|
الطريق الوحيد لتماسك الجبهة الداخلية ضد دخول القوات الأممية
|
1- بغض النظر عن كل شيء ثمة مواطنون سودانيون في دارفور (وفي كل مكان في السودان)يواجهون القتل والظلم من قبل الجيش والشرطة (اللذان يتبعان لجهات حزبية بدلا من تبعيتهما للوطن ) ولا يمكن بحال من الأحوال أن نمنع هكذا مواطنين من طلب الحماية من أي جهة كانت . 2- الجهةالتي رأت أن من واجبها أن توفر الحماية هي مؤسسة دولية تتبع لها كل دول العالم وتوفير الأمن العالمي من صميم اختصاصاتها . 3- الواقفون ضد القرار هم فئة قليلة من المواطنين ويدفعهم الخوف من أن تطالهم يد العدالة الدولية ليس إلا 4- عدم الحاجة إلى قوات دولية يتطلب قدرة السودانيين على توفير الحماية لأنفسهم وهذا يتطلب إعادة تشكيل القوات المسلحة والنظامية على أسس قومية وديمقراطية وهذا يتطلب بدوره الإسراع في تفكيك مؤسسات دولة الحزب الحالية وإعادة تكوين هذه المؤسسات على أساس قومي ديمقراطي
هذا هو الطريق الوحيد لتماسك الجبهة الداخلية ضد دخول القوات الأممية فهل نحن سالكوه ؟؟
|
|
|
|
|
|