40دولة تواجه اوضاعا غذائية صعبة في العالم على راسها السودان

Quote: الفاو: 40 دولة تواجه اوضاعا غذائية صعبة في العالم على راسها السودان روما11-10 (اف ب) اكدت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (الفاو) الاثنين ان اربعين دولة تواجه حاليا اوضاعا غذائية صعبة وهي بحاجة ملحة الى مساعدة دولية مشيرة الى ان اقليم دارفور يواجه الوضع الاخطر وهو "الاكثر حاجة الى مساعدة عاجلة". وفي تقريرها احصت منظمة الفاو اربعين دولة "تواجه اوضاعا غذائية صعبة" وهي "بحاجة الى مساعدة دولية عاجلة". وقالت ان "الازمة في دارفور في السودان تبقى المشكلة الانسانية الاخطر. والوضع الغذائي الدقيق قد يتفاقم في حال اخل الوضع الامني بموسم الحصاد الذي يفترض ان يبدا في الاسابيع المقبلة". واضافت المنظمة ان توقعات الانتاج العالمي من الحبوب لعام 2006 "شهدت مزيدا من التراجع منذ تموز/يوليو". وتابع المصدر ان "الطقس الحار والجاف غير المعهود يضر بزراعة القمح في استراليا والارجنتين والبرازيل في حين ان طقسا اكثر جفافا من المعهود في بعض مناطق جنوب اسيا يثير قلقا بشان موسم الحصاد الثاني للارز خلال النصف الثاني من العام 2006". وتعول توقعات الفاو العالمية على "انتاج من الحبوب يقدر بملياري طن في 2006 اي اقل بثمانية ملايين طن من التوقعات السابقة التي نشرت في تقرير تموز/يوليو واقل من انتاج العام 2005 ب 1,6%". واوضح التقرير بالنسبة لشرق افريقيا انه "في بعض المناطق ادت الفيضانات والامطار ونزوح الاشخاص المرتبط بالنزاعات في المنطقة الى تدهور الوضع الغذائي" مشيرة خصوصا الى "ازمة غذائية حادة ستستمر" في الصومال. وفي غرب افريقيا لا تزال المساعدة الغذائية الملحة ضرورية في ساحل العاج وغينيا وليبيريا وتشاد وسيراليون "بسبب العدد الكبير من اللاجئين والنازحين". وفي افريقيا الجنوبية "ورغم التحسن الكبير في مواسم الحصاد عام 2006 فان المساعدة الغذائية الملحة ضرورية لا سيما بفعل قلة الانتاج وارتفاع معدل البطالة وضعف القوة الشرائية واثر مرض الايدز". وفي القارة الاسيوية وكوريا الشمالية فان "حدة انعدام الامن الغذائي ارتفعت" وفي تيمور الشرقية "لا يزال مئات الاشخاص الذين تضرروا من جراء الاضطرابات بحاجة لمساعدة غذائية". وفي الصين فان "اسوأ نسبة جفاف في السنوات الخمسين الماضية الحقت اضرارا باكثر من ثلاثة ملايين هكتار من المزروعات في اقليمي سيشوان وشونغكينغ" كما لفت تقرير الفاو. وعن العراق قال التقرير ان "النزاع وانعدام الامن يدفعان مئات الاف الاشخاص الى النزوح" فيما ادى الجفاف وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير اعتيادي الى "الحاق ضرر بالانتاج الغذائي