|
|
 معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب
|
الكتابة فى هذا الموضوع راودتنى منذ أول مرة أدخل فيها مستشفى فى أمريكا مرافقا لمريض.
إستقبلت موظفة الإستقبال المريض وبعد أخذ البيانات الأولية حولت ملفه للممرضة التى أجرت بعض الفحص الروتينى من حرارة وضغط ونبض ووزن ثم وضعت ملفه على باب غرفة الطبيب وطلبت من المريض بكل أدب الجلوس الى حين مناداته.
جاء الطبيب حاملا الملف ينادى على المريض ثم صافحه معرفا نفسه مع إضافة سعيد برؤيتك وأخذه الى غرفة الكشف ثم شرح كل خطوة يريد القيام بها وينتظر موافقة المريض.
بعد الإنتهاء من الكشف يلخص للمريض ما وصل إليه من تشخيص ومايحتاجه المريض من تحاليل. بعد نتيجة التحليل يشرح للمريض كل شئ عن مرضه ويعطى خيارات مختلفة للعلاج ويشرح كل خيار بدقة مبسطة وعلى المريض أن يقرر.
وأنا مع المريض فى كل هذه الرحلة تذكرت كل تجربتى منذ التخرج من كلية الطب وحتى دخولى لهذا المستشفى بمدينة فلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية وقلت لنفسى: ماذا لو كنا نعامل المريض فى السودان بنفس هذه الطريقة. وضحكت وقلت بل ماذا لو كنا نقوم بمسئوليتنا وبأقل من هذه الطريقة ومرت بى أمثلة لأخطاء زملاء بعضها عايشتها وبعضها حكاها من عاصروها وسأنقلها لكم بكل صدق.
سأجعل هذا البوست مفتوحا لكل من له تجربة مريرة مع طبيب سودانى تختص بأداء المهنة أن يشاركنا بها.
فإلى تجربتى....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
مريض فى عنبر العصبية والنفسية
فى إحدى العصريات وكنت المسئول عن الطوارئ وحينها كانت الطوارئ بمستشفى عطبرة يغطيها طبيب واحد يكون مسئولا عن إستقبال الحالات الجديدة مع متابعة المرضى المنومين بأقسام المستشفى المختلفة ويمكنه إستدعاء الطبيب المناوب غى الجراحة والنساء والولادة.
طلبت من أحد الزملاء فى الميز إنتظارى لمدة ساعة فى الطوارئ حتى أشرب شاى واستحم وأرجع.
وعندما رجعت وجدته مزحوم وهناك شخصين يطلبان منه رؤية مريض فى عنبر العصبية حالته غير مستقرة. وبما أن الإجراء الصحيح هو أن يأتى الممرض بملف المريض ويخطر الطبيب بالحالة ويطلبه لرؤيتها إذا استدعى الأمر, لهذا السبب كان الزميل مصرا على أن يذهبوا للممرض.
وعندما شاهدونى حكوا لى ماحدث وأن الممرض يعتقد أن المريض لايحتاج لطبيب ومايفعله من صراخ سببه حالته العصبية وأن مواعيد الحقنة المهدئة لم يحن بعد.
دخلت العنبر ووجدت شاب عمره 27 سنة وأربعة رجال ممسكين به على السرير.
فقلت لهم أتركوه فتركوه إلا واحد كان ممسك برجله اليمين ومازال المريض يصرخ. فقلت له أتركه وعندما تركه هدأ المريض ولكنه خارج عن الوعى. حرارته 39 درجة وبطنه متيبسه عندما لمستها وعندما حاولت مد رجله اليمين صرخ بشدة.
قست الضغط ووجدته منخفض جدا ونبضه سريع جدا وهى حالة septic shock واضحة.
رجعت وسألت وعرفت أنه ذهب للجراح فى عيادته الخاصة يعانى من ألم حاد فى الجزء الأسفل من بطنه جهة اليمين فحصه الجراح وطلب فحص دم وقبل أن يرى النتيجة حوله لأخصائى العصبية فى عيادته الخاصة.
أخصائى العصبيةلم يكن موجودا وكان يعمل بعيادته طبيب عام وقتها. الطبيب العام لم يراجع فحص الدم ولم يضع فى ذهنه أن الحالة جراحية باعتبار أنها محولة من جراح. كل الذى فعله كتابة دخول عنبر العصبية مع كتابة منومات.
كانت الحالة واضحة بالنسبة لى أنها إلتهاب زائدة دودية تفاقمت الى إلتهاب بروتون ثم تسمم باكتيرى بالدم بسبب التشخيص الخاطئ من الجراح والإهمال من الطبيب المسئول من عيادة أحصائى العصبية.
إستدعيت فورا طبيب الجراحة المناوب وفنى التخدير ومحضر العملية وفنى بنك الدم ووضعت محاليل فى يديه مع بعض العلاجات المستعجلة.
كان ذلك فى تمام الساعة السادسة مساءا ووصل آخر من إستدعيتهم وأهم واحد وهو فنى بنك الدم الساعة العاشرة مساءا .
لم يأت أخصائى الجراحة رغم عجز الطبيبين (إمتياز وعام) عن الوصول بالحالة الى وضع الإستقرار. ومع أول خيوط الفجر إنتقل (عباس) الى رحمة مولاه قبل عيد الفطر ب45 يوما وهو الموعد الذى حدده لزواجه.
حينها كنت طبيب إمتياز وكان كل رد الجراح المخطئ هو التشكيك فى تشخيصى باعتبارى طبيب إمتياز رغم أن الحالة شاهدها كل الزملاء فى الميز وطبيبا الجراحة المناوبان.
وأضيف الشاب عباس الى قائمة القضاء والقدر واستمر الإخصائى الجراح فى عيادته الخاصةفى ذات مساء المأساة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
عنوان بوستك عيبه التعميم لانك تفترض ان كل اطباءالسودان يتشابهون فى معاملتهم للمرضى اعرف طبيب سودانى هو البروفسر عبدالله عبدالكريم جبريل جمعه الان بمدنى اخصائى امراض قلب هذا المخلوق يقابل مرضاه مثل الطبيب الامريكى الذى ذكرته اضف الى انه وانا شاهد عندما كان بمستشفى الدويم كان يذهب round الواحده صباحا رغم انه اخصائى ثم اكثر من مره وهو خالى كان يامرنا ان نحمل سراير من منزله الى عنابر المستشفى لوصول حالات جديده لم توفر الحكومه لها سراير اضف الى انه يعطى كثيرمن المرضى من ماله الخاصه الى جانب الفاكهه والعصائر التى كان يامرنا بعصرها وحملها فى جرادل الى المرضى منتصف الليل والغريب اكثر انه فى عطلته السنويه ياخذمجموعه من اصدقائه الاطباء فى تخصصات مختلفه الى قريته البعيده بكردفان " المجلد" ويتولى اعاشتهم واسكانهم فى منزله الخاص لاجل علاج المرضى والفقراء من تلك المنطقه الذين لم توفرلهم الحكومات المتعاقبه منذ الاستقلال علاجا لائقالذا اعتقد ان بالسودان بعض النماذج الجميله فى الطب مثل تلك التى رايتهابامريكا رغم فارق الامكانيات ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: احمد الامين احمد)
|
الأخ أحمد الأمين
تحياتى لك ومنك موصولة لخالك الذى يمثل نموذج للطبيب المتاز.كما يوجد عدد من الأطباء بمواصفات خالك. وهذه صفات فردية لست بصددها فى هذا البوست.
ذكرت مثال الطبيب الأمريكى ليس لأدلل على إنسانيته بل لأقول أن هناك قانون يضمن الحد الأدنى من المعاملة الكريمة للمريض وهذا يدرس فى الكلية. وجزء هام من إمتحان رخصة الطب فى أمريكاUSMLE يتعلق بعلاقة الطبيب بالمريض وكيفية المعاملة وسوف لن تنال الرخصة إن لم تجتازه ويسمىCSA وهو إختبار مقدرات الطبيب ويشمل حتى كيفية تحيتك للمريض وطريقة تحدثك معه وكيفية أخذك للمعلومات وكيفية الكشف وحتى الوداع. وللمريض (وعادة مايكون شخص يتقن تمثيل دور المريض), له نصيب فى تقييمك.
خلاصة القول هو وجود القانون الذى يضمن حق المريض فى العلاج والمعاملة الكريمة. وحقه فى أن يتظلم ويأخذ حقه متى ماثبت أن طبيبا أخطأ أو أهمل فيه.
مرةأخرى أحييك ولك ولدكتور عبد الله خالص الإحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Firdouse)
|
| Quote: I think Balla is referring to the role of law in protecting the citizens and not leave doctors up to their will |
الأخت فردوس
تحياتى
فى الإقتباس أعلاه قد لمست أهم نقطة يناقشها هذا البوست.
أما عن نظام إختيار طلاب الطب وطريقة تدريبهم فنحن فى السودان على النظام البريطانى. والذى أيضا به قانون يحاسب المخطئ. ولكن فى بلادنا حتى إن وجد قانون فلايحاسب الإطباء إلا الأشقياء منهم وسأشرح هذه النقطة لاحقا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
دكتور بلة
رغم إعتقادي الطيب في جميع الأطباء بمستشفى عطبرة في الفترة التي كنت تحكي عنها
إلا أنني كنت أستغرب من تعدد حالات التشخيص الخاطئ التي أودت بحياة كثيرين
منهم زملاء دراسة وجيران
وكان أشد ما يؤلمني معاناة أهلنا من ضواحي عطبرة حين يصلون للمستشفى لاسعاف
جريح أوعلاج مريض على ظهر لوري ويعودون بجثته .... وشهدت اكثر من حادثة
شجار وقعت بينهم وبين إدارة المستشفى نتيجة لاتهام بعضهم البعض حول اسباب
الوفاة
لا أخالك تجهل تلك المعاناة بحكم تجربتك في المستشفى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Dr..Ball
I am totaly dis-agree with u..will see u later in this post....I think u are just fascinated by the bloody US....as I can see u neglect the working conditions in which our colleaques are providing their care to our poor people there...dont compare the health care system between a third world coutry and the US
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: ensana)
|
Ensana
Thank you...I think u are more logic than Balla..the problem is the health service not the doctors,I think it is enough they are coming to those dirty hospitals and provide thier care under very poor working conditions and very poor income and the high risk of infection...with no any medical cover if the get infected!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: ensana)
|
إنسانة
تحياتى
ارجو مراجعة ردى لدكتور الصادق.
طبيب جاء المشرحة فى مستشفى ريفى وشاب مطعون بسكين فى صدرو, أهلو قاعدين مكلومين, فتح باب المشرحة دون أن يعرهم إنتباهة وقفل الباب وبعد أن شاهد الجثة خرج وقفل الباب وعلى مسمع منهم قال لزميله (الحمد لله دا لو مامات كان وقف المستشفى على كراع واحدة)!!!
فهل الذوق والكياسة ومجاملة أهل المتوفى تحتاج لخدمات صحية جيدة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Dr.Elsadig Abdalla)
|
الدكتور الصادق عبد الله
تحياتى
أتمنى ألا تكون من الذين أصابتهم حساسية مفرطة ضد كل مايتعلق بأمريكا.
ياسيدى ماذكرته كان فقط مدخل جعلنى أستعيد مانفعله نحن الأطباء فى السودان فى أهلنا.
هنالك أطباء لايحيون المرضى ولايردون التحية فهل التحية محتاجة لخدمات صحية جيدة ؟
ما سأذكره هنا لاعلاقة له بالخدمات الصحية رغم اتفاقنا جميعا على ترديها المخيف.
عمى أصيب بهبوط حاد فى عضلة القلب اليسرى نتيجة إرتفاع شديد فى الضغط. أخذوه لطوارئ مستشفى بحرى. وجد طبيبا كل مافعله هو وضع زجاجة ملح طعام فى وريده فجاب أجلو.
هل لذلك علاقة بالخدمات الصحية؟
سماعة موجودة , ميزان الضغط موجود, فهل يصعب تشخيص مثل هذه الحالة؟
ألم يكن فى إمكان هذا الطبيب إستشارة طبيب آخر؟
وحتى بعد الخطأ هل تمت محاسبته ؟
أبدا, وأنا نفسى كنت من الذين ساعدوه فى المخارجة من فعلته وهذا أيضا خطأ موروث من (عيب والحى أبقى من الميت ومافى داعى).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
Quote: هنالك أطباء لايحيون المرضى ولايردون التحية فهل التحية محتاجة لخدمات صحية جيدة ؟
ما سأذكره هنا لاعلاقة له بالخدمات الصحية رغم اتفاقنا جميعا على ترديها المخيف.
|
اعلاه ما نود الحديث عنه وليس الإمكانيات الطبية ، شوية ذوق فى التعامل بس
وشوووية إحترام للمريض المحتاج للتطمين اكتر من الدواء ، يعنى لو جبنا ليهم
إمكانيات امريكا فى المعدات والادوية حيغيروا تعاملهم ده ؟ ما إحترامى لمجموعة
من أصدقائى الاطباء اهمس لهم وأقول مجموعة كبيرة من زملائكم بيعاملوا المريض
وكأنه ما موجود ، مع تحياتى الخاصة لأصدقائى الدكتور متوكل محمود والدكتور عبد الرحمن
حريز والدكتور احمد الشامى والذى افتقدهم كثيرا .
ولكم ودى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
الاخ د. بلة موسى
تحياتى
هذا البوست هام للغاية. فهو من نوع النقد الذاتى من طبيب، يرى ان الاطباء يعانون من مشاكل كثيرة. منها تأهيل الطبيب نفسه- التعليم الطبى والتدريب
ومنها السلوك الشخصى المتعالى لبعض الاطباء
ومنها فساد بعض الاطباء المهنى والادارى والاخلاقى
ومنها اهمال الاطباء واخطاؤهم المهنية التى تتسبب فى وفاة المرضى
وهذه النقطة بالذات تعانى منها البلدان المتقدمة والتى تتميز بخدمات طبية جيدة مثل بريطانيا. فقد ثبت وجود اطباء غير اكفاء، واطباء مزورين لشهادات. واطباْء ارتكبوا اخطاء جسيمة. وقد شطب المجلس الطبى البريطانى من سجلاته عددآ من الاطباء بسبب او اكثر من الاهمال والاخطاء الجسيمة. ومن ضمن الاطباء الذين تعرضوا للمحاسبة والعقوبة اخصائيون مشهورون واساتذة مرموقين.
وقضايا الاهمال الطبى medical negligence تملآ اروقة المحاكم وصفحات الصحف.
وهذه فرصة لنقاش جاد وعميق حول التعليم الطبى فى السودان وتاهيل الاطباء ومحاسبتهم على اهمالهم إن حدث. وثقة المرضى فى الاطباء والخدمات الطبية والكوادر الطبية المساعدة. وعلاقة كل هذا ببيئة طبية وصحية مواتية ومساعدة للاطباء للقيام بدورهم على اكمل وجه.
هل نسى الاطباء قسم ابقراط؟
وهذا طبيب هندى يقترح قسم جديد:
Doctors to please repeat after me.
I, -------------, do hereby swear on this solemn day that :
I shall NOT prescribe unnecessary medicines and tests to my patients;
I shall NOT give false counseling;
I shall NOT overcharge and accept cuts and gifts;
I shall NOT rape tiny tots with innoculations or vaccinations, for they pollute the blood stream
of small children leading to serious diseases like AIDS, Cancers later in life;
I shall NOT prescribe lethal drugs, like anti-retroviral, chemotherapy, or give ECT to my patients;
I shall NOT be afraid of any authority and fabricate medical records or give false evidence;
I shall NOT exploit students studying under me;
I shall NOT manipulate findings or results to win grants.
I, -------------, further solemnly affirm that :
If I cannot treat a disease, I shall not say that AIDS, cancers, diabetes has no cure. But will tell the patient to try other systems of medicine.
I shall treat health practitioners of other systems with respect and not tell deliberate lies
to prove my importance.
I shall study Holistic healing modalities to increase my knowledge and wisdom.
I shall not even by mistake say that HIV=AIDS=death or cancers cannot be treated.
I shall not frighten my patients with unnecessary comments, opinions or advice.
I still remember what Hippocrates said, namely, "Let diet be your medicine" and shall accordingly prescribe fresh fruits, vegetables and good diet to my patients, rather than tonics, syrups, synthetic multi-vitamins, specially to children.
I shall NOT perform surgery, unless it is absolutely must and will not indulge in rackets like amniocentesis, caesarian section, silicon implant or liposuction.
I shall work to ban the useless and cruel animal experiments in the name of medicine.
I shall participate in periodic workshops, seminars, conferences at my expense or on scholarship (no pharma funding) to educate myself and speak from my conscience if I am called upon to speak or preside.
Finally, I realize and aver that a great responsibility of people's well-being is upon my shoulders and I shall carry on my onerous task with utmost dedication.
This I swear in the name of God on this solemn Doctor's Day and I shall repeat this oath daily lest I forget that I am in a divine profession to heal the world.
Oath written and administered by
Dr. Leo Rebello
Tel. (91-22) 28872741
Email : [email protected]
Website : aidsalternativa.org
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
الأخ الطبيب /بلة
المتداخلون والقراء
سلام
نعم إن إثارة هذا الموضوع شمعة حقيقية نرجو أن تساهم في نشر الوعي الذي نزعم أنه أحد العوامل المهمة لإيجاد الأخلاق التي ننشدها ،لأن الوعي مصدر من مصادر القوة ،والقوة لها القول الفصل في تكوين الأخلاق الممارسة وغير ذلك يعتبر من الميثولوجيا.
اعتاد الناس على اعتبار ممارسة أخلاق متمدنة وإنسانية عملاً ينبع من داخل الفرد فقط، نتيجة لقوة إيمانه بمعزل عن الظروف المحيطة به وبمجتمعه والمرحلة التاريخية التي يكون فيها ،وفي زعمي أن هذا الإعتقاد فيه الكثير من الإلتباس خاصة عندنا نحن السودانيين لأن تأثير التربية الصوفية واضح بجلاء في ثقافتنا ومعتقداتنا بالعموم، والأمر نفسه ينطبق على المجتمعات التي آمنت بنصوص القانون وقدرته على ردع الفرد وإلزامه جادة الطريق في حين أن القانون نفسه يطبقه الرجال وهم يحملون بين جوانحهم تأثير المعطى أعلاه، والسعودية أصدق أنموذج على ذلك، لذلك نبه الرسول (ص) لخطورة هذا الأمر ووصفه بالمهلك في حديثه المشهور ( إنما هلك الذين كانوا قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الضعيف ..........الحديث )، والحق أن كلا الأمرين غير سليم مما نتبين معه أن الإعتماد على ضمائر الرجال أو القانون والحدود لا يؤتيان أكلهما كما ظن الأخ بلة : خلاصة القول هو وجود القانون الذى يضمن حق المريض فى العلاج والمعاملة الكريمة. وحقه فى أن يتظلم ويأخذ حقه متى ماثبت أن طبيبا أخطأ أو أهمل فيه.
فالأخلاق الممارسة تنشأ من الدفع بالقوة المتوازنة وليست من عند أنفسنا، ودليل ذلك من كتاب الله عز وجل هو ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع .... الآية) وقد أثبت هذا الأمر أيضاً علماء الاجتماع ،والناس في حياتهم اليومية يتصرفون بطريقة ويتطلعون لغيرها،فكل الناس بالتعميم إلا من رحم ربي يمارسون أخلاقاً تتسم بالإحترام والمهابة والإنكسار للأقوياء،أصحاب السلطة، أصحاب المال ،أصحاب الشهادات العلمية ،كذلك من لهم عنده حاجة،وعند العكس نجد أن الفئات سالفة الذكر تمارس عملياً أخلاق القوي،مما نسميه بالإستبداد أوالإفتراء أو التعالي أو الإهمال والتسيب ...الخ،وكل قوي هناك من هو أقوى منه عروجاً إلى القوة المطلقة وهي الله تعالي،فعندما يمارس أحد علينا إستبداداً أو تعالياً نشعر بالألم وتتولد لدينا الحاجة، ثم نشرع في البحث عن وسيلة لتغيير هذا الواقع ومنه ما كتبه الطبيب بلة ،وهو شئ طبيعي في النفس البشرية لأن الله سبحانه وتعالي زودها بهذا المعطى الذي سماه هيغل( التيموس) وهو الرغبة في أن يعترف بنا كي يحفزها على المعراج والإرتقاء والتطور من أسفل سافلين إلى أحسن تقويم ،وهذا الأمر لا يتم بالتمني ولكن بالعمل على تنفيذه ولكي ينفذ على أرض الواقع لا بد من إيجاد القوة اللازمة لذلك،وعند نقطة توازن القوى بين الطرفين تنشأ أخلاق ممارسة جديدة تقوم على الإعتراف وهومانراه في الغرب اليوم وهو ليست النهاية ،وهذا التكنيك لإيجاد درجات رفيعة من الأخلاق الممارسة ناموس كوني معطي ولا يمكن تغييره إلا سيراً في التاريخ بالفضل الإلهي فكلما تحسنت ظروف التمدن والأنسنة حول الفرد بهذه الوسيلة ساعده ذلك على تحسين سلوكه والعكس أيضاً صحيح كلما تمدن الفرد ساعد في زيادة عدد المتمدنين لتأسيس المجتمع المتمدن ولا أجد معرفة بشرية معاصرة أرقي ولا أشمل في هذا الإتجاه من قول الأستاذ محمود محمد طه: (المجتمع الصالح أفضل وسيلة لإنتاج الفرد الصالح ).
إذن الأخلاق التي يمارسها الأطباء عملياً، وهي هنا الإهمال وعدم إبداء قدر من المسئولية أوالإحترام تجاه مرضاهم سببه عدم توازن القوى،وهم في ذلك ليسوا بشواذ أو إستثناء فالكل يمارس نفس الأخلاق عند التواجد في مركز قوة،وحكومة الإسلامويين الحالية أصدق دليل حي على ذلك ،ونلاحظ حتى أننا نبتلع كثيراً إهانات الأقوياء وعندما يمارسها علينا الضعفاء نصر على قتلهم ودفنهم أحياء وخاصة النساء التي يتفنن شيوخ الدين في فتاواهم عليهن وينأون بأنفسهم عن إهانات الحكام وأهل السلطان. ولكي ينبهنا الله إلى ذلك ولا ننجر إلى ذم الآخرين ونحن نحمل نفس جرثومة المرض قال : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي ،إن ربي غفور رحيم) وقال عيسى عليه السلام ( من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر).
فالشعب الأمريكي ليس من أولياء الله الصالحين ولا نحن من المرجومين الشياطين ،كل الأمر أنهم في مرحلة تاريخية متقدمة بها مجتمع صالح أوجد فرداً صالحاً عرج إلى مرحلة أرفع منا في مستوى الأخلاق المعاشة بالوسيلة التي سبق الإشارة إليها، وما علينا إلا حشد قوانا لنطالب بحقوقنا والإعتراف بنا وأول مصدر للقوة في هذا الأمر هو ما بدأت به حديثي ألا وهو الوعي فعلينا نشر الوعي ثم نشر الوعي ثم نشر الوعي وتحضرني معرفة عميقة ______ عميقة للأستاذ محمود محمد طه رد بها على الأستاذ الصحفي بابكر حسن مكي عندما سأله ماذا يريد الجمهوريون؟ قال له : ( نحن نريد إشاعة الوعي بين الناس ،فنحن مع مثقف الشمال والجنوب نحاوره ثم نتركه يختار).
وفي الختام أشكر الطبيب بلة لأنه أشعل شمعة في الإتجاه الصحيح وأتمنى أن أكون قد غيرت رأيه في مسألة القانون وممارسة التمدن.
أبوحمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
بكرية تفقد رجلها فى عملية قيصرية
وهذه قصة بطلها دكتور كبير وأستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم بقسم أمراض النساء والتوليد ويعمل بمستشفى سوبا الجامعى (أيام عزه).
قرر هذا الطبيب توليد بكرية بعملية قيصرية تحت تخدير كاملgeneral anasthesia .
بدأت العملية وكما كانت العادة إستعمال الdiatherm لإيقاف النزيف من الشرايين الصغيرة والشعيرات, وبه جزء يمثل أرضى يوضع فى مكان بتربيزة العملية شرط ألا يلامس جسم المريض لأنه إذا كواهو لايحس به.
المهم بدأت العملية ووضع الجانب الأرضى تحت رجل المريضة وملامس لها تماما. وبعد ولادة الطفل وانتهاء العملية كشفت ممرضة العملية جسم المريضة للتنظيف وعمل الضماد وفى نفس الوقت بدأ أخصائى التخدير فى تفييق المريضة تدريجيا. فحينها لاحظوا أن رجل المريضة سوداء الى مافوق الركبة. أخطروا الدكتور واستدعوا الجراح وقرر بترها فوق الركبة.
وعندما فاقت المريضة لتفرح بمولودها الأول وجدت أنها فقدت رجلها كاملة.
هل تمت أى محاسبة إدارية أم جنائية أم مدنية ؟ أبد... أبدا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
الاخ الطبيب بله
لك التحية و انت تحي مبداء النقد الذاتي واحي فيك المثابره رقم محاولة البعض دفن الرؤوس في الرمال و اتفق معك ان الهدف ليس اقتناص الفرص وتهديم وحرق الشخصيات بل محاوله لإعادة بناء شريحه من اميز شرائح المجتمع السوداني العاملون في الحقل الطبي و تدعيما لما زكرت افيدك ان الحكومه السودانيه كونت لجنه لتقبل الشكاوي الطبيه اكيد ان حوكمتنا من اشهر الحومات التي تدفن راسها في الرمال و لو ما الريحه العفنه فاحت وفاحت شديد ما تتفاعل معاها.
وهذا مثال لحادثه في مستشفى سوبا لاحد بلدياتي واترك لكم التعليق اتت المريضه وهي متابعه في المستشفى من شهور وهي في نهاية العشرينات من العمر وام لعدد من الاطفال للوضع و في اتم صحه وعافيه حسب إفادة الاطباء في المستشفى نفسه و تقرر اجراء عمليه قيصريه لها قدر الله وتوفت نتيجة نزيف حاد(يومها تم ومافي زول بيعيش اكثر من يومو؟؟؟ مشكورين أطباء المستشفى بعد همهمات و كل طبيب ينادي زميله ويطلعوا ويهمهم واخيرا احضروا لي اهل المرحومه سيارة إسعاف المستشفى لنقلها لموطنها الذ يبعد اكثر من 40 كيلو متر؟ بل ما قصروا رغم انهم ما عندهم علاقه بالمرحومه واهلها الا ان اكثر من عشره اطباء اصروا الا يمشوا معاهم ليدفنو المرحومه ورغم ان اهل المرحومه الطيبين البسيطين شكروهم و عذروهم لانو عندهم دوام والا انهم اصروا لابد يصلوا معاهم وفعلا ما قصروا؟؟؟؟!!! بل اليوم التاني أيضا حضر 6 أطباء لاعلاقه لهم بالمرحومه واهلها اثنان منهم حضروا امس واليوم للمعاوده عليك الله ياد. بله في ناس طيبه ذي ديل؟؟؟!!!
؟؟؟
!!!!
اللهم الطف بنا و ارسل لنا من ينير طريقنا ويساعدنا على تطوير انفسنا.
شكرا لكيك يا ود موسى
و مشوار الالف ميل يبداء بخطوه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: ELSUNNI)
|
To Dr.Balla
I do agree with u that there are many cases of neglect,but the issue of all these is mainly to the treaching and training which we used to have..can u tell me,before u come to the west..have u ever seen any of your seniors speaking to a patient family?? have ever seen or have been told by your seniors to to explain everything to to patient and to his family after his consent??...Medical teaching in Sudan was and is based on inserting false believes in the medical students brains that they are the best!!!!! which is tottaly not true.
I do agree with some participants in this post that the medico-legal issue should be raised strongly against the careless doctors and I think they are increasing in number..but still we have to respect all those who are working hard in prividing they care to our poor peaople and to respect their sacrifications..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Dr.Elsadig Abdalla)
|
الأخ دكتور الصادق
تحياتى
وخالص شكرى لاتفاقك معى فى بعض النقاط.
ماأطرحه هنا هو شواهد لها مسببات وقد تفضلت أنت وآخرون بطرح جوانب منها وهذا ما عنيته بهذا البوست.
مسألة هنالك أطباء موجودون فى السودان ويعملون فى السودان فقط من أجل التضحية لعيون الشعب السودانى هذه أيضا غير دقيقة وتصب فى نفس الوقت فى باب التعالى والمن الكاذب. وأكيد لاأقصدك أنت بهذه الأوصاف ولكن أقصد من هو فى السودان ويعمل فى عدة مستوصفات بالإضافة لعيادته ويعطى جزء من وقته لمستشفيات وزارة الصحة ومع ذلك يمن على أهلنا فى السودان ببقائه داخل السودان وسطهم وهو يعلم أن وضعه أفضل من المغتربين من الأطباء.
كذلك من يضحون موجودون ولكنهم قلة لا أتذكر منهم غير بروفسر داؤد مصطفى الذى مارس الطب من أجل الطب لاغير. وربما أنت تذكر آخرين ولكن كم هو عددهم من كلية بدأت فى عام 1923م؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
الدكتور بلة موسى،
الأخوة والأخوات.
ما سأحكيه هو ما تعرضت له زوجتي التى كادت بشهادة كل من رأى تطور حالتها، أن تصير المرحومة لولا لطف الله. وأنا أحتفظ بكل الوثائق ولن أذكر هنا الأسماء لأن زوجتى تصر على عدم اتخاذ أي إجراء ضد من عمل بإخلاص للقضاء على حياتها بدلا من معالجتها.
شعرت نجوى أحمد حامد النقر بآلام حادة فذهبنا بها إلى عيادة طبيب أخصائي باطنية في أم درمان. قام هذا الطبيب بعد الفحص الأولي بتحويلها إلى المصتوصف الذي (يتعامل معه) (في الخرطوم). وفي المستوصف وحسب تعليمات الأخصائي علق لها درب كينين. قضينا ليلة كاملة في المستوصف والحالة تزداد سؤا والألم زاد حتى دخلت في غيبوبة تامة.
بمشورة أحد المعارف قمنا بنقلها من المستوصف إلى حوادث مستشفي الشعب بالخرطوم وهي في غيبوبة تامة. ظلت بالحوادث لمدة أسبوعين وهي تأخذ نفس العلاج (الكينين بالوريد) دون تحسن. أخيرا فتح الله على الأخصائي بالمستشفى فأمر بإجراء فحص بالأشعة فوق الصوتية. وكان علينا أن نحمل المريضة كالجنازة في نقالة من نقالات مستشفى الخرطوم التي يركبون لها عجلات خصيصا حتى لا تتحرك.
هناك إكتشف الطبيب الذي يشغل الجهاز وببساطة متناهية أنها تعاني من حصوة بالمرارة، بعد خمسة عشرة يوما كانت كافية لحدوث كل المكروهات.
بعدها أجريت للمريضة عملية منظار لم تفلح في إزالة الحصوة لكن المنظار قد ساعد كثيرا في تحسن حالتها بل شفيت تماما مع توصية الطبيب بضرورة إجراء علملية لإزالة الحصوة.
إلى هنا والأمر قد عاد طبيعيا. لكن الكارثة كانت تتجمع في الأفق.
فقد ماطلت المريضة قليلا في سرعة إجراء العملية حتى شعرت ذات يوم بآلام لا تطاق.
بالفعل أجريت لها عملية فتضح أن المرارة قد انفجرت وأن الحصوة قد نزلت في القناة المرارية. وأزال الجراح الكبير الحصوة وعادت المريضة إلى البيت وأنبوب (درين) طويل يتدلى من بطنها.
وكان من المقرر إزالة الدرين خلال أسبوعين حسب قول الجراح. لكن (الأنبوب رفض) أن يخرج. وظلت المفاوضات مع الأنبوب لمدة تزيد عن الشهرين فضطروا (لشده بالقوة).
ولم تنعم المريضة بالراحة سوى هذين الشهرين. فق عاودتها نفس الآلام والأعراض السابقة للعملية. وظللنا ثلاثة أشهر أخرى لا ندري ماذا نفعل وصارت المريضة لا تأكل ولا تشرب وفي حالة إستفراغ مستمر للمادة الصفراء. وكان الجراح الأخصائي يرفض أي حديث حول العملية التي أجراها لإزالة الحصوة. ولما (كثرت عليه النقة)، قام بإجراء عملية أخرى لكن في أسفل البطن بعيدا عن مكان المرارة والحصوة والقناة المرارية. وقال أنه قد نظف البطن من أثار العملية الاولى وأن كل شئ على ما يرام.
وبعد أسبوع واحد عادت الآلام والأعراض كما كانت.
كل هذا وجسم المريضة يهزل ويضعف وتنسحب منها مظاهر الحياة يوما بعد يوم.
وحين بدى ألا أمل في حياة المريضة قلنا نجرب العلاج بالخارج، فقط من باب عدم التقصير وعدم طرق جميع الأبواب. وذهبنا إلى دولة خليجية.
أول طبيب عمومي توصل إلى أن القناة المرارية مغلقة بجسم ما. وأن الإغلاق قد سبب احتقانا للمادة الصفراء ونتج عن ذلك إلتهاب حاد بطول الزمن مما أثر على وظائف الكبد و(الله يستر).
وأوا أخصائ قابلناه عمل أولا على السيطرة على الإلتهاب وبعد ذلك وضع أنبوبا صغيرا مجوفا بجانب الحجر الذي يسد مجرى القناة المرارية حتي لا يتكرر الإحتقان ومن ثم الإلتهاب.
وخلال أسبوع واحد عادت المريضة إلى طبيعتها وقد تعافت تماما.
بعدها تم تفتيت الحصوة بجهاز الموجات الكهرو - مغناطيسية.
وانتهى كل شئ بمنتهى البساطة وبأقل تكلفة ونحن لا نصدق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: الخير محمد عوض)
|
Quote: Balla
This exactly what I intended to say. When I mentioned CNA and recommendation letters, my intention was to show that the AAMC doesn't only look at how intelligent the applicant is, but also evaluate his personality as to whether he/she can provide good care to his/her patients or not. I already know that the system is British, I think you missed the point of my comment |
أختى فردوس
تحياتى
الرأى المقتبس فى مداخلتك هو رأى دكتور الصادق.
تعرفى يافردوس نظام الrecommendation دا لو كان موجود فى السودان لدخول كلية الطب لرأيت ماهو أسوأ لأنه سوف لن يطبق كما فى أمريكا كما تفضلت ولأصبحت كلية الطب مثل الكلية الحربية بل أسوأ. ولوجدت عوائل معينة تدرس الطب فى السودان.
فى أمريكا نظام الدخول للطب يعتمد أولا على الscore ثم المعاينة ثم تقارير من الأطباء مهمتها محددة وهى مدى مقدرة هذا الشخص الذهنية على ممارسة المهنة. أما علاقة الطبيب بالمريض تدرس كمادة ثم تحكمها قوانين صارمة كممارسة.
وبالمناسبة كذلك أخلاقيات المهنة بالسودان تدرس فى الكليةولكن بدرجة أقل من الأهمية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Firdouse)
|
Dear Firdouse
Nearly every graduate program in USA requires applicants to submit letters of recommendation. While transcript, standardized test scores, and personal statement/admissions essay are vital components to the graduate school application, an excellent letter of recommendation can make up for weaknesses in any of these areas.
A well written letter of recommendation provides admissions committees with information that isn't found elsewhere in the application. A letter of recommendation is a detailed discussion, from a faculty member, of the personal qualities, accomplishments, and experiences that make the applicant unique and perfect for the programs to which he/she has applied
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Firdouse)
|
الأخت فردوس
تحياتى
طاب التوصية المطلوب للإلتحاق بكية الطب هو خطاب تكميلى فقط. ولكن أظنك تقصدى the evaluation reports during the residency period
ودى طبعا مرحلةالإحتكاك بالمريض وهى فترة تدريب بعد أن يجتاز خريج كليةالطب إمتحان الstep 1,2 and CSA;USMLE
على أية حال هذا لايفرق مع طرحنا للممارسات السالبة من الأطباء فى السودان والتى تضر ضررا بليغا بالمريض. وطبعا ليس كل الأطباء.
وطبعا مايحدث فى أمريكا من تركيز على تجنب الnegligence والincopetence و الmalpractice هو سلوك مدنى راقى أولا ثم لتجنب شراسة القانون الذى يحاسب الطبيب والمستشفى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: الخير محمد عوض)
|
Quote: هـل تؤمـن بان الطبيب (خـريج اي جامعة سـودانية) مكـتمـل التأهـيل الاكاديمي والانسـاني
لمـزاولة هـذه المهنـة؟؟؟؟؟؟؟؟ |
الأخ الخير
تحياتى
بالنسبة لتأهيل الأكاديمى والمقدرات الذهنيةللطبيب السودانى أقول نعم بدون تحفظ قبل نظام التعليم العالى الإنقاذى وبتحفظ بعده.
التأهيل الإنسانى صعب قياسه ولكن بالتأكيد لو وجد قانون واضح للمحاسبة وانتشرت توعية شاملة للمواطن بضرورة أخذ حقوقه كاملة فى حالة التقصير سينصلح الحال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
(وحات ربى وشيخى مابموت ناقصة كراع)
هذه قصة سيدة فى التسعين من عمرها.
أصيبت هذه السيدة بجلطة بالشريان الرئيس المغذى للرجل ما أدى لموت الرجل الى مافوق الركبة.
حولها أخصائى الباطنية لقسم الجراحة!!!
الطبيب العام المسئول من عنبر الجراحة عاين الحالة وقرر بتر الرجل فوق الركبة.
أخبر أبناء المريضة بالقرار وبدورهم بلغوا والدتهم فرفضت.
رجعوا للطبيب بقرار والدتهم الرافض.
ذهب لها الطبيب وهو غاضب ولسان حاله يقول: كيف تجرؤ هذى العجوز رفض قرارى!!!
وقال لها: يابتر ياخروج.
قالت له : وحات ربى وشيخى مابموت ناقصة كراع. وأردفت ياولدى أصلى ميتة ميتة خرجنى النموت فى بيتى.
وعندها أبلغ الخيارين لأبنائها أقنعوها على مضض.
بترت الرجل ولم تفق المريضة من البنج ودفنت وبجانبها رجلها.
السؤال: ألم يكن هناك علاج بديل لتفتيت الجلطة?
ولماذا لم يجربه أخصائى الباطنية قبل أن تموت أنسجة الرجل?
ولماذا قرر الطبيب العام العملية دون الرجوع لأخصائى جراحة العظام والذى حينما أخبره الطبيب بعد وفاتها كان رأيه أن يتركها دون بتر.
والسؤال المهم هل العلاج إجبارى أم إختيارى?
وهل للمريض الحق فى اختيار العلاج?
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
Quote: السؤال: ألم يكن هناك علاج بديل لتفتيت الجلطة?
ولماذا لم يجربه أخصائى الباطنية قبل أن تموت أنسجة الرجل?
ولماذا قرر الطبيب العام العملية دون الرجوع لأخصائى جراحة العظام والذى حينما أخبره الطبيب بعد وفاتها كان رأيه أن يتركها دون بتر.
والسؤال المهم هل العلاج إجبارى أم إختيارى?
وهل للمريض الحق فى اختيار العلاج? |
Dear Balla,
Salamat,
Thanks alot for this important issue that deserve all the attention there is. I had hoped that you focused on issues of ethical/legal aspects that could direct patients to understand their rights as well as examples of mal-practice that could direct medical practitionals to to give their duties the deserved attention.
As far as the questions above are concerned, I find a couple of them of pure academic character and medico-ethico-legal dilema that may confuse people.
You know that one of the obtions for treating ischemica in the leg is amputation, which is in itself could be life-saving, and it doesn't need an orthopedic surgeon to carry out(depending on the heirarchy in the system). Other operations, such as by-pass operation, embolectomy or stenting are all obtions not availabe in Sudan (at least for the majority) and no individual doctors which be blamed for that.
In order to have a fruitful discussion, it is very important to differentiate between mistakes made by doctors in thier capacities as individuals and mistakes related to the deteriorated situation of health service in Sudan. Examples of both conditions are abandant. For the layman, this difference is not seen, which may result in consequencies that we may not predicts.
Best regards
aymen ,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: aymen)
|
Dr.Dr.Balla
1-I am not working in Sudan .
2-I have been outside Sudan since1998
3-If the issue is like that,would you please tell us about your mistakes and your carelessness while u were there...U do agree with me that u are not immune and u are exceptional...u are one of those sudanese doctors whom u are talking a bout.
4-I think instead of posting your colleaques' mistakes .it is better for us to look for the solutions for that.
5-I think u do agree with me that the number of doctors in Sudan is increasing steadily during the last ten years while the quality is going down.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Dr.Elsadig Abdalla)
|
| Quote: 3-If the issue is like that,would you please tell us about your mistakes and your carelessness while u were there...U do agree with me that u are not immune and u are exceptional...u are one of those sudanese doctors whom u are talking a bout |
أخونا دكتور الصادق
هون عليك أو( باللغة العصرية) take it easy
المتابع لمداخلاتك يجدك ممتعض من النقد الذاتى. وكذلك يجدك متعصب للقبيلة المهنية دون مبرر.
إذا هدأت شوية وراجعت الأمثلة ستجد أننى لم أذكر أسماء. فربما أكون أنا ذلك الطبيب المتهور الذى أرسل تلك المرأة التسعينية الى المقابر قطعتين وحرمها من حق أن تموت كاملة!!
النقد الذاتى يا الصادق أسلوب حضارى وشجاع لمحاسبة النفس وخطوة على الطريق الصحيح للعلاج التام والشفاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: aymen)
|
الأخ أيمن
تحياتى
أضف الى هذه الخيارات العلاجية خيار حق المريض ألا يتعالج. أليس من حقه ذلك ؟ هذا هو ماعنيته من الواقعة بالضبط ولكن أشرت الى أن هناك خيارات يجب أن يعرفها المريض وإن كان هذا يعتبر مطلب رفاهى فى السودان.
ولكن أظن من السهل إختيار خيار المريضة وهى أن تموت كاملة.وألا ينزعج الطبيب ويزعل باعتبار أن المريضة تحدته وظنت أنها تعرف أكثر منه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
الأخ الطبيب/ بلة
سلام
أهنئك مرة ثانية وأرجو الآ تتوقف عن هذا الأمر فهو من الموضوعات المهمة والجادة في المنبر،حتى لو اختلفنا معك في بعض الأمور فلدينا أرضية مشتركة تقول بأن هناك خطأ جسيم في هذا الحقل الذي يدعى بالإنساني إفتراضاً!!.
