إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2006, 02:15 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    فى العيد العاشر لقناة الجزيرة
    الأخ / بكرى أبو بكرالمحترم
    تحية طيبة عطرة
    فى البدء أحيكم بتحية الإسلام الخالدة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    كل عام و انتم و بخير و اعاد الله عليكم الله و علينا العيد بالخير واليمن والبركات و وطننا الكبير واحداً فى وجه ما يحيط به من مؤمرات و فتن
    اتمنى من بنى وطنى بعض الخلق ام نقل الوزاع الدينى فى زمن ضاعت فيه كل معالم الإخلاق و كل ما هوإنسانى
    المهم ها انذا أبدأ القصة و التى اراد الله لها ان تصبح بين ليلة و ضحاها على كل لسان فى مشارق الارض و مغاربها.
    سامى الحاج ذلك الفتى الذى هجر اهله و احبابه و سافر يحمل طموحاته بتاسيس بيته و مساعدة إخوانه الأيتام الذين فقدوا امهم منذ عقد من الزمان و والده الذى كان عندها طريح الفراش قبل مفارقته الحياة وهو يقبض على حسراته من صبره الذى طال على حال إبنه البكر الذى غاب و لم يعد.
    كان نبأ وصول سامى لقناة الجزيرة اشبه بالمعجزة فالظروف و اقدار الحياة التى ذهبت بسامى من الهند حيث درس إلى الإمارات حيث وجد عملاً و من ثم إلى الجزيرة حيث إنتهت مسيرته قبل ان تبدأ. و ها هو اليوم قد اوصلته الأقدار إلى اسوأ ما يصل إليه الإنسان من حال ألّلهم إلاّ القبر. حيث قضى من عمره الذى الضاع ما يساوى نصف مشوار قناة الجزيرة فى جزيرة منسية إشتكى الحجر والشجر فيها من ظلم الإنسان لاخيه الإنسان, بدون تهمة او دليل حيث قضى سامى الحاج قرابة الستين شهراً بعيداً عن إبنه الوحيد الذى تركه و هو لم يكمل عقده الثانى فحرم الإبن القاصر من حنان والده فى زمن أشدّ ما يحتاج فبه الإبن لأبيه.أما زوجته فقد أضنتها آلآم الهجر. تبكى تارةً و تصبّر نفسها بذكر الله تارةً أخرى. تلهث بلا وعى وراء كل من يستطيع او لا يستطيع مساعدتها. أما نحن فلقد أدمت دموع الحسرة أجفاننا لا يتسلل النوم إلى عيوننا إلاّ عند آذان الفجر عندها نرى المشانق و الرصاص يغتال صمت الليل و يمزق أحلامنا فنصحو مذعورين و نلعن الشيطان و ننام فيتبدل الكابوس بالحلم الجميل فنراه بيننا يمزح و يضحك و تأتى اشعة الشمس بما لا تشتهى السفن فلا عود و لاحرية بل أسر و صمت الأهل و المجتمع.
    سامى الحاج رجل كل ما جناه هو كاميرا صغيرة لا تعرف الغش فتنقل الحقيقة كما هى ولكنه كان ضحية حرب خفية بين من إعتقلوه و قناة الجزيرة و الدليل انه عندما قصف مكتب الجزيرة فى كابول لم يكن المقصود سامى الحاج, و عندما قصف مكتبها فى بغداد و قتل طارق أيوب لم يكن هناك سامى الحاجو وعندما كشفت الصدفة عن مخطط قصف مقر القناة فى الدوحة لم يكن هناك سامى الحاج, وليس سجين سجن غرناطة تيسير هو سامى الحاج.
    بل إن سامى الحاج هو ذلك الفتى الذى اوقعته الأقدار السيئة ليكون مصوّر الجزيرة فى أفغانستان و تكون حكومته فى السودان على علم تام بإعتقاله طوال 21 يوم قضاها فى يد القوات الباكستانية دون أن يحرك اولى أمره ساكناً حتى سلّم إلى من اراوا به ليكون ثمناً للحقيقة.
    رغم ان سامى وجد من الجزيرة بعض المؤآزرة و تكليف محامى امريكى الجنسية بريطانى الأصل ليدافع عنه إلاّ ان صمت الجزيرة فى بداية قضيته قد أضّر بقضيته أشدّ ضرر. ذلك االصمت الذى كان لأجل إنتظار الجهود الدبلوماسية من إدارتها او أولى امره فى الوطن والذين تتقاسوا عن نجدته و هو فى يد الأمن الباكستانى.
