|
|
 مابين غازي سليمان و..مريـم الصادق المهدي
|
تابعت كغيري الحوار التلفزيوني حول قانون الاحزاب وكنت اكثر انتباها لأفادات غازي سليمان{حركه شعبيه} ومريم الصادق{حزب امه}..وبدا لي ان مريم الصادق اقرب لفكرة السودان الجديد من غازي سليمان..ففي حديثها تستصحب السيرورة التأريخية للشعوب السودانيه ..وهذا مايسميه(جون قرنق)بنظرية الترتيب الثقافي..أما غازي استصحب معه وبطريقة سياسية فجه نصوص اتفاقية نيقاشا وتسمر فيها..علما بأنها اتفاقية وصفها {جون قرنق}بأنها كالطفل الرضيع تحتاج منا جميعا رعايتها حتي تشب عن الطوق..ففي اعتقادي ان قرنق يعي تـماما من هو العدو الـمتربص بالإتفاقية..إنه{الـمؤتمر الوطني}..فهل غازي يعي بذلك ام انه يتماهي مع الـمؤتمر الوطني لقتل الاتفاقية..!?
غازي كان يتحدث عن حكومة الوحدة الوطنية ..وفي ذات الوقت كان البشير يخاطب جماهير دنقلا بـمناسبة يوم الشهيد وكانت الهتافات{جاهزين..جاهزين لحماية الدين}..وعليه سنسأل غازي عن هذا الشهيد وهذا الهتاف..أين استشهد هذا الشهيد!? في معركة كرري أم امدبيكرات!?..فالشهيد يا غازي مات بالجنوب مقاتلا سلفا كير وياسر عرمان وجون قرنق..فهل هذا برنامج حكومة الوحدة الوطنيه!?...البشير يا غازي قال في مؤتـمره الصحفي وامام شاشات عشرة عواصم عالـميه إن ما يقوله سلفا كير خارج اجتماعات مجلس الوزراء شيئ يختلف عن ما يقوله داخل اجتماعات الـمجلس.ففي داخل اجتماعات الـمجلس يقف مع كل قرارات حكومة الوحدة الوطنية..في إشارة الي موقف الحركة من نشر القوات الدولية..
الـمقاتل غازي..حكومة الوحدة الوطنية ما هي إلا سجن محكم الاغلاق وضعكم فيه وبذكاء حزب الـمؤتمر الوطني..وعليه يبقي السؤال ما المخرج!?
{..ملحوظه..}...كاتب هذه السطور اقرب لنظرية السودان الجديد وشارك في تكوين فكرة لواء السودان الجديد{القاهرة-95} ويخشي علي هذه الفكرة من امثال الـمقاتل غازي سليمان
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مابين غازي سليمان و..مريـم الصادق المهدي (Re: abdalla elshaikh)
|
ودالشيخ ..سلام ...
متابعاتي لحوارات سابقة مع مريم الصادق اوضحت لي ذلك الجانب الذي ذكرته فهي واضحة في طرحها لافكارها ومرتبة الذهن وقادرة علي ربط الاحداث اما غازي فمنذ ايام منتدياتنا الانجليزية في اواخر التسعينات فلم نجد فيه الا غوغائية في الطرح وفي فترة ما كان اكثر قربا للانقاذ في طرحه حتي ولو كان يبدو للغير معارضا ..سالب قوله وطرحه علي فكر السودان الجديد (وانا مثلك قريب منه منذ حديث قرنق في 30 اغسطس 1989 ) كبير ومنفر ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين غازي سليمان و..مريـم الصادق المهدي (Re: abdalla elshaikh)
|
بين قوسين
الرئيس البشير فى دنقلا
عبد الرحمن الزومة
كُتب في: 2006-12-03
*لقد كان الخطاب الذى ألقاه الرئيس المشير عمر البشير فى اللقاء الجماهيرى الحاشد فى مدينة دنقلا حاضرة الولاية الشمالية بمناسبة العيد الخامس عشر لعيد الشهيد القومى كان (على قصره) خطاباً مهماً. ولقد استصحب الرئيس كعادته الى جانب المناسبة المعنية حزمة من (قضايا الساعة) وذلك فى ربط محكم بينها وبين منشط المناسبة. استهل الرئيس خطابه بالاشارة الى مسألة مهمة وضرورية وهى (أحقية) الولاية الشمالية بأن يتم اختيارها لتكون مكاناً لهذا الاحتفال وهى أن الولاية الشمالية قد قدمت ارتالاً من الشهداء من حيث (الكم والكيف). فالولاية قدمت خيرة بنيها و(أنبل) فلذات كبدها قرباناً لهذا المشروع الحضارى الذى نفخر جميعاً بأن ننتمى اليه ونكون من جنوده. ثم استعرض الرئيس (نماذج) من أولئك الشهداء الأبرار ومنهم (شهيد الثورة البكر) الشهيد الدكتور احمد قاسم. وهو كما قال الرئيس أول من فتح باب الشهادة لكل شهداء الانقاذ، فقد استشهد فى ليلة الثورة ذاتها! قال الرئيس انه كان يعرف الشهيد منذ أن كان طبيب الكتيبة التى يقودها (فلم أعرف أفضل منه خلقاً وديناً). ثم الشهيد كمال على مختار(لقد كان أخاً عزيزاً) ثم الشهيد الدكتورمهندس محمود شريف. قال الرئيس اننى قلت له ان الحاجة اليه ماسة فى مرفق الكهرباء (لأن هنالك من يسد خانتك فى ميدان القتال) ولكن من الصعب أن نجد من يفعل ذلك فى الكهرباء. قال الرئيس اننى اصدرت اليه (الأمر) بأن يظل فى الخرطوم ولكن محمود ذهب للجهاد وعندما عاد استدعيته وقلت له (ألم آمرك بألا تذهب للجنوب؟) قال له نعم . فلماذا عصيت أوامرى؟ أجاب أنه ذهب الى هناك فى اجازته الخاصة ثم سأل الرئيس : هل اذا كنت قد ذهبت الى أوروبا فى اجازتى هل كنت ستسائلنى؟ قلت له لا! أجاب الشهيد (كل واحد يذهب الى حيث يرتاح) ذلك منطق كل شهيد لذلك فان الشهداء (أفضل منا جميعاً) واستمر الرئيس يستعرض شهداء الولاية : الشهيد القرآنى عبيد ختم والعالم الشهيد حاج نور. ثم أكد الرئيس أنهم ماضون على طريق الشهداء وثوابت الأمة المتمثلة فى الشريعة بالرغم من (معرفتنا أنها طريق الابتلاءات) وقال ان الأعداء كلما أظهروا عداءهم لهذا الخط كلما كان ذلك دليلاً على (أننا نسيرفى الطريق الصحيح). وجدد الرئيس البشير رفضه القاطع للقرار 1706 لأنه يعنى (استعمار السودان) واستدل الرئيس بما يجرى فى العراق (وهم يريدون نفس الشئ فى دارفور) وهو أمر أكد الرئيس أنه لن يحدث قط ونحن على قيد الحياة. كانت الجماهير تقاطع الرئيس بـالهتاف الداوى (شريعة شريعة والا نموت الاسلام قبل القوت). وهى شعارات أثبتت أن أهالى دنقلا يعيشون و يرددون شعارات الحركة الاسلامية قبل الانقاذ. انهم رصيد ثابت للحركة الاسلامية. قال لهم الرئيس ان الدولة على عهدها معكم وستواصل مسيرة التنمية فى مجالات الطرق والصحة والتعليم والزراعة (فهذه ليست مطالب بل انها واجب على الدولة) وقدم الرئيس (مطالبه) لمواطنيه وتتمثل فى أن يحافظوا على وحدتهم واستمساكهم بحبل الله المتين، وان يحافظوا على مبادئ الاسلام القائمة على التكافل والتراحم. وكان المتحدثون قبل السيد الرئيس وهم ممثل منظمة الشهيد و المعتمد ووالى الولاية المهندس ميرغنى صالح قد اكدوا جميعاً على ذات المعانى وهى وقوف جماهير الولاية خلف السيد الرئيس البشير وحكومة الوحدة الوطنية من أجل تنفيذ البرنامج الوطنى مع التركيز على ابراز عظمة الشهادة ونبل الشهداء ولقد كان (ضيوف شرف الحفل) بلا منازع هن أمهات الشهداء اللائى كن (يبشرن ويزغردن ويبكين) الأحباب الذين غادروا هذه الدنيا وتركوا وراءهم هذا الارث العظيم وتلك الذكرى العطرة لنحتفل بها عاماً بعد عام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين غازي سليمان و..مريـم الصادق المهدي (Re: abdalla elshaikh)
|
ثم أكد الرئيس أنهم ماضون على طريق الشهداء وثوابت الأمة المتمثلة فى الشريعة بالرغم من (معرفتنا أنها طريق الابتلاءات) وقال ان الأعداء كلما أظهروا عداءهم لهذا الخط كلما كان ذلك دليلاً على (أننا نسيرفى الطريق الصحيح). وجدد الرئيس البشير رفضه القاطع للقرار 1706 لأنه يعنى (استعمار السودان) واستدل الرئيس بما يجرى فى العراق (وهم يريدون
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abdalla elshaikh
abubakr
السر عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست