الاحتفاء" بحولية" الخاتم تحت شعار أي عقل انطفأت جذوته؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2006, 10:32 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاحتفاء" بحولية" الخاتم تحت شعار أي عقل انطفأت جذوته؟

    الاحتفاء" بحولية" الخاتم تحت شعار أي عقل انطفأت جذوته؟
    نجم الدين محمد نصر الدين
    واتتنى الظروف ويسرت لى الاحوال فى طريق عودتى الى واشنطون رجوعا من الغرب الامريكى الاوسط، إدبارا إلى البلاد ان اكون حضورا فى هذه الاحتفائية وتلك الذكرى العامرة بالشذي الحافلة بالعبير، فالشكر لمن جعلوا هذا ممكنا كما درج المفكر النابه الخاتم على القول ، ولقد تولى العام وطفح زيادة لاشهر عددا ولكن وكما علمنا لاحقا إن ذاك التأجيل وهذا الارجاء قد حدث بفعل من إنتظار المؤلف الاول الذى جمع للمفكر الكبير عقب رحيله الفاجع المباغت فيما لم يتمكن هو من الوقوف والاطلاع عليه كوحدة وكتاب ، إذ انه حوى مجموعة مقالات صدرت منجمة متفرقة بما اوجب كتابتها من ظروف واسهمت فيه من أحداث ، ولقد تم اصدار هذا الكتاب وباقتراح ترافق مع الرحيل تقدم به المشرف على وصاحب موقع" سودانيز اون لاين" الاسفيرى المهندس بكرى ابو بكر، لكى يعين ريعه اسرة الراحل الاستاذ الخاتم على هناءة العيش عقب انقضاء اجل عائلهم وخروجه من دار الزوال والفناء هذه ، واحسب ان هذا المقصد قد تخلف الان اولا لانه قد تمت للكتاب طباعة فاخرة فخيمة انيقة بالقاهرة وتحت إشراف الناشر المتميز الشاعر الياس فتح الرحمن ، والكتاب مما سنفرد له بابا نتناوله فيه بتفصيل وافاضة سيما واننى قد فرغت لتوى من قراءته كلمة كلمة وفى نفسى شئ من حتى اوقل هى كاملة ، وسأسعى لافرد للكتابة عن الكتاب -إضاءة لمداخله وسيندرج اى حديث عنه الان فى مغالبة الكتابة حوله، والتى هى من المزاحمة واللحاح فى غاية ، سيما وان الراحل المقيم قد ذكر فى بعض لقاءات صحفية اجريت معه تم نشر جزء منها ، بأنه وافكاره وقومه وبرامجهم كانوا موضع حرب لاهوادة فيها وابعاد شديدين حيلولة دون نشر هذه الافكار وترويجها حتى على مستوى التجمع الوطنى الديمقراطى الذى سعى وبنجاح للمرة الاولى منذ انشائه فى عدم افراد اجنحته لضمهم محلقين مع بقية السرب ، معارضة للنظام املا فى القضاء على اركانه وقواعده مشاركة للاخرين هذا الشرف حد التفكير فى حمل السلاح قتالا الى جانب بقية القوات والفصائل ولكنه حيل بينهم و بين ما يشتهون بدعوى انهم محض إنشقاق عن الحزب الشيوعى السودانى وانهم ان فتحوا مثل هذا الباب لعجزنا عن سده اذ انه الباب" البجيب الريح" رغما عن اننا لم نعرف طوال حياتنا السياسية مثيلا لانقسام الاحزاب الذى حدث اخيرا حتى تحولت الى شظايا وافراد صمديين ، ولقد بح صوت الاستاذ الراحل الخاتم فى فلق هذا الفرق بين الانشقاق عن الاحزاب تحت رايات ومسميات مختلفة مع طفيف تعديل او تعديلات فى برامج الحزب، بدعوى إصلاح شأنه وحاله والخروج بطبعة منقحة عن افكاره ولا بأس من ان تكون مزيدة كما يقول بذلك الناشرون ، وبين مغادرة محطة هذا الحزب او ذاك نهائيا وابدال افكاره بأخرى نعتقد انها اكثر صلاحا لمعاشنا ، وحال دنيانا ورفاه شعبنا ورقيه وتقدمه ونهضته وتعديل سبل كسبه والاهتمام بصحته وبيئته، وتعليمه وتوفير كرامته وسؤدده وتحقيق آماله وطموحه فى الحياة الحرة الكريمة ، توسلا لهذا ببرامج واطروحات ورؤى غير تلك التى للحزب المتهم هذا المفارق لجماعته بالانفصال عنه تحقيقا لمطامع عجز عن بلوغها، والحال كما كان فى الحزب ، ولكن صيحاته هذه كانت صرخات تتردد اصداؤها فى واد سحيق الغور بعيده، وضرب من الطرق على الحديد البارد ونحت للصخر بالاظافر ، فكان وكما ذكر فى الكتاب والذى شكل لى مصدرا يتيما بجانب اوراق وفعاليات الاحتفالية التى كنت عليها من الشاهدين ، بأنه قد تم قصر النشاط على تكريس الترابط والتواصل بين هذه العضوية واقتصرت الادوار على المساهمات الفردية الفكرية و غيرها فى الحياة السودانية فى عمومها ، ولقد تميزت هذه الفترة بالكثير من الاسهامات الفكرية فيما هو مسطر فى الكتاب المكنون على الاقل بالنسبة للراحل المقيم ،وكان الامر سوف يكون غير ما هو عليه الان لو انه كانت هنالك مساجلات فكرية بالحسنى حول ما طرحه من افكار لم تلقَ الا الازراء والاهمال والتجاهل ، مما حدا به الى الاستقالة عن الحزب الشيوعى السودانى كما قامت بهذا التصويب فى مسيرته السيدة حرمه تيسير مصطفى، والتى هى بالنسبة له اكثر من شريكة حياة زوجية فهى فوق ذلك كما قال الراحل المقيم الاخر العقيد الدكتور جون قرنق دى مبيور اتيم، بولاية ايوا حين تقديمه للوفد المرافق له فى العام 2003 عند زيارته الشهيرة للولايات المتحدة الامريكية بمدينة "أأيمس " التى نال في جامعتها درجة الدكتوراة فى الاقتصاد الزراعى ، حيث اطروحته المقدمة لنيلها حينما وصف السيدة ربيكا بأنها وعلى حد تعبيره "أكثر من زوجة وانما هى شخص يشكل جزءا من الصيرورة السياسية بأكملها فى مسيرتهم ، ولقد صدق حدسه وصحت نبوءته ، فلولا ما اتسمت به من حكمة وبصيرة لسبح الكل فى حمامات دم عقب الرحيل الفاجع الاخر لد. جون . سعى الاستاذان بشير بكار ود. حيدر بدوى صادق، واللذان هما وحتى الانقاذ عضوان راتبان فى الحزب الجمهورى ومن تلاميذ الاستاذ محمود محمد طه السالكين ، ولقد اعلنا انضمامهما للحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان باعتبارهما الاكثر تلبية لاشواقهما فى رؤية الانقاذ وهى هاوية متداعية منطرح مشروعها الحضارى ، مشفعين ذلك بكل مؤكداته الى ان ظهرت حركة حق بعد تكوينها وصدور المانيفستو خاصتها عقب إستقالة مؤسسيها ، فلم يتردد الاستاذان فى السعى للحاق بمركبها كما اعلنا ذلك رغما عن خلافهما مع قائدها حول وسائل النضال لاسقاط نظام الجبهة والاكتفاء بالسلمى من مقارعة دون العسكرى حتى لحقا بالفصيل الاخر فى الداخل ، وظلت حبال الود بينهم وبينه موصولة رغم هذا الخلاف ولقد سعيا لتأكيد ذلك و للقول بأنه اى الخاتم ثالث ثلاثة فى تاريخ السودان الحديث من حيث الفاعلية وتوفير النموذج الملهم " بضم الميم" للمفكر السياسى الفذ المتفرد قائد ورائد التغيير فى حياتنا العقيمة، ولقد درجوا على إرتداء هذه القبعات الثلاث الواحدة تلو الاخرى او مجتمعات ، فى محاولة للمزواجة بين افكار الرجال الثلاثة تلبية لاشواقهم فى الحرية والكرامة الانسانية والعدل . ولقد تفضل زميل بجعل الخاتم رابع اربعة بعد ان اضاف الشهيد عبد الخالق محجوب الى هذه القائمة الباهية ، اقيمت الحولية بمدرسة متوسطة او ثانوية بالاكساندريا بولاية فيرجينيا بمنطقة واشنطون الكبرى، ولقد كان الحضور متواضعا اول الامر جريا على العادة السودانية الراسخة المرتبطة جينيا بأبناء شعبنا بتفاوت درجة الايغال فى ذلك من عدمه ، ونما طرديا مع تقلص زمن الاحتفال حتى شهد ذروته فى نصف الساعة الاخيرة، ولقد كان دقيقا وتلقائيا ومنضبطا على طول زمنه والذى لم ينقطع الا لمرتين غاية فى القصر لتناول بعض طعام او شراب وكما هو معلن ، فلقد سبق الدخول فى البرامج توزيع الكتاب ممهورا بتوقيع الاستاذة تيسير لمن قاموا بإقتناء نسخهم فى حضورها ، سواء كان الغلاف سميكا ام غير ذلك ، عقب ذلك دخل الكل قاعة كبيرة اديرت منها فعاليات هذا الاحتفال مستهلين له بفاكهته وهى قصيدة عصماء رصينة كان مضنون بها من قبل الشاعر الكبير كثيف الشاعرية شفيف الوجدان والروح ، المسكون بالايثار ونكران الذات ،عبد الله اخوى، صاحبى المتمم كيفى كما قال الشاعر الحاردلو ، واصفا صديقه ابراهيم فى قصيدته الشهيرة ولقد امتنع ليس عن ممانعة عن القبول حتى بإدراجه فى قبيلة الشعراء وهو إمامهم وذكر الحضور بأنه موسيقى بعيد كل البعد عن هذا العالم ، وكالعهد به يغشى الوغى ويعف عند المغنم. كانت القصيدة فتحا جديدا فى الشعر ، ولقد استحسنها كل من اصاب سمعه والقاه وهو شهيد طرف منها ، مصحوبة بطريقة الغاء عامرة بالدراية قائمة على كمال معرفة وان حاول صاحبها التستر على ذلك كله ، انه السيد عبد الله محمد عبدالله، الشهير بفلوت لبراعته وتفوقه فى عزفه بقدر عزوفه عن الاضواء وتواضعه الدائم المتصل، فكانت بمثابة فاتح الشهية كما يقول اهل الموائد ومن يحفلون بترتيب تقديم الطعام، اعقبتها كلمة للاستاذة تيسير مصطفى التى حضرت من لندن حيث تقيم وابناها خصيصا لتشارك فى هذه المناسبة، ولقد استهلت حديثها العامر بأنها آلت على نفسها وليست" النائحة كالثكلى" الا تفسح للدمع مكانا رغما عن العدمية وبرد الحياة وكل لواعج الفراق ، الا دمعة تغافلها وتهرب ، ولتجعل يوم الذكرى هذا إحتفالا به واحياءً مع هولاء المتحلقين المحتفلين، ولقد كان حديثها مزيجا من خواطر المشجون و"ويل للشجى من الخلى" كما تقول العرب،ومن ذاك مستلهم الامل مستعيضا عن الفقد الذى لاراد له بالعمل على جعل ما اوقف الفقيد حياته له ممكن الحدوث والتحقق سيرا فى ركابه ، وما لا يدرك كله لا يترك كله، وهكذا وبهذا او ونحوه قد اخبرت . تعاقب على المنصة المتحدثون ومقدمو الاوراق بحسب ما تم اعلانه من جدول وترتيب فى تناول لبعض من افكار الراحل المحتفى به حول التغيير الذى نادى به حين آن اوانه وازف زمانه ، رغما عن المقاومة التى لقيتها دعوته هذه اول امرها وكيف ان هذا ثبتت ضرورته الان وهو على كل قيد الحدوث وعلى نار التكوين والتشكيل ، ولقد قدمت العديد من الاوراق وجرت مناقشات وسعى الجميع حقا لايجاد مكان للمفكر الراحل ولتبيين اوجه كل هذا باشتراك جميع الوان الطيف السياسى السودانى فى تجاوز نبيل حتى لحالة الخلاف الذى اضحى فكريا بينه وبين اعضاء الحزب الشيوعى السودانى ، الذين سما بعض منهم فوق هذه المخاصمة اللجوجة العاطلة عن إعمال الفكر والابحار الهادئ فى سبر غور ما شجر بين الناس من خلاف فكرى، هو دليل عافية اذا تم تجريد الامر من الانفعال والعاطفة ،,ولانصرف الجميع الى ما ينفع سيما وانه كما ذكر فلقد كان استعداده وجاهزيته عاليين لكى يتم إثراء وإغناء للحوار حتى يصير متأتيا لناشئة الشباب الاختيار الرشيد البصير، ولكن كسائر شؤون حياتنا فلقد كان الامر اقرب الى شعار النظام العالمى المدعى الركون اليه فى مكافحة الارهاب وهو من ليس معى فهو ضدى ،ما القطيع او القطيعة ، كما ذهب بذلك للقول الشا عر محمود درويش وهذه عموما بعض ملاحظات حول هذه الحولية والتى رأيت من الواجب علينا جميعا ان نعيش هذه الذكرى ونجعل ذلك سنة ، ونتذاكر الكتاب و ما سطره قلمه لكى نتلمس الاجابة للسؤال الذى شكل شعار المهرجان والذى يظل دوما حائرا وهو أى عقل حقا قد انطفأت جذوته ؟؟ و يجدر بى قبل مغادرة مقامى هذا ان انوه الى انه وإكمالا لجهد السيد مدير موقع سودانيز اون لاين الاسفيرى، المهندس بكرى ابو بكر ، فلقد تم تسجيل وقائع هذا الاحتفال كاملة، ويمكن الرجوع الى ذلك فى إرشيف الموقع بالشبكة العنكوبتية فى تاريخه من الارشيف بحسب ماهو مدون ومسجل ، سيما وانه كان حضورا واشرف هو شخصيا على هذا التدوين والتسجيل لمن اراد توثيقا ومضابط، كما واننا نأمل ان نرى ونشهد الاجزاء التى لم تتم طباعة لها من اعماله، ولقد سعت دار الخاتم عدلان للاستنارة لبسطها فى حياتنا فما احوجنا الى ذلك كله .
    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147506894
                  

10-11-2006, 09:03 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحتفاء" بحولية" الخاتم تحت شعار أي عقل انطفأت جذوته؟ (Re: بكرى ابوبكر)

    أي عقل انطفأت جذوته

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de