|
|
 تأجيل مراسم تسليم السلطة وسط اشتباكات في بنغلاديش
|
from B.B.C
تم تأجيل حفل تأدية القسم لحكومة مؤقتة في بنغلاديش وسط اشتباكات في الشارع بين السلطات وأنصار المعارضة.
وقال ناطق باسم الرئاسة إن قرار تأجيل الحفل إتخذ لأن إم كاي حسن وهو الشخص الذي يفترض أن يرأس الحكومة في حال المرض.
وقد قتل ثلاثة أشخاص فيما نزل الآلاف إلى الشوارع يوم الجمعة قبل ساعات من انتهاء ولاية رئيسة الوزراء خالدة ضياء.
ويفترض أن تنظم الحكومة الانتقالية انتخابات عامة في شهر يناير / كانون الثاني من العام المقبل، لكن المعارضة تخشى أن يحاول حسن تزوير الانتخابات.
واندلعت أعمال العنف في عدد من المدن والبلدات فيما اقترب موعد حفل التسليم الذي كان يفترض أن يحدث يوم السبت.
وهددت رابطة عوامي المعارضة بشل البلاد في حال استلم حسن الحكم، من خلال التظاهرات وقطع الطرق والسكك الحديدية والمرفأ الأساسي في البلاد.
واعتبرت أن حسن، وهو قاض متقاعد، أداة في يد الحزب الحاكم ولا يمكن الوثوق به في إدارة الحكومة الانتقالية التي يفترض أن تكون محايدة وتكون مهمتها إجراء الانتخابات.
وتعهدت ضياء باحترام الدستور في خطاب لها قبل ساعات من انتهاء ولايتها.
وطالبت بالهدوء والروية في أنحاء البلاد فيما اندلعت أعمال العنف.
وتعهدت بأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، مضيفة أن الدستور سوف "يحرس أمة مسؤولة تحب السلام."
وأردفت قائلة إنه من "المؤسف للغاية"أن المباحثات مع المعارضة التي هدفت إلى تنفيس الاحتقان القائم لم تصل إلى نتيجة.
وقد شهدت البلاد أعمال عنف متفرقة، لكن مراسل بي بي سي في دهاكا رولاند بويرك قال إن الكثيرين يخشون أن يكون ما يحدث مجرد هدوء ما قبل العاصفة.
وأضاف مراسلنا أن عملية نقل السلطة قد تتسبب باندلاع مواجهة كبيرة بين الحكومة والمعارضة.
وقد قتل شخص يوم الجمعة في بلدة براهمانباريا الشرقية في اشتباكات بين الحزب الوطني البنغلاديشي الذي يرحل عن السلطة ورابطة عوامي.
كما قتل شخص آخر في دكا في اشتباكات بين الحزب الوطني والحزب الديمقراطي الليبيرالي الذي تأسس حديثا، ويضم في صفوفه أعضاء أساسيين تركوا الحزب الوطني.
وقتل شخص ثالث في إقليم خيلاغون حسبما أوردت وكالة أنباء بنغلاديش الموحدة، وأصيب ما يزيد عن مئة شخص في البلاد.
وتتسم الأحوال السياسية في ننغلاديش بالمرارة بسبب التنافس الشخصي الكبير بين زعيم رابطة عوامي الشيخ حاسينا وضياء.
وقد تناوبا على حكم البلاد منذ عام 1991، لكنهما لم يتحاورا منذ أعوام.
وقد قاطع البرلمان الحزب المعارض طوال هذه الفترة، كما نمت ثقافة التظاهر بالشارع.
وطالب الحزب الوطني الذي هو على وشك ترك السلطة مؤيديه بأن يتحضروا لمواجهة ناشطي المعارضة في الشوارع.
ويقول مراسلنا إن الشرطة وقوات الأمن المنتشرة في العاصمة لن تستطيع القيام بالكثير لمنع الأحزاب القوية من محولة فرض سيطرتها على الشوارع.
ويضيف أنه من المتوقع أن تسود الفوضى لأشهر إلى حين الانتخابات النيابية أوائل العام المقبل.
|
|
 
|
|
|
|
Dr.Saeed Zakarya Saeed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست