الرئيس البشير من قيادة المعركة الدبلوماسية إلى المعركة السياسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 08:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2006, 08:28 AM

علي ا. العتباني الراي العام


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس البشير من قيادة المعركة الدبلوماسية إلى المعركة السياسية

    بقلم علي اسماعيل العتباني- الراي العام
    أجّل المؤامرة الدولية وزوّد أبوجا بأوكسجين الحياة

    الرئيس البشير من قيادة المعركة الدبلوماسية إلى المعركة السياسية

    المطلوب مشروع وطني لمساندة رئيس الجمهورية


    ... لعل الأيام العشرة المنصرمة كانت أيام معركة دبلوماسية متصلة، قادها الرئيس
    البشير بنفسه من الخرطوم إلى قامبيا إلى السنغال إلى «هافانا» ومؤتمر دول عدم
    الانحياز الى نيويورك حيث الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة إلى
    القاهرة.

    قاد الرئيس البشير بنفسه الحملة الدبلوماسية لأنه اعلم الناس بمغزى قضية دارفور
    والابعاد الدولية والاقليمية التي تحيط بهذه القضية. ولانه وحده الذي يستطيع ان
    يناطح الرؤساء ابتداء من رؤساء الدول الافريقية الصغيرة وانتهاء بالامين العام
    للامم المتحدة (كوفي عنان). وقد قابل الرئيس البشير في رحلته، التي وصفها
    نائبه الاستاذ علي عثمان محمد طه بأنها رحلة الكرامة والحجة والمنطلق والبيان،
    عشرات الرؤساء ابتداء بالقذافي وادريس ديبي وعبدالله واد وأحمد نجاد وقيادات
    دول عدم الانحياز وانتهاء بكوفي عنان وامبيكي وحسني مبارك.


    وعاش الرئيس البشير هذه المفاوضات بنفسه واحتملها بأعصابه ونسجها بمنطقه
    وبيانه. ولم يكن الرئيس البشير يحمل رأيين مزدوجين بل انما كان رأياً واحداً
    فوضه به المؤتمر الوطني وجماهير الشعب السوداني يؤكد انه لا مجال للقوات
    الدولية.

    واحتكم الرئيس في منطقه على مقدمة بسيطة وهي السؤال من أجل مَنْ تأتي القوات
    الدولية؟!..

    فاذا كانت من أجل دارفور فان القوات الدولية ستزيد من مأساة الحرب الأهلية في
    دارفور.. واذا كانت القوات الدولية تجئ لتحارب فريقاً من أهل دارفور وتجرده من
    السلاح فانها ستحيل دارفور لعراق آخر.. واذا كانت القوات الدولية لحماية
    المدنيين ومن اجل حماية المعسكرات فالخطر على المدنيين والمعسكرات يأتي من
    الحركات المسلحة.

    وليس هناك مايشير إلى ان المجتمع الدولي في خصام مع الحركات المسلحة التي رفضت
    التوقيع على اتفاق «أبوجا».. بدليل ان المجتمع الدولي يقدم التسهيلات
    الدبلوماسية والعسكرية والمالية والاعلامية لقادة الحركات المسلحة.. بل من
    المؤكد ان القوات الدولية خطط لها ان تأتي لحماية الحركات المسلحة ولخلق مناطق
    عازلة (Buffer Zone) بين الحركات المسلحة والجيش السوداني.. وانه لولا مجئ قوات
    الاتحاد الافريقي ولولا التدخلات الدولية لتم القضاء على الحركات المسلحة..
    والرئيس البشير يعلم ان امريكا تكيل بمكيالين.. فبينما تريد القضاء على الحركات
    الارهابية في العراق وافغانستان لأنها ضد الولايات المتحدة فإنها تعمل بمقلوب
    ذلك في دارفور.. ولا تريد القضاء على هذه الحركات المسلحة بل تنميها وتغذيها..
    بل ان التنمية المتصلة للحركة الجديدة التي سميت بـ (الخلاص) تم ابرازها تحت
    اعين ومراقبة الامريكان بين انجمينا واسمرا.. وما هي إلاّ العوبة امريكية
    جديدة.

    بل عندما يصرح مندوب الامم المتحدة في السودان (يان برونك) بان اتفاق ابوجا قد
    دخل في غيبوبة لمدة ثلاثة اشهر فمعنى هذا انه رأى اسياده الامريكيين يحاولون
    تجاوز اتفاق ابوجا.

    ولذلك خاض الرئيس البشير هذه المعركة الدبلوماسية الصعبة بنفسه.. ولكن يجب ان
    لا يترك الرئيس البشير وحده في الميدان.. ويجب ان تمتد له كل الايادي سواء كانت
    هذه الايادي من منظمة المؤتمر الاسلامي الغائبة.. أو الجامعة العربية غير
    الفاعلة.. أو حتى من مكونات الحكومة السودانية.. ومن القوى الوطنية الحقة كافة.

    فالرئيس البشير لا يملك غير الساعات الاربعة والعشرين لينام ويأكل ويفتي فيها
    في قضايا الدولة وهموم الجماهير ثم بعد ذلك يقود معركة دبلوماسية حامية بين
    الدول الافريقية ودول عدم الانحياز وبين الامم المتحدة.. والرئيس البشير بات
    يعمل بطاقة اكبر من طاقة رئيس الدولة.. ومن المطلوب الآن ان يبرز مشروع وطني
    لمساندة الرئيس البشير.

    ولعل أولى سمات هذا المشروع الوطني ان يتم تنزيل توصيات المؤتمرات العديدة التي
    عقدت في دارفور إلى ارض الواقع.. وهنالك اكثر من «42» مؤتمراً سواء أكان للصلح
    أو مؤتمراً اقليمياً أو مؤتمراً بمبادرات ذاتية أو مؤتمراً حكومياً عُقدت عن
    دارفور وبرزت عنها توصيات ولكن للأسف الشديد فان معظم هذه التوصيات اصبحت حبراً
    على ورق ولم تنفذ الى الآن.

    ومن هنا نطالب بتكوين لجنة تضم شخصيات في حجم نائب الرئيس الاستاذ علي عثمان
    محمد طه ووزراء المالية وغيرهم لمجابهة استحقاقات توصيات تلك المؤتمرات
    المتعلقة بدارفور.. وتنمية دارفور.. وهذه واحدة.

    وكذلك من مطلوبات هذه المرحلة الترحيب ببروز الهيئة الوطنية لتوحيد الصف الوطني
    التي كونت برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الذهب وقد شرعت في مقابلة رؤساء
    الاحزاب والمسؤولين ونرجو ان يسهل لهذه الهيئة مقابلة كل مكونات حركات التمرد
    سواء كانت العدل والمساواة أو النخب الدارفورية ذات الموقف السلبي او حركة
    الخلاص وشد هذه النخب الى اتفاقية السلام.

    صحيح ان الرئيس البشير قد احرز هدفاً غالياً وأجل المؤامرة الدولية على السودان
    لمدة ثلاثة أشهر عن طريق الجهد الخارق الذي بذله في دبلوماسية الصمود والمقاومة
    التي نقل فيها المعركة من الخرطوم الى قامبيا والسنغال وغانا والقاهرة وطرابلس
    وهافانا واروقة الامم المتحدة. ولكن هذا العمل الكبير حتى لا يجهض وحتى لا ينسى
    يحتاج الى متابعة.. وأولى مطلوبات المتابعة هي تأمين الجبهة الداخلية.. وهي ان
    كان حقاً ما قاله (برونك) بأن اتفاق ابوجا دخل في غيبوبة، هو التفكير في كيف
    يمكن اسعاف هذا الاتفاق وكيفية نقله الى غرفة العناية المكثفة وحقنه بالمنشطات
    وكيف يمكن تأمينه بجذب الفرقاء الآخرين إلى حركة السلام.. وكيف يمكن تضميد جراح
    دارفور.. واعطاء دفعة للسلام بتقوية النسيج الاجتماعي لدارفور وجذب كل القبائل
    عربية وغير عربية الى تأييد الاتفاق وان تخلق آلية لبروز قيادات دارفورية من
    خلال الشيوخ والادارات الأهلية ومن خلال المثقفين وان يتم رتق النسيج
    الاجتماعي.. وتقديم تنازلات لجذب الحركات المسلحة التي تصطرع وتقتل انسان
    دارفور وتقتل التنمية وتمنع تنزيل توصيات المؤتمرات التي اشرنا إليها.

    لا بد ان يتكامل العقل الشعبي مع العقل السياسي مع العقل الحكومي وعقل مكونات
    الحكومة بما فيها الحركة الشعبية ومكوناتها وتلتف حول دبلوماسية الرئيس البشير
    ومبادرته حتى لا تجهض من الداخل ولا تضرب من الخارج ليتم تأمين السودان..
    خصوصاً وان الرئيس البشير قد استطاع ان يزود صلح «ابوجا» المختنق بأكسجين
    الحياة ولمدة ثلاثة اشهر قادمات. ولكن هذه الأشهر الثلاثة اذا انقضت بدون عقل
    أو عمل فسنجد انفسنا في ذات المأزق والفخ في وقت يكون فيه الغربيون وجهابذة
    «الموساد» وغيرهم قد اعدوا العدة لفخ جديد ولمعركة جديدة ولرؤى جديدة. وعلى
    الدبلوماسية السودانية ان تتعلم من قيادة الرئيس الصمود والثبات والمبادأة
    وتتعلم المبادرة وتتعلم ان لا تقع تحت وطأة الانهزام النفسي والطأطأة تحت ضغوط
    الاعلام الغربي وتحت الحرب النفسية والصليبية التي يخوضها هذا الاعلام ضد حكومة
    السودان.. وان تكون قوية بذات منطق الرئيس البشير وان تقارع الحجة بالحجة.

    وفي حال تكامل منطق الدبلوماسية التي قادها الرئيس البشير مع منطق عمل جاد
    داخلي، مع مشروع وطني متكامل ومع مشروع دارفوري لتنزيل توصيات المؤتمرات
    السابقة عندها سيعبر السودان إلى بر الأمان
                  

09-26-2006, 08:49 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس البشير من قيادة المعركة الدبلوماسية إلى المعركة السياسية (Re: علي ا. العتباني الراي العام)

    Quote: وعاش الرئيس البشير هذه المفاوضات بنفسه واحتملها بأعصابه ونسجها بمنطقه وبيانه. ولم يكن الرئيس البشير يحمل رأيين مزدوجين بل انما كان رأياً واحداً
    فوضه به المؤتمر الوطني وجماهير الشعب السوداني يؤكد انه لا مجال للقوات
    الدولية.



    أشتم رائحة مطاعنة هنا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de