عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2006, 06:58 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ....

    Quote: صدرت منذ عدة سنوات وثيقة موقعة من قبل ألف و سبع مئة فيزيائي و عالم مرموق ، معظمهم حائزين على جوائز نوبل في العلوم ، تقول هذه الوثيقة أنه إذا استمرّ العالم في هذه الطريقة التي يتبعها في استهلاك الوقود سيعيش على الكرة الأرضية من جيل إلى ثلاثة أجيال فقط قبل أن تظهر كارثة بيئية شاملة و محققة يستحيل الإفلات منها !.
    الإقتِبَاسْ أعلاه مِنْ مَوقِعْ مَهَارَاتْ النَجَاحْ وبدورو المَوقِعْ نَفسُو إقتَبَسَهُ وتَرجَمَهُ مِنْ "سَايّكُوجِيّنِيّسْ"
    لَقَدْ إشترَكتَ المُدّه المَاضِيّه فِي بََرنَامِجْ للطَاقَه الشَمسِيّه بِكُلِيّة "مُوهَاكْ" وقَدْ تَحَدثَ البروفِيّسَرْ عَنْ الـــ Renewable Eneragy بِالصّوره المُعَمَمَه قَبلْ أن يَدخُلْ فِي الطَاقَه الشمسِيّه وكَيّفِيّة تَركِيّبْ مُعدَاتهَا ومِنْ ثَمْ إستِخدَامُهَا كَبَدِيّلْ مُحتَمَلْ للنَفطْ ومُشتَقاته!
    قَالْ إنَ عَالَمنَا مُتَجِه إتِجَاه خَطَأ ومَا نُشَاهِدهُ اليّومْ مِنْ حُروبْ هِي حِروبْ "طَاقَهَ" مَهمَا كَانَتْ المُسَميّاتْ!
    وعَلَي حَسَبْ زَعمو فِي خِلالْ السَنَواتْ القلائل الآتِيّه أنَ العَالَمْ إحتِمَالْ كَبيّرْ "سَيَلحَسْ" مَخزُونه النَفطِي.. وكَذابْ مَنْ يَقولْ أنَ الطَاقَه حتِستَقِرْ مِنْ حَيّثُ الإسعَارْ لا حِكومَاتْ ولا شَرِكَاتْ ولا أيّ قُوه عَلَي سَطحْ الأرضْ تِستَطِيّعْ قَولَ ذلِكْ.. والأدهَي والأمَرْ أنْ الإستِهلاكْ العَالمِل للطَاقَه فِي تَزَايُدْ مُذهِلْ والمَصّدَرْ فِي شُحْ وتَخَلُفْ مُخجِلْيّن!
    الصِيّنْ ، الهِنْدْ ، وبَاقِي النِمُور !! فمَابَالكُمْ لبَقِيّة العَالَمْ!!!
    نَحنُ فِي مِحنّه بَلْ كَارِثَه صَامِتَه لا يَعلَمْ مَدَاهَا إلا مَا هُو قَرِيّبْ مِنْ َصُنعْ "القَرّارْ"!!
    لِذا ، بَعضَهُمْ يأخِذونْ أقصَرْ الطُرُقْ لحَلْ هَذِا "الكَاتُوسرِفِي"!
    فَأينَ يِتَجِهونْ بَعدَ نَفَادِهَا؟
    لابُدَ لَهمْ أنْ يَبْحثْونْ عَنْ بَدِيّلْ أخَرْ وبِصُورَه جَادّه لتَحقِيّقْ إستِمرَارِيّة الإنسَانْ!
    فَمَا هُو البَدِيّلْ إذَنْ؟
    ِيّقُولْ : البَدِيّلْ هُو الطَاقَه الشَمسِيّه وبَاقِي الغَازَاتْ ولكِنْ نَحنُ بِأمرِيّكَا الشَمَالِيّه نِفتَقِرْ للـ "الشَمسْ"! لكِنْ لابُدَ لنَا مِنْ بَدِيّلْ!
    قُلتَ لِيّهُو النَرحَلْ "لأفرِيّقِيّا" وأستُرالِيّا!!
    ضِحِكْ وواصَلْ مُحَاضّرتُو.


    هَلْ الطَاقَه الشَمسِيّه تَكُونْ بَدِيّلْ وهِي عَالِيّه التَكلُفَه وغِيّرْ متوفرِه للبَعضْ ؟
    وهِي وغيّرَهَا مِنْ بَدائلْ قَدْ لا يَصْلُحَا "طَقسِيّاَ" أو "مَادِيّاَ" لكِي نعَمِمَهما عَلَي أهلْ الأرضْ غَاطِبَه!
    أمْ نِعتَمِدْ عَلَي مُشتَقَاتْ الغَازاتْ الأخري وبِدورَهَا تِحتَاجْ لِهَيّلَمَانَه كَبِيّرَه لكِيّ تُنتِجْ مَا نِحتَاجَهُ مِنْ طَاقَه!

    مِنْ وجهَة نَظَرِي بِمَقدُورْ عَالَمنا الإتِجَاه لـ
    "الطَاقَه الحُرّه" وهِي (مُوتفِيّزِيّقِيّه) فِي زَمَانِنَا هذا ولكِنْ الآنْ تُحَارِبْ ، مِنْ قِبَلْ الشَرِكَاتْ الكَبِيّرَه والسُلطَاتْ الرأسِمَالِيّهَ وباشَدْ الوسَائلْ ...
    لكِنْ رَغمْ كِدا لا إنفِكَاكْ مِنهَا لأنْ عَالَمنَا تَعودْ عَلي بَحبوحَة الطّاقه إذن لا بُدَ لَهُ مِنْ بَدِيّلْ يَكونْ بِنَفسْ إمتِيّازاتْ الطّاقَه النَفطِيّه!
    إذَنْ الطّاقّه الحُرّه هِي البَدِيّلْ! وهِي التِي تُشبِعْ غَلِيّلَه!
    بِالرّغمْ مِنْ نَجَاحِهَا ببَعضْ الشَرائحْ الإجتِمَاعِيّه "القَرِيّبَه" جِداَ مِنْ "الطَبِيّعَه" إلا أنَهَا مُحَارَبَه عَالَمِيّاَ لا لِكونَهَا غيّرْ صَالِحَه بَلْ لأنَهَا سَتَرمِي شَرِكَاتْ ونُظُمْ إعتَمَدَتْ عَلَي النَفطْ للحَضِيّضْ!

    (عدل بواسطة Mohamed Adam on 12-03-2006, 07:15 PM)

                  

12-03-2006, 08:48 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)

    مَاهِي الطَاقَه الحُرّه؟
    تَابِعْ إذنْ:
    Quote: صدرت منذ عدة سنوات وثيقة موقعة من قبل ألف و سبع مئة فيزيائي و عالم مرموق ، معظمهم حائزين على جوائز نوبل في العلوم ، تقول هذه الوثيقة أنه إذا استمرّ العالم في هذه الطريقة التي يتبعها في استهلاك الوقود سيعيش على الكرة الأرضية من جيل إلى ثلاثة أجيال فقط قبل أن تظهر كارثة بيئية شاملة و محققة يستحيل الإفلات منها !.
    لكن رغم ذلك كله ، فلازلنا غير مكترثين لهذه التحذيرات و نتابع عيش حياتنا اليومية كما المعتاد ، دون حتى النظر في مدى أهمية القضية المطروحة و درجة خطورتها على حياتنا و مستقبلنا و أولادنا و أحفادنا ... و يبدو أن هذا طبيعي بالنسبة للشعوب .

    فطالما تجاهلت الجماهير قدوم كوارث محققة رغم التحذيرات المسبقة ، فيبقون على حالهم إلى أن تأتي ساعة الصفر !.. المصير المحتّم الذي يستحيل منه الخلاص ! فتقع الصدمة !... هكذا علمنا التاريخ دوماً .
    منذ أن تمت السيطرة على إحدى أشكال الطاقة المستهلكة ( البترول ) من قبل الحكومات و المؤسسات الخاصة ، و فرضت دون غيرها على الشعوب ، عجز بعدها الإنسان عن السيطرة على وتيرة استهلاكها أو كلفة استثمارها أو على مدى تأثيرها على حياته اليومية .. فأصبحت حالتنا كما حالة مدمن المخدرات الذي يحتاج لهذه المادة المدمّرة بشكل دائم لكي يستمر في الحياة .
    فنحن نحتاج الطاقة لنعيش و لإنتاج الحرارة و إضاءة بيوتنا و تشغيل سياراتنا .. إلى آخره ، و ندفع المال من أجل الحصول عليها ، مهما كانت التكاليف ، ليس لدينا خيار ..
                  

12-03-2006, 08:51 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)

    Quote: السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المناسبة دائماً هو :
    هل يوجد هناك بديل للطاقة التقليدية التي تسبب كل هذه المشاكل البيئية الخطيرة ؟.. هل يوجد تقنيات بديلة تمكّن الإنسان من الحصول على الطاقة ؟.. هل يوجد هناك خيارات تكنولوجية و علمية أخرى مطروحة على الساحة لكننا نجهلها ؟.
    الجواب هو نعم !.. نعم يا سيدي هناك مصادر طاقة هائلة لا تنضب أبداً ! و يمكن استخلاصها بسهولة كبيرة ! و بكلفة أقلّ بكثير ، إن لم نقل كلفة معدومة !.
    فلقد تم تطوير تقنيات مذهلة للطاقة البديلة .. تطوّرت جنباً إلى جنب مع تطورات التقنيات الأخرى .. لكن للأسف الشديد ، هذه التقنيات و الوسائل هي مقموعة تماماً ! تم إخمادها بالكامل و من ثم حجبها عن الشعوب ، حيث أنها لم تتمكن من الوصول إلى الأسواق الاستهلاكية المفتوحة .
    طبعاً ، و بطبيعة الحال ، أوّل ما تُطرح أمامكم هذه الفكرة سوف تبادرون مباشرة بالقول :
    " إنها عبارة عن خزعبلات !.. هذا مستحيل علمياً !... لو أنه هناك شيئاً من هذا القبيل لأعلن العلماء عنه مباشرة !.. لو أن هذه التقنيات موجودة فعلاً لكانت الحكومات هي أوّل من بادر باستخدامها لاستخلاص الطاقة . فتزيل عن كاهلها عبئاً ثقيلاً ، بالإضافة إلى الخلاص من عقدة النقص في الطاقة التي تعاني منها دائماً .."
    هذا هو الجواب التلقائي على فكرة الطاقة البديلة ، و هكذا سيكون دائماً طالما بقينا جاهلين عن الحقيقة . هذا الجهل الذي يسود حتى بين المثقفين و المتعلمين !..


    ِواصِلْ:
                  

12-03-2006, 08:55 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)

    Quote: فهذا الجواب العفوي على فكرة الطاقة البديلة يعتبر صحيحاً فقط من الناحية النظرية ! أي طالما بقينا ننظر إلى مجريات الأحداث بنظرة سطحية خالية من العمق .. فالواقع الحقيقي هو مختلف تماماً !.. و بعد أن تتعرّف على بعض تفاصيله ، سوف تكتشف مدى سطحية تفكيرنا .. و كم نحن مغفّلين .. و كم هي الحقيقة قاسية و مريرة !.
    إننا يا سيدي نعيش في واقع مزوّر .. عالم من الأحلام تصنعه لنا وسائل الإعلام و المؤسسات العلمية و الجهات السياسية النافذة !.. و جميعها في الحقيقة تخضع لسلطة واحدة .. حكومة عالمية خفية .. هذه الحكومة هي المتحكّم الأساسي و الوحيد بمجريات هذا الواقع العالمي المصطنع .
    و بما أننا في موضوع الطاقة ، دعونا نتعرّف على المسرحيات التمثيلية التي تجري حولها على الساحة الدولية ، و التي تعمل على خداعنا باستمرار :
    إننا نشاهد و نسمع من حين لآخر كيف أن زعماء الدول المتقدمة يوعدون شعوبهم بتكنولوجيات جديدة سيتم التوصّل إليها قريباً حيث ستقضي على مصادر الطاقة التقليدية . لكن معظم هذه الوعود تطلق في فترة الانتخابات فقط !.
    أما شركات الطاقة العملاقة ( البترول ) ، فتظهر على أجهزة الإعلام بصورة الملائكة ، لتعلن عن تمويل أبحاث علمية كبيرة تهدف إلى التوصل لوقود نظيف يمكن استبداله بالوقود التقليدي و أنها قد رصدت أموال طائلة في هذا التوجّه النبيل . لكنها في الحقيقة رصدت أموالاً أكثر في الإعلان عن هذا التوجه النبيل ! فقط من أجل تلميع صورتها القبيحة !. أما وسائل الإعلام العالمية ، السلاح العصري الأكثر فتكاً في تدمير العقول ، فتبشّرنا من حين لآخر بظهور وقود جديد يتم التوصّل إليه و سيغزو الأسواق قريباً !. و توصف لنا مستقبل البشرية الجديد المتحرر من التلوّث و كل ما له صلة بدمار البيئة . تصف لنا هذا الواقع الخيالي بإخراج بارع يصعب تفادي سحره المقنع .. و رغم بداية ظهور هذه البشائر منذ السبعينات من القرن الماضي ، إلا أننا لازلنا نختنق في جحيم الوقود التقليدي حتى الآن !.
    أما المؤسسات العلمية و الأكاديمية في الدول المتقدمة ، المعيار الأساسي للمناهج التعليمية في العالم أجمع ، فلا زالت تستبعد فكرة الطاقة البديلة الممكن إنتاجها بكميات كبيرة لتكفي الأسواق . فيدّعون بأن النظريات و القوانين العلمية المتوفّرة حالياً لا تدعم هذا التوجّه !.. لكن .. لا تيأسوا ... فهناك أمل .. أمل قريب جداً !.. هكذا يختمون تصريحاتهم الكاذبة دوماً !..
    جميعهم يتحدثون عن أمل في المستقبل القريب .. لكن يبدو أن هذا المستقبل القريب سوف لن يأتي أبداً !. إن ما يفعلونه هو عمليات تخدير فقط !. إنهم يمتصون نقمة الشعوب ! فقط لا غير .. إن هذه الأخبار و البشائر التي نسمعها من حين لآخر هي عبارة عن إبر "بنج" .. مورفين .. يتم حقنها للجماهير من حين لآخر .. فقط لكي يحافظوا على استمرارية هذا الاقتصاد القاتل المميت !. و إذا تعمّقنا أكثر في مجريات الأمور و تمكنّا من اختراق الواجهة الجميلة البرّاقة للمؤسسات المذكورة ، هذا الحاجز الوهمي الذي يحجبنا عن الحقيقة ، فسوف نكتشف أن الواقع هو أقبح من الشيطان !. إذا بدأنا بالمؤسسات العلمية و الأكاديمية الغربية ، المصدر الوحيد للعلوم و التقنيات المعترف عليها عالمياً ، فيكفي أن نعلم بأن الشركات الاقتصادية العملاقة هي المسؤول الرئيسي عن تمويلها ، و بالتالي فالقائمين على هذه المؤسسات يعتمدون اعتماداً كبيراً على تلك الشركات الاقتصادية في سبيل المحافظة على مناصبهم ، و بالتالي ، فإن مسألة تحديد " ما هو ممكن و ما هو مستحيل علمياً " يتماشى حصراً مع مصلحة الشركات الممولة و ليس المنطق العلمي الأصيل !..
    أما بالنسبة لحكومات الدول الغربية التي تسودها الأنظمة الديمقراطية ( أنجح الأنظمة في خداع الجماهير لصالح طبقات الصفوة ) ، فمعروف عنها أن القوانين و المراسيم التنفيذية و الفتاوى السياسية تصدر من البرلمانات أو مجالس الشيوخ أو غيرها من مجالس تمثيلية منتخبة . و جميع هذه القوانين و المراسيم تصدر دائماً تحت العنوان الكبير : " من أجل المصلحة العامة " ، أو " من أجل مصلحة الشعب " !. لكننا لم نفطن أبداً إلى حقيقة أن هذه القوانين مهما كانت مصيرية ، فهي تحت تأثير مباشر من قبل المؤسسات الاقتصادية العملاقة التي لها الفضل الأوّل في حصول أعضاء هذه المجالس على مناصبهم !. و بالتالي ، فأي ترخيص أو منع لصناعة معيّنة هي تحت السيطرة المستمرّة و المباشرة لهذه المؤسسات التي وجب أن تبقى هي المتحكمة دائماً بالمجريات الاقتصادية !.
                  

12-03-2006, 09:00 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)

    Quote: و نتيجة للوضع المذكور أعلاه ، نتوصّل إلى الحقيقة الأكثر إيلاماً التي تخص مكاتب براءات الاختراع الغربية ، المعيار الأساسي للتراخيص الصناعية و التقنية في العالم . إذا قمنا بالتدقيق أكثر على المجريات الحاصلة في هذه المكاتب ، نكتشف أنها تمثّل صمّام أمان يعمل لصالح المؤسسات الصناعية الكبرى !. فأي براءة اختراع يمكن أن يهدد مصالح تلك المؤسسات يتم قمعه في الحال !. و الطريقة سهلة جداً ، كل ما في الأمر هو أن تحكم اللجنة الفاحصة ( القسم العسكري ) على هذا الاختراع بأنه "يمسّ بالأمن القومي" ! فيوضع على الرف و يذهب إلى غياهب النسيان !. و هناك خدعة أخرى يتم تنفيذها بالتعاون مع اللجنة الفاحصة ( القسم العلمي ) ، فيحكمون على الاختراع بأنه غير موافق للشروط و القوانين العلمية
    الرسمية !... هناك تبريرات كثيرة يمكن اللجوء إليها عند الحاجة .. و قد اعترف أحد الأعضاء السابقين في لجنة فحص الاختراعات في الولايات المتحدة بأنه هناك أكثر من أربعة آلاف اختراع محجوب بهذه الطريقة !. لكن إذا فرض الاختراع نفسه بقوة الحجة و البرهان العلمي الأصيل , و تسرب بالخطأ إلى مسامع الجماهير , مما يجعلهم عاجزين عن إخماده بالوسائل القانونية المبتكرة , يلجأ رجال الظلام إلى أساليب و إجراءات أخرى هي من اختصاص رجال العصابات و الإجرام المنظم !. لقد استعان بارونات المؤسسات المالية العملاقة بأسلحة و وسائل كثيرة ساعدتهم على تأجيل ظهور تكنولوجيات كثيرة تساعد على استخلاص الطاقة البديلة . أما الأساليب التي استعانوا بها من أجل ترسيخ هذا التأجيل و استمراره , فكانت تتراوح بين الإكراه بالتهديد , الاستعانة بمتخصصين و رجال أكاديميين (محترمين) من أجل إيجاد ثغرات و زيف في هذه التقنيات المقموعة و دحضها علمياً , شراء تقنيات مبتكرة و تصاميم و من ثم حفظها بعيداً عن العالم , قتل و محاولة قتل مخترعين , اغتيال شخصيات , إحراق المباني عمداً , توفير مجموعة واسعة و متنوعة من الحوافز المالية تارة , و التهديد و الإكراه تارةً أخرى , و التآمر على الأشخاص الذين يدعمون نظرية الطاقة الحرة و المؤسسات الممولة لهذا التوجه , كما أنهم صرفوا المليارات من الدولارات للترويج لنظرية علمية زائفة تقول بأن الطاقة الحرة مستحيلة من حيث قوانين الطاقة الديناموحرارية ( Laws of Thermodynamics ) ...
    كل هذا و لم نذكر الحروب العديدة التي اشتعلت فقط من أجل المحافظة على استمرارية الطاقة التقليدية (البترول) , و ما زالت مستمرة حتى الآن .!.. المؤامرات الدولية !.. السياسة العالمية الحالية !.. جميعها تتمحور حول البترول .. النفط !
    إن البترول بالإضافة لمساهمته في خلخلة استقرار العالم سياسياً و اقتصاديا , و اجتماعياً ، و أخلاقيا
    هو مصدر رئيسي للتلوث الذي سيجعل الأرض على حافة كارثة بيئية محققة !. ما الذي أدخلنا في هذا الوضع البائس ؟ من الذي جعل البترول مصدر الطاقة الوحيدة الذي التزمنا باستخدامه لسياراتنا و صناعاتنا و مطابخنا .. إلخ ... لماذا ..؟ من المسؤول ؟. و من هو المستفيد ؟ ..
                  

12-03-2006, 09:23 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)

    Quote: تقع مدينة Linden في جبال سويسرة الجميلة، وهي مكان دافئ وجميل، محاط بكثير من القرى الهادئة، وتدعى المنطقة Emmental المشهورة بالجبنة التي تصنعها.

    تشتهر Linden بجماعة الميثيرنيثا التي تقيم فيها، وبجهاز thestatistica المصنوع من قبل أحد مؤسسي جماعة الميثيرنيثا وهو Paul Baumann.

    يستقطب هذا الجهاز الكثير من الناس ومن كل أنحاء العالم نظرا لأهميته في توليد ما يدعى بالطاقة الكهربائية الحرة، يعتقد الكثيرون أن جهاز Thestatica قد يكون الحل للكثير من مشكلات الطاقة في العالم، ولكن لا يوجد أحد خارج جماعة المثيرنيثا يعرف كيف يعمل هذا الجهاز، وبالرغم من أنّ جماعة الميثيرنيثا قامت بعرض جهازها للكثير من العلماء إلاّ أنَّ الغموض الذي يلف مبدأ عمل هذا الجهاز ما زال سراً.
                  

12-03-2006, 10:12 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)

    هَذِه الجَمَاعَه المُستَخدِمَه لِجهَازْ

    الـ Thestatika
    الذِي يَمدَهُمْ بِمَا يِحتَاجونَه مِنْ طَاقّه تَقُولْ:
    لو الأنسَانْ دَنَي وتَفَاعَلْ مَعَ الطَبِيّعَه بِصُوره
    طَيّبَه - سَتَفتَحْ لَهُ أسرارَهَا- ثمْ تِبَادِلهُ بِنَفسْ تِلكَ الطِيّبَه
    وزِيّادَه عَلِيّهَا!
    ظَلَ الإنسَانْ يُعَامِلْهَا بِقسوه..
    ومَادَامَ كذلِكْ فإنَهَا سَتُجزِيّه ضَنَكَاَ وشَقَاءاَ.
    هُمْ تَوصَلوا لِهذِه الحَقِيّقَه ومُقتَنعِيّنْ بِهَا
    لِذا تَجِدْ منتوجَاتهُمْ أكثَرْ جَودَه وأكثَرْ نَفعَا!
    ولا مَانِعْ لَدِيّهمْ فِي أنْ يستَدعُوا كُلْ الإنسَانِيّه
    لِمُشَاركتهمْ هذا الفتحْ العظِيّمْ ما دامَتْ الإنسَانِيّه
    مُراعِيّه لنوامِيّسْ الطَبِيّعَه.

    هذا الإكتِشافْ الغِيّرْ مُقيّدْ لِضَوابِط علومْ الإنسَانِيّه وثَبَاتَه بِكُلْ جَدَاره عَملِيّاَ..
    يؤدِي مَهَامَه بِكَفَاءه فَائقَه ومِنْ كونَه سِاهِلْ فِي تَركِيّبته وتَشغِيّلِه إلا أنه حَيّرْ
    عُلَمَائنا غاطِبَه فِي الكِيّفَيّه التِي يَعمَل بِهَا!
    مِنْ بَسَاطَتِهِ تَعسَرَتْ دِراسَتِه!
    ذَكرنِي بمَا يَقولَه وقَالَهُ الصُوفِيّنْ تَمَامَاَ(إبنْ عَرَبِي والحَلاجْ)!
    بِالذاتْ فِي مَا يِشاهده ويَتَعَلَمَهُ الصُوفِي مِنْ أسرارْ وقتْ الصّفَاء الرّوحَانِي!
    لأنَه إحتَكَ بِالفِطرّه وبَعُدَ عَنما سِواهَا.
    لِذا نَالْ شَرَفْ تِلكَ الكَرامَاتْ
    بَعدَ أنْ عَامَلَ مُسَيّر الطَبِيّعَه بِالنِيّه السَلِيّمَه ، عَرَفتهُ الطَبِيّعَه بِنَفسِهَا جَزاءاَ وِفَاقَا!
    نَحنُ الآنْ بعدنَا عَنْ الطَبِيّعَه
    فَكَرَعتنَا كؤوسْ العَلقَمْ وجَرَتْ بِنَا نَحو ويّلاتْ الحروبْ والدَمَارْ..
    فَلا مَنَاصْ لِمَشَاكِلنَا إلا بِالرجُوعْ إليّهَا!
    ْ



                  

12-04-2006, 01:05 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)

    up

    (عدل بواسطة Mohamed Adam on 12-04-2006, 01:09 AM)

                  

12-04-2006, 01:20 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)

    Quote: من الواضح أن العالم قلق على مستقبل الطاقة وهو في حالة بحث دائم عن مصادر بديلة لها، حيث تنبع المشاكل من استخداماتنا المتزايدة لهذه الطاقة لا سيما لناحية توليد الكهرباء التي تشكل عصب الحياة المعاصرة.
    1 مدخل: هناك مصدران رئيسيان لطاقة الأرض، الأول هو الشمس حيث تأتي كل الطاقة الحالية تقريباً من هذا المصدر. فالنفط والفحم والغاز ما هي إلا نواتج تحلل المادة النباتية التي تنمو في ضوء الشمس (decomposition)، لكن هذا الوقود الحفري في حالة نضوب بحيث إن ما يستهلكه الإنسان في عشرات السنين بحاجة الى ملايين السنين ليعود الى التكوّن. فعلى سبيل المثال، تشير بعض الدراسات الى نضوب النفط والغاز بعد حوالى 40 سنة، طبعاً إن لم تكتشف حقول جديدة. وحتى الطاقة التي نحصل عليها من الوحدات الهيدروكهربائية (مساقط المياه) تأتي من الشمس بطريقة غير مباشرة عبر عمليات تبخير المياه وتحوّلها الى مطر بما يعرف بدورة المياه الكاملة.
    أما المصدر الثاني، فهو موجود منذ كانت الأرض، حينما كانت العناصر الموجودة في طور التكوين. ونظراً لأن هذه الطاقة محبوسة في ذرات وأنوية هذه العناصر، فإنها تُعرف باسم الطاقة النووية حيث تستخدم في المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء. وقد بدأ استخدام هذا المصدر على نطاق واسع في العقود الأخيرة فقط. ومن المأمول أن يمدنا بجزء كبير من الطاقة اللازمة لاحتياجاتنا لقرون عديدة مقبلة حيث يعتمد ذلك على الإنجازات التكنولوجية في المستقبل. 2 الطاقة النووية اليوم: تستخدم التكنولوجيا النووية الطاقة المحررة من عملية شطر أنوية ذرات بعض المواد. وقد طُورت بداية خلال الحرب العالمية الثانية لإنتاج قنابل من خلال شطر ذرات اليورانيوم أو البلوتونيوم. وقد بدأ الاستخدام السلمي لها في خمسينيات القرن الماضي لا سيما لناحية توليد الكهرباء. وينتج العالم اليوم من الكهرباء عبر الطاقة النووية ما كانت تنتجه كل المصادر الأخرى العام ,1960 حيث يبلغ هذا الإنتاج 16 في المئة من الاحتياجات العالمية وهو موجود في أكثر من 30 بلداً. كما بنت دول أخرى مفاعلات نووية بحثية لتأمين شحنات نيوترونية ضرورية للبحث العلمي ولإنتاج مواد مشعة هامة في الصناعة والزراعة والطب. ونعرض هنا بعض الأرقام والإحصاءات ذات الدلالة (بحسب آخر إصدارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية):
    8 دول يُعلم أنها تمتلك قدرات نووية تسليحية.
    30 دولة تمتلك 440 مفاعلاً سلمياً لتوليد الطاقة.
    56 دولة تمتلك 284 مفاعلاً بحثياً.
    تبلغ كمية الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة النووية 360.000 ميغا واط. وهذا الرقم يعادل ثلاثة أضعاف إنتاج ألمانيا وفرنسا سوياً من كل المصادر.
    30 مفاعلاً قيد الإنشاء بطاقة تشكل 6 في المئة من الإنتاج الحالي.
    35 مفاعلاً يخطط لبنائها بشكل أكيد تشكل 10 في المئة من الإنتاج الحالي.
    أكثر من 150 قطعة بحرية تسيّر بقوة دافعة ناتجة عن حوالى 220 مفاعلاً نووياً. كما تشغل روسيا 8 كاسحات جليد ضخمة وعدداً من السفن التجارية الكبيرة بحمولة حوالى 62 ألف طن بواسطة مفاعلات.
    باستخدام الطاقة النووية، تنتج فرنسا وليتوانيا أكثر من ثلاثة أرباع حاجتها من الكهرباء. وتنتج بلجيكا، بلغاريا، هنغاريا، سلوفاكيا، كوريا الجنوبية، السويد، سويسرا، سلوفينيا وأوكرانيا أكثر من ثلث حاجتها. كما تنتج اليابان، ألمانيا وفنلندا أكثر من ربع حاجتها.
    بالنسبة للولايات المتحدة، تشكل الكهرباء المولدة من الطاقة النووية حوالى خمس الإنتاج العام، والجدير ذكره أن هذا الخمس يشكل أضخم إنتاج عالمي بسبب الاستهلاك الهائل. ومن المفارقات أن أكثر من 50 في المئة من إنتاج الكهرباء هناك يأتي من الفحم وهو مصدر رخيص ومتوفر بكميات ضخمة. والجدول التالي الذي نعرضه عن الطاقة النووية السلمية لتوليد الكهرباء في كبريات الدول هو حتى تاريخ آب من العام الحالي 2006:
    3 من ناحية بيئية: من المعلوم أن الوقود الحفري، لا سيما الفحم والنفط، يشكل مشكلة بيئية عند احتراقه، فهو يرسل في الهواء غازات لها تأثيرات صحية سلبية إضافة الى ضربها طبقة الأوزون ومساهمتها في ظاهرة الانحباس الحراري والتغيرات المناخية. أما الطاقة النووية، على افتراض مراعاة كاملة لموضوع الأمان التقني (إشعاعات انفجارات..)، فيمكن أن تشكل طاقة نظيفة. فوسائل معالجة النفايات النووية أصبحت متطورة بشكل لا يضرّ بالبيئة، إن لناحية توضيبها في مواد عازلة متطورة أو لناحية طمرها مئات الأمتار تحت الأرض في أماكن مستقرة تماماً جيولوجياً وبعيدة عن مجاري المياه الجوفية.
    4 الطاقة النووية الانصهارية (fusion): وهي تتولد بآلية معكوسة للطاقة الانشطارية، حيث يتم انهصار (التحام) نوى ذرتين من نظائر الهيدروجين (ديوتوريوم أو تريتيوم) فتنتج نواة أكبر مع توليد طاقة حرارية هائلة جداً.. لكن تكمن المشكلة في عدم قدرة الإنسان في توليدها مختبرياً، حيث لا يحصل الالتحام إلا عند درجة حرارة تزيد عن 100 مليون درجة مئوية (تماماً كما يحصل في قلب الشمس).. لذلك لم تستخدم هذه الطاقة إلى الآن إلا عند تفجير القنبلة الهيدروجينية التجريبية في الباسيفيكي.
    يشار إلى أن هذه الطاقة تولد في مختبرات الولايات المتحدة، لكن لفترة ثانية أو ثانيتين، وهذا لا قيمة صناعية له، لأن قيمة الطاقة في دوامها.. وإذا قدر للإنسان السيطرة عليها، يمكن القول إن أزمة الطاقة ستؤول إلى زوال، لأن وقودها من الهيدروجين المتوفر في كل زمان ومكان. (?) خبير في الفيزياء النظرية وشؤون الطاقة

    أخِي القَارِئ تَمَعَنْ جَيّدَاَ لِمَا تَحتَهُ خَطْ!
    المصدَر:
    http://www.assafir.com/iso/oldissues/20060915/world/1573.html
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de