النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الفساد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-23-2006, 05:28 PM

عبدالوهاب همت
<aعبدالوهاب همت
تاريخ التسجيل: 12-27-2002
مجموع المشاركات: 851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2









    ‮ ‬د‮. ‬الجميعابي‮ ‬يحاكم المؤتمر الوطني‮ ‬وينعي‮ ‬الحركة الاسلامية»2‮-‬3«


    لو تحولت الدولة للنظام الديمقراطي الحر.. ستجد قيادات الحركة الاسلامية نفسها في الشارع






    مارسنا التجهيل ضد الشعب السوداني طويلاً... وآن له ان يعرف الحقيقة.. وبالضبط






    بحديث الترابي دخل السودان والانقاذ في»جحر ضب«.. ولجنة ميلس الثاني قادمة






    كنت موجوداً في القمم التنظيمية والتنفيذية ولم اسمع عن محاولة اغتيال مبارك إلا عبر الاعلام






    { في الحلقة الفائتة اجاب الدكتور الجميعابي على كثير من اسئلتنا التي أثرناها، وتحدث في كثير من الأمور التي تشغل بال وأذهان المواطنين ولا يجدون لها إجابة شافية.. وكان شفافاً للدرجة التي قلت له فيها.. ألا تخشى على نفسك من هذا الكلام.. فقال.. انا لا اخشى في الحق لومة لائم.. وهذا يكفي.. وقد عز إخوانه في الخطاب ليعيدوا النظر فيما آلت اليه أمور الحركة الاسلامية.






    وفي هذه الحلقة يواصل الدكتورالجيمعابي كشف المستور ورفع الحجب.. ويقطع بآراء جريئة في قضايا استخرجناها عنوة من زجاجة الإنقاذ ذات العنق الضيق، فإلي الحلقة الثانية






    { هناك قضية أثارها الدكتور حسن عبدالله الترابي.. هي قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا.. وقد اثار حديثه دهشة الشعب السوداني وكل من سمعه واستغربوا ان يخرج مثل هذا الكلام من عراب الحركة الإسلامية والإنقاذ الذي كان ملء السمع والبصر.. في قمة الحركة الإسلامية والسلطة التشريعية فماذا تقول في هذا؟






    اعتقد أن هذا السؤال يجب أن يرد عليه الشخص الذي قاله وهو أميز من يدافع عن نفسه.






    وانا لا اطلب رداً ولكنني أرغب في تعليق على هذا الحديث الكارثة فهو ذو صلة و ثيقة بتداعيات وانشقاقات الحركة الإسلامية.






    أنا في تقديري.. أن الحركة الاسلامية دخلت في أزمة حقيقية الآن حتى أن زعماءها التاريخيين يخرجون اسرارها وينشرون غسيلها على الفضائيات العالمية.. لكن هذه الأزمة لم تبدأ بالانشقاق.. وهذه القضية التي أثرتها.. أخشى أن تجر على السودان كارثة كبيرة وتصبح مثل قضية اغتيال الحريري يستغلها أعداء السودان للنيل منه ونحمد الله ان الرئيس مبارك نجا من المحاولة.. والحقيقة اننا كقيادات للحركة الإسلامية نجهل تماماً أي معلومة عن هذه القضية فقد كنت موجوداً في القمم التنظيمية للحركة الاسلامية والموتمر الوطني.. ولم يحدث قط ان اثيرت هذه القضية لا في اجتماع ولا كأفراد.. ولا نعلم ما اذا كانت القيادات الحزبية والتنفيذية والامنية تعلم ام لا!! ولا توجد لدينا معلومات يمكن ان نتحدث عنها.. ولكنني على أية حال لو صدقت مثل هذه الاتهامات كان يمكن تفاديها بتنوير شامل للقيادات التنظيمية والتنفيذية والامنية وتحديد العناصر التي خططت ونفذت لمحاسبتهم وإبعادهم ومحاكمتهم.. وقد كان الشيخ حسن في قمة الهرم التنظيمي فكيف يثير مثل هذا الامر الآن ويحاول اخراج نفسه و توريط من كانوا تحت امرته ويخضعون لاوامره ونواهيه وفي اعتقادي ان هذه القضية كانت حلقة في سلسلة المؤامرة على الحركة الإسلامية والانقاذ.. واستطيع ان اؤكد هنا اننا كنا مخترقين من القمة الى القاعدة، ومن الطبيعي جداً ان تحاك ضدنا مثل هذه المؤامرات.. لقد تربينا ونشأنا في حجر الشعب السوداني الذي لا يعرف الغدر والعنف والتصفيات الجسدية وكذلك كانت الحركة الاسلامية بنْت بيئتها.. ليس في ثقافتها الاغتيالات والتصفية الجسدية ولذلك انا اجزم بان هذه القضية »دبرتها مخابرات اجنبية«. لتحقيق اهداف خاصة بها منها الصاق الحركة السلامية بالارهاب وشق صفوفها وذرع الشكوك فيما بين اعضائها وقياداتها. وانا شخصياً اكاد لا اصدق ان الترابي قال ما قال.. واستبعد كلياً حدوث المحاولة عن طريق سودانيين.. ولكن اذا افترضنا حدوثها كان يمكن ان نعتذر للشعب السوداني وحكومة وشعب مصر.. ولكن هذه الحادثة اكدت لنا ان الحركة الاسلامية ضعفت تماماً امام تصرفات منسوبيها وفشلت في ضبطهم ومحاسبتهم واقول للمرة الثانية انني اخشى ان تتلقف اقوال الشيخ الترابي جهات غربية وتحيلها الى قضية ولجنة دولية تسائل الترابي أولاً وتصعد الى قمة الجهاز التنظيمي والتنفيذي.. وحينها سننزوي كاسلاميين خجلاً من أعين الناس.






    { هذا حديث مسئول، ولكن هل تنتهي المشكلة عند هذا الحد؟






    حديث الشيخ الترابي غير مقبول على الاطلاق.. وهو حديث يجب ان يكون له ما بعده.. يجب ان نعرف بالضبط ماذا حدث لان الشعب السوداني الذي مورست ضده صنوف من التجهيل يجب ان يعرف الحقيقة كاملة.. نعم الحكومة تستطيع اعتقال الشيخ الترابي.. وان تعمل ما تريده ضده.. ولكن هذا لا يحل قضية.. القضية ان الترابي اتهم اشخاصاً من بيننا وفي القيادة التنظيمية والتنفيذية.. ونريد ان نعرف هل هم فعلاً متآمرون وقتلة؟ ام هم بريئون مما يقال.. فان كانوا قتلة فمن يضمن ألا ينفذوا مثل هذا العمل داخل السودان واكرر .. الشعب السوداني يريد ان يعرف الحقيقة وفقط.






    { ما رأي الدكتور في الاداء السياسي والتنفيذي لقيادات المؤتمر الوطني؟






    اولاً أحب أن اؤكد اننا نثق في الله ثقة مطلقة.. وهذا ما جعلنا نتقدم الصفوف ونتحمل عبء ومسئولية النهوض بالسودان.. ومن ينصر الله ينصره ويسدد خطاه.. و قد نصرنا كثيراً وجعل لنا مخرجاً في مواقف عدة.. فان نحن ثنينا اعطافنا عن الحق فمن الطبيعي جداً ان يفضحنا ويكشف سرنا المخبوء امام الامة ، ثانياً: قلت من قبل هذا ان الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ظلا يديران حكومتهما بالعقلية الامنية والعسكرية ولذلك لا الحركة الاسلامية ولا تنظيمها الحاكم يؤمنان بدورالآخر ولا تبادل السلطة سلمياً وما يؤكد هذا ان الرجل في عهد الانقاذ يظل وزيراً وفي القيادة لعشرات السنين.. هذا لا يجوز.. لان »حواء« السودانية ولدت كثيراً من القادة والعلماء وعلة الانقاذ تكمن في تكرار القيادات في كل المواقع.. مَن من الرؤساء كان افضل من بيل كلنتون.. ولكن أُبعد بعد ان نال سنواته المنصوص عليها في الدستور وهي ثمان سنوات.. ولكننا هنا ندير الامور بعقلية »الكنكشة« وهذه العقلية هي التي تغري الناس بارتكاب التجاوزات والاخطاء المكررة بصورة كربونية.. ان الذي يعمر في السلطة يصيبه البطر وتزين له مراكز القوى باطله ليكون حقاً ولا يجد من يحاسبه.. فكيف يرعوى ويعود لجادة الطريق؟ فالقيادات التي استمرت في السلطة منذ مجئ الانقاذ وحتى يومنا هذا ظنت نفسها انها خالدة ومخلدة ولذلك فهي تصنع ما تشاء واذا أخطأ أحدهم يجد نفسه منقولاً الي مكان آخر مترقياً.. فما الذي يهمه ان حرق الناس ام غرقوا؟ باختصار يجب ان يكون الناس واقعيين ومنصفين لغيرهم ، يجب ان يغادر كراسي السلطة كل من عمل لمدة ثمان سنوات فاكثر.. ومن يريد ان يبقى اكثر عليه ان يكون ناظراً لقبيلته او شيخاً لطريقة صوفية.. ولكن السياسة لا تعرف الخلود ولا تنفع معها »الكنكشة«.






    واذا أردت ان يكون لك دور سياسي فكن مثل الصادق المهدي او محمد عثمان الميرغني.. زعيم طائفة او امام.. وإلا فلتغادرنا هذه الوجوه التي تتحول من مكان الى آخر مثل شرطة النجدة.. ولا اقول مثل قطع الشطرنج لان قطع الشطرنج تهدد بل وتقتل حتى الملك يؤسر ويقتل فمالي أرى إخوتي لا يغادرون الموقع السلطوي إلا إلي موقع سلطوي آخر.. هل هذا ما تربينا عليه؟! وهل تربينا على القمع والإثرة وحب الذات وهضم حقوق الغير.. ام تربينا على الايثار وحب الآخر وممارسة الشوري في أبهى صورها ومراقبة الله في كل حين؟ دعونا نعود الى طريق الرشاد والحكم بالقسط.






    { قبل أن ندخل ملف السلام وأزمة دارفور ماذا تريد أن تقول؟






    قال وقد كسا وجهه حزن عميق» بصراحة لم تعد هناك قنوات أو منافذ أو أدوات نستطيع أن توصل بها رأينا.. وهذه سانحة طيبة نخاطب فيها الاخ الرئيس.. وفي ظني انه آخر من تبقى لنا من أمل ونظن فيه الخير أن يعبر بنا إلى بر الامان.. ويمكن ان يقود المؤتمر الوطني الى ما نريد أن يكون عليه.. هذا الحزب بهذه التركيبة وبهذه القيادة والتسلسل القيادي الموجود وبهذا الضعف الواضح في قطاعات الشباب والمرأة والطلاب لا يمكن ان يكون واجهة للحركة الاسلامية .. والتعديلات التي تمت والشخوص الذين تم حشدهم.. شخوص خرجوا من جيوب اداة السلطة التنفيذية وبالتالي لا اتوقع لهذا الحزب اي مستقبل الا اذا كان ممكناً في موقع الدولة ومتمكناً من السلطة والامكانات الرسمية والعامة للدولة.. هذه التركيبة التي أراها وتلك القيادات التي أراها الآن ليست قيادات مؤهلة.. نعم بعضهم ممتاز ولكن الممتاز منهم غارق في المشغولية والهم والعام.. انا أعلم ان بعض هؤلاء القيادات الواحد منهم مسئول عن »51-02« موقع واي موقع بمستوى وزير دولة.. هذا لا يجوز.. لان هذا يكرس لمزيد من الانغلاق والاغلاق »ما بتبقى«.. الاخ الرئيس محتاج ان يعيد النظر في قضية الحزب وارتباطه بهموم الناس.. وليراجع اداء القطاعات ماذا قدمت قياساً الى المهام الموكولة لها.. هل يستقطبون.. هل يقنعون احداً، هل يديرون حواراً مع فئات المجتمع ثانياً: اني اري أن أداء الدولة ضعيف »ربكة« كبيرة جداً وكأنها »كيكة« تقسم ولو لأجل.. ولعلي اري ممارسة حقيقية للانفصام السياسي.. الحركة الشعبية شريك اصيل في حكومة الوحدة الوطنية وهي مع الحكومة داخلها وضدها في الشارع العام والمجتمع الدولي.. وفي القطاع الطلابي ضد الحكومة ايضاً.. وليس هناك التزام واضح من الحركة باهداف وبرامج الحكومة، وكذلك الاحزاب التي اتت بها الحكومة وانا اطرح سؤالاً واضحاً.. لماذا يصر الاخ الرئيس على احزاب لها وزنها..لماذا لا نستهدف استيعاب حزب الامة بوزنه الكبير وقيادته المعتقة.. السيد الصادق المهدي.. واستيعاب السيد محمد عثمان الميرغني وحزبه الكبير.. ويقرب الشقة بينه وبين الشيخ حسن عبدالله الترابي وهو شيخه وتربي تحت جناحه.. وكذلك لاخوانه في المؤتمر الشعبي.. وفي تقديري ان الرئيس يجب ان يهب قدراً من الزمن وقدراً من الاهتمام لهذه القضايا وإلا فالتاريخ لا يرحم احداً كان باماكان الاخ الرئيس وما يزال ان يقود عملاً لحسم كثير من القضايا ثم يوجه له اجهزته.. اي ان يقود المبادرات بنفسه وهذا لا يعني بأي حال من الاحوال ان يلغي شخصية الآخرين.. ولكن المبادرات عندما تخرج من أعلى قمة في الدولة ويخرج هذا للناس.. سيلتزم المكلفون بالملف المعني.. بما صدر لهم من توجيهات..