    سامى الحاج ضحية قناة إعلامية غير مرحب بها فى الغرب و حكومة أضحت فى خط المواجهة المباشر مع واشنطن ومنظمات غير قادرة على إختراق الحجج الامريكية الواهية فى قضية أصبحت تلك السنوات الخمس التى قضاها اولئك المغلوبين على امرهم اكبر دليل على برآتهم مما يتهمون به. قضية أراد بها التحرر من مسؤلية الظفر بالأهداف الحقيقية التى قامت الحملة من الأساس من أجلها. قضية اعادت إلى الأذهان مسألة محارق هتلر سواءاً أكانت حقيقة أو نسج من خيال
    لم تكن خيبة الامل لذلك فحسب و لكن الإنسان السودانى الذى لم يتفاعل مع القضية بالشكل المطلوب رغم كل مناشدتنا له بالتحرّك أو رسائل سامى من أرض المعتقل و التى وصف فيها تشيكلات من التعذيب الجسدى و المعنوى و النفسى التى تعرّض لها.
    و أسوأ ما فعله بنى جلدتنا ليس ذلك التخازل كالإعداد المعدودة التى تتضامن مع موضوع ينشر على الشبكة الدولية مثلاً عن سامى فى بعض المواقع السودانية ولا الذين يؤيدون الامريكيين فيما ذهبوا إليه من إعتقال سامى الحاج او كالذى يتحدث أحدهم فى جلسة تضامن بمناسبة الذكرى الرابعة لإعتقالة ويقول أن سامى تابع لمؤسسة لديها أهداف مقصودة ولو تظاهرت ببعض المكياج الذى تضعه فى واجهتها, ولا حتى الذين يعملون فى مواقع حساسة ولهم القدرة على فعل شئ من اجل إبن جلدتهم او الذين يقيمون فى بلاد الذين إعتقلوا سامى و عذبوه حتى أ وصلوه حواف الموت وضيعوا عمره و مستقبله و شرفه و دنّسوا عقيدته امام عينيه حتى وصل حد الرغبة فى الإنتحار.
    و لكن أسوأ السيئين كانوا الذين ذكرهم صديق لجارنا فى مديتنا الصغيرة سنّار فى وسط السودان و هو طبعاً مقيم فى الكويت حيث قال له : أن هناك فى الكويت من السودانيين من يتاجرون بقضية سامى الحاج و يشحذون بإسم سامى الحاج بل وصلوا إلى درجة تذوير او إحضار أوراق رسمية تثبت ان سامى محتاج لمحامى او ربما اهله فى حاجة ....ألخ
    فكم صدمتنى المفاجأة لأن بنى وطنى تخازلوا عنه بمختلف أشكال التخازل و ما حملت من بشاعة .ولكن ما سمعناه كان محبط لأبعد الحدود والحمد لله على كل حال
    سامى الحاج يا هؤلاء لا يحتاج لمحامى فالجزيرة قد وكلّت له أفضل المحامين الامريكيين و أسرته صابرة و لم تؤكّل احداً ليشحذ بأسمها كل ما يحتاجه سامى مؤازرة بصوت مهما كان و لو دعوة و هو أضعف الإيمان و لا حول و لا قوة إلاّ بالله.
    فليسامح الله كل من شوّه صورتنا فى بلد يعلم الله كم نحبه و قد إكتوى نفر منهم بويلات التعذيب فى ذات المكان . بلد يحكمه من يهمه أمر رعيتهم و ها هى أفواج المفرج عنهم يتمتعون بفرحة طالما حرم منها غيرهم و هم يسألون الله فى كل لحظة بنور وجهه العظيم وسلطانه القديم وجبروته المستديم ان يفرّج كرب أهلهم الذين ذاقوا من اهوال التعذيب ما ينؤ به عصبه بأسرع ما يكون و هو القادر الذى لا يعجزه شئ فى السموات و الأرض إنما أمره إذا أراد شيئاً ان يقول له كن فيكون.
    و حسبنا الله ونعم الوكيل.
    عاصم الحاج
    شقيق الصحفى السودانى المعتقل لقرابة الستين شهراً بدون تهمة/ سامى الحاج
    ملحوظة:_
    أتمنى أن ترسل لى رسالة فى إيميلى عن إمكانية النشر و متى فى إيميلى و يا حبذا لو ترسل لى المشاركة لو نشرت جاهزة فى رسالة حتى أضمنت قرآتى لها متى إستخدمت الإنترنت لأنى لا أستخدمه بإستمرار حسب الظروف
    - أتمنى أن تقوم بتوعية كل من تعرف من الصحفيين و المسؤليين حتى يعرف الجميع هذا الإحتيال الذى يمارس من بعض ضعاف النفوس بإسم سامى الحاج
    مع العلم بانى ارسلت المقال لاحد الكتاب بالراى العام قبل ثلاثة أيّام ولم اجد رد على رسالتى حتى فى بريدى الإلكترونى ويدعى على تنى الفاضل
    و فى الختام أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه وو فنا الله و أياكم إلى ما فيه
    الخير لنا و لكم و فـــــــــــــــــــــــــــــى أمـــــــــــــــــــــان الله
    سامى الحاج فى شهره التاسع و الخمسين منذ إعتقاله فى معبر تشامان الحدودى بين باكستان و افغانستان


    --------------------------------------------------------------------------------
                  

11-01-2006, 02:46 PM

محمد احمد سنهورى
<aمحمد احمد سنهورى
تاريخ التسجيل: 07-31-2006
مجموع المشاركات: 367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج (Re: بكرى ابوبكر)

    !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

11-01-2006, 05:09 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج (Re: بكرى ابوبكر)

    13-06-2006, 04:37 ص

    بكري الصايغ


    .

    تاريخ التسجيل: 16-11-2005
    مجموع المشاركات: 1253
    هـل يعرف وزيـر الخـارجـية السوداني...ايـن تقـع غـوانتانـامو? هـل يعرف وزيـر الخـارجـية السوداني...ايـن تقـع غـوانتانـامو?


    *- اتحداة،هذا الوزير،الدكتور لام كول، والذي يشغل حاليآ منصب وزير للخارجية،وان كان يعرف ايـن تقع... غـوانتانامـو فـي خـريطة العـالـم?

    *- اتحداة، وان ينبس ولو بكلمة واحـدة،حـول اوضاع المـعتقليين السودانيين،وعددهم اثني عشـر معتقـلآ،ومنذ اربـعة اعوام،وأن يطالب اميريـكا،بإطـلاق سـراحهـم?

    *- اتحداة،وزير خارجـية الجـبهة الاسلامية،إن كان وقـد سمـع بأسـم اشـهر معتقل سوداني برئ،دخـل التاريخ العالـمي،بصـفة ( معتقـل بلا تهـم)،... وإن كـان هذا الـوزيـر يعرف إسـم هذا الـمعتقـل?

    *- اتحداة،واتحــداة الـف مرة،وان يطلب مقـابلة السـفير الامـيريـكي،او اي مندوب اميريـكي بالخـرطوم،للـتباحث معة حـول قضـية المـعتقليين السـودانيين!!

    *- اتـحداة،وان يدلـي ولـو بتصـريح مقتضـب،عـن ماذا فعلت وزارتة وخـلال الاربعـة اعـوام الـماضـية،من مسـاعي وجهـودات لاعـادة الـمعتقليين للـبلاد!!

    *- اتحـداة،هذا الـوزير لام كـول،( والـذي،سـحب منة دكتور مصـطفي اسـماعيل،كل الصـلاحيات الـوزاريـة منة،واصـب يطلق علي دكتور اسـماعيل،لقـب: وزيـر خـارجـية القـصــر!!!!)،وان يبـرر لنا هذا السكـوت الـمزري الـمشـين،...بيـنما ودول العـالـم كلها وبلا اسـتثنـاء،( حـتي وفـي داخـل اميريـكا نفسـها)،راحـت وتديـن الاسـاليـب القـمعيـة في هذا المـعسـكر!!

    *- اتـحداة،وان يصدر توجيهاتة للمسـؤوليـن بسـفارة السـودان بواشـنطن،وان يتـحركوا!!!


    ... بآللـة،ياكـول...ماذا يكـون شـعـورك،واعضـاء وزارتك، اذا ماوصـلوا فجـأة للـبلاد ،الـمعتقليين السـودانييـن?
                  

11-01-2006, 05:13 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج (Re: بكرى ابوبكر)

    26-06-2006, 02:51 ص

    بكري الصايغ

    .

    تاريخ التسجيل: 16-11-2005
    مجموع المشاركات: 1253
    Re: هـل يعرف وزيـر الخـارجـية السوداني...ايـن تقـع غـوانتانـامو? (Re: بكري الصايغ) فى الذكرى الرابعة لإعتقال مصوّر قناة الجزيرة سامى الحاج/عاصم الحاج-شقيق المعتقل السودانى لخمسة سنوات بلا تهمة/ سامى الحاج Jun 23, 2006, 12:30

    ارسل الموضوع لصديق
    نسخة سهلة الطبع


    13 يونيو / حزيران الذكرى الرابعة لمصوّر الجزيرة / سامى الحاج فى غوانتاناموا
    المقال الفائز بجائزة أفضل مقال فى العدد بجريدة الشرق القطرية 27/5/2006
    لم أعاقب ؟؟؟

    تمضى الأيام والسنوات سراعاً على الناس حتى يقول بعضهم: متى تمّ العام ؟؟ و بينما
    الناس يمضون اوقاتهم سراءها وضراءها و يجدون من يخفف عليهم بعض مرارة الأيام, ما هكذا الحال فى أرض اللا قانون, حيث أناس قذفت بهم الأقدار إلى أسوأ ما يصل إليه الإنسان من حال أللّهم إلا القبر. يمضى اليوم عليهم رتيباً كخروج الروح من جسد العاصى للرحمن. اللحظة تساوى شهراً و اليوم يمضى كالسنوات. يتسلل الوسواس حيناً لقلوبهم و لسان حالهم يقول:
    رمانى الدهر بالأرزاء من كل صوب
    و أدركنى الوسواس من حيث لا أدرى
    سأصبر حتى يعلم الناس بأننى
    صبرت على شئ أمرّ من الصبر
    و ما حيلتى فى الأمر كلّه إلاّ إننى
    أفوّض أحوالى إلى صاحب الأمر
    هناك خلف بحار شاسعات , و أسوار شاهقات, فى اقفاص ضيقات مكشوفات , و أجساد كاسيات عاريات, بالبرد حيناً و أخرى بالوقوف منهكات , و بالسياط والركلات ممزقات , و نفوس منكسرات , و رقاب منحنيات , أستفرد بهم و طبقت فيهم أحدث النظريات.
    أناس أكل الدهر منهم وشرب , لم تكن جريرتهم إلاّ انهم قالوا لا إله إلاّ الله محمد رسول الله.
    تكالبت عليهم المحن كما تتكالب الوحوش على الجيفة , و زاقوا من ويلات التعذيب ما ينوء به عصبة , و أرتووا من أشكال الغطرسة و الإستبداد حتى وصلوا حد الرغبة فى الإنتحار, أضناهم الأسر و ظلم الأهل و المجتمع, حتى بات الإنسان يقول: ذاك المجتمع المتلوّن كالحرباء هل أضحى أداة لتمكين الأسياد فى الأرض و ما رحبت حتى الإنسان ؟؟؟ أم تلك سياسة مبدأها " أنا و أبن عمى على الغريب "؟؟؟ أم مبداها " الباب الذى ياتى منه الريح أغلقه و استريح "؟؟؟
    و الخوف من أن تاتى الريح من كل الابواب , فتحطمها و من فى داخلها و كذا من فى خارجها. فإله الناس و رب الأرض لا يعجزه شئ , و إن أمهل فلن يهمل.
    أما الراعى فهو حيران من أمرين أحلاهما مرٌ. هل يصمت و فى الصمت حكمة؟؟؟ أم يطلب بعض قطيعه و فى الطلب كلام؟؟؟
    و السجان لا يشغل باله سوى الإستخفاف بعقول الناس و هندسة التبريرات, فالمطلوب فهمٌ متعولم للقانون , و هو أنّ أولئك جرموا فى حق الأسياد لذا فهم المارقون عن الشرعية و القانون. و عندما نقول هنا قانون لا نعنى به القانون أو الشرعية التى يعرفها الإنسان , لكنه قانون آخر صيغ كى يبقى الأسياد هم القاضى والجلاد , قانون ليس له لون واحد, و شرعية بلا مقياس , كالمطاط يطوعها الأسياد بلا حسبان , شرعية تبقى الإنسان سنيناً خلف الأسوار مشتبها فيه بدون دليل, و لا حتى أدنى حقوقه وهو العلم بمكأنه و كيف يكون؟؟؟ و بذا جرّد الإنسان من الكيان .
    معادلة صعبة ما عدنا قادرين على أستيعابها ولا حلها , فالسجّان ما عاد يثنيه الإنسان ولا القانون أو الشرعية ولا الإيمان.
    لكن سنظل ندق على الأبواب بلا إستحياء , و نصرخ بالحرية ... الحرية حتى يسمعنا السلطان.
    و ما بين غطرسة الأسياد و تردد الرعاة وتخازل ما يعرف بالمجتمع الدولى, و ألوان القانون المتعددة , وتقلابات الشرعية يبقى الإنسان باحثاً عن الذات وعدالة غائبة وقانون ابيض و شرعية حقيقية و راعى شجاع , و يحلمُ بغدٍ أفضل.
    أما أعظم ما يحلم به إنسان ما خلف الأسوار فهو أن يمضى اليوم عسى فى شمس اليوم التالى غيث. غيث ليس بمطر و لا مجد أو اموال. بل كرمُ السجّان عليه بالإفراج حتى يلتئم الشمل وتنطفئ الأحزان . أحزان أناس ألفوا الحسرة و الآلام حتى وصلوا فى الصبر إلى القيعان.
    أما أهليهم فلا يملكون لهم من حيلة إلا العشم فى رب القرآن, ومن هذا الباب نسألك يالله بنور وجهك الكريم , وقرآنك العظيم , و سلطانك القديم , و جبروتك المستديم.
    يا هازم الاحزاب, و منزّل الكتاب , و جامع الناس ليوم الحساب أن تنصرهم و إنك على نصرهم لقدير. و هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان؟؟؟
    ستظل غوانتاناموا وصمة عار فى عنق الشرعية والقانون , مأساة بل محرقة سيسطرها التاريخ بأحرف من آهات الأسرى ما فتئ الكون على الدوران.
    و رغم الأهوال ما حملت و ما حمّلت به لذاك الإنسان , ما وهن و لاأستكان و يبقى يسأل: لم أعاقب ؟؟؟
    عاصم الحاج
    شقيق المعتقل السودانى لخمسة سنوات بلا تهمة/ سامى الحاج
    __________________________________________________


    © Copyright by SudaneseOnline.com
                  

11-01-2006, 05:18 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج (Re: بكرى ابوبكر)

    21-06-2006, 02:54 ص

    بكري الصايغ

    .

    تاريخ التسجيل: 16-11-2005
    مجموع المشاركات: 1253
    Re: هـل يعرف وزيـر الخـارجـية السوداني...ايـن تقـع غـوانتانـامو? (Re: بكري الصايغ)


    جوانتانامو.. وجوانتاناميرا!
    GMT 20:30:00 2006 الثلائاء 20 يونيو
    الوفد المصرية



    --------------------------------------------------------------------------------


    الأربعاء: 2006.06.21

    محمد سلماوي

    أشهر اغنية كوبية هي أغنية {جوانتاناميرا} أي {فتاة جوانتانامو} التي تعتمد علي واحدة من اعظم قصائد شاعر الحركة الوطنية الكوبية خوسيه مارتي الذي أصدر في عام 1891 ديوانه الشعري المعرفو »أبيات بسيطة« وكانت تلك هي أولي قصائده.. لكن القوات العسكرية الامريكية حولت الآن جوانتانامو من اسم اغنية الفتاة المحبة الي واحد من أفظع الكوابيس الحية في التاريخ المعاصر. تركزت الأضواء هذا الاسبوع من جديد علي معسكر الاعتقال الرهيب في جوانتانامو بعد حالات الانتحار المتكررة
    التي تم اكتشافها بين نزلائه والتي حاولت السلطات العسكرية الاميركية اخفاءها او التخفيف من أهميتها، فقد اعلنت وزارة الدفاع الامريكية »البنتاجون« أنه تم اكتشاف ثلاث حالات انتحار داخل المعسكر وكانت لماني بن شامان بن تركي الحبردي »30 عاما« وياسر طلال عبدالله يحيي الزهراني »22 عاما« وهما سعوديان وعلي عبدالله احمد »33 عاما« من اليمن، واوضح بيان »البنتاجون« ان الاول انتحر شنقا مستخدما ملاءة سريره والآخرين خنقا نفسهما بحبل حول رقبة كل منهما، وقال المسئولون العسكريون انه قد تم ترجمة ما تركه المعتقلون الثلاثة من قصاصات قبل اقدامهم علي الانتحار، لكنهم رفضوا الافصاح عن مضمون ما كتبوه.
    وقد اصدرت منظمة »هيومان رايتس واتش« الامريكية لحقوق الانسان بيانا انتقدت فيه ما صرحت به السلطات العسكرية من ان حالات الانتحار هذه ما هي الا محاولات رخيصة للفت الانظار للمعسكر، وقالت مسئولة المنظمة جنيفر داسكال ان حالات الانتحار انما تشير الي حالة اليأس الكامل التي تعتري المعتقلين بعد مرور 4 سنوات علي اعتقالهم بعيدا عن اية ضمانات قانونية، وفقدانهم الامل في امكانية الحصول علي محاكمة عادلة او الاتصال بالعالم الخارجي.
    علي أن والد احد المنتحرين وهو طلال عبد الله الزهراني قد صرح من المدينة المنورة بالسعودية بأن آخر ماوصله من ابنه لم يكن يشير من قريب او بعيد لنيته الانتحار، بل انه بدا متأكدا من انه سيفرج عنه قريبا، مما قد يشير الي ان تلك الحالات لم تكن حالات انتحار وانما محاولة لاسكات بعض من سيتم الافراج عنهم قريبا حتي لايتم فضح الممارسات التي تجري في المعتقل.
    ولم تكن تلك هي اولي حالات الانتحار داخل هذا المعتقل الرهيب، ففي الشهر الماضي فقط حاول اثنان من المعتقلين الانتحار كحل اخير للعذاب الذي يلاقيانه داخل المعتقل، وفي اغسطس 2003 حاول 23 معتقلا الانتحار هربا من ويلات التعذيب الذي يخضعون له، وقد نجحت السلطات العسكرية في اخفاء الخبر طوال 18 شهراً الي ان افتضح الامر.
