توافدوا لتنقيب مآثره في ليلة الوفاء بالأحفاد صلاح عبد السلام .. سيرة خالدة لسياسي استثنائي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2006, 07:27 AM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توافدوا لتنقيب مآثره في ليلة الوفاء بالأحفاد صلاح عبد السلام .. سيرة خالدة لسياسي استثنائي

    رصد: رباح الصادق
    توفي المرحوم صلاح عبد السلام في 27 يوليو من هذا العام، وفي 26 أغسطس انعقد أول اجتماع لنفر من مختلف التنظيمات السياسية والتخصصات المهنية للعمل على تخليد ذكراه فيما عرف بـ «اللجنة القومية لتخليد ذكرى الراحل صلاح عبد السلام خليفة المهدي» وقد رأس اللجنة السيد ميرغني النصري، وتولت سكرتاريتها الأستاذة سارة نقد الله، وكان ضمن عضويتها السيد جوزيف لاقو نائب رئيس الجمهورية الأسبق، والأستاذ محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني، والدكتور قاسم بدري رئيس جامعة الأحفاد، والدكتور أمين مكي مدني القانوني المعروف، والدكتورة نفيسة أحمد الأمين من رائدات النهضة النسائية، والسيد سعد إسحق من قيادات الخدمة المدنية بديوان الضرائب، والأستاذ حاتم محمد علي بخيت من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والدكتور عبد النبي علي أحمد الأمين العام لحزب الأمة، والأمير علي يعقوب الحلو رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شؤون الأنصار، والدكتور محمد كامل شوقي، والسيدة نعمات مالك، وآخرون. وقد خططت اللجنة لإقامة عدد من المناشط لتخليد الذكرى أولها «ليلة الوفاء» التي أقيمت بجامعة الأحفاد للبنات أمسية السبت 28 أكتوبر المنصرم.
    وحضر تلك الليلة جمهور غفير من المواطنين شكل جزء منهم وفد الدائرة «51» أمبدة الذي جاء في موكب حماسي. وحضر أعلام من قادة المجتمع السياسي والصحافي والنقابي، ومن أسرة المهدي والخليفة وحزب الأمة الأنصار. «الصحافة» حضرت تلك الليلة ونقلت فعالياتها التي اشتملت على كلمات وأناشيد وفيلم وثائقي.
    وتحدث أولا السيد ميرغني النصري رئيس اللجنة القومية، وهو القيادي المؤسس للحركة الإسلامية الحديثة بالجامعات مع رفيق دربه السيد بابكر كرار رحمه الله وعضو مجلس رأس الدولة في فترة الديمقراطية الأخيرة. وركز خطاب اللجنة القومية على صلاح عبد السلام كرفيق سلاح، معتبرا أن انضمامه المبكر لقوات الشعب المسلحة مستمد من تاريخ المهدية النضالي والوحدوي، ثم تناول سيرته كسياسي وكيف مهر مسيرته بالاعتقالات في زمان شمولية مايو و«الإنقاذ» كما ناضل للحفاظ على مكتسبات انتفاضة أبريل 1985م، وتحدث عنه كرجل دولة إبان العهد الديمقراطي الأخير، حيث صار نائبا برلمانيا، كما اختير عضوا في السلطة التنفيذية كوزير لشؤون رئاسة مجلس الوزراء. وقال السيد النصري إن الفقيد قد شارك في ديمقراطية الأبعاد الثلاثة «الديمقراطية السياسية القائمة على الانتخابات الحرة، والديمقراطية الاقتصادية القائمة على دعم الضروريات والديمقراطية الاجتماعية التي شملت مجانية التعليم والصحة». ونظر للواقع الماثل الآن الذي تلاشت فيه كل هذه الديمقراطيات، كما تحدث عن دوره في دعم الوحدة والسلام وما حققه في سلام دارفور. وقال في ختام كلمته: «إن فراقه لنا قد ترك فراغاً يصعب أن يطاق إلا بتجريد سيرته الجهادية وقهر الشمولية ورفع رايات الديمقراطية على درب التعددية السياسية والحريات الأساسية وسيادة القانون واستقلال القضاء وشرعية حقوق الإنسان وتجديد الديمقراطية ذات الأبعاد الثلاثة».
    وتحدث السيد جويف لاقو نائب رئيس الجمهورية الأسبق، وقائد قوات الأنيانيا-2 التي وقعت اتفاقية أديس أبابا للسلام في 1972م. وحكى عن ظروف تعرفه على الفقيد إبان الحكم الديمقراطي، حيث كان مقيما ببريطانيا منذ انهيار النظام الذي كان فيه نائبا للرئيس، وقد دعاه الراحل الدكتور جون قرنق الذي كان يواصل حينها قيادة الحرب ضد الحكومة الديمقراطية في يونيو/يوليو 1986 لمقابلته بأديس أبابا، فقام كشخص مسؤول بكتابة خطاب لرئيس الوزراء يعلمه بتلك الدعوة وبتلبيته لها، ويؤكد له أن ذلك ليس انحيازا لجهة الحركة الشعبية ضد الحكومة السودانية، بل إنه مستعد لتلبية أية دعوة تقدم له، فقدم رئيس الوزراء له دعوة لزيارة الخرطوم لباها بعد عودته من أديس أبابا. وفي تلك الظروف قابل الفقيد الذي كان وزيرا لشؤون الرئاسة، ومنذ أوائل اللقاءات أدرك أنه رجل ذو كفاءات عالية، عميق التفكير، بالغ الاهتمام، من النوع الذي يستمع أكثر مما يتحدث، وانعقدت بينهما صداقة استمرت حتى وفاته، وصار يأتي لمنزله بأم درمان كلما كان في الخرطوم. وعبر السيد جوزيف عن ألمه لفقد صلاح الدين الذي جاء مفاجئا وقبل أوانه، واعتبر أن هذه هي مشيئة الرب التي ليس أمامنا إلا قبولها.
    أما السيد عوض الكريم محمد أحمد الذي ألقى كلمة تجمع قوى الانتفاضة الذي تأسس عشية انتفاضة أبريل 1985م، فقد أرخ لأول مقابلة له بالمرحوم بأمسية الجمعة 5 أبريل 1985م، حيث جاء مع المرحوم د. عمر نور الدائم عن حزب الأمة للاتفاق حول ميثاق الانتفاضة في اجتماع استمر منذ عصر الجمعة وحتى صباح السبت للتشاور حول الميثاق. كما أكد أنه عرفه عن قرب إبان رئاسته للتجمع الوطني في 1985/1986م، إذ كانت الرئاسة بالتناوب بين حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي، وبعد انسحاب الحزب الاتحادي من التجمع إثر الخلاف حول قوانين سبتمبر 1983م، صار صلاح الدين عبد السلام رئيسا دائما للتجمع الذي ضم الأحزاب الموقعة على ميثاق الانتفاضة والتجمع النقابي. وقال السيد عوض الكريم إن الفقيد كان يدير اجتماعات التجمع بموضوعية وتجرد، وكان صادقا وواضحا في طرح آراء حزب الأمة، وكان يستعمل دائما عبارات قاطعة عرف بها مثل: قطعا، وقولا واحدا.. وأنه ظل بعد تقلده للوزارة يحفظ الود والاحترام لممثلي التجمع. وقال إنه عرفه أيضا في المعتقل وما بعده، وأن من سماته الصدق في القول والعمل والنضال من أجل الحريات والديمقراطية.
    وألقت الأستاذة رشا عوض عبد الله كلمة نيابة عن الأستاذ التجاني الكارب المسافر خارج البلاد، هي عبارة عن شهادة حول موقف الفقيد من أحداث الجزيرة أبا، حيث كان الكارب محاميه في المحاكمة التي قدم لها إبان العهد المايوي باعتبار إعلانه الحرب ضد الدولة. ووصف الكارب في كلمته ملابسات القضية وكيف أراد صلاح عبد السلام التدخل لوقف المجزرة. وقال إنه كان يتحدث بان الإمام الشهيد كان محاطا بمجموعات لها رؤيتها وأجندتها السياسية الخاصة، وكانوا يدفعون في اتجاه المواجهة والصدام، مع إدراكه بأن الإمام والأنصار «ليسوا على ندية لمواجهة القوة العسكرية الباطشة للنظام» وأن ما بين العسكريين واليسار شهر عسل ستنقضي عدته، فذهب للجزيرة أبا آملا وضاغطا في اتجاه تجنب المواجهة، وفشل في مهمته، فعاد للخرطوم منكسر الخاطر «ليواجه تحقيقا واعتقالا ثم محاكمة عسكرية قاسية جراء ما كان يسعى إليه في إنقاذ الوطن من وقيعة دموية قاتلة بين النظام العسكري والكيان والحزب الوطني الكبير». ثم ختم كلمته قائلا «أشهد الله إن صلاح عبد السلام مات شهيدا. فصلاح بعنفوانه وقوته وتماسكه ما كان ليأخذ منه ويعجل برحيله إلا قسوة المعاناة والمجاهدة والصبر المتصل عبر تقلب النظم والانقلابات. كان قلبه يتقطر وينزف دما بسبب الاختلاف والانقسامات داخل الكيان والحزب. فقد كان نقيا أمينا في عقيدته. يؤمن إيمانا قويا حاضرا بمهدي الله ورسالته وبكل من اجتمع عليه جمهور المهدويين من بعده. الخليفة عبد الله.. الإمام عبد الرحمن.. الإمام الصديق.. الإمام الهادي.. الإمام الصادق. كان صلاح لا يرى الحق باطلا ولا الباطل حقا. لا البيض أسود ولا الأسود أبيض».
    وتحدث السيد يعقوب محمد مصطفى عن أهالي الدائرة «51» أمبدة التي انتخبت الفقيد نائبا عنها بالجمعية التأسيسية في انتخابات عام 1986م. وقال إن الفقيد كان من أكثر الناس حبا للفقراء ودفاعا عنهم. وعدد بعض مآثر الفقيد في الدائرة «51» في مجال الخدمات السكنية بتمليكه للمواطنين للقطع السكنية المخططة، والخدمات التعليمية بتصديقه «33» مدرسة ابتدائية بالدائرة، ثم اهتمامه بدعم التعليم إبان فيضانات 1988م بصيانة «60» مدرسة متضررة، وتوفير الكتب والمعلمين، وفي مياه الشرب حيث قام بتصديق «27» بئرا لمياه الشرب، والكهرباء بتوفير ألفي عداد مجاني وخمسة آلاف عمود كهرباء للمنطقة، وتكوينه للجنة للخدمات بسوق ليبيا، وفصل إدارة السوق عن أمبدة. وتكوينه للجنة اجتماعية للدائرة «51» لمساعدة المواطنين في الأفراح والأتراح، كما كون لجنة لدعم الفقراء في جبرونا ودار السلام.
    وتحدث الأمير علي يعقوب الحلو عن أسرة الفقيد - وهو رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شؤون الأنصار- وعن أنه صديق وأخ الجميع، وعن عطفه على الصغير والكبير بالرغم من صرامته وشدته المألوفة «كاتال في الخلا عقبا كريم في البيت». وعن الطريقة التي يعامل بها زوجه وأولاده وبناته وحفدته وجميع أهله، وأن الله حباه بزوجة صالحة وأبناء بررة. كما تحدث عن حياته اليومية التي كانت تبدأ بالفجر وتلاوة القرآن ثم الاعتناء بالحديقة وأشجارها التي كان يهتم بها اهتماما بالغا، ثم المشاركة في العمل العام بأشكاله المختلفة تتبعا للصحف واتصالا واجتماعا بالمؤسسات المختلفة في الحزب وهيئة شؤون الأنصار. وأظهر كيف أن انضباطه ونظامه العسكري قد انعكس على مجمل حياته، وقد انعكس مع خبرته السياسية والإدارية على عمله الخاص حينما أنشأ مزرعة منذ تسعينيات القرن العشرين. وحكى كيف أنه كان عضوا مميزا بمجلس الحل والعقد، وكان حضوره يضفي على الاجتماعات معنى مميزا.
    وفي الختام تحدث الإمام الصادق المهدي، مؤكدا أن للنفس الإنسانية خلودا يتجاوز وجودها في الحياة الدنيا. خلود أخروي تبينه العقيدة وخلود دينوي حسي عبر التناسل ومعنوي عبر سيرة الفقيد، ورسم سيرة صلاح الدين الباقية في سبع نقاط، أولها أن صلاح الدين كان إنسانا حقانيا يحاول جاهداً أن يزن أقواله وأفعاله بالقسطاس المستقيم. وثانيها أنه كان شجاعا مقداما لا يتردد في ما ينبغي قوله أو فعله، فصار حضوره المجالس مفيدا وكاويا لمقولات أصحاب الهوى. وثالثها أنه كان من الشباب الذين انتصروا للحق وصمدوا لمحاولات الاختراق التي ابتلي بها حزب الأمة وكيان الأنصار منذ زمان الاستعمار. ورابعها أنه كان من العسكريين الذين دخلوا السياسة من أبواب الشرعية، فقدم أداً مرموقاً للحركة الوطنية والتنمية السياسية في بلادنا. وخامسها أنه كان يوفق بين النقائض بشكل يجسِّم الفضيلة، كان جريئا برأيه في كل المجالات، ولكن بعد اتخاذ القرار الجماعي كان يلتزم بصورة عمياء. كذلك كان عاطفيا في حنانه موفقا بين عاطفة الحنان والحزم المطلوب. وسادسها أنه كان صاحب سمتة: محامد الأخلاق السودانية وهى تعنى أخلاق المروءة في نظر أهل السودان والكرم، والنجدة، والتضحية، وغيرها من أخلاق يقوم بها ضو البيت، وأخو الأخوان، ودخري الحوبة، وعشاء البايتات، كان صلاح الدين معطونا فيها. وآخرها ما عرف عنه من عزيمة أمام المرض. حيث كان في أخريات أيامه كمن يمشي بإرادة فولاذية وعزيمة شبابية وجسم أقعده المرض. واختتم بشكر اللجنة القومية وتقديم العزاء لأسرته الصغيرة والكبيرة: الكيان الذي استهدفه الطغاة وحماه الله.
    وقدم أثناء الليلة «كورال الأحفاد» من تأليف الأستاذ عارف علي عارف وتلحين الأستاذ مصطفى شريف وأداء طالبات الكورال. كما قدم أوبريت «صلاح عبد السلام لوحة وإطار» من تأليف وتلحين اللواء م أبو قرون عبد الله أبو قرون وأداء «كورال ود سعد»، وقد شارك في الأداء الدرامي فيه الفنان القدير منير عبد الوهاب والأستاذة سارة عبد الرحمن. وقد احتوى على أشعار وأناشيد غطت المهدية وأئمتها، ثم انتهت ببكائية ومناحة للفقيد.
    أما الفيلم الوثائقي بعنوان «صلاح عبد السلام صورة مقربة.. حياة حافلة» فقد أخرجه ونفذه الأستاذ الطيب مهدي، واحتوى على سرد مصور لحياة الفقيد، كما اشتمل على إفادات من عدد ممن عرفه وعاصره في مختلف المجالات: السيدان عبد الرحمن محمود وعباس مكي مدني عن فترة الطفولة بمدني، والعميد معاش حسن إدريس حول صلاح العسكري وزمالته في الدفعة «2» بالكلية الحربية، والسيدة نعمات مالك حول فترة رئاسته للتجمع الوطني إثر انتفاضة أبريل، والسيد فضل الله برمة حول دوره في حزب الأمة، والسيد سيد محمد أحمد محجوب حول علاقته بوالده، وزوجته السيدة أم كلثوم داؤد الخليفة حول صلاح الإنسان.. كما اشتملت الليلة على معرض صور لحياة الفقيد في مراحلها المختلفة من تنفيذ وإخراج الأستاذ عبد المنعم خضر.
    هذا وقد تليت أثناء الليلة برقية من السيدة نفيسة أحمد الأمين التي لم تستطع الحضور لسفرها خارج البلاد، وجاء فيها: «لقد كانت علاقتي بالفقيد علاقة أسرية جذورها ضاربة في أعماق تاريخ أم درمان العتيقة، فإن كان الفقيد قد عُرف بالحزم والحسم والصرامة، فهو كذلك قد عُرف بالطيبة والسماحة وباللطف والرهافة. وإنه يؤمن بالخلاف في الفكر والرأي والمبادئ السياسية والمصادمة العقلانية، ولكن ذلك كله لا يؤثر في علاقاته الإنسانية مع الآخرين، وأنا أتحدث عن تجربة شخصية، فقد تعامل معي الفقيد بصورة رائعة في زمن كنت أعمل فيه مع نظام سياسي صادر حريته، ومع ذلك لم أجد فرقا أو تغييرا في تعامله معي بعد زوال ذلك النظام، سيما وقد كان الفقيد يحتل أرفع المناصب الدستورية وبإرادة الشعب. وهكذا كان دائماً ديدنه حضارياً متحضرًا في سلوكه، راقياً في تعامله مع الآخرين. ومن جانب آخر لم يشغل الراحل نفسه قط بترف الحياة وراحاتها، بل كان بعيدًا عن جمع المال وتكديسه، فعاش بسيطاً متواضعاً وهو ابن العز والمجد. فناء قلبه الكبير بحمل هموم الوطن ومعاناة البسطاء والمهمشين، وتوقف عن النبض في هدوء ورحل صلاح إلى عالم الأبدية».
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de