ليس الاعلان وحسب ولكن يتبع الاعلان بالقيادة والرعاية اقول هذا.. لانني اعلم ان الاخ الرئيس يعلن في كثير من الاوقات مبادرات ولكنها تجهض بسبب عدم قيادته لها شخصياً ومتابعتها بالتوجيه والملاحقة.. اما الموضوع الاخير الذي اود الحديث فيه هي قضية الاحزاب واولها الحركة الشعبية التي يجب ان تتحرر من ارث الحرب والغابة وتتحول الى حزب سياسي يتعاطي ايجاباً مع المصطلح السياسي والممارسة السياسية.. وعليها تغيير خطها السياسي باعتبارها حزب اصيل في الدولة ويجب ان تتذكر انها مسئولة عن كل اهل السودان وليس فقط عن مجموعات اثنية وجهوية ومن حيث لون البشرة.. يجب ان تتذكر بانها حزب وحدوي كما يقول قادتها.. وهي حزب حاكم مسئول عن الشمال كما هو مسئول عن الجنوب.. ويجب ان يتحمل مسئوليته كاملة ويوقف كثيراً من تجاوزات اتباعه ومنسوبيه.. ومثلما يطالب الدولة والشمال بالالتزام بتنفيذ بنود الاتفاقية عليه هو الالتزام بها اولاً.. ويجب ايضاً ان يطرحوا رأيهم بوضوح في القضايا التي تتجاذب الوطن الان يمنة ويسرة ومن فوقه وتحته.. اين دورهم في حل قضية دارفور.. والحرب الدائرة في دارفور هل هم جزء داعم لحركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور، هل هم جزء من اضعاف الحكومة المركزية، ام هم مع الحكومة المركزية لامتصاص هذه الافرازات اذاً فعلى الحركة الشعبية ان تنزل من علاها »الفوق« وتطرح نفسها كانموذج تقاس عليه الحلول الآتية لقضايا الشرق والغرب وغيرها.. اما الاحزاب الاخرى.. خاصة الكبرى فاطالبها بان يكون لها دور بارز في المعارضة ، سواء الاتحادي الديمقراطي او المؤتمر الشعبي.. او حزب الامة جناح الصادق المهدي.. ان الدولة السودانية لو استمرت بشكلها الراهن والاحزاب الكبرى نأت بنفسها عن المعارضة الرشيدة.. سيكون امرنا فرطا.. انه لمن المؤسف حقاً ان تعطي الحكومة تمثيلاً لاحزاب صغيرة كالحزب الشيوعي واحزاب اخرى متوالية معها تعطيها تمثيلاً في البرلمان.. وهذه ليست معارضة.. والمؤتمر الوطني لو كان جاداً ومقتنعاً بدور المعارضة لاعطاها مالا يقل عن اربعين في المائة »40?« من مقاعد البرلمان »المجلس الوطني« توزعها كيف تشاء.. لان المعارضة في كل بلاد الدنيا هي حكومة الظل.. تكشف للجهاز التنفيذي والاجهزة المساعدة مواطن الخلل وتقترح الحلول وتنبه باستمرار للرجوع للحق الفضيلة وتعرض القضايا الملحة للجماهير وتطرق عليها بعنف وتنتقد الحكومة. اما الاحزاب المدجنة الساعية للسلطة كغاية نهائية، فلن تفيد الحكومة في شئ. لقد وقعنا تفاهمات واتفاقات مع حزب الامة ومع الاتحادي ولا ادري الى متى تفجر الحكومة في الخصومة مع الشعبي؟! الى متى؟!






    لقد نجح المؤتمر الوطني والحكومة في استقطاب وتدجين كثير من الاحزاب فلماذا يستنكفون من الحوار مع ذوي القربى.. اعني الشيخ الترابي وحزبه.. ان الضعف الحادث الآن في المؤتمرالوطني والاحزاب المتوالية معه والاحزاب المعارضة والطرح الفكري الذي ينتهجونه جميعاً، يجعل من العسير جداً ان نتخيل مستقبلاً جيداً للسودان.. مستقبل السودان يكمن في القيادات والكوادر الشابة النظيفة.. والاحزاب مليئة بمثل هؤلاء.. ولكنهم يقفون على الرصيف.. يتفرجون على الذي يجري.. بالرغم من انهم مشبعون تماماً بخبرات علمية وعملية لقيادة هذه البلاد ومن هنا ادعوهم.. ادعو كل الكوادر الشابة المهمشة في كل الاحزاب.. لتكوين جبهة وطنية عريضة تضطلع بدور اخراج السودان من عنق الزجاجة الذي ادخلها فيه الكبار.






    { هل تعني ان الساحة السياسية محتاجة لحزب جديد يضم كل الكوادر المهمشة في جميع الاحزاب.. وانت تدعو لذلك صراحة؟






    نعم.. وادعوهم لذلك لان سودان اليوم دخل في تعقيدات لن يستطيع الكبار حلها.. اذ لكل زمان رجال.. وهذا زمان الشباب.. وعليهم ان يتنادوا جميعاً لتكوين هذه الجبهة العريضة اليوم قبل الغد.. الموقف الراهن يتطلب ذلك.






    { هل لديك تصور لمثل هذه الجبهة.. اعني كيف تتكون ؟ نعم.. فانا اقبل ان اعمل في عمل جبهوي عريض يضم، الحاج وراق، محمد اسماعيل الازهري، عدداً من شباب الاتحادي الديمقراطي، عدداً من شباب حزب الامة.. عدداً من شباب المؤتمر الوطني ، وشباب الشعبي، احزاب الجنوب.. ويمكن ان نشكل قاعدة حزبية وطنية تستقطب الاعداد الهائلة من ا لكوادر الشبابية المستقلة التي تراقب الآن كل ما يحدث فالواقع ان الاحزاب والسودان ككل ملئ بالعناصر النظيفة، العفيفة، المهمشة.. وانا على يقين انها سيكون لها دور في السودان القادم.. وهذا التيار يمكن ان يكسب قلم الاستاذ حسين خوجلي.. وهو من هو.. اقوي واميز اقلام الصحافة السودانية وسيكسب شخصية مثل الاستاد محمد طه محمد احمد وهو قريب جداً لهذا الفهم.. وسيكسب امثال الاستاذ فتح الرحمن القاضي، وانا اعرف تماماً فكر عبدالرحمن والصديق الصادق المهدي، وسنكسبهما ، وسيكسب الحزب محمد الازهري.. وآخرين لا حصرلهم.. وكثيراً من القيادات الموجودة في الحركة الشعبية، مثال لهؤلاء الدكتور لام اكول.. الشخصية المتوازنة الممتازة.. واذكر هنا ان اخطاء المؤتمرالوطني.. هي التي اخرجت لام اكول من الحزب ومن السودان ليقع في حضن الحركة الشعبية وهي اخطاء مباشرة.. واخطاء المؤتمر الوطني ابعدت مجموعة اتفاقية الخرطوم من الدولة.. ولذلك فاني ارى ان الساحة مهيأة تماماً لتكوين هذه الجبهة الوطنية العريضة لتأخذ بيد السودان وتنتشله مما هو فيه.










                  

03-25-2006, 12:51 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2 (Re: عبدالوهاب همت)

    لاهمية الموضوع up
                  

03-25-2006, 01:11 PM

محمد حامد جمعه
<aمحمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2 (Re: Amjad ibrahim)

    كلام كبير وهذا هو الجميعابى .........واضح ودغرى وعلى قلبه الوف من اعضاء الحركة الاسلامية
                  

03-25-2006, 05:21 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2 (Re: محمد حامد جمعه)

    الله يا جميعابي

    لينا زمن من كلامك الحلو دها
                  

03-25-2006, 11:54 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2 (Re: عبدالوهاب همت)

    Quote: والحقيقة اننا كقيادات للحركة الإسلامية نجهل تماماً أي معلومة عن هذه القضية فقد كنت موجوداً في القمم التنظيمية للحركة الاسلامية والموتمر الوطني.. ولم يحدث قط ان اثيرت هذه القضية لا في اجتماع ولا كأفراد.. ولا نعلم ما اذا كانت القيادات الحزبية والتنفيذية والامنية تعلم ام لا!! ولا توجد لدينا معلومات يمكن ان نتحدث عنها..

    والله مصيبة اذا ناس في قامة الجميعابي لم تكن لديهم معلومة ... وقتها الشارع السوداني يتهامس عن الجريمة وكانت الدولة بكل اجهزتها تنفى اي علاقة لها بالموضوع بل انها ظلت على لسان كبار مسئوليها تنكر عودة بعض المنفذين للسودان... بعضهم كانت الحبشة تطالب بتسليمهم لها ... اذكر ان الكبار كانوا يرددون على اسماعنا باستمرار ان حدود السودان واسعة جدا وتحده اكثر من 8 دول ويمكن لاي شخص ان يدخل ويخرج دون علم الحكومة.....


    هل يتذكر الجميعابي تلك الحجج ومناسبتها؟؟؟


                  

03-26-2006, 03:47 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2 (Re: عبدالوهاب همت)

    الصحافة

    مسارب الضي

    ليسوا اخواناً وليسوا مسلمين:

    فقدان بوصلة سياسية أم نور الحكمة؟!
    * أثارت تصريحات د.الترابي لقناة (العربية) ردود فعل واسعة ومتعددة، من شتى الأرضيات الفكرية والسياسية، وأما الاسلاميون فقد غلب على ردود فعلهم (التهرب)، خصوصاً لدى الاسلاميين (الوطنيين)، واتخذ التهرب عدة دروب، منها التهرب بازاحة القضية الأصلية الى قضايا فرعية، من نوع ان د.الترابي فقد البوصلة السياسية، رغم أن موضوع النزاع ليس التكتيك السياسي وانما بالأساس موضوع الاخلاق في السياسة!! وقد انتبه الى ذلك بحق د.حيدر ابراهيم فأرجع المناقشات الى أصلها الاخلاقي. او التهرب بالتساؤل عن إثباتات د.الترابي في حديثه عن اغتيال المنفذين لاحقاً، كأنما القضية الأصلية هناك، او كأنها محض قضية جنائية!
    أو التهرب من الموضوع الأخلاقي الأساسي، وهو هل يجوز اغتيال رئيس دولة أخرى، الى موضوع اخلاقي ثان، وهو جواز أن يتحول قائد حركة سياسية ما الى شاهد ملك في مواجهتها؟ او جواز ان يفشي اسرارها؟ وعلى أهمية هذه القضايا الاخلاقية، فلا يمكن مناقشتها إلا بمناقشة الموضوع الأخلاقي المركزي، وهو هل تجوز الاغتيالات السياسية؟ وهل يجوز اغتيال رئيس دولة أخرى أم لا؟!
    * ومن دروب التهرب كذلك، تصريح د.مصطفى عثمان اسماعيل بأن (الملفات) التي أثارها د.الترابي ملفات قديمة، وقد تمت تسويتها منذ زمن بعيد! وربما يكون ذلك صحيحاً من وجهة الاستحقاق الجنائي الدولي، أو من الوجهة الدبلوماسية، أو من جهة العلاقات السودانية المصرية، وبالطبع لا يمكن أن (نفتي) في مثل هذه (التسويات) غير المعلنة وغير المعروفة، ولكن في حال حدوثها فعلاً، فلأهل السودان حق معرفة الشروط والاثمان التي تمت التسوية على أساسها(!) ولكن الأهم من كل ذلك، أن مثل هذه الملفات لا يمكن تسويتها تسوية حقيقية سراً، وإلا فما الضمان ألا يكرر نفس الأشخاص محاولة الإغتيال مرة أخرى؟ وما الضمان بألا يفكر ذات الاشخاص، ماداموا بذات النفسية والعقلية اللتين ألهمتا محاولة الاغتيال تلك، ان يفكروا في اغتيال آخرين، اسهل منالاً من الرئيس مبارك، واغتيالهم لا يكلف أثماناً كاغتيال الرئيس المصري، كأن يغتالوا سلفاكير او الصادق المهدي، او محمد عثمان الميرغني، او محمد ابراهيم نقد؟! واذا اقتنعنا بأن الاشخاص الذين دبروا محاولة اغتيال الرئيس مبارك، قد أقلعوا وتابوا عن مثل تلك الفعلة، فما الضمان بألا يكرر أشخاص آخرون من ذات الحزب والمعسكر الفكري السياسي مثل هذه الأفعال لاحقاً؟!
    إن أسئلة كهذه لتؤكد بأن مثل هذه الملفات لا يمكن تسويتها نهائيا إلا بتجاوز النفسية والعقلية اللتين أديتا إليها. ولكن التجاوز يشترط النقد، وبالتالي التساؤل والفحص والمراجعة، هذا بينما يريد (الوطنيون) الدغمسة، وحرف المناقشة الى القضايا الفرعية، مما يشير الى أنهم لايزالون محكومين بذات النفسية والعقلية اللتين أديتا الى تلك الأفعال، بل انهم لايزالون يرفضون مجرد التساؤل دع عنك إعادة النظر في المنطلقات التي أدت الى محاولة الاغتيال الفاشلة تلك؟!!
    * وكذلك لا يمكن تجاوز قضية بمثل هذا الحجم، بالاستهبال، أو الاحتيال، وهذا ما يدفع باتجاهه د.الترابي، وسأناقشه لاحقاً، كما لا يمكن تجاوزها بمجرد التسامح وعفا الله عما سلف، وذلك لأن تسامحا (مجانياً) يتعامى عن الاسباب والجذور والارتباطات والتداعيات، لا يمكن أن يدفع نحو الاصلاح، وانما سيدفع الى تكرار ذات الموبقات!
