دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فضيحة البوكر العربية أو "مافيا الأدب"!!!
|
أثار بعض الزملاء بالبورد قضية غياب الكاتب السوداني عن جائزة البوكر العربية، وهو سؤال مشروع، وحاول البعض أن يعزي الأمر إلى مسألة النشر في السودان.. لكن هناك كتاب سودانيون كثر ينشرون ورواياتهم معروفة ان لم يكن داخل السودان فخارجه، وهم ينشرون في أرقى دور النشر العربية على سبيل المثال : أمير تاج السر، وهشام آدم، وأحمد حمد الملك وشخصي الضعيف.. ولا تقل الروايات المنشورة للمبدعين السودانيين شأنا عن الروايات العربية التي تم ترشيحها في القائمة النهائية للبوكر. الأمر كما شرحه الزملاء ومنهم الشاعر الصادق الرضي أن ثمة محسوبية في الأمر، فجائزة البوكر التي تفاءل بها العرب خيرا، اتضح انها جزء من مسلسل الجوائز العربية المسلوقة سلفا.. وكان البعض يعتقد انه لارتباطها بـ "الخواجات" البريطانيين يمكن أن تكون عادلة. في الدورة الأولى فاز بها مصري هو بهاء طاهر، وفي الدورة الثانية فاز بها مصري أيضا هو يوسف زيدان.. وهذه المرة اتضح الموضوع مبكرا.. حيث كشفت جريدة لبنانية ان هناك صفقة لاعطائها للروائية علوية صبح.. وأورد أسفل (ماكتب بموقع إيلاف حول الموضوع).. وملخص الموضوع انه هناك "مافيا" للأدب سوف تتعرفون عليها في ثنايا الخبر المنشور.. والموضوع مجرد "مصالح متبادلة" كماأن دور النشر انتقائية جد..
فضيحة (البوكر) تتفاعل.. وجابر عصفور يردّ على اتهامات (الغاوون) GMT 17:45:00 2009 الخميس 26 نوفمبر إيلاف
إيلاف - القاهرة: الفضيحة التى كشفت تفاصيلها صحيفة "الغاوون" البيروتية فى عددها الأخير عن وجود صفقة رباعية لإعطاء جائزة "البوكر العربية" للروائية علوية صبح عن روايتها الجديدة "اسمه الغرام"، ما زالت تتفاعل في الصحافة المصرية حيث قامت مجلة "روز اليوسف" بفتح هذا الملف (إعداد: مى أبو زيد) في عددها الجديد وسألت عددا من الروائيين عن رأيهم في الموضوع. وقد ردّ الدكتور جابر عصفور فى "روز اليوسف" أيضاً نافياً التهمة التى وجهتها إليه "الغاوون" عن كونه "عرّاب الصفقة". كما تساءل الروائى جمال الغيطانى فى افتتاحيته بـ"أخبار الأدب": "لماذا التحكيم إذا كانت النتيجة معروفة سلفاً؟". كما أن الشاعر عبد المنعم رمضان كتب مقالا لاذعا تحت عنوان "جوائزنا". وقال الدكتور جابر عصفور لـ"روز اليوسف" ردا على اتهامات الصحيفة اللبنانية: "هذه معلومات باطلة ألف فى المائة، ولا أعرف إن كانت علوية صبح قد رُشِّحت لها أم لا، وليس عندي فكرة عن عملها، كل ما عرفته أن هناك 17 اسما مرشحا كانت علوية صبح من بينهم". ورأى الروائي المصري إبراهيم فرغلى فى الفضيحة "علامة على فساد المناخ الثقافي العربى"، داعياً "البوكر" إلى "أن تنتصر للرواية وفن الرواية العربى، بعيدا عن أى حسابات أخرى، حتى لا تفقد مصداقيتها تماما، وإلا فالدعوة ستكون قائمة لفتح ملفات الفساد والبيزنس الثقافى". ومن جهته قال الروائى المصرى إبراهيم عبد المجيد إن ما نشرته "الغاوون" "يبدو لى صحيحاً، وهكذا أصبحت البوكر مسابقة معروف من سيفوز بها سلفاً، وهذا أخطر ما يمكن أن يصيب أية جائزة". في المقابل كتب الروائى جمال الغيطانى فى زاويته بجريدة "أخبار الأدب" عن حيرته في أمر لجان التحكيم: "الأمر المحيّر هنا، إذا كانت النتيجة مقررة سلفاً، أو متفقاً عليها، فلماذا التحكيم إذن؟ كيف يتم إقناع أساتذة كبار ومحترمين باسم متفق عليه سلفاً؟". وتابع الغيطانى قائلاً: "لماذا التحكيم إذن إذا كانت النتيجة معروفة سلفاً؟! .... فمعروف لكلّ من له علاقة بالواقع الثقافى أنّ الجائزة مقررة هذا العام للروائية اللبنانية علوية صبح وبالتأكيد فإنّ روايتها "اسمه الغرام" تستحق أكثر من البوكر. ولكن السؤال يظل قائماً: لماذا اجتماعات لجان التحكيم والأسفار وحجوزات الفنادق والمناقشات... والأطرف هو السرّية التي تحاط بها اجتماعات اللجان؟! الحق أنني حرتُ". وتحت عنوان "جوائزنا" كتب الشاعر عبد المنعم رمضان فى مجلة "روز اليوسف" (30 سبتمبر 2009) قائلا: "يتردد هذه الأيام أن جائزة البوكر محسومة لرواية بعينها، وذلك بناء على الوعود التى يطلقها سماسرة جدد نجحوا فى أن يكونوا وسطاء كل الجوائز، وأفادتهم خبراتهم في اللعب على حبال الغرب المادي، وأكسبتهم مهارة اللعب على حبال الشرق الفنان". وكانت "الغاوون" قد كشفت تفاصيل ما سمّته "صفقة" لإعطاء الروائية اللبنانية علوية صبح جائزة "البوكر العربية" لهذه الدورة عن روايتها الجديدة "اسمه الغرام". وقالت "الغاوون" إن مصدراً مقرّباً من الجائزة طلب عدم الكشف عن اسمه أكّد لها أن اتفاقاً رباعياً سرّياً تمّ بين الروائية علوية صبح والكاتب العراقي صموئيل شمعون والمديرة الإدارية للجائزة جمانة حداد والدكتور جابر عصفور لضمان أن تكون الجائزة هذه السنة من نصيب علوية صبح/.
البوستات السابقة التي تحدثت عن بوكر بالمنبر العام:
جائزة الرواية العربية ولا سودانى واحد
الروايات العربية التي سوف تتنافس علي جائزة بوكر للعام القادم غياب السودان!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة البوكر العربية أو "مافيا الأدب"!!! (Re: هشام آدم)
|
الأخ هشام
تعرف أن مشكلة النشر في العالم العربي معقدة.. فالناشرون تجار يربحون من الكاتب قبل المشتري، وبعدها لا يهمهم إن وزع الكتاب أم لا.. لا يوجد نشر حقيقي ولا قيم.. السودان إلى الآن لا توجد صناعة نشر "محترمة".. توجد دار نشر واحدة من مصر للشيخ عووضه، لكنها ما تزال ضعيفة من حيث الامكانيات.. الشيخ رجل متعاون ويحب أن يعمل شيئا.. لكنه لن يقدر في ظل غياب المادة.. كما ان التوزيع ضعيف.. لانه لا قنوات مؤسسة للتوزيع في العالم العربي ولا في السودان.. وإذا دخل الكتاب "السودان" - بعد أن يسمح له - فهو غال السعر، ليس بمتناول أي فرد أن يشتريه.
السودانيون بإمكانهم أن يفعلوا شيئا - لو تضامنوا - خاصة من هم بالخارجي.. ولكن كل أحد - للأسف - يفكر بمفرده.
يا أخي لا نريد بوكر عربي ولا جوائز عربية ولا يحزنون.. نريد أن نؤسس ثقافتنا... أن يكون هناك قارئ سوداني على الأقل والأكثر.. وهذا يتطلب منا أن نعمل بجدية.. وأن نتعامل بمركزية.. طالما كل "عاصمة" ترى أنها مركز..
| |
|
|
|
|
|
|
|