معلومات و خدمات إضافية ...More Information and Services
مرت قبل ايام ذكري اربعين اغتيال الصحفي ورئيس تحرير صحيفة الوفاق ، الاستاذ محمد طه محمد احمد ، حزينة ، خاصة على أسرة الراحل وزملائه في مهنة الصحافة ، والمجتمع السوداني الذي هزته بشاعة الجريمة ، بصفة عامة ، لجهة ان ملابسات الاغتيال وخيوط الجريمة لاتزال غامضة ، وان ما تسرب من حقائق حولها لم يشف الغليل ويسكن روعة الافئدة التي فقدت طمأنينتها . اول تصريحات حول الجريمة ، صدرت عن وزير الداخلية ، البروفيسور الزبير بشير طه ، عشية يوم الاغتيال بأن ايادٍ اجنبية وراء الجريمة ، لكن مدير الشرطة ، الفريق اول محجوب حسن سعد، استبعد في مؤتمر صحافي عقده بعد ايام من الحادثة ان تكون هناك ايادٍ اجنبية وراء الجريمة ، غير انه اعترف بان مكونات الجريمة تبدو من الغموض والصعوبة ما يجعلها عصية على فك طلاسمها بسهولة ، غير ان ما اثار دهشة أسرة الراحل في حديث مدير الشرطة ، تلميحه بان احد اسباب المصاعب التي واجهتها الشرطة في عدم مقدرتها على اللحاق بالجناة قبل تنفيذهم لجريمتهم ، هو تأخر الأسرة في ابلاغ الشرطة الى ما بعد الساعة الواحدة صباح الىوم التالي لاختطاف الراحل محمد طه ، والذي كان في نحو الحادية عشرة ليلا ، وكان المدير في تلميحه ذاك كأنما يحاول رفع اللوم والحرج عن قواته التي طالتها سهام النقد على ما اعتبر تقصيرا منها على السهولة التي افلت بها القتلة وهم يختطفون المجني علىه من داره بحي كوبر العريق بقلب الخرطوم بحري ، ويفرون به داخل عربتهم ، التي قالت أسرة الراحل انها لم تكن تحمل لوحات او كانت لوحة ارقامها قديمة وغير مرئية ، الى حيث نفذوا جريمتهم ، والقوا بالجثة جنوب الخرطوم جوار معسكر شرطة الاحتياطي المركزي ، بينما ترتكز قوات الشرطة بكثافة على نقاط متقاربة داخل العاصمة ، بل وان معدل انتشارها عشية يوم الاختطاف كان فوق المعدل الذي درجت علىه بسبب استعدادها لصد التظاهرة التي كانت اعلنتها القوى السياسية لمناهضة قرار زيادة اسعار المحروقات والسكر ، الا ان أسرة الراحل كانت رفضت تلميحات مدير الشرطة حول تأخرهم في الابلاغ ، وقالت له عند زيارته بمعية وزير الداخلية لمنزل الراحل ذات مساء في بدايات رمضان ، وكنت حاضرا، انها ابلغت قسم الشرطة في الحي بعد نحو نصف الساعة من الاختطاف ، اي حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف . مدير الشرطة ، وفي مؤتمر صحافي عقده يوم الرابع والعشرين من الشهر الماضي ، وكان خاصا (بالتسويات المرورية) ، حاصره الصحافيون بقضية الساعة: اغتيال محمد طه ، كشف عن القاء الشرطة القبض على 16 شخصا تعرف (الكلب البوليسي) على اثنين من المشتبه بهم ، ومع ان الرجل عاد وقال ان بينة الكلب البوليسي تعتبر غير مقبولة في المحاكم ، الا انها احدي الوسائل المساعدة على كشف الجريمة ! ، وقد كانت تصريحات الرجل تلك مثار استغراب كثيرين يراقبون اداء الشرطة واسالىبها في منع الجريمة وكشفها ، وكانوا ينتظرون من المدير ان يتحدث عن استخدامهم لتقنية البصمة الوراثية في كشف غموض الجريمة التي ارهقت الاجهزة الامنية في فض طلاسمها ، وتعد هذه التقنية ثورة هائلة في عالم الادلة الجنائية منذ اكتشافها في العام 1984 ، حيث اسفرت في العقدين الاخيرين ، طبقا لدراسة عنها نشرتها الباحثة ريما سلوم في مجلة الجيش اللبناني ، في حل آلاف المعضلات المتعلقة بجرائم بالغة الغموض ، وقادت الى إدانة وتبرئة آلاف المتهمين بجرائم مختلفة ، يبدأ تكوين البصمة الوراثية عبر جمع عينات من الحامض النووي من خلال الاثار التي يتركها الجاني على مسرح الجريمة . ويمكن سحب هذه العينات من الشعر واللعاب والدم وخلايا البشرة والسائل المنوي والعظام والاسنان والعرق والانسجة ... الخ . وتوفر تقنية البصمة الوراثية خيارات عدة امام الباحث الجنائي ، فقد تم الوصول الى الجناة في قضايا كثيرة عبر العالم من خلال تحليل اللعاب الموجود في اعقاب السجائر او على طوابع البريد ، او من خلال سبائب شعر سقطت على مسرح الجريمة او جسد المجني علىه . وبحسب علمي ، فان هذه التقنية تدرس ضمن مناهج جامعة الرباط التي تتبع لوزارة الداخلية ، وبالتالى يمكن المقارنة بين عينات جمعت من مسرح الجريمة مع الحامض النووي للمشتبه بهم والمحتجزين لدي الشرطة الان . بل ان تقنية البصمة الوراثية تفيد حتي في حالة عدم وجود مشتبه بهم في حالة مقارنة العينات بقاعدة بيانات للدول التي تملك سجل بيانات لمواطنيها تأخذ فيه بصماتهم الوراثية ، والتي تختلف بصمة كل فرد عن الافراد الاخرين في انحاء العالم الاخرى . وكان وزير الداخلية قد اجاب على اسئلة الصحافيين الملحة في التاسع من الشهر الجاري ، عندما حاصروه في (مناسبة افتتاح عدد من مكاتب السجل المدني) التابعة لوزارته ، انهم امسكوا بالخيوط الرئيسية في حادثة محمد طه ، وانهم تمكنوا من كشف الغموض المحيط بها ، وان الامساك بالجناة صار مسألة محسومة ، ولم يخض الوزير في تفاصيل بحجة ان سلطات التحري تريد ان تقدم قضية مرافعة كاملة ، واصر الوزير في تصريحاته على فرضية ان ايادٍ اجنبية يمكن ان تكون متورطة في الجريمة . تصريحات المسؤولين العرضية حول ملابسات التحقيق في الجريمة ، وتطاول امد التحقيق دون تمليك الرأي العام معلومات (حقيقية يمكن الامساك بها) فتحت الباب امام العقل الجمعي للتأويل وتوسيع دائرة الاشتباه ، وقد تأذى كثيرون نتيجة ذلك ، سواء داخل الوسط الصحافي او في المجتمع العريض ، فعملية استدراج الراحل من بيته تنم عن ان مستدرجه كان شخصا مقربا منه وموضع ثقته ، الى جانب طقوس القتل ، وفتاوى التكفير بحق الراحل من قبل مجموعات دينية متشددة ، اضافة الى خلافات محمد طه الفكرية وخصومته السياسية ، مع تيارات وافراد ، ومعاركه الصحفية ضد بعض المسؤولين ، كلها وقائع وسعت دائرة الاشتباه في الوعي الجمعي ، ومن شأن ذلك ان يربك عمل الجهات المختصة ويشتت تركيزها . ويرى كثيرون ان تعدد مستويات التحقيق (شرطة ، أمن ، استخبارات عسكرية) يشتت الجهود ، وربما يقود التنافس (المحتمل) بين تلك الجهات الى ضياع الحقيقة وافلات الجناة من العقاب . ان استمرار الغموض في قضية اغتيال محمد طه من شأنه ان يرسل اشارات الى ممتهني الصحافة والكتابة وكل المشتغلين في مجال حرية التعبير، بأن حرية اقلامهم وضمائرهم دونها رقابهم . وان غياب الحقيقة وافلات الجناة بفعلتهم الشنعاء ضربة قاضية لسلام وامن المجتمع ولثقته في التدابير المستخدمة من قبل السلطات في توفير الامن والحماية للمواطنين في دورهم واماكن عملهم . ويخشي الناس ، وفي ظروف الاحتقان التي تمر بها البلاد الان ، ان يطرأ من الاحداث والنوازل (الطبيعية والمصطنعة) ما يجعل قضية محمد طه في طي النسيان ، كما فعلت جريمة اغتياله بقضية زيادة أسعار المحروقات والسكر !!.
راجت في الخرطوم امس أنباء عن القاء السلطات المختصة القبض على احد اهم المتهمين في جريمة اغتيال رئيس تحرير الوفاق محمد طه محمد احمد. ولم يتسن لـ «الرأي العام» التحقق من مدى صحة الأنباء من عدمها.
10-19-2006, 05:28 AM
welyab welyab
تاريخ التسجيل: 05-08-2005
مجموع المشاركات: 3891
لنا ان نترحم على امواتنا... ونسأل لهم الرحمة والمغفرة ولنا ان ننتظر بزوغ يوم جديد .. يوقف ممارسات طلائع زوار الفجر الذي خلق الجو المناسب والساتر ومهد للجناة فرصة ارتكاب الجريمة !!!
الميدان تكشف أسرار التحقيقات في اغتيال محمد طه .. وتطالب باطلاق سراح المعتقلين المتهمين فورا صدرت الميدان قبل قليل وكعهدها جسورة تنبض بالحقائق
مقتطف من زاوية" في الدولة الاهابية" :
Quote: في قضية التحقيق في اغتيال الصحفي محمد طه محمد أحمد (صاحب الوفاق) تؤكد بل تجزم (الميدان) أن لجنتي تحقيق منفصلتين – على الأقل – تواصلان التحقيق في القضية؛ إحدى اللجنتين شرطية، بينما الأخرى أمنية. وهناك اعتقالات طالت العشرات من أبناء إحدى القبائل السودانية بعضهم معتقلين لدى الشرطة وفق القانون الجنائي وقانون الإجراءات الجنائية، وهذا مفهوم ومبرر، وهناك عشرات من المعتقلين أمنياً ويحقق معهم جهاز الأمن، ولربما تعرض بعضهم للتعذيب والترهيب، وهذا مرفوض ويجب أن يتوقف، وأن يطلق سراحهم فوراً أو أن يتم تسليمهم للشرطة لتتولى التحقيق معهم إن كان ثمة ما يبرر احتجازهم. والأهم أن كل هذه الاعتقالات والتحقيقات يجب أن تتم تحت أعين القضاء ووفق القانون، وبدون استخدام أساليب يحرمها القانون والدستور، كالتعذيب مثلاً.
جهاز الأمن يحاول – بل بدأ بالفعل – في تسريب شائعات مغرضة، مفادها أن لجنته قد قطعت شوطاً بعيداً في التحقيقات وهي على أعتاب الوصول لمفاصل الجريمة، بينما ما زالت الشرطة ولجنتها بعيدة عن الهدف والمرام!!
القبض علي ذابحى محمد طه و إشاعات حول الحركات الدارفوريه
أخر الأخبار التي يتناقلها العارفون بالسياسه و مرتادي ما يسمي جزافا بدوائر الوعي في الخرطوم و مجالس بعض القابضين علي السلطه و أصحاب اليسار العريض يتناقلون بأنه تم القبض فعلياعلي ذابحي محمد طه و لم يتبقي سوى مسألة الإعلان و يدور همس من وراء ستار هذه الأشاعه بأن المنفذين ينتمون إلي الحركات الدارفوريه و في غضون بضعة أيام سيتم الكشف عن الجناه
إنتهي نص الإشاعه
Quote: التحليل:
قبل الدخول في أى شئ فما ذكر هو عباره عن كلام متناقل اذا إما يكون خطأ أو صحيح و لا وجود لإحتمال ثالث هذا إن استبعدنا الجدل السفصطائي. فلنمسك بالفرضيه الأولي وهي أن الخبر خطأ فهذا يقودنا إلي سؤال مباشر يسدد في الشباك وهو من المستفيد من وراء هذه الإشاعه؟ و للذين يصعب عليهم الفهم نصيغ السؤال بطريقة من الذي له أجنده يخدمها إيجاد علاقة مقتل محمد طه ليس بدارفور و لكن بالحركات الدارفوريه تحديدا؟ أعتقد و ربما الأعتقاد جزافا هنا(أو من محض إجتهادى) بأن الحكومه هى الوحيد المستفيده من هذا السيناريو بافتراض ان الوضع الان في السودان علي شكل هلال مريخ او حسب مفهوم بوش أن من ليس معنا ارهابي فالخارطه السياسيه الان هى الانقاذ مقابلا لها المعارضه باختلاف أجندتها,أطروحاتها و نظرياتها إلا أنها تشكل كتلة تتفق فى أن الأنقاذ هو محور الشر الذي يقود البلاد إلي الجحيم لذلك يجب إبعاده بكل السبل فمنهم من حمل السلاح و فضل المواجهة كالحركات المسلحه و منهم من يدعو للتداول السلمي للسطله عبر قنوات حق التعبير الديمقراطي كالصادق و منهم و منهم و منهم إلا أن باختلاف وجهات نظرهم إلا أنهم في الختام معارضه يجمعهم هدف مشترك واحد اذن المتهم الوحيد في حالة ثبوت أن الأمر لا يتعدي سوي الاشاعه اذن المتهم هو الحكومه لا لشئ سوى لتضع مزيدا من الزيت علي نار الفتنه التي اشعلتها بالغرب و التي أكلت في خلال سنتين من السودان ما لم يأكله الجنوب في حربه العشرينيه بل وخلفت في النفوس وزادت من الفجوه بين اهل الغرب و بقية الشمال مراره لم تخلفها حرب الجنوب بدلالة استقبال الشماليين لقرنق كزعيم قومي يوم وصوله الخرطوم. فالحرب الأولي كانت حرب فئه تطالب بحقوقها منذ اندلاع الشرارة الأولي إلي نيفاشا و تمت مقابلتها من جميع الحكومات المتعاقبه بمفهوم الرد علي الفئه الخارجه في الأطار القانوني و بالحجم المطلوب لمفهوم لكل فعل رد فعل مساوى له في المقدار و مضاد له في الإتجاه أما الحرب الثانيه كانت حرب فرق تسد مارست فيهاالحكومه كل ما هو ممكن من قتل و تشريد و إبادة قري و إغتصاب و تسليح البعض للقضاء علي البعض بمفهوم البقاء للأقوي أو بالسوداني (القوى ياكل الضعيف) أو كما سمعنا و العهدة علي الرواة بأن المشير الزبير رحمه الله قالوا له - مات نصف الشعب السوداني فرد لهم- فليمت نصفه ليعيش البقية مرتاحين إذن و بنفس منهج الإنقاذ هكذا فلينفصل الجنوب و ليموت اهل دارفور ليعيش لا أقول الشمال و لكن أقول من هم ممسكون بزمام الأمور في افضل حال ففي الشمال أناس يعانون الأمرين أولهم أنه ينظر إليهم بعين الاتهام كشماليين و الثاني هو ظلم ذوى القربي
الفرضيه الثانيه هى حال ثبوت صحة الخبر بمعني لمن يدعي عدم الفهم هو أن لذابحي -و لا اقول لقاتلي محمد طه فالفرق كبير بين القتل في جهة و التشفي أو التمثيل من جهة أخرى- علاقه بالحركات الدارفوريه. ففي حال ثبوت ذلك هنا تكون الطامة الكبري فمما لا غبار عليه أن الجميع يتفق علي أن بدارفور مأساة أو فلنضع المسميات الصحيحه و لنقل كارثه إنسانيه و لكن ما لم يتفق عليه الجميع هو الحركات المسلحه و طريقة إدارتها للحرب بل و معالجتها للمشكله في حد زاتها فالمتابع لسودانيزاونلاين مثلا يجد أن هناك عضو يدعي بقال يدعي أنه ينتمي لهذه الحركات و يدافع عنها أنه هو كان أول افرد بوست داعيا فيه لمقتل محمد طه وكاتبا فيه بعض العبارات التي توضح مدى الحقد و الكراهية مما أضطر صاحب الموقع لحذف البوست نهائيا علي اسرع وجه بل و توقيف العضو لاحقا من الكتابه هذا بالاضافه غلي حادث حريق مبني الوفاق و الذي ينظر إليه البعض بأن للحركات أيضا دور فيه و المتابع للفضاء السايبيرى يلاحظ و بوضوح شديد بأن من يدعون الدفاع عن قضايا دارفور و منذ مقتل محمد طه و بلا أدني سبب منطقي بدؤوا في الكتابه عن نفي التهمه عن الحركات و بشدة و كان اخر مقال هو إفادات هامة حول ترحيل واعتقال "المهندس ابوالقاسم احمد" ...ة التجانى بفلادلفيا.
