كــــلام خــطــير خــطــير خــطــير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2006, 12:07 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كــــلام خــطــير خــطــير خــطــير

    جاء فى جريدة الصحافه اليوم


    مختبرات الاغذية غير مؤهلة لحماية المجتمع
    البلاد تفتقر لنظم رقابة الأطعمة
    حاوره: بله علي عمر
    الإرتفاع المضطرد في نسبة الإصابة بالسرطانات.. تلوث الأطعمة.. والتغيرات الجذرية في الكائنات الدقيقة.. واقع مختبراتنا الراهن في ظل تكدس الميناء بحاويات الأغذية القادمة.. مخاطر إضافة البنسلين من قبل بعض منتجي الألبان وباعتها لحفظها.. مخاطر استخدام الدكوة الملوَّثة بالفطريات المميتة، كل هذه الهموم حملتها ووضعتها أمام بروفيسور موسى علي أحمد- أحد كفاءاتنا العلمية- والخبير بمنظمتي الزراعة والأغذية ومنظمة الصحة العالمية في مجال الأحياء الدقيقة والمدير السابق لمختبر دبي المركزي، وذلك عبر الحوار التالي..
    * بروفيسور موسى كيف ترون مستوى الرقابة على الأغذية بالبلاد في ظل تدفق كميات ضخمة ترد لأسواقنا من كل جهات الدنيا؟
    - هذا موضوع مهم جداً.. إن اهتمام الدولة والأجهزة المعنية ليس ملموساً بالدرجة المطلوبة خاصة في ظل ازدياد مخاطر الأغذية التي غدت معقّدة ولم يعد الحال كما كان سائداً في السابق «مجرّد أكلة تَغِّلط على الإنسان» كما يقول أهلنا في السابق.. الآن تجاوزت مخاطر الأغذية «الغلط الآني» وباتت قاضية.
    * ما هو سر هذا التحول القاتل؟
    - لقد حدثت تغييرات جذرية في الكائنات الدقيقة الملوِّثة للأغذية كما حدثت تطورات جينية لكثير منها وظهرت أنواع حديثة أكثر شراسة وتؤدي لكثير من الأمراض القاتلة، كما أن التحول تجاوز هذه الكائنات إلى الملوثات الكيماوية المستخدمة.. والأغذية التي أصبحت ذات علاقة بمسببات كثيرٍ من السرطانات والأمراض الخطيرة.
    * كيف لنا بمواجهة هذه التحولات والمخاطر الناجمة عنها؟
    - أول هذه المتطلبات تتمثَّل في عودة الدولة للإهتمام بالأمر وتوفير الموارد المادية التي تمكِّن أجهزة الرقابة من القيام بدورها الرقابي بصورة تضمن سلامة الأغذية.. إن توفير الموارد المادية يسهم في توفير المختبرات وفق أحدث تقنياتها العالمية التي يمكن عن طريقها كشف مستوى الملوثات مما يمكن هذه الأجهزة الحد من مستوى المخاطر الناجمة عن استهلاك الأغذية الملوثة.
    * كيف تقيمون واقع مختبراتنا الراهن؟
    - المختبرات الموجودة ضعيفة ويمكن وصفها بأنها غير مؤهلة لحماية المجتمع في ظل التحولات التي ذكرناها آنفاً.. فهي غير قادرة على كشف التغييرات الجذرية في الكائنات الحيَّة، كما أنها لا تواكب التقنيات والأجهزة الحديثة المتوفرة في مختبرات الدول الأخرى علماً بأن هذه المختبرات كانت تستخدم في السابق من قبل المنظمات العالمية مثل منظمة الزراعة والأغذية «الفاو» ومنظمة الصحة العالمية لتغطية أعمالها بدول أفريقيا والشرق الأوسط، إضافة لأن هذه المختبرات كانت مواكبة لأحدث تكنولوجيا المختبرات فقد كانت ايضاً تضم كادراً بشرياً يحمل المؤهلات العلمية العليا والسمعة العالمية، وللإجابة على التساؤل التقليدي لماذا الإنهيار؟ فالأمر لا يحتاج لكثير عناء.. إن تلكم السمعة الدولية والقدرة على مواكبة التقنيات سببه الرئيسي اهتمام الدولة بالقطاع ومنحه ما يستحق من اهتمام، تراجعت مساهمة واهتمام الدولة فكان الإنهيار.. وعليه لا بد من الإشارة إلى أن المدخل للتنمية الحقيقية في أي مجال سواء نفرة خضراء أو نفرة صناعية أو غيرها فإن الاهتمام بالمختبرات والبحوث هو المدخل لتحقيق تلك الغايات.
    * أتعني أننا بلغنا الدرك الأسفل؟ أين معاملنا من رصيفاتها بدول المنطقة؟
    - أتيحت لي الفرصة ضمن فرق قامت بإنشاء وتطوير المختبرات في دول عديدة بأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية في زامبيا، وسوريا، واليمن، والبحرين، وقطر والبرازيل، كما قمت ضمن فرق رسمية بزيارة مختبرات بكينيا، ومصر، وتونس، والهند، والباكستان، ودبي التي عملت بمختبرها لمدة «22» عاماً ويمكن القول إن وجه المقارنة بين مختبرات هذه الدول ومختبرات بلادنا معدوم تماماً، فالمختبرات السودانية فقيرة وضعيفة لحد بعيد.
    * نريد الوقوف بشيء من التفصيل حول مكامن الضعف؟
    - لنأخذ مثلاً زامبيا وهي الدولة الأكثر فقراً بين هذه المجموعة، فإضافة لمختبرها المركزي الموجود بلوساكا والذي وفَّرت له أحدث التقنيات المواكبة لكونه المختبر المركزي، فهناك «4» مختبرات أخرى لا تقل عنه، ومقارنة أيٍّ منها لا يصب في مصلحة المختبرات الوطنية.
    * يذهب الكثيرون إلى أن أهمية المختبرات تقف عند كشف ملوثات الأغذية فقط؟
    - المختبرات هي أساس التنمية في مجالاتها كافة ذلك أن هذه التنمية تحتاج للدعم الفني والذي تعتبر المختبرات ركيزته الأساسية ذلك إضافة لمراكز البحوث.. فالنفرة الخضراء التي أعلنتها الدولة تحتاج للدعم في مجالات البحوث والمختبرات، وهي بوصفها الراهن غير مؤهلة للقيام بدورها ولو بصورة مقبولة.. إن البحوث الزراعية التي كانت تقوم بأعظم دور لم يعد لها أثر.
    * نريد حصر الحديث عن أوجه القصور في ملوثات الأغذية؟
    - ما يتعرّض له الأطفال نتيجة تلوث الألبان.. فالرقابة في هذا المجال ضعيفة بينما الأبقار المصابة بالتهاب الضرع الذي تسببه بكتيريا الاستاف وهي تفرز سموماً تشكل خطراً على صحة الأطفال.. إن عامل حلب الأبقار لا يعرف خطر ما يقوم به.. إنه لا يعرف أن هنالك سماً يعقب النار.. صحيح أن الأمهات يدركن أن غلي الألبان مهم وحيوي ولكنهن لا يدركن أن البكتيريا تموت بعد غليان اللبن وتبقى السموم التي تؤثر على الأطفال بدءاً بالقي والإسهال وانتهاءً بالضعف الذهني، وتراجع نشاط الأطفال ولا بد من الإشارة إلى أن الألبان التي نعنيها هي تلك التي يأتي بها الباعة من المزارع للأحياء.
    * هل تكمن خطورة الألبان في منتجات الأبقار المصابة بالتهاب الاستاف؟
    - هناك أمر أخطر وهو انتشار ثقافة جديدة تتمثل في لجوء باعة الألبان لإضافة المضادات الحيوية وتحديداً البنسلين للألبان حتى لا تفسد قبل وصولها للمستهلك، وهذا يعني تعاطي الأطفال في أعمار مبكِّرة لكميات من البنسلين والمضادات الأخرى دون علم ذويهم.
    * هل يحتاج اختبار مثل هذه المضيفات لمعامل ضخمة بالغة الكلفة؟
    - هنالك مواد رخيصة جداً يمكن عن طريقها كشف التلوث بالمضادات الحيوية بصورة تمكّّن الأجهزة الرقابية من الكشف داخل المزارع أو داخل الأحياء والشوارع حيث يوجد باعة الألبان.
    * المجتمع السوداني فقير.. وباتت السلطة والدكوة بمثابة الوجبة الشعبية فما هي مخاطر استخدام الدكوة؟
    - تم اجراء بحث قبل فترة على مستوى الافلاتوكسين في الدكوة التي تم اختبارها بصورة عشوائية من مدن الخرطوم، وبحري، وام درمان، وقبل الوقوف على نتيجة البحث لا بد من الإشارة إلى أن الحد المسموح به عالمياً وفقاً لمعايير لجنة دستور الأغذية بمنظمة الصحة العالمية ومواصفات الدول حول العالم والمواصفات السودانية هو «15» جزءاً في البليون من هذه المادة، بينما جاءت نتيجة البحث الذي اُجري على العينات المذكورة عالية جداً تراوحت بين «100-500» جزء في البليون، وذلك مؤشر خطير يتطلّب الوقوف عنده خاصة كما ذكرتم أن الدكوة والطماطم تقدّم في مجتمعنا كوجبة كاملة للأطفال والأسرة.
    * ما هي المخاطر الصحية الناجمة عن الافلاتوكسين وارتفاع معدلاته في الغذاء؟
    - تراكم هذه المادة يؤدي في نهاية المطاف للإصابة بسرطان الكبد وقبل هذه المرحلة يصاب الإنسان باختلال في وظائف الكبد.
    * هل يكمن الافلاتوكسين في الفول السوداني بحد ذاته أم أن الأمر ناجم عن اصابة تحل بهذا المنتج الحيوي الذي يُنتج بدول كثيرة؟
    - عندما يكون تخزين الفول سيئاً وفي درجة حرارة عالية فإنه يصاب بنوع من الفطريات تفرز هذه المادة السامة. هذا الموضوع خطير جداً والسكوت عليه جريمة في حق مجتمعنا وأطفالنا.. خاصة أن الدول حول العالم بدأت تلتفت لأمر الافلاتوكسين بما فيها الدول الفقيرة والنامية.
    * إن الأطباء يذهبون إلى أن انتشار السرطانات هو الوعي بين المواطنين.. ومن حديثك يتضح أن لارتفاع نسبة المرض وغيره مسوقاتها المنطقية فكيف لنا مواجهة متطلبات المرحلة؟
    - هنالك أساليب حديثة ومتطوِّرة يتم انتهاجها لضمان سلامة الأغذية.. إن الأساليب التقليدية لم تعد ذات جدوى ولا تحد من انتشار الملوِّثات، المطلوب انتهاج اساليب متكاملة بتعاون أجهزة الرقابة مع توفير الدعم القانوني لها، ولمّا كان المختبر الحديث والمؤهل بكوادره العلمية المدرّبة والقادرة على اجراء التحاليل وإعطاء النتائج الصحيحة للكيماويات كافة من مبيدات حشرية وأسمدة ومواد بيطرية ومواد تغليف الأغذية والملوثات الأخرى كافة كمياوية وبكتيرية ومضيفات، لكل ذلك أهميته فلا بد من التشديد مرة ثانية وثالثة على ضرورة الاهتمام باستجلاب أحدث المعامل، ولما كانت حماية المجتمع مسؤولية الدولة فعلى الدولة أن تدرك أيضاً أن (50- 60%) من الأمراض باتت منقولة بالغذاء، وعليه فللحد من انتشار هذه الأمراض ولضمان سلامة المواطن، المطلوب اجراءات وقائية لضمان سلامة الأغذية.
    * كيف تقيِّمون دور رقابة الأطعمة؟
    - لا أثر لجهاز يُعنى برقابة الأطعمة.
    * كيف تقيِّمون وضع الصحة العامة؟
    - الوضع ليس بأفضل منه في مجال الأغذية رغم التحسن الملموس والتطوّر في المؤسسات العلاجية خاصة في مجال المختبرات الطبية في المستشفيات التي طالها التطوّر وتم دعمها بمعدات وأجهزة حديثة التقنية فقد لاحظت ذلك التطور بمستشفيات الخرطوم، وسوبا، والمستشفى العسكري ولفت انتباهي أن هذه الوحدات عملت على ادخال نظم الجودة، وذلك أمر ايجابي نتمنى أن يمتد للمؤسسات العلاجية كافة، لأن ذلك يعتبر المدخل لمواكبة التطورات العالمية في هذه المجالات.






















                  

11-23-2006, 01:52 AM

نصرالدين بابكر بدرى

تاريخ التسجيل: 10-27-2006
مجموع المشاركات: 207

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كــــلام خــطــير خــطــير خــطــير (Re: wadalzain)

    سلام ود الزين

    واقع مرير وجريمة كبرى في حق المواطن المسكين كل يوم

    إضافة لما أوردت في مقالك موضوع البوست

    قبل عشرة سنوات من الآن أحد الأصدقاء كان يعمل في معمل استاك ، وكالعادة كل مريض في أي مستشفى في الخرطوم بصدد عمل عملية جراحية يطلب منه توفير دم (إحتياطي) والمعروف أن عملية توفير الدم تتم عن طريق الاقارب والأصدقاء
    ، فبعد أخذ الدم من المتبرع يسحب منه عينه للفحص للتأكد من سلامة الدم .
    فهذا الصديق الذي كان من ضمن الفنيين الذين يقومون بفحص الدم ذكر أن نسبة 10% من الدم يكون صاحبه مصاب بالإيدز وعند الرجوع لمعرفة هذا المصاب يكون مكتوب على العينه كعنوان للمتبرع مثلاً ( محمد أحمد - سوق ليبيا) أو ( محمد علي - الحاج يوسف )
    تخيل مثل هؤلاء المصابين طليقين وحريين ويمارسون حياتهم بشكل عادي


    تحياني

    ودالبدري
                  

11-23-2006, 02:13 AM

عمران بابكر بدري
<aعمران بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 1267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كــــلام خــطــير خــطــير خــطــير (Re: نصرالدين بابكر بدرى)

    بيد أن ما بعث على الحسرة في مثل هذه الممارساة المنظمة ممن يحسبون انفسهم سادة العارفين هو ما يكتنفوه من جهل او تجاهل مملوس ويكاد يكون منظم ومدروس..

    وما اتععس حال البلاد مالعباد،فقد بات السودان انموذجاللمغالاطات وتردي الاحوال المدنية والخدمية ومشروع للتجارب والعنجهية من نظام لايري امام قديمة،وللاسف هم اشخاص معدودين لايتعدون اصابع اليد يمارسون الجبروت والطغيان جهارا نهارا وامتدد بهم الطغيان والجهل حتي وصل الصحة والتعليم وحقوق الانسان الاساسية ...
    بل اضف لذلك اذا شئت
    طمث الحقوق والحريات وفتح باب الواجبات وهذا هو المشروع الحضاري الذى يبدا بامريكا روسيا قد دنى عذابها


    شكرا لك

    ود الزين ولنا عودة

    مودتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de