    لمحاولة إغتيال الرئيس مبارك جذورها الاخلاقية والفكرية والسياسية، ولا يمكن عزلها عن مجمل المناخات التي تشيعها الحركة الاسلامية وسط عضويتها ومؤيديها، كما لا يمكن عزلها كذلك عن سلسلة الاحداث التي سبقتها او تلك التي لحقتها وتفرزها ذات المناخات والعقلية، وبالتالي فلا يمكن عزلها عن مكانة العنف في ايديولوجية الاسلاميين، أو عن انقلاب الانقاذ، ولا عن ممارسات بيوت الاشباح، او عن احراق دارفور، واحراق جامعة أم درمان الاسلامية!
    وما دامت المناخات التي قادت إلى محاولة الاغتيال الفاشلة سائدة لم تطهر بالنقد والمراجعة، فانها ستظل هناك، وحتى حين لا تمارس لأسباب عملية، فانها لا تختفي وانما تظل كامنة وقابلة للانفجار من جديد كلما وجدت بيئة مناسبة! والشاهد على ذلك مفردات خطاب التعبئة التي استخدمتها الانقاذ مؤخراً ابان رفضها للقوات الدولية في دارفور، فخلاف الحديثة عن (مقبرة) الامريكان وتكرار (دنو العذابات)، وهذا مما يمكن فهمه كأدوات في الحرب النفسية ورفع الروح المعنوية للأنصار، إلا ان الخطاب قد انزلق الى ذات مناخات محاولة الاغتيال الفاشلة، مناخات التحريض على العالم، وغياب الحكمة في إدارة العلاقات الدولية، ومناخات الذهول عن حقائق القوة في العالم المعاصر، أي مناخات (لولحة الكرعين قبل وضع السرج)! بل ان حواف الخطاب قد وصلت الى مدى بعيد، كالتلويح بالذبح للاجانب، وتهديد المعارضين والكتاب والصحفيين بالاغتيالات ومواجهة مصائر الحريري وغسان تويني ومي شدياق(!) بل والتلويح بادخال او دخول القاعدة، ووضع جائزة على رأس يان برونك!!
    وهكذا، فالواضح ان الغول لم يمت بعد، فدماؤه التي تحدث عنها د.حيدر ابراهيم لاتزال تملأ شرايين وأوردة الانقاذ، وبدون اكسجين النقد، ومن رئة مناقشة واسعة وسط الرأي العام السوداني، فإن هذه الدماء المؤكسدة ستظل تنتج الكثير من اعراض التسمم والادواء!
    * والاغتيالات السياسية ليست جديدة على الاسلاميين، بل ان صيحة د.الترابي الاخيرة المتبرئة والقاضية بان من دبروا المحاولة الفاشلة قد دبروها على مسؤوليتهم الشخصية(!) هذه الصيحة نفسها ليست جديدة على الاسلاميين، فقد سبق وأطلقها مؤسس حركة الاخوان المسلمين، الشيخ حسن البنا، في سياق شبيه، في مصر، حيث أسس جهازاً سرياً أمنياً عسكرياً اسماه الجهاز الخاص، وشكله من أكثر العناصر اخلاصاً واستعداداً للقتال، وتعهد تربيتها بالروح (الجهادية) وعلى السمع والطاعة، ثم دربها وسلحها، ولكن، وبسبب طبائع مثل هذه الاجهزة السرية فقد خرجت تدريجيا عن الطوع، وعن ولاية المرشد العام، الى ان وقعت الواقعة في 8 ديسمبر 1948م حين قام احد أعضاء الجهاز الخاص ـ طالب في الثالثة والعشرين من عمره يدعى عبد المجيد أحمد حسن ـ باغتيال رئيس الوزراء المصري محمد فهمي النقراشي، فدارت ماكينة العنف الرسمي ضد الاخوان، فتفككت قيادة الجهاز السري، وبدأت عضويته تتفلت تضرب يمنة ويسرى، الى أن اضطر حسن البنا الى اصدار بيانه الشهير: (ليسوا اخواناً وليسوا مسلمين)، ويقول فيه:
    (... فشعرت ان من الواجب ان اعلن، ان مرتكب هذا الجرم الفظيع وامثاله من الجرائم لا يمكن ان يكون من الاخوان ولا من المسلمين لان الاسلام يحرمها والاخوة تأباها وترفضها....)
    الى أن يقول: (....واني لأعلن انني منذ اليوم ساعتبر اي حادث من هذه الحوادث يقع من أي فرد سبق له الاتصال بجماعة الاخوان موجهاً الى شخصي ولا يسعني ازاءه الا ان اقدم نفسي للقصاص واطلب من جهات الاختصاص تجريدي من جنسيتي المصرية التي لا يستحقها الا الشرفاء الابرياء، فليتدبر ذلك من يسمعون ويطيعون....)!!
    تلك كانت من كلمات البيان الذي اختتم به حسن البنا حياته الفكرية والسياسية، وحين اصدر بيان (الختام) هذا، فان رصاصات الاغتيال او قل رصاصات (الختام) التي انطلقت في 12 فبراير 1949م من ذات القوى التي كانت تستقوى به وبالاخوان المسلمين وجهازهم السري، لم تكن الرصاصات سوى تحصيل حاصل!
    اذن فانها ذات الصيحة، وذات الكلمات «ليسوا اخواناً وليسوا مسلمين»! لانها ذات المسيرة، لذات التنظيم الأمني السري! وما أكثر العبر وما أقل الاعتبار!
                  

03-26-2006, 12:53 PM

عبدالوهاب همت
<aعبدالوهاب همت
تاريخ التسجيل: 12-27-2002
مجموع المشاركات: 851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2 (Re: عبدالوهاب همت)

    السيد محمد جمعه حامد
    سلام وسؤال هل فطن الجميعابي واخوته لممارسات الانقاذ الان فقظ؟ ام ان الرجل يريد ان يقفز من مركب الانقاذ لانها شارفت على الغرق؟
    والسؤال الذي ارجو ان تجيب عليه بشجاعة لماذا لايجرؤ أحد من قادة أو قواعد الانقاذ بالاعلان عن ممارسات الانقاذ في القتل والتعذيب واوجه لك سؤالا مباشرا هل سمعت ببيوت الاشباح وما مورس بداخلها؟ عندها ربما نقود حوارا يوصلنا الى من هم الذين اصدروا اوامر التعذيب؟ ومن هم الذين نفذوه اما ضحايا ذلك فمعروفون فهل سمعت بوغاة الدكتور علي فضل أحمد فضل زميل الدكتور الجميعابي؟
                  

03-28-2006, 11:21 AM

عبدالوهاب همت
<aعبدالوهاب همت
تاريخ التسجيل: 12-27-2002
مجموع المشاركات: 851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2 (Re: عبدالوهاب همت)

    هل سيأتي يوم يعلن البعض عن الجرائم التي ارتكبها؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de