وكأنهم ينطبق عليهم القول (الحرامي في راسو ريشه) اى أنهم يدافعون عن أنفسهم من قبل أن يتم إتهامهم أصلا و لا ندرى هل ذلك تم عن خطأ مثله مثل كل الأخطاء التي ارتكبوها في السابق و أدت إلي تمييع قضية دارفور فالمشهود لهؤلاء مدعي الدفاع عن دارفور و في الفضاء السايبيرى خاصة بأنهم أحد أزرع الفشل للحركات بل و أنهم العامل الاساسى لضياع قضية دارفور و همم سبب الضرر الاساي بالنسبه للقضيه. التابع لمواقف هذه الحركات يجدهافعليا إرتكبت عده لا نستطيع أن نقول أخطاء و لكن يمكننى قول حماقات اضرت بقضية دارفور مثل غزوها لكردفان , دخلوها المدن وقتلها للمدنيين و كسب عدائها للمجتمع الدولي بعد أن كان حليفها و ذلك بداية لخرقها لمواثيق وقف إطلاق النار وا وا وا مواقف أخرى كثيره. لذلك المابع لهذه الحماقات لا يستبعد علي هذه الحركات إرتكاب حماقة مثل هذه و لكن يبي شئ أخير حريا بنا ذكره و هو ماذا سيحدث إن ثبت فعلا أن للحركات دور في ما حدث؟ أعتقد و الإعتقاد جزافا هنا بعني أنه من (شياطين افكارى) بأن هنالك من سيكون الضحية فبالتأكيد أن محمد طه لن يكون الضحيه و ذلك بتمييع القضيه لأنه قتل و قتل فعل ماضي هنا و اصبح ضحيه و هذا أمر مفروغ منه لذلك استبعد أن يصبح ضحية للمره الثانيه و بما أن الانقاذ هي من يمسك بزمام القضيه ففي حال ثبوت الإحتمال الأول فذلك يعني بأنهم سيلصقون التهمة ببعض الاشخاص و من ثم يتم نسبهم إلي إحدى الحركات و ذلك لتخدم الإنقاذ أجندتها ما ظهر منها و ما بطن ضد الحركات الدارفوريه أما الاحتمال الثاني فستكون هي إحدى حماقات الحركات قدمتها للإنقاذ علي طبق من ذهب. اما في حال ثبوت الإحتمال الثاني فأعتقد هنا و لا أحتاج أن أؤوكد أنه جزافا و لكن أتوقع بروز بعض الاصوات التي لم تبرز حتي الان و أعتقد بأنها ستجتهد في إفهام الرأى العام بأن فعلا هؤلاء هم بعض ممن ينتمون لهذه الحركات و لكن هذا لا يعني أنها الحركات ككيان بل سيصرون علي أن ما حدث يعتبر سلوك و إجتهاد فردى من بعض الاشخاص علي قرار من سبقوهم في مثل هذه التجارب كإنكار علاقة الحزب الشيوعي بانقلاب هاشم العطا و اعتباره عمل فئوى و ذلك من مبدا التضحية بفئه لنجاة عنق الحزب من تهمة تغوله علي الديمقراطيه حين قالوا المقوله الشهيره جريمه لا ننكرها و شرف لا ندعيه و كفئات و مواقف اخرى كثيره تعج بها الساحة السياسيه تم التضحية بها من أجل كيانات اكبر و بذلك سيتم إغلاق الملف و سيكون هؤلاء هم الضحيه
مقطع للخروج:
وضعت سطرا تحت كلمة بعض لحاجة في نفس يعقوب لأنها تذكرني بايام أن إعتصمنا بمباني الكليه كواحد من ضمن مواقف عديده و كنا حوالي الألف طالب يمثلون كامل رقم الطلبه ناقصا خمسه أو سته كانوا من المتخاذلين و لكن إعتبرنا مدير الكليه نحن كفئه منظمه للأعتصام مجرد بعض المخربين بل و فئه صغيره جدا تهدد سير العمليه الدراسيه و إتخذ ضدنا بعض القرارات التعسفيه و تم تصنيفنا بالعض الفئوى مع أننا كنا مجموع الطلاب ناقصا بعض فئوى يبلغ خمسه أو سته و لكن ذلك ما يحدث عندما يتم النظر للأمور بعين التمييع و التضحيه و يقال كلام الحق ليريد به الباطل فكانت تلك أحد الأيام من ذلك الدرب الذى إمتد في الممشي العريض و هذا ما لزم توضيحه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
welyab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست