العروبيون فى السودان-- وتدخل القوات الاممية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 07:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2006, 04:57 PM

قسم السيد الحاردلو
<aقسم السيد الحاردلو
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العروبيون فى السودان-- وتدخل القوات الاممية

    لانستخدم مفردة عروبيون استنكارا لوجود الثقافة العربية فى السودان,بل نستخدمها لوصف الذين يحاولون تسييد الثقافة العربية قسرا على ما سواها من ثقافات وقيم فى السودان.
    الثقافة العربية لها اثرها وتاثيرها فى حياة الانسان السودانى كما للثقافات الاخرى دورها فى تشكيل هويات وقيم انسان سودانى اخر يعيش فى نفس المكان والزمان, لذلك احترام الثقافات لبعضها البعض وفتح ابوابها للتعايش والتداخل فيما بينها بشكل عفوى وتلقائى- دون تعالى او تكبر-يمثل العامل الاهم فى استمرار حياه انسان هذا البلد ايا كانت ثقافتة وهويتة وبالتالى تصبح السودانوية او القومية السودانية هى المفهوم الفلسفى والخلفية الاجتماعية والثقافية التى يجب ان نعمل على تحقيقها بيحث تكون نتاج تمازج وتلاقح مختلف الثقافات التى تتواجد فى السودان
    لا يعقل ان يستمر القوميون العرب حبسين لشعار" امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" ذلك الشعار الذى ذبل فى اراضى العروبة ويراد لة ان ينمو ويتفتح فى ارض التنوع والتعدد الثقافى والعرقى!!!!!!!!!!!
    على القوميون العرب ان يتداركو منهجهم فى تحليل ازمات وقضايا السودان ومتطلبات شعبة ان ارادوا المساهمة فى ايجاد الحلول لهذة القضايا الشائكة بدلا من تبسيط المشاكل والنظر اليها من منظور الايدولوجيا المغلقة
    بعض كتاب حزب البعث يحاولون المقاربة والمقابلة بين الجنحويد وملشيات القهر الثقافى فى غرب السودان -دارفور خصوصا- وبين فصائل البشمرقة وفيلق بدر فى العراق وحزب اللة فى لبنان لايجاد حالة من اللغط واستجداء العواطف عند الحديث عن نزع سلاح الجنجويد , مع علمهم قبل غيرهم من الناس ان قوات البشمرقة تتكون من فئات بشرية لها ثقافتها وهويتها المعروفة يناضلون من اجل وضعها فى مكانها السليم بين القوميات الاخرى فى العراق فى حين يأبى لهم اصحاب الرسالة الخالدة الا ان يظلوا تحت سيادة " الاشراف" أما فيلق بدر فمعلوم ايضا انة تشلك اساسا لمقاومة الانغلاق الفكرى والثقافى والسياسى الذى كانت تعيش فية بلادهم والان هم - فيلق بدر- غض الظر عن راينا فية- يقاوم الاحتلال الامريكى لبلادهم كما الكل يعلم ان حزب اللة موسسة تنظيمية انشأتهاظروفها المحيظة بها ويعمل فى اطار مناخ سياسى- نتفق او نختلف حولة- اعطى الحزب مشروعية وجودة والنضال ضد الاحتلال الصهيونى. فلماذا تشكلت ملشيات الجنجويد وماذا فعلت وماذا تفعل الان؟ فالمقارنة ليست جائزة او مقبولة الا اذا اردنا ان نعيش نهارنا ليلا
    هل يا ترى ان موقف حزب البعث العربى" القطر السودان" الرافض لتدخل قوات الامم المتحدة لحماية المدنيين الابرياء فى دارفور هو نتاج التزام ايدولوجى ام هو اسقاط لتداعيات اسقاط نظام صدام حسين فى العراق؟
    ننوة الى ان دخول القوات الاممية فى دارفور يختلف جملة وتفصيلا عن دخول قوات التحالف للعراق حتى لا يستشهد البعض بالحالة فى العراق


    قسم السيد الحاردلو
                  

09-04-2006, 05:25 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27209

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العروبيون فى السودان-- وتدخل القوات الاممية (Re: قسم السيد الحاردلو)


    الأخ الحردلو
    سلامات

    أولاً يشوبك كثير من اللبس في حقيقة القوات الأممية التى سوف تنزل أرض دارفور ..
    من خلال قرائتى لمقالك أنك فقط ترى إنها تأتى ضد القبائل العربية معللأً ذلك بوقوف البعث العربى ضدها، ثم تتمادى فى الأساءة للقبائل العربية بأتهامها بالجنجويد وتبرئ الباشمرقة والتورابورا والأخيرة لم يرد حتى ذكرها في مقالك .. وقبل أن أواصل معك أكثر أقول لك إننى من أبناء القبائل العربية ويعرفنى كل البورد بموقفى الذى لا يهابى أحد فى قبائلنا سواء في دارفور أو كردفان ومع ذلك أقرأ هذا الرابط الأتى:
    مرحب بقوات الأمم المتحده في دارفور للقبض على الجانى
    رؤية أن القبائل العربية هى التى تقهر الأفارقة الذين يستنجدون بالأمم المتحده والقوات الأفريقية سوف يثبت كذبها، في عريضة الأتهام التى وجهتها اللجنة لمسئولة عن الفظاعات في دارفور فيها واحد فقط من أبناء القبائل العربية، الشيخ موسى هلال، وواحد من أبناء الحركات المسلحة وأثنين أخرين من قبل الحكومة، هؤلاء الأربعة دعت اللجنة إلى أيقاف أرصدتهم ورحلاتهم الخارجية، هل هذا يعطيك إنطاع إلى تساوى حجم المسئولية تجاه ما يحصل في دارفور ..
    نحن أبناء قبائل عربية، رحبنا بالأمم المتحده في جنوب كردفان من قبل وحتى الأن تقيم بين ظهرانينا هل كانت النتيجة ضدنا أم لصالحنا؟ إن كنت حقيقة تقرأ خلفية وجود الأمم المتحده تجد أن البقارة والنوبة يرحبون بها وقد حققت إتزان تام في المنطقة ولجمت كثير من الاشكالات الغير مبررة من الحركة الشعبية في جنوب كردفان ..
    أنا شخصى أعول على أن قوات الأمم المتحده هى نصر لكل دارفور والسودان، هى نهاية الحروب الأهلية أو قل التمرد الذى يقتل الأبرياء دون وازع ..

    منتظر ردك
    بريمة م أدم
                  

09-20-2006, 04:28 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العروبيون فى السودان-- وتدخل القوات الاممية (Re: Biraima M Adam)

    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي
    ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن
    له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم
    الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير
    بالعربي كده شغل مخابرات
    كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم
    بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان
                  

09-04-2006, 05:55 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العروبيون فى السودان-- وتدخل القوات الاممية (Re: قسم السيد الحاردلو)

    Quote: استنكارا لوجود الثقافة العربية فى السودان


    الحردلو احييك، اواسمح لي بي نقطة النظام التالية:

    مافي ثقافة عربية في السودان بالفهم المتداول لدي مواهيم العروبة، الطابور الخامس لي غزاتنا!

    ثقافتنا ذنجية صرفة، بل نحن اصل الذنج!

    الوجود المحدود لبعض جوانب الثقافة العربية في ارض السود، وجود اجنبي، امبريالي، عابر، مؤقت، وليس بمكون اصيل لثقافتنا، بينما ثقافة هاجر الارضعتو لي ابنها اسماعيل، يعتبر مكون اساسي للثقافة العربية!

    معظم الناس ماعندها القدرة بحكم واقع الاستلاب، علي تقبل كلامنا ده مع انو مثبت وواقع معاش كما الماء والهواء!

    الاستلاب الثقافي العربي حقيقة محصور في جانب محدد بخلاف الدين والسياسة، هو الجزء المتعلق بي تركيب الاسرة في تركيبتنا الاجتماعية، او ده جانا صحبة راكب مع الاسلام السياسي، الجانا بدورو مغزوز تحت سنابك خيول غزاتنا، بعد مقاومة ضارية استمرت لاكثر من 600 سنة!

    بالتحديد الوجود الامبريالي الاستلابي للثقافة العربية في الحتة دي يتمثل في بعض القيم الابوية المنتشرة في الاماكن الحضرية تحديدا!

    فالاثر الاكبر بخلاف الدين يتمثل في استتباعنا القهري الحالي والحاقنا القسري بالعالم العربي، مماضخم احساسنا بوجود متعاظم للثقافة العربية في بلادنا، بحكم التاثير المدمر للاعلام العربي المهيمن علي عقولنا.

    مرة اخري، مظاهر الوجود العربي في السودان، وجود استعماري امبريالي، علينا السعي بهمة لبتره من الجذور، حتي نكمل مسيرة تحررنا كقوم سود مضطهد مستعبد في عالم اليوم.
                  

09-05-2006, 00:35 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27209

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العروبيون فى السودان-- وتدخل القوات الاممية (Re: Bashasha)


    بشاشا
    وصلت بيك العنصرية فج عميق .. ماهى الثقافة الزنجية التى تتحدث عنها؟ لماذا تتفاصح باللغة العربية؟ تحى وتموت الثقافات بسنن كونية، فقدت إنتهت ثقافات وحضارات قديمة منها حضارة بابل والحضارة الفرعونية وغيرها التى وصلت أوج عظمتها ثم أنحدرت نحو فناءها لتفسح المجال لغيرها .. التعايش الفريد بين الثقافةالعربية والفرعونية حتى اليوم في مصر الفرعونية يعنى أن كل ما تأتى به سوف تستوعبه اللغة والثقافة العربية، كيف إذن تمنع خاصية الأستيعاب الفريدة التى تتميز بها اللغة العربية؟
    وهذا يعنى أن الأمر "سيك سيك" معلق فيك، لذلك أنت تنظر إلى عملية إستئصال تام إلى كل منسوبى الثقافة العربية وهذا ما دعانى من قبل أن أقل لك إنك إنسان إستئصالى، دموى، قهرى، شمولى، دكتاتورى، لا تختلف من أى دكتاتور يأتى بأجنده جاهزة معلبة يفرضها على الناس فرضاً ومحاولة جعل من أمة، واحدة تطورت وما زالت تتطور، خيار وفقوس ثقافى. رسالتك وصلتنا أصحاب الثقافة العربية ولا تحتاج منا لكبير جهد بقدر ما تحتاج منك أن تصل إلى ما تعمل إليه، رسالتك تحمل بين طياتاتها عوامل فناءها وما لم تطورها تجد نفسك تخالف حتى نفسك، تكتب وتتفاصح باللغةالعربية وتدعى إن الثقافة العربية لم تقدم لك شيئ، أليس التخاطب والتواصل الفكرى هى أهم أسس الحضارة الأنسانية!

    إنك متواضع فكرياً بصورة مغززه، أرنى ما هى الثقافة التى أحييت كالبعاتى وتم إعادة إنبعاثها لتصح ثقافة أمة، لا توجد؟ أرنى كيف نكن أحسن حالاً إلى رجعنا إلى الهيروغلوفية؟ أرنى كيف يمكننا أن نبعث الحضارة الأفريقية في السودان وإذا ما تم فهى، صدقنى، سوف تكون حضارة سودانية بنكهة سودانية خالصة، وتحمل بين جنباتها الثقافة العربية؟
    وكما وصفت مرات ومرات أناس كثر بأنهم جرقاس العروبة، أنت "بوبى" العروبة الذى ينبح ليل نهار تجاهها وفى النهاية كالباعوضة في أضان الفيل ..

    بريمة
                  

09-05-2006, 05:26 AM

عثمان حسن الزبير

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 919

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العروبيون فى السودان-- وتدخل القوات الاممية (Re: قسم السيد الحاردلو)

    Quote: حزب البعث السوداني
    حول القرار الدولي 1706
    قرار متوقع:-

    1- قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1706 حول دارفور كان متوقعا منذ بداية هذا العام ، وظلت المناورات تجري حوله طوال الشهور القليلة الماضية ، وذلك نتيجة عوامل محددة شملت: فشل الاتحاد الإفريقي في القيام بدوره وطلبه نقل مهامه للأمم المتحدة منذ مارس الماضي على الأقل ، ولتردي الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم خاصة بعد اتفاق ابوجا في مايو الماضي إضافة إلى عدم ثقة قطاعات واسعة من أهل دارفور في الحكومة باعتبارها سببا أساسيا في الأزمة الجارية هناك منذ أربعة سنوات. والقرار في أساسه يشكل امتدادا لمهام الاتحاد الإفريقي ولقرارات مجلس الأمن الدولي السابقة( 1590 ، 1591 ، 1593 ) وخطوات المجلس في الشهور الأخيرة لنقل مهام الاتحاد الإفريقي للأمم المتحدة. وهو في الواقع توسيع لمهام بعثة وقوات الأمم المتحدة في السودان لتشمل دارفور حسب الفقرات ( 8 و 9 و 12 ) من القرار وتشمل مهامها تطبيق اتفاق ابوجا واتفاق أنجمينا لوقف إطلاق النار 2004 وحماية المدنيين وعودة النازحين وغيرها من المهام التي عجزت الدولة والاتحاد الإفريقي عن القيام بها في الفترة السابقة. واستناده على الفصل السابع في بعض فقراته ( الفقرة 12 ) ينطلق من أن الحالة في السودان حسب تعبيره لا تزال تشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين كالقرارات 1590 ، 1591، 1593 السابقة ومع ذلك فهو يشكل تطورا خطيرا ، لأنه يعني فشل الدولة وتفريطها في القيام بمهامها ومسؤولياتها الأساسية وفتح الباب لتدخل دولي أوسع في شئون البلاد. والخطورة أن هذا التطور قد يقود إلى دفع الأوضاع في اتجاه الحالة الصومالية ( انهيار الدولة ) أو الحالة العراقية ( الوصاية الدولية) إذا لم تتم مواجهته بمرونة وحكمة تتجاوز المصالح الحزبية الضيقة في سبيل المصلحة الوطنية العليا.

    * سياسات الإنقاذ والتدخل الدولي:-
    2- هذا المأزق الذي تعيشه بلادنا هو نتاج طبيعي لسياسات نخبة الإنقاذ طوال سنوات حكمها السابقة. فسياساتها تجاه مشكلة الحرب الأهلية في الجنوب حولتها من مشكلة سياسية لها مطالب محددة إلى صراع ديني واثني ومن مشكلة داخلية إلى مشكلة إقليمية ودولية. وذلك من خلال رفضها للحوار السلمي الوطني واعتمادها على العمل العسكري والمنابر الخارجية في نيجيريا وكينيا وغيرها حتى وصلت إلى اتفاقيات مشاكوس / نيفاشا في مفاوضات الإيقاد وشركائها الدوليين. وامتدت هذه الاتفاقيات لتشمل وجود قوات دولية في الجنوب والنيل الأزرق وجنوب كردفان والشرق وحتى في الخرطوم حسب القرار الدولي 1590. وسياساتها في دارفور هي التي أدت إلى توسيع وتعميق أزمة الإقليم وتحويلها إلى صراعات أثنية وقبلية ومشكلة إقليمية ودولية تعقد مفاوضاتها في ابوجا وانجمينا وأديس أبابا تحت إشراف الاتحاد الإفريقي وشركائها الدوليين وتستدعي قوات الاتحاد لحفظ الأمن والاستقرار في الاقليم . وكل ذلك يشير إلى أن العامل الخارجي أصبح هو الأساس في السياسة السودانية طوال سنوات حكم الإنقاذ وان الأزمة السودانية قد تم تدويلها بشكل كامل منذ منتصف التسعينات، بشكل عام وبعد اتفاقيات نيفاشا، بشكل خاص. ومع ذلك يسارع حزب المؤتمر الوطني الحاكم برفض القرار الدولي الأخير بدعوى رفض التدخل الأجنبي والدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة مؤامرة أمريكية / بريطانية مزعومة تحت غطاء الأمم ا لمتحدة . وهو ادعاء مردود بحكم سياساته العملية وعلاقاته المتطورة مع الإدارة الأمريكية والقوى الدولية الأخرى وبحكم دور العامل الخارجي المتزايد في السياسية الوطنية. ويكذب هذا الادعاء سياسات التمكين وإقصاء القوى السياسية الأخرى، بما في ذلك حتى شركائها في حكومة ا لوحدة الوطنية ، ووصف كل من يعارض إجراءاتها وتوجهاتها بالعمالة والطابور الخامس، وتفكيك الجبهة الداخلية من خلال عدم الوفاء بالاتفاقيات وتركيز ممارسات الاستقطاب السياسي في المركز والأقاليم وفرض المزيد من الأعباء على جماهير الشعب لمصلحة النخبة المسيطرة على جهاز الدولة والسوق. وكل هذه السياسات لا تتماشى مع ادعاءات الدفاع عن السيادة والوطنية ورفض التدخل الدولي.والواقع أن سياسات الاستبداد هي التي تقود إلى التدخل الدولي وسياسات الحشد والتعبئة التي تقودها نخبة الإنقاذ الآن هي محاولة يائسة لجر البلاد في مواجهة شاملة ومفتعلة مع الأمم المتحدة والقوى الدولية الكبرى دفاعا عن مصالحها وبقائها في الحكم وليس عن مصالح الوطن والشعب. وذلك من خلال وضع جماهير الشعب وقواه السياسية بين خياري البقاء تحت سيطرتها الشمولية أو الاستنجاد بالقوى الدولية، وذلك إضافة إلى استغلال هذا المأزق للوصول إلى صفقة ملائمة مع الأمم المتحدة والقوى الدولية المسيطرة على المسرح الدولي ، هي بالتأكيد ليست في مصلحة البلاد.
    التعامل الايجابي مع القرار:-
    3- حزب البعث السوداني له موقفه المعلن الرافض للتدخل الدولي وتدويل الأزمة السودانية طوال السنوات السابقة. ومع ذلك يرى أن المطلوب الآن هو رفض خيارات نخبة الإنقاذ في الحشد والتعبئة الديماجوجية عن طريق التعامل بمرونة وحكمة تجنبنا الدخول في مواجهة خاسرة مع الأمم المتحدة والقوى الكبرى وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والطبقية الضيقة حتى لا تتدحرج بلادنا في اتجاه الحالة الصومالية أو العراقية. وهنا نشير إلى اختلاف مواقف الأطراف الأساسية في حكومة الوحدة الوطنية وما قد يحدثه ذلك من اضطراب وتناقض لا يساعد في مواجهة الوضع الحالي . بل قد يقود إلى انهيار اتفاق ابوجا ، واتساع التوترات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بكل ما يحمله ذلك من مخاطر لا يمكن التقليل من شانها . والقرار الدولي نفسه هو نتيجة مساومات بين الأطراف الدولية الكبرى. وقد يقود ذلك في الواقع العملي ، إلى تحويل دارفور بشكل خاص والسودان بشكل عام ، إلى ساحة لصراعات هذه القوى وسياساتها الانفرادية ونشير أيضا إلى تركيز القرار على الجوانب الأمنية والعسكرية وإصراره على تطبيق اتفاق ابوجا بكل عيوبه وتجاهله الكامل لضرورة تطويره إلى اتفاق سلام حقيقي . وهو وضع معكوس يضع العربة أمام الحصان . ولذلك قد تتحول القوات الدولية القادمة من قوات لحفظ السلام إلى عامل اضطراب وعدم استقرار في مواجهة القوى الرافضة لاتفاق ابوجا وغيرها . ونشير رابعا إلى هشاشة الوضع السياسي العام في البلاد الناتجة من سياسات السيطرة والتمكين ورفض نخبة الإنقاذ لتغيير نهجها الشمولي رغم اتفاقيات السلام والدستور الانتقالي القومي . وذلك إضافة إلى صرا عات هذه النخبة نفسها بين مجموعة متشددة تعمل لاستمرار الوضع الشمولي كما هو ومجموعة معتدلة تحاول الاستجابة المحدودة لمتغيرات الواقع ، وخاصة متغيرات الواقع الدولي. كل هذه العوامل تفرض التعامل الايجابي مع القرار الدولي وتتطلب المرونة والحكمة بالتركيز على توحيد الجبهة الداخلية ويشمل ذلك تخلي النخبة الحاكمة عن سياسات الاستبداد والتمكين والالتزام الشامل باتفاقيات نيفاشا والقاهرة والدستور الانتقالي القومي وتطوير الوضعية الراهنة إلى تسوية وطنية تاريخية تستند إلى تعزيز السلام والتحول الديمقراطي الكامل والمشاركة الواسعة في إدارة شئون البلاد. وكذلك إعادة التفاوض حول اتفاق ابوجا لاستكماله وتحويله إلى اتفاق سلام شامل وحقيقي يلبي طموحات كافة أهل دارفور وقواها السياسية والاجتماعية. ودون إجراء هذه التغييرات الأساسية ستظل بلادنا مكشوفة لتدخلات دولية أوسع وأكثر خطورة. ووقتها يتحول نهج الحشد والتعبئة الديماجوجية إلى مجرد أداة لفرض حصار وعقوبات دولية صارمة تؤدي فقط إلى تفتيت البلاد على أسس عرقية ودينية. والمرونة والحكمة تتطلب أيضا التخلي عن نهج العزلة ومواجهة الشرعية الدولية ، وذلك من خلال الحوار الايجابي مع الأمم المتحدة والقوى المؤثرة في داخلها عن طريق حشد الدعم العربي والأفريقي والدولي من اجل محاصرة سلبيات ومخاطر القرار الدولي وتحويله إلى عامل استقرارا وسلام . والعامل الحاسم في كل ذلك يتمثل في توحيد الإرادة الوطنية والجبهة الداخلية من خلال إجراءات وتغييرات سياسية تبدأ بإلغاء الإجراءات المالية الأخيرة وبدء حوار سوداني جدي يشمل كل القوى السياسية والاجتماعية وصولا إلى تسوية وطنية تاريخية تخرج بلادنا من أزمتها المتطاولة وتعيد لها عافيتها ووحدتها واستقلالها الوطني وتمكنها من القيام من جديد بدورها في محيطها العربي والإفريقي والدولي .



    الخرطوم 3/9/2006 المكتب السياسي
    حزب البعث السوداني

                  

09-05-2006, 02:16 PM

قسم السيد الحاردلو
<aقسم السيد الحاردلو
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العروبيون فى السودان-- وتدخل القوات الاممية (Re: عثمان حسن الزبير)

    الاخ عثمان تحياتى
    معلوم للجميع رفض النظام لكل المحاولات والافكار التى طرحت من مختلف الاظراف السياسية السودانية لمعالجة كافة قضايا الوطن بما فيها قضية دارفور قبل ان تستفحل الامور حيث رفض النظام مبكرا فكرة الموتمر القومى الدستورى وبعدها الموتمر الجامع بكل التنازلات التى تمت فية ثم لاحقا رفضت فكرة الحكومة الانتقالية ذات المهام المحددة حتى الاتفاقات المبرمة لم تحترم بالقدر المطلوب من المسئولية بيحث تقود الى غاياتها علية يكون موضوع التدويل ليس عنصر اصيل فى تحديد الموقف من دخول القوات الاممية لحماية المدنيين
    فموقف حزب البعث المشار الية لا يتسق والتحليل السياسي المطول فى البيان اعلاة فالحزب يحلل ويشرح القضايامن منظور مصالح الجمهور ويتبنى معالجة النظام!!!
    النظام يرفض كافة الحلول والافكار التى من شانها ان تقود لحقيق تطلعات الشعب فى الاستقرار والامن والحرية ويتبنى كل اشكال القمع والتسويف لانفرادة بالسلظة ومع ذلك يعمل لاستدرار عواطف الشعب عامة وابتزاز الاحزاب السياسية المعارضة بمفردات الوطنية والسيادة والاسيقلال,
    كلنا يعلم ان الهدف من دخول قوات الامم المتحدة هو- على حسب حيثيات ونص القراق 1706 -هواجمالا حماية المدنيين من القتل والاضطهاد والعنف ايا كان مصدرة قوات الحكومة او قوات الحركات المسلحة والمساعدة فى عمليات الاغاثة وكذلك المساعدة فى تاهيل البنيات التحتيةفى مختلف المجالات بالاقليم بالتنسيق مع الحكومة والحركات المسلحة بالاقليم
    فدخول القوات الاممية لا علاقة لها بالتغيير السياسى فى البلاد- وهذة النقطة هى تخوف اصحاب السلطة -
    ليتنا نفهم ما ترمون الية بان دخول القوات الاممية سوف يقودلانهيار اتفاق ابوجا وهى اصلا دخلت للحفاظ علية فلا نعتقد وجود اى علاقةعكسية بين ابوجا ودخول القوات الاممية علما بان هنالك سابقة نيفاشا حيث تتواجد قوات الامم المتحدة لحماية السلام وبرضى الحكومة
    بالمناسبة هذة هى النقطة المركزية والجوهرية فى حيثيات النظام فى رفضة للقوات الاممية حيث يرمى لتخويف الراى العام الداخلى والخارجى بان دخول القوات الاممية للاقليم سيقود
    الى اشعال الحرب من جديد

    حول القرار الدولي 1706
    قرار متوقع:-

    1- قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1706 حول دارفور كان متوقعا منذ بداية هذا العام ، وظلت المناورات تجري حوله طوال الشهور القليلة الماضية ، وذلك نتيجة عوامل محددة شملت: فشل الاتحاد الإفريقي في القيام بدوره وطلبه نقل مهامه للأمم المتحدة منذ مارس الماضي على الأقل ، ولتردي الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم خاصة بعد اتفاق ابوجا في مايو الماضي إضافة إلى عدم ثقة قطاعات واسعة من أهل دارفور في الحكومة باعتبارها سببا أساسيا في الأزمة الجارية هناك منذ أربعة سنوات. والقرار في أساسه يشكل امتدادا لمهام الاتحاد الإفريقي ولقرارات مجلس الأمن الدولي السابقة( 1590 ، 1591 ، 1593 ) وخطوات المجلس في الشهور الأخيرة لنقل مهام الاتحاد الإفريقي للأمم المتحدة. وهو في الواقع توسيع لمهام بعثة وقوات الأمم المتحدة في السودان لتشمل دارفور حسب الفقرات ( 8 و 9 و 12 ) من القرار وتشمل مهامها تطبيق اتفاق ابوجا واتفاق أنجمينا لوقف إطلاق النار 2004 وحماية المدنيين وعودة النازحين وغيرها من المهام التي عجزت الدولة والاتحاد الإفريقي عن القيام بها في الفترة السابقة. واستناده على الفصل السابع في بعض فقراته ( الفقرة 12 ) ينطلق من أن الحالة في السودان حسب تعبيره لا تزال تشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين كالقرارات 1590 ، 1591، 1593 السابقة ومع ذلك فهو يشكل تطورا خطيرا ، لأنه يعني فشل الدولة وتفريطها في القيام بمهامها ومسؤولياتها الأساسية وفتح الباب لتدخل دولي أوسع في شئون البلاد. والخطورة أن هذا التطور قد يقود إلى دفع الأوضاع في اتجاه الحالة الصومالية ( انهيار الدولة ) أو الحالة العراقية ( الوصاية الدولية) إذا لم تتم مواجهته بمرونة وحكمة تتجاوز المصالح الحزبية الضيقة في سبيل المصلحة الوطنية العليا.

    * سياسات الإنقاذ والتدخل الدولي:-
    2- هذا المأزق الذي تعيشه بلادنا هو نتاج طبيعي لسياسات نخبة الإنقاذ طوال سنوات حكمها السابقة. فسياساتها تجاه مشكلة الحرب الأهلية في الجنوب حولتها من مشكلة سياسية لها مطالب محددة إلى صراع ديني واثني ومن مشكلة داخلية إلى مشكلة إقليمية ودولية. وذلك من خلال رفضها للحوار السلمي الوطني واعتمادها على العمل العسكري والمنابر الخارجية في نيجيريا وكينيا وغيرها حتى وصلت إلى اتفاقيات مشاكوس / نيفاشا في مفاوضات الإيقاد وشركائها الدوليين. وامتدت هذه الاتفاقيات لتشمل وجود قوات دولية في الجنوب والنيل الأزرق وجنوب كردفان والشرق وحتى في الخرطوم حسب القرار الدولي 1590. وسياساتها في دارفور هي التي أدت إلى توسيع وتعميق أزمة الإقليم وتحويلها إلى صراعات أثنية وقبلية ومشكلة إقليمية ودولية تعقد مفاوضاتها في ابوجا وانجمينا وأديس أبابا تحت إشراف الاتحاد الإفريقي وشركائها الدوليين وتستدعي قوات الاتحاد لحفظ الأمن والاستقرار في الاقليم . وكل ذلك يشير إلى أن العامل الخارجي أصبح هو الأساس في السياسة السودانية طوال سنوات حكم الإنقاذ وان الأزمة السودانية قد تم تدويلها بشكل كامل منذ منتصف التسعينات، بشكل عام وبعد اتفاقيات نيفاشا، بشكل خاص. ومع ذلك يسارع حزب المؤتمر الوطني الحاكم برفض القرار الدولي الأخير بدعوى رفض التدخل الأجنبي والدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة مؤامرة أمريكية / بريطانية مزعومة تحت غطاء الأمم ا لمتحدة . وهو ادعاء مردود بحكم سياساته العملية وعلاقاته المتطورة مع الإدارة الأمريكية والقوى الدولية الأخرى وبحكم دور العامل الخارجي المتزايد في السياسية الوطنية. ويكذب هذا الادعاء سياسات التمكين وإقصاء القوى السياسية الأخرى، بما في ذلك حتى شركائها في حكومة ا لوحدة الوطنية ، ووصف كل من يعارض إجراءاتها وتوجهاتها بالعمالة والطابور الخامس، وتفكيك الجبهة الداخلية من خلال عدم الوفاء بالاتفاقيات وتركيز ممارسات الاستقطاب السياسي في المركز والأقاليم وفرض المزيد من الأعباء على جماهير الشعب لمصلحة النخبة المسيطرة على جهاز الدولة والسوق. وكل هذه السياسات لا تتماشى مع ادعاءات الدفاع عن السيادة والوطنية ورفض التدخل الدولي.والواقع أن سياسات الاستبداد هي التي تقود إلى التدخل الدولي وسياسات الحشد والتعبئة التي تقودها نخبة الإنقاذ الآن هي محاولة يائسة لجر البلاد في مواجهة شاملة ومفتعلة مع الأمم المتحدة والقوى الدولية الكبرى دفاعا عن مصالحها وبقائها في الحكم وليس عن مصالح الوطن والشعب. وذلك من خلال وضع جماهير الشعب وقواه السياسية بين خياري البقاء تحت سيطرتها الشمولية أو الاستنجاد بالقوى الدولية، وذلك إضافة إلى استغلال هذا المأزق للوصول إلى صفقة ملائمة مع الأمم المتحدة والقوى الدولية المسيطرة على المسرح الدولي ، هي بالتأكيد ليست في مصلحة البلاد.
    التعامل الايجابي مع القرار:-
    3- حزب البعث السوداني له موقفه المعلن الرافض للتدخل الدولي وتدويل الأزمة السودانية طوال السنوات السابقة. ومع ذلك يرى أن المطلوب الآن هو رفض خيارات نخبة الإنقاذ في الحشد والتعبئة الديماجوجية عن طريق التعامل بمرونة وحكمة تجنبنا الدخول في مواجهة خاسرة مع الأمم المتحدة والقوى الكبرى وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والطبقية الضيقة حتى لا تتدحرج بلادنا في اتجاه الحالة الصومالية أو العراقية. وهنا نشير إلى اختلاف مواقف الأطراف الأساسية في حكومة الوحدة الوطنية وما قد يحدثه ذلك من اضطراب وتناقض لا يساعد في مواجهة الوضع الحالي . بل قد يقود إلى انهيار اتفاق ابوجا ، واتساع التوترات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بكل ما يحمله ذلك من مخاطر لا يمكن التقليل من شانها . والقرار الدولي نفسه هو نتيجة مساومات بين الأطراف الدولية الكبرى. وقد يقود ذلك في الواقع العملي ، إلى تحويل دارفور بشكل خاص والسودان بشكل عام ، إلى ساحة لصراعات هذه القوى وسياساتها الانفرادية ونشير أيضا إلى تركيز القرار على الجوانب الأمنية والعسكرية وإصراره على تطبيق اتفاق ابوجا بكل عيوبه وتجاهله الكامل لضرورة تطويره إلى اتفاق سلام حقيقي . وهو وضع معكوس يضع العربة أمام الحصان . ولذلك قد تتحول القوات الدولية القادمة من قوات لحفظ السلام إلى عامل اضطراب وعدم استقرار في مواجهة القوى الرافضة لاتفاق ابوجا وغيرها . ونشير رابعا إلى هشاشة الوضع السياسي العام في البلاد الناتجة من سياسات السيطرة والتمكين ورفض نخبة الإنقاذ لتغيير نهجها الشمولي رغم اتفاقيات السلام والدستور الانتقالي القومي . وذلك إضافة إلى صرا عات هذه النخبة نفسها بين مجموعة متشددة تعمل لاستمرار الوضع الشمولي كما هو ومجموعة معتدلة تحاول الاستجابة المحدودة لمتغيرات الواقع ، وخاصة متغيرات الواقع الدولي. كل هذه العوامل تفرض التعامل الايجابي مع القرار الدولي وتتطلب المرونة والحكمة بالتركيز على توحيد الجبهة الداخلية ويشمل ذلك تخلي النخبة الحاكمة عن سياسات الاستبداد والتمكين والالتزام الشامل باتفاقيات نيفاشا والقاهرة والدستور الانتقالي القومي وتطوير الوضعية الراهنة إلى تسوية وطنية تاريخية تستند إلى تعزيز السلام والتحول الديمقراطي الكامل والمشاركة الواسعة في إدارة شئون البلاد. وكذلك إعادة التفاوض حول اتفاق ابوجا لاستكماله وتحويله إلى اتفاق سلام شامل وحقيقي يلبي طموحات كافة أهل دارفور وقواها السياسية والاجتماعية. ودون إجراء هذه التغييرات الأساسية ستظل بلادنا مكشوفة لتدخلات دولية أوسع وأكثر خطورة. ووقتها يتحول نهج الحشد والتعبئة الديماجوجية إلى مجرد أداة لفرض حصار وعقوبات دولية صارمة تؤدي فقط إلى تفتيت البلاد على أسس عرقية ودينية. والمرونة والحكمة تتطلب أيضا التخلي عن نهج العزلة ومواجهة الشرعية الدولية ، وذلك من خلال الحوار الايجابي مع الأمم المتحدة والقوى المؤثرة في داخلها عن طريق حشد الدعم العربي والأفريقي والدولي من اجل محاصرة سلبيات ومخاطر القرار الدولي وتحويله إلى عامل استقرارا وسلام . والعامل الحاسم في كل ذلك يتمثل في توحيد الإرادة الوطنية والجبهة الداخلية من خلال إجراءات وتغييرات سياسية تبدأ بإلغاء الإجراءات المالية الأخيرة وبدء حوار سوداني جدي يشمل كل القوى السياسية والاجتماعية وصولا إلى تسوية وطنية تاريخية تخرج بلادنا من أزمتها المتطاولة وتعيد لها عافيتها ووحدتها واستقلالها الوطني وتمكنها من القيام من جديد بدورها في محيطها العربي والإفريقي والدولي .



    الخرطوم 3/9/2006 المكتب السياسي
    حزب البعث السوداني
                  

09-05-2006, 05:38 PM

hatim ibrahim

تاريخ التسجيل: 10-31-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العروبيون فى السودان-- وتدخل القوات الاممية (Re: قسم السيد الحاردلو)

    .
    Quote: مرة اخري، مظاهر الوجود العربي في السودان، وجود استعماري امبريالي، علينا السعي بهمة لبتره من الجذور، حتي نكمل مسيرة تحررنا كقوم سود مضطهد مستعبد في عالم اليوم.

    ازيك يا بشاشا
    لو كتبت مداخلتك بلغة أخرى ربما اقنعت البعض
    يايها الزنجي .. اللغة هي أقوى مكونات الثقافة وأهمهاعلى الإطلاق
    أنا - كحالة شخصية - نوبي أبا عن جد وصولا لبعانخي و تهراقا
    ولكن ثقافتي عربية .. وانتمائي عربي ..وافكر بالعربي وأكتب بالعربي
    وفخور بذلك ..
    لأن الله أصطفى آخر أنبيائه .. من قريش العربية
    ولأن الله أنزل المصحف الشريف لوح محفوظ ..باللغة العربية
    وهذا تشريف من السماء ..

    لماذا كل هذا العداء للعروبة ؟ ومع التسليم بوجود ثقافات أخرى الا يمكن أن ندعو للتعايش بين الثقافات جميعها دون أن نطالب بـ ( بتر ) إحداها مهما صغرت مساحة انتشارها ناهيك عن أن تكون ما تطالب ببتره هي الثقافة السائدة شئنا أم أبينا ؟
    عجــــــــــــــــــــــــــــبي ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de