    وقد حاولت سلطات المعتقل الدفاع عن نفسها بعد اكتشاف الحالات الثلاث الاخيرة قائلة: ان اجراءات الامن لم يحدث بها اي تراخ، وقال قائد المعتقل: انه كانت هناك »عشرات المحاولات للانتحار« خلال السنوات الاربع الاخيرة وانه تم احباطها جميعا بسبب يقظة المسئولين.
    من ناحية اخري اضرب عن الطعام في العام الماضي اعداد كبيرة من المعتقلين فما كان من ادارة المعتقل الا ان قيدتهم في مقاعد حديدية واصدرت اوامرها للاطباء »بتزغيطهم« بالقوة بطريقة غير آدمية، ووقتها اوضحت ادارة المعتقل انها فعلت ذلك انقاذا لحياة المعتقلين الذين كانوا علي شفا الموت، لكن الاوساط الطبية في الولايات المتحدة ابدت اعتراضها علي تلك الممارسات غير القانونية مما دفع »البنتاجون« لاصدار قرارات جديدة تبيح تغذية المعتقلين بالقوة ورغم ارادتهم.
    ولقد كتب بعض الاطباء في هذا الموضوع وادلوا بأحاديث صحفية للصحف الامريكية يهاجمون فيها ما يحدث داخل معسكر الاعتقال الرهيب في جوانتانامو، كما ان مجموعة من علماء النفس الامريكيين اعترضوا بشدة علي ان مهمة اطباء علم النفس داخل المعتقل اصبحت تقتصر فقط علي اعداد المعتقلين لجلسات الاستجواب.
    وقد صرح الادميرال هاري هاريس قائد المعتقل بأنه يجري الآن تحقيقا حول ظروف وقوع حالات الانتحار الثلاث الاخيرة وما اذا كانت هناك حاجة لتشديد الرقابة علي المعتقلين، وقال: انه قد يتم وضع نظام جديد يتم بمقتضاه التفتيش علي المعتقلين مرة كل دقيقتين علي الاقل.
    علي ان ما تؤكده حالات الانتحار الثلاث التي نجحت اخيراً في الافلات من الرقابة المشددة للسجان، هو حالة الرعب غير الآدمية التي يقوم عليها هذا المعتقل الذي سيدخل التاريخ باعتباره يمثل احدي المآسي الانسانية الكبري، حيث لا عدالة ولا قانون، حيث يقوم المحققون باستجواب متهمين لايعرفون عنهم شيئا وليس مسموحا لهم باللجوء للقضاء او باستشارة محام، ومن ثم غير مسموح لهم ايضا بالامل في الخروج في يوم ما خارج الاسوار المكهربة لذلك المعتقل الرهيب الذي يعتبر اكبر تجسيد لفقدان الامل وللشعور باليأس ولقد طالبت لجنة دولية بالامم المتحدة اخيراً باغلاق المعسكر، كما تعالت اصوات كثيرة داخل الولايات المتحدة نفسها تطالب بتصفية تلك الوصية التي وضعتها ادارة بوش علي جبين الولايات المتحدة في مشهد ومسمع من العالم اجمع.
    ولقد كتبت جريدة »النيويورك تايمز« في افتتاحيتها في الاسبوع الماضي تقول: إن تعقيب قائد المعتقل هاري هاريس علي حالات الانتحار الثلاث الاخيرة يكاد يكون مساويا في بشاعته للانتحار نفسه، حيث قال: انه يعتقد ان تلك »لم تكن حالات يأس وانما خطوة مقصودة في الحرب الارهابية التي يشنونها ضدنا« ثم اضاف بالحرف الواحد »ان هؤلاء المعتقلين ليس لديهم اي احترام للحياة الآدمية لا حياتنا ولا حياتهم!«
    ووصفت الجريدة تلك التصريحات بأنها ابلغ تعبير عن الانفصال التام لاصحابها عن جميع القيم الانسانية وقالت انها تشير الي ضرورة اغلاق هذا المعتقل بأكثر مما يستطيعه اي تقرير دولي للامم المتحدة.
    علي ان اقصي ما فعلته الولايات المتحدة في جوانتانامو هو أنها حولت اسم ذلك الخليج الهادئ ذي الشواطئ الفيروزية الواقع في الطرف الجنوبي الشرقي بجزيرة كوبا والذي طالما تغني به الشعراء والموسيقيون الي مرادف لأفظع كابوس حي عرفه التاريخ الانساني المعاصر من بعد الحرب العالمية الاخيرة وذلك بعد ان احتلت القوات الامريكية الخليج التي تبلغ مساحته 116 كيلو مترا مربعا بموجب اتفاقية فرضتها علي كوبا في اعقاب انتهاء الحرب الامريكية الاسبانية عام ،1898 ثم قامت ببناء قاعدة عسكرية امريكية هناك، وهي الاتفاقية التي ترفضها كوبا بموجب المادة 52 من اتفاقية فيينا التي وقعت عام 1969 والتي تدعو لبطلان اي اتفاقية تبرم عن طريق القوة، وفي عام 2001 حولت ادارة بوش تلك القاعدة الي معسكر اعتقال لا يخضع لاتفاقية جنيف الخاصة بأسري الحرب.
    واذا كان خليج جوانتانامو قد ملأ الاخبار منذ عام 2001 بسبب معسكر الاعتقال الذي اقيم به فان اسمه كان ملء السمع في الستينيات الماضية بسبب اغنية »جوانتاناميرا« اي فتاة جوانتاناموا التي ذاع سيطها في ذلك الوقت في جميع انحاء العام والتي اعتمدت في كلماتها علي قصيدة اشهر شعراء كوبا خوسيه مارتي المناضل ضد الاحتلال الاسباني لكوبا والذي ولد عام 1853 في العاصمة هافانا لكنه نفي الي اسبانيا وهو في الـ 17 من عمره الي ان عاد ثانية الي كوبا عام 1895 لينضم في نفس العام الي حرب التحرير التي اطلق شرارتها بنفسه، وكان اول شهدائها وهو لم يكمل عامه الـ 42 بعد، وكان خوسيه مارتي قد اصدر ديوانه الشهير »ابيات بسيطة« قبل رحيله بأربع سنوات وجاءت قصيدته الاولي تقول:
    انارجل مخلص
    من الأرض التي ينمو فيها النخيل
    وقبل ان ارحل
    اريد ان اطلق اشعار قلبي
    ***
    إن شعري اخضر كالغيطان
    وهو ايضا احمر كاللهب
    ان شعري غزال جريح
    يسعي ليخبئ فوق الجبل
    ***
    أزرع وردة بيضاء
    في يوليو كما في يناير
    للصديق الوفي
    الذي يمد لي يده
    ***
    ولقاسي القلب
    الذي ينتزع قلبي من ضلوعي
    لا ازرع الشوك
    بل أزرع وردة بيضاء
    ***
    وفي عام 1928 قام الموسيقار الكوبي فرنانديز دياز بوضع الموسيقي لهذه الاغنية علي ايقاع رقصة »الجواخيرة« الكوبية الشهيرة كما اضيف لها مقطع غنائي يتردد بين كل مقطع وآخر تقول كلماتها: ارقصي يا فتاة جوانتانامو! ارقصي رقصة الجواخيرة!
    وقد انتشرت الاغنية انتشارا واسعا حتي اصبحت رمزا للوطن نفسه وصارات »جوانتاناميرا« او »فتاة جوانتانامو« هي كوبا ذاتها التي افني كاتب اشعار الاغنية حياته في سبيلها.
    وفي الستينيات اكتشف العالم اغنية »جوانتاناميرا« فشدا بها الكثير من المطربين في مختلف دول العالم من الولايات المتحدة وانجلترا الي فرنسا وايطاليا حتي صارت من اشهر اغنيات العالم التي تغني بمختلف اللغات.
    لكن لا شاعر الاغنية ولا ملحنها ولا احدا ممن تغنوا بها في مختلف انحاء العالم، كان يتصور ان القوات العسكرية الامريكية كانت في بداية القرن الـ 21 ستحول اسم خليج جوانتانامو الخلاب وفتاته راقصة »الجواخيرة« الي اسم مرادف لاقسي درجات العنف والقسوة الوحشية.



                  

11-01-2006, 05:50 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج (Re: بكري الصايغ)

    نسأل الله ان يفك أسره ويفرج كربته
    ويرده الى أهله سالماً غانماً يارب العالمين
    آمييييييييييين
                  

11-02-2006, 08:52 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    فرج الله كربته ورده الي اهله سالما.
    يا رب كن عونا له فهو مظلوم ولا سند
    له الا انت
                  

11-02-2006, 09:23 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج (Re: بكرى ابوبكر)

    الاخ بكري ..

    رغما عن قناعتي التامه بعدم براءه سامي الحـاج فانني ضد حبسه المهين هذا وعدم تقديمه لمحاكمه عادله ليدافع عن براته امامها وضد كل هذه الانتهاكات الكبيره والخطيره لحق الانسان بدعوى محاربة الارهاب , ولكن ماذا نفعل اما اليمين الذي اصبح يقبض علي مقاليد الحكم في العالم
    ماتمثله هذه الانتهاكات الواضحه لحقوق الانسان وحالة سامي الحاج نموذجا يمثل تسلط المحافظون الجدد وسياساتهم الخطيره التي تهدد العالم ..



    معا لكشف المتاجرون من فاقدي الضمير والاخلاق بقضية سامي الحاج .



    منعم
                  

11-02-2006, 09:54 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يُتاجرون بمأساة سامى الحاج/عاصم الحاج (Re: عبد المنعم سليمان)

    شكرا بكري ابوبكر
    اسرة سامي يالحاج
    كامل تضامني معكم وحق سامي في الحصول على محاكمه عادله
    واعتقاله حتى وقتها في مكان آمن وبلا تعذيب.
    وربنا يفرج كربه وكربكم.
    تراجي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de