة المؤمن وليس خط اللغة.. والمأمول القاصدو عرفناهو.. بالفطرة السليمة من الآن..سواء كان مع الفكرة أو ضد الفكرة طرح السؤال بهذه الصورة غير مفيد، في بوست الحريات العامة هذا وليس التخصيص في تفنيد الأراء الخاصة بالفكرة.. ............ مافي آخر مفيد.. ياهو دا المفيد بغض النظر عن رأي حزب الأمة..إن كان هنالك رأي قالب.. هنا الدفاع عن القضية العامة وهنا تأتي مهمة لنا كصحفية محايدة.. يعجبني فيها ذلك.. ........ ولعلمك الإمام الصادق حين خروج الأستاذ محمود الأخير وقتما عارض قوانين سبتمبر.. قد ارسل له وفد من الأنصار يبارك له الخروج ويسلم عليه إنابة عن السيد الصادق.. ........... راي حزب الأمة سلبا أو إيجابا هنا ما بياثر بي حاجة.. لأنو الطرح اللي طرحت بيهو لنا هنا مختلف من أساسو..بمعني دفاع عن معاني الحرية العريضة.. يعني( الحرية لنا ولسوانا) ولنا دي مقصود فيها المعنيين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: lana mahdi)
|
أبوكي يا ياسارة.. هذا ليس هدف الذي نصبته أنت.. هذا فخ نصبته أنت لـ... لنا.. وأنا باصرت فيهو من بعيد كنت فعلاً قايلو هدف..؟ لكن عرفته بحس البصيرة فخ.. كشفت عليهو بي بطاريتي لقيتو فخ.. ورحت مولع بطاريتي لى وراء لى لنا.. عشان ماتجي تقع في الفخ النصبتو إنت دا.. ............ إنت تعال يا أبوكي ياسارة لنا دي.. ما جابت العساكر كمان يعني البوست دا بتاع الجماعة ديل كلهم وكمان معاهم برشم.. مالك خليت ديل كلهم وشبكتا في الأستاذ محمود؟ يعني ناس برشم والعساكر ديل ما عندهم فكر والله شنو؟ ما عندهم فكرة يختلف معاها حسب الأمة أو يتفق؟ شيل الفخ المنصوب دا عليك الله يا أبوكي ياسارة.. لأنو الدفاع هنا عن قضية عامة ..حريات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: Muna Khugali)
|
Quote: أما حركة 28 رمضان فتمخضت عنها مجزرة العصر بكل المقاييس، 28 ضابطاً و 54 جندياً بدون محاكمة، نقلوا "كحزمة قش" إلى منطقة المرخيات وصفّوا أمام مقبرة جماعية جهزت خصيصاً لوأد أحلامهم و آمال أسرهم و فرحة صغارهم، و كل ذنبهم أنهم قالوا للظلم "لا" و طاوعوا "شرف الجندية" الذي لا يستقيم أبداً مع نداءات القهر و ظلامات الديكتاتوريات،ولم تكتف غربان الظلام بسلب حيوات أولئك الشهداء ،بل سلبت من أهلهم حق تلاوة القرآن على قبورهم، ضم ترابها عله يطفيء حرقة "حشاهم"، مناجاتهم حين تحاصرهم كروب الزمان و إحن الدنا، فأي قسوة.
|
الاخت لنا بت المهدى الاخت منى خوجلى الاخوه ضيوف البوست
سيظل اعدام الضباط المنفزين لحركة 28 رمضان بتلك الطريقه وصمة عار فى جبين الانقاز وجبين الذين كانوا خلف الاعدام والى الابد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: منصوري)
|
Quote: ولعلمك الإمام الصادق حين خروج الأستاذ محمود الأخير وقتما عارض قوانين سبتمبر.. قد ارسل له وفد من الأنصار يبارك له الخروج ويسلم عليه إنابة عن السيد الصادق.. |
أخي الحبيب منصوري يختلف الناس لكن تظل هناك ثوابت لا يمكن تجاوزها وأهمها عدم الفجور في الخصومة خاصة لو الخلاف سياسي أو فكري فحسنات المجتمع السوداني التي حاول الإنقاذيون طمسها و هتك سياج القيم لصالح مصالحهم أقوى من أن يمس. كان ليكون كلام أبوكي يا سارة فخاً لو لم أكن أعرف منطلقات حديثه كما أن قضية الدفاع عن الحريات من اولويات حزب الأمة لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: lana mahdi)
|
الأخ / منصورى تشكر مرة ثالثة على إثراء الحوار ودعونا نتداول الحديث بفهم يحترم عقول الناس انا ل أنصب الفخاخ لأحد وحكمك أنك إكتشفتها هذه تزكية( غير موفقة ) لمقدراتك الفكرية عن الآخرين قد يحدث هذا .. لكن ليس عن ( لنا) فى أرفع من هذا بكثير ثانياً : أنت أصلاً لا تعرف وجه الصلة بينى وبين لنا حتى تحكم فى أبعاد الحوار .. للنا مقدرات حوارية أفهمها وأحاول إستنهاض رؤية تدركها هى وكل أنصارى فى زوايا محددة إستنتاجك محل تقدير لكنه مسدد ( 180% ) خارج الملعب ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
ومن يجيب منى عوض خوجلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: حميد حامد)
|
Quote: أكثر حدث مؤلم جري في بلادي وألمني وجرعني الحسرات هو مقتل هؤلاء الابطال علي يد زبانية الجبهة الاسلامية وأتمني ان ياتي اليوم الذي يتم فيه القصاص من القتلة وبالاعدام رمياً بالرصاص علي الرغم من ان هذا القصاص لن يعيد الابطال ولكنه كفيل بوضع حد للالم العظيم الذي احس به معظم شعب السودان تجاه هذه القضية |
أخي الحبيب حميد حامد لن نصالح كما قال (دنقل): لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟ ** لأنه ليس كل الرؤوس سواء محبتي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: محمد يسن علي بدر)
|
دم مصطـفي زي دم أكـرم... وأكـرم حـاضـن مصـطفي... في ايـد مصطـفي اتشـبكت ايـد معـاوية وفي رقبة معاوية رقـد عصـمت.. وعنـد قـدم عصمـت رقـد الكـدرو وفـوق صـدرو مـدثر.. وآآآآآآه مـن كـمير.. في ضـهرو كـان درديري..حـاضن صلاح بشـير وبشير وقعـوا فـوق ليهم.. الحـفرة كـبيرة دم كـرار ملاهـم كـلهم.. وآآآآآآه يانهاد... دمك عـزيز زي مصطـفي وعصـام.. عبـد المنعم رقـد فـوقك.. وضـراع الزين وسـادتهـم.. التاج جـنبو سـيد..والاتنين فـوق الفاتح.. جـنزير ورا جـنزير فـوق جـنزير... وآآآآآآآه مـن دمـكـم راس نعمان فـوق صـدر بلول.. وبلول جـنبه بشير الديك.. وفـوق ليهو ودقاسـم.. جـنب رجـلينهم الباقـر حـاضـن نقـد الله.. ومـعاوية بيناتهم آآآآآه مـن دم اخـوانا في الحفرة .. التراب ملي الحـفرة واخـوانا جـوه الحـفرة أصـابع منهم لسة بتتحـرك... العسـكري ماعنـدو اسـم .. صـدره واقع فـوق أسـامة.. وفي صـدر أسـامة بشير مصطـفي.. العسـكري ماعنـدو اسـم.. تلقاه جـنب... وتحته عسـكري تاني.. وآآآآآآآه مـن دمـكـم.. وين الحـفرة وين قـبر أولادنـا?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين قبور شهداء حركة 28 رمضان، الأستاذ محمود محمد طه و عباس برشم؟ دعوة للحقيقة و للقصاص!! (Re: Muna Khugali)
|
Quote: دم مصطـفي زي دم أكـرم... وأكـرم حـاضـن مصـطفي... في ايـد مصطـفي اتشـبكت ايـد معـاوية وفي رقبة معاوية رقـد عصـمت.. وعنـد قـدم عصمـت رقـد الكـدرو وفـوق صـدرو مـدثر.. وآآآآآآه مـن كـمير.. في ضـهرو كـان درديري..حـاضن صلاح بشـير وبشير وقعـوا فـوق ليهم.. الحـفرة كـبيرة دم كـرار ملاهـم كـلهم.. وآآآآآآه يانهاد... دمك عـزيز زي مصطـفي وعصـام.. عبـد المنعم رقـد فـوقك.. وضـراع الزين وسـادتهـم.. التاج جـنبو سـيد..والاتنين فـوق الفاتح.. جـنزير ورا جـنزير فـوق جـنزير... وآآآآآآآه مـن دمـكـم راس نعمان فـوق صـدر بلول.. وبلول جـنبه بشير الديك.. وفـوق ليهو ودقاسـم.. جـنب رجـلينهم الباقـر حـاضـن نقـد الله.. ومـعاوية بيناتهم آآآآآه مـن دم اخـوانا في الحفرة .. التراب ملي الحـفرة واخـوانا جـوه الحـفرة أصـابع منهم لسة بتتحـرك... العسـكري ماعنـدو اسـم .. صـدره واقع فـوق أسـامة.. وفي صـدر أسـامة بشير مصطـفي.. العسـكري ماعنـدو اسـم.. تلقاه جـنب... وتحته عسـكري تاني.. وآآآآآآآه مـن دمـكـم.. وين الحـفرة وين قـبر أولادنـا?
|
آه يا منى لن يضيع حق وراؤه مطالب سنظل نسأل و نسأل يجب على أطراف الحكومة الآن و أخص الحركة الشعبية أن تفتح ملف قبور الشهداء محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
فلنكوّن لجنة..ولنصغ مذكرة (Re: lana mahdi)
|
الأحباب الكرام وليؤدي هذا البوست هذفه ولنكون عمليين لنكوّن لجنة تعمل على صياغة مذكرة بعد التوقيع عليها من البورداب و قطاعات أخرى نرفعها لكل الجهات الممكنة تتضمن المطالب العادلة بمعرفة أماكن دفن الشهداء بكل دقة لكم محبتي لنا
| |
|
|
|
|
|
|