|
|
 حزب الأمة القومي يعتبر احتلال بعض منسوبي جيش الأمة للدار مرفوضاًوغيرديمقراطي ويخدم أجندة خارجية
|
. . [qb]
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من حزب الأمة القومي
حينما وقع انقلاب يونيو 1989م الذي صادر الحريات وكمم الأفواه واستن سياسات أحادية إقصائيه رفع حزب الأمة لواء المقاومة السياسية مع كل القوى الوطنية السودانية، وحينما ضيق النظام هامش العمل السلمي السياسي انتقل حزب الأمة للعمل العسكري إضافة للعمل السياسي والدبلوماسي بغرض تحقيق الأجندة الوطنية المتمثلة في تحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي. وتحقيق التنمية. وحينما تراجع النظام عن نهجه الرافض للرأي الآخر وانفتح هامش من الحرية ومع تزامن ذلك مع بعض التحولات الإقليمية وقع الحزب اتفاق نداء الوطن بغرض الحل القومي السياسي الشامل للازمة الوطنية.
لقد لعب جيش الأمة دوراً رائداً مع فصائل القوى الوطنية الأخرى في الضغط على النظام وإجباره على توسيع هامش الحريات لقد نظر حزب الأمة بعين التقدير والإجلال لدور جيش الأمة وقد تجلى ذلك التقدير والاهتمام في اتفاق الحزب مع الحكومة على تسوية أوضاع منسوبي جيش الأمة ضمن اتفاق نداء الوطن فتم الاتفاق على استيعاب الطلاب الذين قطعوا دراستهم استجابة لنداء النضال في سبيل الوطن في المؤسسات التعليمية المختلفة لمواصلة تعليمهم. كما تم الاتفاق على إعادة المفصولين والذين تركوا الخدمة والتحقوا بجيش الأمة للخدمة العامة وكذلك الاتفاق على مساعدة فئات الجيش الأخرى على استئناف حياتهم المدنية.
لقد اخل النظام باتفاقه مع حزب الأمة ونكص عن كل التعهدات التي قطعها بإرجاع حقوق الحزب المصادرة مثل دور الحزب في الولايات والعربات ووسائل الاتصال وحتى مسجد القبة كما نكص عن التزاماته المقطوعة بالنسبة لجيش الأمة.
كان سبب نكوص النظام هو أن الحزب قد رفض الانخراط في النظام وأصر على تحقيق الأجندة الوطنية لأن اتفاق نداء الوطن كان في رأى الحزب مشروع تسوية سياسية قومية شاملة لمشاكل الوطن وليست مطلباً حزبياً.
ورغماً عن نكوص النظام لم يأل الحزب جهداً في مساعدة منسوبيه من جيش الأمة إذ تم تقديم مساعدات لهم لبدء حياتهم المدنية، فاستلم من أراد إخلاء طرفه من الجيش تلك المساعدات وأخلى طرفه وشملت تلك المساعدات كل من أراد البقاء في صفوف كوادر الحزب العاملة حتى يحقق الحزب أهدافه الوطنية.
لم تكن تلك ثمناً للنضال الذي قدم هؤلاء الشباب أرواحهم رخيصة في سبيله ولكنها كانت لمقابلة احتياجات مرحلة جديدة من العمل السلمي السياسي.
لم يقتصر اهتمام الحزب بإفراد الجيش على ذلك إذ قدم كل ما في استطاعته لمساعدتهم وأهم من ذلك فقد أظهر تكريمه المعنوي للجيش إذ تم تخصيص مقاعد للجيش في مؤسسات الحزب السياسية تحت مسمى "سيوف النصر".
ولكن في الآونة الأخيرة أخذت تطرأ بعض الظواهر التي لاشك أن هناك أيدي خارج الحزب قد دخلت فيها بغرض عرقلة نشاط الحزب.
لقد تعامل حزب الأمة دوماً مع أوضاع منسوبي الجيش بعقل مفتوح فلم يغلق الأبواب دونهم وحينما رفع بعض منسوبي الجيش مذكرة للمكتب السياسي كون المكتب السياسي لجنة للنظر فيها ـ اتصلت تلك اللجنة بأصحاب المذكرة واستمعت لهم وطلبت منهم بعض المعلومات فشل أصحاب المذكرة في توضيحها أو تسليمها للمكتب السياسي.
سعي الحزب لمساعدة منسوبي الجيش في الاستفادة من خدمات مفوضية تسريح وإعادة دمج المقاتلين ولازال يسعى في ذلك.
وفي يوم الاثنين المنصرم 13/11/2006م ودون سابق إنذار قامت مجموعة من منسوبي جيش الأمة باحتلال الدار وقفله أمام نشاط الحزب اليومي وإزاء ذلك يود الحزب توضيح الآتي:-
أولاً: إن احتلال الدار وتعطيل النشاط به أمر مرفوض جملة وتفصيلا وهو عمل غير ديمقراطي ويخدم أجندة معلومة خارج الحزب.
ثانياً: أن المبرر لاحتلال الدار أيضاً مرفوض فحزب الأمة قاد ويقود نضالاً وطنياً لا يبغى من ورائه مكسباً أو ثمناً سوى المصلحة الوطنية العامة.
ثالثاً: أن ما تم الاتفاق عليه حول تسوية أوضاع منسوبي الجيش لم يقم النظام بتنفيذه نسبة لخرق النظام وتنصله عن اتفاق نداء الوطن. لقد صادر النظام أموال الحزب ودوره وممتلكاته فلو كان لهؤلاء من مطالب. فليس مكان تلك المطالب حزب الأمة وإنما النظام الذي ظلم كل السودانيين وعلى رأسهم حزب الأمة.
رابعاً: أن هذا العمل الذي قامت به فئة من منسوبي جيش الأمة، بعضهم تم استدعاؤه وإبلاغه بالحضور لاستلام أموال مزعومة تقف وراءه جهات في النظام معلومة لنا درجت على معاقبة حزب الأمة على مواقفه الوطنية المعارضة للنظام وعلى معاقبته عقب كل نشاط جماهيري ناجح مزعج بالنسبة لهم لاسيما بعد جولات الحزب الناجحة في الإقليم الأوسط والشرقي والشمالي والتي اختتمها رئيس الحزب بلقاء "العليقه" الحاشد وندوة جامعة شندي الجامعة.
خامساً: أن حزب الأمة يرفض رفضاً قاطعاً استمرار هذا الوضع وسيعمل على إنهائه في أقرب وقت عبر وسائل متعددة شرع فيها ولكنه يصدر هذا البيان ليكون الرأي العام السوداني على علم بما يدور وليعلم أبناؤنا ممن دخلوا في هذا الإجراء الخاطئ الوضع حتى لا يقعوا فريسة لأجندة شريرة من خارج الحزب تتربص بالحزب وبالبلاد.
وستستمر لجنته التي كونها في توضيح الحقائق لهذه الفئة من الجيش حتى تكون على بينة من أمرها.
سادساً: أن بلادنا تمر بظرف دقيق ولن تفلح مثل هذه الأشياء في لفت أنظار الحزب عن القضية الأساسية: قضية الضغط الشعبي الجماهيري من أجل تحقيق السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي وسيعمل الحزب مع كل القوي الوطنية لتحقيقها.
والله المستعان
حزب الأمة
الثلاثاء 14/11/2006م
[/qb]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حزب الأمة القومي يعتبر احتلال بعض منسوبي جيش الأمة للدار مرفوضاًوغيرديمقراطي ويخدم أجندة خا (Re: lana mahdi)
|
الأخت لنا
كنت قد سألت الصادق المهدي سؤالاً واحداً في المؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق السلام في أسمرا بعد توقيعه لاتفاق نداء الوطن، وكان السؤال هو ما مصير جيش الأمة، وهل ستدفع له حكومة الإنقاذ تعويضاً وتعيده للحياة المدنية حتى يستأنف هؤلاء الفتية حياتهم، كانت الإجابة أن الحزب هو الذي سيتولى أمر هؤلاء وأنهم لم يقبضوا ثمن من النظام.
وأعتقد أن مسألة جيش الأمة تحتاج لتدبير حقيقي حتى لا تكرر مثل تلك الإعتداءات المرفوضة جملة وتفصيلاً، وعلى لجنة حزب الأمة الجلوس معهم فهم قد قدموا الكثير، وأعتقد أن قيادة حزب الأمة عليها العبء الأكبر، فهى التى قادت مفاوضات (نداء الوطن)، وهى التى قبلت بهذا الإتفاق، والذي خالفت به الأغلبية في التجمع، والذين قالوا لهم بالحرف الواحد (أعطونا فقط مبرر لثقتكم في أن النظام سينفذ إستحقاقاته المنصوص عليها في الإتفاق)، والحقيقة أن حزب الأمة لم يكن عنده أي ضمان من الإنقاذ في تنفيذ هذا الإتفاق، بل ذهب للسودان وهو يعلم تمام العلم طبيعة (نظام الإنقاذ)، والآن يأتى ليرمي باللوم على (الإنقاذ)، فهذا هو العذر الأقبح من الذنب بالنسبة لي.
ومرة أخري أتمنى أن يتم مواصلة الجلوس مع هؤلاء (المناضلين) والتوصل لحل للمشكلة يرضي الأطراف المتضررة، مع تأكيدي مرة أخرى لإدانة هذا التصرف من مقاتلي جيش الأمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة القومي يعتبر احتلال بعض منسوبي جيش الأمة للدار مرفوضاًوغيرديمقراطي ويخدم أجندة خا (Re: lana mahdi)
|
Quote: وأعتقد أن مسألة جيش الأمة تحتاج لتدبير حقيقي حتى لا تكرر مثل تلك الإعتداءات المرفوضة جملة وتفصيلاً، وعلى لجنة حزب الأمة الجلوس معهم فهم قد قدموا الكثير، وأعتقد أن قيادة حزب الأمة عليها العبء الأكبر، فهى التى قادت مفاوضات (نداء الوطن)، وهى التى قبلت بهذا الإتفاق، والذي خالفت به الأغلبية في التجمع، والذين قالوا لهم بالحرف الواحد (أعطونا فقط مبرر لثقتكم في أن النظام سينفذ إستحقاقاته المنصوص عليها في الإتفاق)، والحقيقة أن حزب الأمة لم يكن عنده أي ضمان من الإنقاذ في تنفيذ هذا الإتفاق، بل ذهب للسودان وهو يعلم تمام العلم طبيعة (نظام الإنقاذ)، والآن يأتى ليرمي باللوم على (الإنقاذ)، فهذا هو العذر الأقبح من الذنب بالنسبة لي.
ومرة أخري أتمنى أن يتم مواصلة الجلوس مع هؤلاء (المناضلين) والتوصل لحل للمشكلة يرضي الأطراف المتضررة، مع تأكيدي مرة أخرى لإدانة هذا التصرف من مقاتلي جيش الأمة. |
الحبيب الصادق
قضية جيش الأمة و أزمتهم جد حساسة
تستلزم حكمة و دراية و إحاطة لحلها كما تفضلت
حزب الأمة اليوم أكثر من أي وقت مضى يدرك (استهبال) الإنقاذ و عدم جديتها في أي اتفاقات تبرمها مع أي فصيل سياسي.
أؤيد تماماً احتواء الأحباب بالجيش و التعرف على مطالبهم بصورة أكبر و قطع الطريق أمام من يستغل الأزمة وهو المؤتمر الوطني الذي همه تفتيت القوى الوطنية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة القومي يعتبر احتلال بعض منسوبي جيش الأمة للدار مرفوضاًوغيرديمقراطي ويخدم أجندة خا (Re: lana mahdi)
|
الاخت لنا اليس هنالك تناقض بين التالي و سؤال الاخ الصادق عباس
Quote: لقد لعب جيش الأمة دوراً رائداً مع فصائل القوى الوطنية الأخرى في الضغط على النظام وإجباره على توسيع هامش الحريات لقد نظر حزب الأمة بعين التقدير والإجلال لدور جيش الأمة وقد تجلى ذلك التقدير والاهتمام في اتفاق الحزب مع الحكومة على تسوية أوضاع منسوبي جيش الأمة ضمن اتفاق نداء الوطن فتم الاتفاق على استيعاب الطلاب الذين قطعوا دراستهم استجابة لنداء النضال في سبيل الوطن في المؤسسات التعليمية المختلفة لمواصلة تعليمهم. كما تم الاتفاق على إعادة المفصولين والذين تركوا الخدمة والتحقوا بجيش الأمة للخدمة العامة وكذلك الاتفاق على مساعدة فئات الجيش الأخرى على استئناف حياتهم المدنية.لقد اخل النظام باتفاقه مع حزب الأمة ونكص عن كل التعهدات التي قطعها بإرجاع حقوق الحزب المصادرة مثل دور الحزب في الولايات والعربات ووسائل الاتصال وحتى مسجد القبة كما نكص عن التزاماته المقطوعة بالنسبة لجيش الأمة.
|
سؤال الصادق عباس
Quote: الأخت لنا
كنت قد سألت الصادق المهدي سؤالاً واحداً في المؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق السلام في أسمرا بعد توقيعه لاتفاق نداء الوطن، وكان السؤال هو ما مصير جيش الأمة، وهل ستدفع له حكومة الإنقاذ تعويضاً وتعيده للحياة المدنية حتى يستأنف هؤلاء الفتية حياتهم، كانت الإجابة أن الحزب هو الذي سيتولى أمر هؤلاء وأنهم لم يقبضوا ثمن من النظام.
|
هل استشار الصادق المهدي منسوبي الجيش او حتى ممثلين عنهم عند توقيع الاتفاق؟
ما هو ردك الشخصي و رد الحزب في استفسارات الاخ محمد عادل (و هي جديرة بالاجابة)؟
و ايضا استفسارات الاخت عجاج؟
و ما رايك في ما خطه الاخ عبدالهادي مطر في سودان نايل
Quote: الأستاذ/حسن احمد الحسن وتزوير التاريخ
ما ضاع حق وراءه مطالب يا ال المهدى
عبد الهادى مطر
استراليا/ملبورن
[email protected]
الاستاذ حسن احمد الحسن كتب مقالا عن امدرمان اثار فى نفسى ظلما دفينا وقع علينا من ما يسمون بال المهدى, لقد حاول( سيادته) ان يكتب تاريخا جديدا لعبد الرحمن المهدى رغم ان معاصرى حقبته مازالوا احياء؛ وتواصل اجيال تلك الحقبة مازال مستمرا,فهذا هو حال تاريخ السودان قديمه وحديثه تزوير فى تزوير, اى واحد يكتب حسب ما تقتضيه المصلحة الحزبية ومرات كثيرة الجهوية فهذا ما حدث بالضبط من الاستاذ فى مقاله:
"بعيدا عن السياسة"(الاخيرة) و رغم موضوعيته فى غالب الاحيان الا انه فى تناوله لشخصية عبد الرحمن المهدى لم يكن موفقا بالمرة, .نعم عبد الرحمن المهدى ساهم فى كل الحركات التحررية بشقيها الثقافى والسياسى وبكل سخا من مال (ما يسمى بدائرة المهدى) والتى كل عمالها السزّج المستغلين من قبل (الامام عبد الرحمن) و (السيد عبد الرحمن المهدى) على وزن د. جيكل و مستر هايد (و كانا ابى و امى عليهم رحمة الله من ضمن ضحايا(الامام عبد الرحمن).ولقد امضيا قرابة الخمسين عاما من عمريها القصير عمالا بلا اى اجراومقابل فى (اقطاعيته) التى تسمى الجزيرة ابا والمفارقات كبيرة عندما تقرأ عن شخصية عبد الرحمن المهدى التى يتحدث عنها الاستاذ والتى تسكن امدرمان والشخصية التى عايشها اباؤنا وامهاتنا واللذين منهم (سمعنا وشوفنا الكثير) المثير للحزن والغضب على ال المهدى (اللى لحم اكتافهم من عرق جبين اباءنا وامهاتنا).
نعم كان عبد الرحمن المهدى يغدق المال على اهل امدرمان (لانهم شبه السلطة و الجاه) بينما اهلنا (العمال) لم يجدو ما يسدوا به رمقهم وليس من حقهم المطالبة باى مقابل لخدمتهم لانهم (بايعوه) او بالاحر بايعهم على (الجوع و العرى) بمعنى الجوع والمشقة و بتلك البيعة سوف يضمن لهم الجنة(صكوك غفرانه). فكان اباؤنا وامهاتنا عندما ياتون من دارفور(بايعاز من مناديب (ود المهدى) الى الجزيرة ابا يوضعون فى اختبار لمدة ثلاثة شهور(مدة البيعة على الجوع والعرى) فاذا استطاع التحمل يسجل (عامل) واولائك العمال هم الذين كانوا مصدر كل ثروة ال المهدى والتى كان يصرفها ببزخ على اهل امدرمان ومثقفيها بينما يضن على اهلنا حتى بالسكن فى امدرمان التى فتحوها واسسوها (تمعن فى الخرطة السكانية لامدرمان القديمة) سوف تجد ناس دارفور واللذين كانوا كلهم (عمال) تمثيلهم صفر فى تلك الاحياء لانه ببساطة (جلبهم) لكى يكونوا عمال سخرية فى مشاريعه الزراعية.
اما قولك ان شخصية عبد الرحمن المهدى تعرضت للتشهير نتيجة للخصومات السياسية فهذا ليس صحيحا خاصة موضوع استغلاله لاهلنا السزج من دارفور وانا ماعارف كيف استطعت ان تلغى وتغير من الحقائق التاريخية المعاصرة والتى ما زال اللذين عاصروها او ابناؤهم اللذين دفعوا ويدفعون ثمن سذاجة اباءهم احيا يرزقون؟؟؟؟
فيجب ان نمتلك الجرأة ونقول الحقيقة ولو على انفسنا .
فمثلما استغل الكيزان الدين اسوأ استغلآل لكى يتحكموا فى العباد( ويتمكنوا) فى الارض فعل عبد الرحمن المهدى ومن بعده ال المهدى نفس الشئ بل فى احيان كثيرة اسوأ من ما فعله ويفعله الكيزان اليوم لان ببساطة ضرر الكيزان تساوى فيه الجميع ا ما ضرر ال المهدى فوقع على ناس دارفور فقط وخاصة القبائل الغير عربية لانهم يشكلون 99% من (العمال) اما ال 1% فهم (الانصار) و الفرق بين هذين الاسمين كبير لا يعرفه الا من نشأ وترعرع فى (اقطاعية) ال المهدى. فاذا كان الضرر الذى وقع على اهلنا فى دارفور من الحكومات الشمالية المتعاقبة والحكومة الحالية بجنجويدها العرب يمكن تجاوزه والتخلص من اثاره فى ظرف عشرة الى عشرين عاما الا ان الضرر الذى وقع على اهلنا من دارفور من ال المهدى فى منطقة الجزيرة ابا وما حولها يحتاج الى عشرة اجيال للتخلص من اثاره.
لقد مرت خمس وثلاثين سنة على انهيار (اقطاعية) ال المهدى لكن ما زال اهلى (العمال) و (الانصار) معا يقبعون فى اخر خطوط الفقر (لا ادرى لماذا لم يكلف الاستاذ حسن احمد الحسن نفسه ويقوم بزيارة لمشاريع عبد الرحمن المهدى التنموية ليرى بام عينيه حال عماله الغارقون فى الفقر والمرض ويقارن بين حال اال المهدى فى قصورهم الشاهقة واطيانهم التى لا حصر لها ثم من بعده يلقى الضؤ على ذلك الصرف البزخى الذى كان يمن به عبد الرحمن المهدى على اهل امدرمان بصالونتها السياسية والثقافية وجرائدها السيارة.
لا يفوت على اى عاقل ذو ضمير ان كل الذى انفقه وينفقه ال المهدى من عبد الرحمن الى اخر صبى او صبية تحمل اسم ال المهدى ما هو الا عرق جبين اهلى من دارفور الذين استغلوا أسوأ استغلال باسم الدين. فيجب على ال المهدى ان يمتلكوا الجرأة ويعترفوا بجرمهم الشنيع الذى ارتكبوه والدمار الاجتماعى والاقتصادى والثقافى الذى احدثوه فى اهلى من دارفور. يجب على ال المهدى ان يتحلوا بالشجاعة اليوم قبل الغد لان (جرائمهم)
لا تسقط بالتقادم, فالرجوع للحق فضيلة, فاذا الاجيال الحالية لم تملك الشجاعة بعد لكى تطالب ال المهدى بتعويضات عن اعمال (الاشارة) "سخرية"التى قام بها اباؤنا وامهاتنا, سوف ياتى الجيل الذى سوف يقتص من مستغلى اجداده وياخذ حقه بيده ووقتها لا ينفع الندم "يا اسياد" فما زالت الاجيال المتعاقبة من اليهود وسكان كندا وامريكا الهنود والزنوج وسكان استراليا الاصليين يطالبون بتعويضات للضرر الذى وقع علىاجدادهم فعليكم الاستفادة من تلك الدروس المجانبة. اما التدثربالعباءة الدينية الزائفة كما نراه عند الصادق المهدى وغيره من ال المهدى, لن ينفع فى الوقت الراهن وخاصة الضرر مازال قائما وسوف يظل لعدة اجيال قادمة فتجارة الدين لم تعد رابحة كما كانت فى زمن عبد الرحمن المهدى وخاصة الكيزان يرجع ليهم الفضل فى كشف(السوق) لان حتى (ارض القران واللوح) صارت يبابا فلم تعد صالحة لعرض تلك الاكذوبة مرة اخرى وسوف تبورتلك التجارة للابد "جربوا غيرها"
عبد الهادى مطر
استراليا- ملبورن
2006-11-9
[email protected]
|
المقصود من الفوق انو في ظلم واقع من الحزب و قيادته, ليس على منسوبي جيشه فحسب, بل على معظم اهل السودان. فقد استغل الحزب سيرة الثورة المهدي اسوء استغلال, فاستعبد اهل دارفور ,كما ورد في مقال الاخ عبدالهادي و احسبه صادق لمعرفته به, و ظلم انسان الشرق ,الذي انتمي اليه, بالتجاهل و كذلك الشمال و الوسط و الجنوب بالوعود الكاذبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة القومي يعتبر احتلال بعض منسوبي جيش الأمة للدار مرفوضاًوغيرديمقراطي ويخدم أجندة خا (Re: Alfarwq)
|
لقد قرات المقال الذى اوردته يا استاذ الفاروق والذى كتبه عبد الهادى مطر ولكنى وجدت فيه ظاما كبيرا على السيد الصادق المهدى والسيد عبد الرحمن المهدى .. ويبدو ان عبدالهادى مطر له خصومة شخصية مع السيد عبدالرحمن المهدى لانه يقول بان واله ووالدته كانا من ضحايا السيد عبدالرحمن المهدى لانهما كانا يعملان بدون اجر .. ولى سؤالين هنا للاستاذ عبدالهادى :1- هل كان واله ووالدته فى سجن وهل اذا غادرا الجزيرة ابا الى اى منطقة اخرى كانا سيتعرضان للمنع او القتل مثلا.. انا لا اظن ذلك لان السيد عبدالرحمن المهدى لم يكن ابدا من شيمته اذلال البشر وكل من عرفه يعرف ذلك جيدا وكل الناس الذين كانوا يعملون لديه فى مزارعه او مشروعاته كانوا يفعاون ذلك لانهم كانوا يحبونه ويقدرونه لشهامته وكرمه اللامحدود 2_ فى اى انتخابات ديمقراطية كان السيد الصادق المهدى ينال اعلى الاصوات فهل معظم السودانيين على خطا ومعارضى حزب الامة هم الصاح.. واذا كان الامر كما تقول فلماذا يمنح السودانيون اصواتهم للسيد الصادق المهدى اذا كان تاريخ حزبه بهذا السواد الذى تشير اليه ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
lana mahdi
الصادق اسماعيل
osly2
محمد عادل
Abureesh
Hussein Mallasi
السر عبدالله
Alfarwq
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست