|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: بكرى ابوبكر)
|
مجلس الصحافة يوقف 104 كتاب عن مزاولة المهنة : __________________________________________
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ©
15 يونيـو 2006 كمال حامد (الخرطوم):
اصدر مجلس الصحافة والمطبوعات قراراً بايقاف 104 كتّاب وصحفيين عن مزاولة مهنة الصحافة استناداً الى المادة «9 ب» من سلطات المجلس والمادة 12 من لائحة تطوير العمل الصحافي لعام 2005م. وبناء على ذلك عمم الدكتور عادل محجوب احمد المستشار القانوني لمجلس الصحافة خطاباً لرؤساء تحرير الصحف اليومية قضى بوقف هؤلاء عن ممارسة العمل الصحافي واعلن عن اتخاذ اجراءات قانونية تطال الموقوفين وصحفهم التي يعملون بها في حال مزاولتهم المهنة في الصحافة السودانية. وضمت القائمة رؤساء تحرير سابقين وخبراء اعلام وصحفيين كبارا والاغرب من ذلك ان هناك وزراء سابقين ومستشارين في رئاسة الجمهورية وكتابا وادباء وشعراء وأكاديميين شملهم الايقاف. وتصدرت القائمة بالصحفي حسن ساتي الكاتب المشهور في صحيفة الشرق الأوسط والخبير الاعلامي بقناة العربية ورئيس تحرير صحيفة الأيام السابق وكذلك تم ايقاف الدكتور قطبي المهدي مستشار رئيس الجمهورية السابق ووكيل وزارة الخارجية الأسبق الذي يكتب في صحيفة الانتباهة. وايضاً ضمت القائمة عماد الحلاوي ومن صحيفة الوان تم ايقاف كل من الأمين محجوب ومحجوب غبيش وأميرة النور، ومن الصحفيين الرياضيين الكابتن أمين زكي مدرب فريق الهلال سابقاً ومن صحيفة الصحافة تم ايقاف الفريق أول جعفر حسين محمد احمد والاستاذة والادباء الدكتور صلاح الدين الفاضل المدير السابق للاذاعة السوادنية ود. هاشم بابكر وعبدالمنعم جعفر والشاعر اسحق الحلنقي ومن الصحافة الرياضية جرى إيقاف سامر العمرابي مراسل قناة الجزيرة الرياضية وعبدالجليل محمد عبدالجليل شيخ المراسلين الرياضيين للاذاعة السودانية من ولاية كسلا وواني ريتشارد ومريم موسى وآخرين.كما مُنع كتاب خارجيون من الكتابة في الصحف السودانية منهم مكرم محمد احمد «نقيب الصحفيين العرب السابق». وذهل الوسط الصحفي بهذا القرار الذي ضم ايضاً الكاتب الكبير ابراهيم الشوش. -------------------------------------------------------------------- * بالطبع لاتقوي اي صـحيفة سـودانية علي نشـر اي موضـوع يـخص الاسـتاذ هاشـم بدر الـدين والاتعـرضـت للاغـلاق وتشـريـد الصـحافييـن فيـها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Abdel Aati)
|
thanks bakri
this is our hero Hashim
the man who is as solid as diamond
clear organised and destined to fight the ingaz mafia gang until they are defeated and until they go to the dustbin of history
rest assured my brother Hashim we are going to win and if we can not beat them today we will beat them soon
and long live all freedom fighters like you
god bless you and down down to the corrupt ingaz mafia gang
your brother mustafa
PS
if you read this i really missed you my dear friend please establish any contact if at all possible by phone e mail or any method
and
my deep love and deep respect to you where ever you are
thanks again bakri
dr mustafa mahmoud
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Mustafa Mahmoud)
|
قضية الوحدة يجب ان لا تترك للمؤتمر الوطني لكي يحددها ولا تترك لمنابر قبلية وعنصرية لها أغراض تخصها مرتبطة بالمؤتمر الوطنى وأجهزة أمنه. هؤلاء أوكلت إليهم أهم وسيلة إعلامية فى الدولة بعد أن صادرت الإنقاذ وسائل الإعلام وإحتكرت الكلمة وكممت الأفواه. فأنتجوا برنامج ساحات الفداء يبدأ بعرض خريطة السودان والجنوب مظلل بالأسود وتخترقه فوهة دبابة، ولم يعرضوا فيه صورة شهيد نوباوي واحد او جنوبي او غرباوى أو بيجاوى فالإسلام فى فهمهم هو دين العرب. تلك هى الصهيونية العربية التى تزاوج بين العروبة والإسلام والتى أنشأوا لها آلية موازية لمؤتمر حكماء صهيون هى المؤتمر الشعبى العربى والإسلامى، لكنهم فشلوا فى حشد الشارع خلف الإنقاذ فلم يعد امامهم غير القبلية والعنصرية الصرفة.
وانا اجد صعوبة في فهم لماذا لم يزر حتى الآن جنوب السودان السيد الصادق المهدي أوالأستاذ محمد ابراهيم نقد أواي شخصية اتحادية بارزة، أوبالأحرى ماهى آخر مرة زار أى منهم الجنوب، أنا لا أفهم هذا السلوك ولا أفهم لماذا لا توجد أي فروع لهذه الاحزاب بجنوب السودان والجنوب هو ثلث السودان ولماذا لا يوجد مكتب واحد لحزب الامة او الاتحادي او الشيوعي هنا. وكم عدد الجنوبيين الذين يحتلون مواقع قيادية فى هذه الأحزاب أو يتمتعون بعضوية مكاتبها السياسية أو يشاركون فى وفودها التى تجوب العالم كل يوم أوالتى تبعثها إلى ورش العمل الخارجية.
اذا كان السياسيون جادين في مسالة الوحدة فعليهم إتخاذ خطوات عملية ولا ينتظروا من المواطن الجنوبي ان يحدد مصير الوحدة وفقا للواقع الغير مشرف والتأريخ المؤلم.
اذا ظل المؤتمر الوطني في السلطة في الشمال فالجنوب لن يصوت للوحدة اطلاقا، الجنوبى لن يعيش في عاصمة تُحكم بقانون النظام العام وشرطة وأجهزة أمن لا يعلم مدي سلطاتها وقوانين غير مفهومة ونظام الاسلمة والتعريب القسري، وكلية حربية الدخول إليها قاصر على ثلاثة قبائل. هذه القضية يجب أن تتناولها الفئة المستنيرة في السودان ولا تترك لاصحاب المصالح والموتورين من السياسيين الذين يعيشون في حالة هوس ويخشون المحاكم الدولية والمحلية على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، هؤلاء ذاهبون والذي يبقي هو الشعب السوداني.
مسالة الوحدة مسؤولية كل الاطراف وليس فقط الحركة الشعبية او مثقفي جنوب السودان وانما الاطراف الواعية في الجنوب والشمال مهمتها الآن إلتقاط القفاز للحفاظ علي الوحدة لأن مصلحة الشعوب تقتضى ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Mustafa Mahmoud)
|
ما هو السبب في فشل الحركة الشعبية في قطاع الشمال؟
أنا لم أقل الحركة الشعبية فشلت في الشمال بل أتحدث فقط عن الجماهير العريضة التي التفت حول مشروع السودان الجديد وسياسات الحركة ورؤيتها ومواقفها وتمسكها بالوحدة وتضامنها مع قضايا الشعب السوداني من جنوبه الي شماله، والذي أقوله ان قطاع الشمال لم يستوعب كل هذه الجماهير، وببساطة ما يوجد حاليا أتمني له التوفيق ولكن جماهير الحركة الشعبية لا تزال خارج قطاع الشمال. وستظل خارجه طالما وضع فى قمته الإنتهازيين أمثال غازى سليمان الذين يدعون للتحالف مع المؤتمر الوطنى وينفذون أجندته داخل البرلمان، وعندما ينتقده إعضاء الحركة الغيورين لا يجد ما يدافع به عن نفسه غير قانون العقوبات لعام 1991 الذى صاغه الترابى، يا له من إفلاس أن يحتمى عضو الحركة الشعبية بقوانين الترابى. الإنقاذ صنعت من غازى سليمان معارض عام 1996 لأنه كان يعارض المعارضة المسلحة التى إنطلقت من شرق السودان وشكلت تهديدا حقيقيا للإنقاذ، لكنه ركب قطار الحركة الشعبية بعد أن وصل محطته الخيرة، أى نفاق هذا الذى يجعل الرجل يعارض المعارضة المسلحة وينضم إلى الحركة التى وصلت إلى السلطة عن طريق السلاح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
ما هو تقييمك للقوي السياسية بالشمال؟
القوي السياسية في الشمال قد تكون في حالة من التخبط في مواقفها السياسية ولا شك ان كل من يعول علي التحالفات دون تعبئة الشارع وبناء قواعد جماهيرية واسعة هو سياسى بلغ سن اليأس.
وانا اعتقد ان التحالفات قد تكون سياسة غير جيدة فمن الناحية العملية التحالفات أثبتت أنها هشة جدا في شمال السودان وبعض الأطراف تشترط أو تفترض أن التحالفات يجب أن تصب في مصلحتها، وكذلك أي تحالف سياسي يستوعب ما يعرف بالمؤتمر الشعبي اعتقد انه تحالف فاشل وسيعيد السودان الي مربع مظلم وافتكر ان يأس بعض السياسيين من الشعب السوداني ومن قدرته علي النهوض وإسقاط النظام الموجود حاليا بشتى الوسائل جعلهم يذهبوا ليتحالفوا مع من جربه الشعب السوداني وعانا ويلاته.
اعتقد ان هناك مواقف غير واضحة، الأحزاب اعترضت علي قانون الأحزاب الذي أجازه حزب المؤتمر الوطني بأغلبيته الميكانيكية فى برلمانه المعين ولم تتخذ تلك القوى موقف واضح من هذا القانون وهل ستخوض الانتخابات وفقا له ام لا!
فمسالة التظلم لوحدها لا تكفي ويجب ان تكون هناك مواقف حاسمة ولا أرى هذه المواقف والجماهير تحتاج الي مواقف، التصريحات الغير مفهومة والمواقف الضبابية قد تعطى السياسى مساحة أكبر للمناورة لكنها تنبئ عن التردد وضعف الثقة فى الأفكاره والقدرات.
وبقاء الانقاذ في السلطة مهدد للسودان ولوحدته واذا كان هناك جهات إقليمية أقنعت الولايات المتحدة الأمريكية بان زوال الانقاذ سيؤدي الي صوملة السودان اعتقد انه علي القوى السياسية المدركة حقيقة لقوة الانقاذ ودورها في تفتيت السودان وتحويله الي شراذم أن تقدم للجماهير البديل المقنع.
عمر البشير صرح في الفاشر عقب زيارته الأخيرة بأنه يرفض القبلية وسيحاربها، لكن مساعده د.نافع علي نافع يقيم الصيوان ويجند زعماء القبائل ويحتفي بقبيلة كذا وقبيلة كذا التي انضمت للمؤتمر الوطني واعتقد ان هناك نفاق كبير جدا يمارسه المؤتمر الوطني وهو الذي فتت السودان وحوله الي قبائل وبطون وعشائر وعلي القوي السياسية ان تدرك ان إسقاط الإنقاذ اليوم أفضل من غد، وربما لا يجدوا دولة يحكموها غدا واذا يئسوا من الشعب السوداني وفقدوا فيه الثقة كما فقدوا الثقة في أنفسهم عليهم ان يتنحوا ويتركوا المجال لغيرهم حتى ولو كانوا أبناءهم فليس لدي الشارع السوداني مانع ليصوت لأبنائهم والشعب السوداني سينهض ويزيل عن كاهله هذا الجبروت المتحصن بأجهزة الأمن، فالقوة ستزول لا محالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Mustafa Mahmoud)
|
فيما يتعلق بالشد والجذب بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فيما يتعلق بملف ابيي ما هي المحصلة النهاية؟
حسب رؤيتي اعتقد ان الشد والجذب سيستمر إلى فترة طويلة جدا والمؤتمر الوطني يعول على ذلك ويريد ان يساوم، نعم هنالك بترول في ابيي، والمؤتمر الوطني له اعتقاد ان اطالة عمر المشاكل يأتى بالفرج فكل مشكلة تبيت تصبح أفضل في اليوم التالي (كل تأخيرة فيها خيرة) المؤتمر الوطني نفسه توصل إلى فتوى ان هناك بعض الفقهاء اجازوا الهدنة مع الكفار لفترة تتراوح من 6 أشهر إلى عشر سنوات لضعف يمر بهم حتى يستقووا ويعودوا لمحاربة الكفار. ولا يزال بعض المهووسين في المؤتمر الوطني يعيشون على وهم أنهم أهل الحق والإيمان وأن ما إعتراهم من ضعف هو حالة عابرة وأنهم سيستعيدون قوتهم ويعودوا مرة أخرى إلى الحرب وينتصروا فيها، أنا اعتقد أنهم يعيشوا في وهم كبير جدا والحركة الشعبية صحيح أنها تواجه تحديات كبيرة جدا مثل تحديات الحكم وبناء الجيش الشعبي واستيعاب المليشيات ومشاكل عديدة، وصحيح ان المؤتمر الوطني يقلق راحتها بكثير من المشاكل وعدم التزامه بالاتفاق نفسه وبالرغم من اعتراضنا على الاتفاق وعلمنا المسبق بان هذا الاتفاق لن يطبق لان نصوص الاتفاق نفسها مطاطية جدا قد يختلف الناس سنوات في تفسيرها، قضية ابيي قد تستمر إلى فترة طويلة بالرغم من أنى استبعد ان تقود إلى حرب. قضية ابيي واحدة من مشاكلها الأساسية المقترح الأمريكي الذي قدمه السناتور دانفورث. جماعة المؤتمر الوطني في نيفاشا كانوا يماطلون في قضية ابيي على أمل ان تقود هذه القضية الى انقسامات داخل الحركة الشعبية بين أبناء ابيي وبقية أبناء بحر الغزال لان أبناء أبيى داخل الحركة الشعبية من كبار القيادات ولهم وزن سياسي كبير جدا وبالتالي التنازل عن قضية ابيي كان شبه مستحيل من جانب الدكتور جون قرنق وكانت هناك قراءة خاطئة من جانب المؤتمر الوطني لاستخدام قضية آبيي في أحداث شرخ داخل الحركة الشعبية فتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بورقة جاء بها دانفورث إلى نيفاشا وقدمها بالتهديد، وان كذب أهل المؤتمر الوطني وزعموا أن هذا لم يحدث لكنها ستظل الحقيقة وأنا أقولها لك من مصادر موثوقة أن المؤتمر الوطنى قبل ورقة دان فورث تحت التهديد وبعد أن قبلها يريد أن يرجع عنها الآن، فى البداية على عثمان محمد طه قال لدانفورث أننا قبلناها ونطالب بإجراء بعض التعديلات عليها لكن دانفورث رفض الفكرة مباشرة وأصر على قبول غير مشروط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الفساد مشكلة حقيقية في الجنوب والشمال وفي كل انحاء السودان لكن وجود الفساد في كل مكان ليس مبررا لوجوده في الجنوب، واعتقد مجرد التصريح بمحاربة الفساد لا يكفي، صحيح ان الرفيق سلفاكير تحدث عن محاربة الفساد قبل مرحلة اتفاق نيفاشا وتحدث عن قيام آلية لمحاربة الفساد وان توضع لها ميزانية والالية قامت ولكن ما مدي اهلية وسلطات هذه الالية هذا غير معروف حتي الان، وعمليا المحصلة النهائية انه لم تقدم قضية واحدة من قضايا الفساد للمحكمة وبالتالي بالنسبة لي عمليا لم يحدث شئ بل هناك تصريحات من الرفيق سلفاكير ومن كثير من القادة ومن بعض الوزراء لمحاربة الفساد وانا لا اندهش لوجود الفساد في الجنوب او أى مكان في السودان ولكن الذي يدهشني حقيقة هو جرأة بعض الفاسدين الذين يطلقون التصريحات لوسائل الاعلام بأنهم سيحاربون الفساد، نحن نعلم من هو الفاسد في داخل الجيش الشعبي والحركة الشعبية منذ زمن ونعتقد ان هذه من المشاكل الكبيرة جدا وكنا نطالب بمعالجتها ولم يحدث كثير فيها، حتى الآن من الناحية العملية لم يقدم أي شخص لمحاكمة وهذا فشل، ديوان النائب العام ضعيف وغير فعال في محاربة الفساد ويمارس خطوات تنظيم، وعلي الرفيق سلفاكير ان يطرح قضية الفساد في مؤتمر الحركة الشعبية بما ان المؤتمر بعيد جدا وهو في شهر ديسمبر القادم لكن قبل ذلك عليه ان يتدارك هذه المسألة ولم يعد هناك حل عملي لهذه القضية غير ان تحول القضايا من لجنة محاربة الفساد مباشرة الي محاكم عسكرية طالما القضاء المدني فشل في هذه القضية حاليا وتلكأ وتباطأ لاسباب كثيرة جدا سواءا لقلة الخبرة او ضعف الارادة وربما لاسباب نجهلها ولكن المحصلة النهائية تضع الناس امام خيارات غير محبذة ولا احد يحبذ اطلاقا تولي محاكم عسكرية لاي قضية ولكن لا بد من معالجة المشكلة جذريا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Quote: لكنه ركب قطار الحركة الشعبية بعد أن وصل محطته الخيرة، أى نفاق هذا الذى يجعل الرجل يعارض المعارضة المسلحة وينضم إلى الحركة التى وصلت إلى السلطة عن طريق السلاح.
|
للاسف هنالك كثير من الرجال والنساء من الذين ركبوا قطار الحركة الشعبية بعد ان وصل محطته الاخيرة كما قال الاخ هشام( أي نفاق هذا!!) هذا ملف ضخم على الحركة الشعبية يوماَ ما فتحه
شكراً بكري على مشاركتك لنا هذا الحوار الهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: عبدالعزيز حسن على)
|
موقفى ثابت فى قضية دارفور لكن للأسف هنالك إلتزام غير معلن بوقف إطلاق النار قدمه قادة الحركات للولايات المتحدة، حتى وان أنكر بعضهم ذلك، الواقع يثبت أن هنالك إلتزام بوقف إطلاق النار ومن جانب واحد للأسف.
أنا لا أفهم اطلاقاً العقلية التى تجعل حامل السلاح يضع سلاحه جانباً وينتظر أن يأتي الخواجة ليحمى له أهله.
المؤسف ايضا ان بعض قادة هذه الحركات الموجودين في الخارج لديهم مشكلة تهافت خلف الامريكان وهذه المشكلة هى التى اضاعت قضية دارفور، الأمريكان هم الذين قسموا هذه الحركات وأضعفوها، كيف يزعم يان الياسون أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة ترغبان فى توحيد هذه الحركات بينما هو يسافر الى جبل مرة ليلتقي بالقادة العسكريين لعبد الواحد محمد نور ويطلب منهم ان ينضموا الى التفاوض فى أروشا بالرغم من اعتراض قائدهم عبد الواحد. ماذا يمكن تسمية هذا التصرف غير زرع الفتنة والشقاق داخل تنظيم واحد.
في أبوجا كان روبرت زوليك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية يحرض مستشاري عبدالواحد ويطلب منهم أن ينشقوا عليه ويوقعوا وثيقة الذل والعار. أمريكا فشلت فى فرض ارادتها على القادة الميدانيين في دارفور. واتمنى أن يوحد هؤلاء الشباب كلمتهم وان يدركوا ان الولايات المتحدة لا تقف الى جانبهم في هذه الحرب، الولايات المتحدة تريد ان تستوعبهم في نظام الانقاذ. أمريكا تزوجت الإنقاذ وتريد أن تتسرى بحركات دارفور. . أمريكا لا تحركها مبادئ أو دوافع إنسانية، تحركها فقط المصالح ومصالحها فى بقاء الإنقاذ.
أعتقد أن الاطراف التي فاوضت في أبوجا كانت ضعيفة جداً لأنها سمحت للانقاذ ان تفاوض بالجنجويد وهذه كانت أكبر ثغرة فى التفاوض، وطالما الجنجويد موجودين في الميدان، وطالما لم توقع اتفاقية سلام، القوة الهجين سيطول انتظار اهل درافور لها، وعلى الشباب في دارفور ان يغضوا النظر تماماًعن ما يسمى بالمجتمع الدولي، وأي مسميات أخرى للارادة الامريكية، وأن يدركوا ان هذه القضية لن تحل بغير السلاح، والإنقاذ تقول أن نزع سلاح الجنجويد لن يتم إلا بالتوافق مع تسريح الحركات.
ولكنا نعلم أن نزع سلاح الجنجويد ليس بالامر السهل والانقاذ لن تنزع سلاح الجنجويد بل هى كل يوم تزيد فى تسليحهم وتمويلهم فهى لا تملك قوة غيرهم فى دارفور.
المذابح التى تمت في دارفور هي من فعل الانقاذ، وصحيح أن التعاطف الدولي عمل كبيرجداً ولكن ما هي المحصلة النهائية، وماذا جلب التعاطف الدولي لدارفور.
فى كل جرائم الحروب عدد المتهمين يزيد ولا ينقص، لكنها حكمة أمريكا التى جعلت قائمة مجرمى الحرب فى دارفور تنقص من 51 إلى17 إلى إثنين فقط
هناك أيضاً مشاكل داخل حركة تحرير السودان، وأتمنى ان يحلوا هذه المشاكل الموجودة بينهم، وهناك مساعي لتوحيد هذه الحركات، ولكن التوحد الذى ترعاه الولايات المتحدة هدفه ان يقود الحركات الى مائدة التفاوض، بعض المتهافتين يرغبون فى التفاوض لأنهم يبحثون عن مناصب وإن كانت وهمية وآخرون يريدون إستخدام مائدة التفاوض للصعود السياسي، وهؤلاء سيذهبوا الى التفاوض حتى ولو كان في الخرطوم.
لكن الأمورستسير بصورة أفضل في الفترة القادمة، وهناك عمل كبير يجري الآن واتمنى له النجاح. جرائم الانقاذ في دارفور لن تذهب سدي اطلاقاً ولن تضع كماً ضاعت الكثير من الجرائم والحقوق في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Mustafa Mahmoud)
|
to all our friends here
i have established contact with our hero Hashim today by telephone
he send his personal thanks and regards to ustaz bakri for publishing this article and
also
send his love and respect to all his friends here
Hashim is doing very well and as usual he does use his time to develope and maintain the Sudanese fight against the ingaz mafia gang
our brother Hashim will soon be joining us here in Sudanese online
and as he promised he has got so may things to say
we all look forward to see your posts
and we all love you and respect you personally and we do respect what you are doing
may god bless you and bless your steps
your sincere brother mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Mustafa Mahmoud)
|
thanks bakri
this is our hero Hashim
the man who is as solid as diamond
clear organised and destined to fight the ingaz mafia gang until they are defeated and until they go to the dustbin of history
rest assured my brother Hashim we are going to win and if we can not beat them today we will beat them soon
and long live all freedom fighters like you
god bless you and down down to the corrupt ingaz mafia gang
your brother mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Mustafa Mahmoud)
|
dear ustaz bakri
i wonder if it is at all possible to tell us more about why the ingaz mafia gang newspaper refused to publish this article if possible we will be grateful so we can all understand what sort of democracy they are talking about
and by the way
Hashim send his regards to you and say he hope you have a safe journey back to the states and he thanking you for putting the post on top of the board
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره (Re: Wasil Ali)
|
Quote: مسالة الوحدة مسالة جوهرية ويتوقف عليها مستقبل اناس كثر ومصير بلد كامل، وتصوير الشمال علي انه شق من السودان يتبع للمؤتمر الوطني هذه صورة سيئة وغير حقيقية تجعل الوحدة غير جاذبة، واعتقد ان الجنوبيين سيجدون صعوبة في التصويت لدولة يحكمها المؤتمر الوطني ويشرع فيها قوانين يسميها الشريعة الاسلامية ولا علاقة لها بالشريعة الاسلامية من قريب او بعيد. رحم الله ابن خلدون فقد كتب فى مقدمته (العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية)، هى دولة يتظلم فيها الناس من أقصى الشمال إلى أقصى الغرب ولا يملك المؤتمر الوطنى وسيلة لإسكاتهم غير الرصاص كما حدث فى بورتسودان والمناصير وكجبار.
قضية الوحدة يجب ان لا تترك للمؤتمر الوطني لكي يحددها ولا تترك لمنابر قبلية وعنصرية لها أغراض تخصها مرتبطة بالمؤتمر الوطنى وأجهزة أمنه. هؤلاء أوكلت إليهم أهم وسيلة إعلامية فى الدولة بعد أن صادرت الإنقاذ وسائل الإعلام وإحتكرت الكلمة وكممت الأفواه. فأنتجوا برنامج ساحات الفداء يبدأ بعرض خريطة السودان والجنوب مظلل بالأسود وتخترقه فوهة دبابة، ولم يعرضوا فيه صورة شهيد نوباوي واحد او جنوبي او غرباوى أو بيجاوى فالإسلام فى فهمهم هو دين العرب. تلك هى الصهيونية العربية التى تزاوج بين العروبة والإسلام والتى أنشأوا لها آلية موازية لمؤتمر حكماء صهيون هى المؤتمر الشعبى العربى والإسلامى، لكنهم فشلوا فى حشد الشارع خلف الإنقاذ فلم يعد امامهم غير القبلية والعنصرية الصرفة.
وانا اجد صعوبة في فهم لماذا لم يزر حتى الآن جنوب السودان السيد الصادق المهدي أوالأستاذ محمد ابراهيم نقد أواي شخصية اتحادية بارزة، أوبالأحرى ماهى آخر مرة زار أى منهم الجنوب، أنا لا أفهم هذا السلوك ولا أفهم لماذا لا توجد أي فروع لهذه الاحزاب بجنوب السودان والجنوب هو ثلث السودان ولماذا لا يوجد مكتب واحد لحزب الامة او الاتحادي او الشيوعي هنا. وكم عدد الجنوبيين الذين يحتلون مواقع قيادية فى هذه الأحزاب أو يتمتعون بعضوية مكاتبها السياسية أو يشاركون فى وفودها التى تجوب العالم كل يوم أوالتى تبعثها إلى ورش العمل الخارجية.
اذا كان السياسيون جادين في مسالة الوحدة فعليهم إتخاذ خطوات عملية ولا ينتظروا من المواطن الجنوبي ان يحدد مصير الوحدة وفقا للواقع الغير مشرف والتأريخ المؤلم.
اذا ظل المؤتمر الوطني في السلطة في الشمال فالجنوب لن يصوت للوحدة اطلاقا، الجنوبى لن يعيش في عاصمة تُحكم بقانون النظام العام وشرطة وأجهزة أمن لا يعلم مدي سلطاتها وقوانين غير مفهومة ونظام الاسلمة والتعريب القسري، وكلية حربية الدخول إليها قاصر على ثلاثة قبائل. هذه القضية يجب أن تتناولها الفئة المستنيرة في السودان ولا تترك لاصحاب المصالح والموتورين من السياسيين الذين يعيشون في حالة هوس ويخشون المحاكم الدولية والمحلية على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، هؤلاء ذاهبون والذي يبقي هو الشعب السوداني.
مسالة الوحدة مسؤولية كل الاطراف وليس فقط الحركة الشعبية او مثقفي جنوب السودان وانما الاطراف الواعية في الجنوب والشمال مهمتها الآن إلتقاط القفاز للحفاظ علي الوحدة لأن مصلحة الشعوب تقتضى ذلك |
لقد اوفيت اخي هاشم ايها البطل الهمام الكيل بايرادك هذه الاجابات الشافيةفي هذه القضايا الاستراتيجية الهامة والتي لا زال غالبية المهتمين بالشان العام من السودانيين لا يخوضون غمارها لانها اسئلة شائكة ووعرة وتوريطية...فقد ضربت في اس القضايا الساخنة وجعلت الكرة في مرمي كثيرين لا اعتقد انهم جاهزون في هذه المرحلة لاسباب ذاتية لردها لانهم في الاصل غير مؤهلين لاسئلة استراتيجية مثل هذه وما هم الا ( تشاشين) في سوق السياسة ورزق اليوم باليوم و( علينا جاااي)! عشت ايها الاخ الجسور ونشتاقك جدا وطمنا علي اخبارك مع فائق مودتي واحتراماتي
سندة( معقولة ابو العزايم ظااطو انشر ليك كلام زي ده...عاوز تركبوا التونسية ولا شنو!؟)
| |
|
|
|
|
|
|
|