كتبت في ردك على الأخ الخير :
بالنسبة لتأهيل الأكاديمى والمقدرات الذهنيةللطبيب السودانى أقول نعم بدون تحفظ قبل نظام التعليم العالى الإنقاذى وبتحفظ بعده.
التأهيل الإنسانى صعب قياسه ولكن بالتأكيد لو وجد قانون واضح للمحاسبة وانتشرت توعية شاملة للمواطن بضرورة أخذ حقوقه كاملة فى حالة التقصير سينصلح الحال.
وأنا أزعم أن رحلة التعليم الناجحة تبدأ في مرحلة مبكرة قد تعود إلى ما قبل الولادة وتتحكم بها عوامل كثيرة وآليات متعددة ،والتعليم في السودان يفتقر إلى جلها ولا فرق بين ما قبل وما بعد الإنقاذ إلا شكلاً، وسأكتفي بعاملين أو ثلاثة لهما صلة بالتأهيل الأكاديمي والمقدرات الذهنية والتأهيل الإنساني .
يقول رينيه ديكارت ( إن أعدل الأشياء قسمة بين الناس العقل السليم ) ويقول جون ديوي ( إن العقل هو إستعداد للتعلم )،فالمقولة الأولي تصب في المقدرات الذهنية المعطي وهذه بنسبة عالية متقاربة بين الأصحاء فلا تميز للسوداني على البريطاني أو العكس إلا من جملة مايؤثر على الصحة العامة من البيئة والمستوى الثقافي والمعيشي للفرد وأنت تعلمها جيداً .أما المقولة الثانية فوسائلها وطرائقها كانت مثار الإبداع والإبتكار الذي تفاوتت فيه الشعوب والأمم، وأهم عامل فيها هو تراكم التنمية العقلية الذي تفرزه العملية التعليمية برمتها،وهذه يتحكم بها عاملين اساسيين، مناهج التعليم والمعلم ،وهما عاملان متداخلان بمعنى أن المعلم نفسه يتلقى تأهيله من هذا المنهج ومن هذا المعلم،فإن كان المنهج لا يفي بالغرض خرج المعلم كذلك، لذلك يصح فيها وصف الأستاذ محمود بإستعارته وصف الله لقوم نوح على لسانه ( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً)،وأسوأ ما في المناهج السودانية أنها لم تنشأ لتنمية العقل وإنما لحشوه بالمعلومات واختباره في حفظها وهو مايسمى بأسلوب التلقين،تزيد من سوئه عدم معرفة وإهتمام بضرورة المهارات اليدوية في الطفولة الباكرة ودورها في تنمية العقل والذوق والحس وبالتالي المقدرة على الإبتكار والخلق ثم النجاح، وصرامة في التربية تجعل الخروج من خط السكة حديد مهلكة للطفل السوداني،وسيدنا المعلم حاله يغني عن سؤاله فهو في درجة متدنية في التأهيل والسلم الاجتماعي بسبب دخله وتعامل الدولة معه بكثير من عدم الإحترام،ولا أجد سخرية ومهزلة أكثر من حفاوتنا بالمصنوع وإهمالنا الصانع ، فتأهيل المعلم المهني والأكاديمي والمالي يكاد ينبئ عن جهلنا بأهمية مرحلة الطفولة في تحديد من هو الطبيب الناجح والمهندس الخلاق والإقتصادي المبتكر،ليس كعبدالرحيم حمدي الذي حفظ دجاجي يلقط الحب ويجري وهو فرحان ثم طبقها كيفما اتفق، وعلى كل حال تكون نتيجة كل ذلك تخريج كمية كبيرة من الأفندية أوالحرفيين وليس العلماء الباحثين النادر وجودهم عندنا في السودان ولا لوم على أحد فكلنا في الهم شرق، وعكس ذلك ما نجده في الغرب من أسلوب البحث والتقصي الذي يبدأ في سن مبكرة أجزم بأنها من المنزل، تدعمه تربية فيها الكثير من الحرية في التعاطي مع الحياة بالنسبة للطفل والراعي معاً.
أما بالنسبة للتأهيل الإنساني فهذا أمر تتحكم به المرحلة التاريخية في المقام الأول وأعني بها بالتحديد صلاح المجتمع في كل أحواله السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية مما يكون مدعاة لصلاح أحواله التعليمية والمعرفية وهذا لا يحدث إلا نتيجة للوعي الذي يحدث توازناً في القوة يؤثر على الأخلاق الممارسة وبغيرها فهو إدعاء لا يوجد ما يدعمه على أرض الواقع ولي في إثنين من الإخوة الجمهوريين مثل يدعم ما ذهبت إليه وهما الآن خارج السودان .في المرحلة التي كان الأستاذ يقود الفكرة ويجمع الجمهوريين في مجتمع واحد فتح الأطباء الجمهوريين عيادة بالمجاني للفقراء يعملون فيها بعد إنتهاء العمل الرسمي مما يدخل في تسميته بالعمل الإنساني ،وقد قابلت الطبيبين المذكورين في أمر يخص إبنتي وفوجئت بأنهما لا يملكان الحد الأدنى من الأخلاق وهو الوفاء بالوعد الذي هو أقرب إلى القانون منه إلى أن يكون إنسانية مجردة،وصدقني أنا لا أعتب عليهما ولا ألومهما ولكني أحببت أن أثبت لنفسي ولهما ولك بأن الأخلاق تشكلها الظروف ومنها المجتمع الصالح، الذي تتحكم به كما أسلفت المرحلة التاريخية التي يعيشها ،وكل إدعاء خارج هذا الإطار هو طوباوية لا تستند إلى واقع، وما قولك الآتي للأخ أيمن إلا إعتراف بأهمية الوعي والمرحلة :
أضف الى هذه الخيارات العلاجية خيار حق المريض ألا يتعالج. أليس من حقه ذلك ؟ هذا هو ماعنيته من الواقعة بالضبط ولكن أشرت الى أن هناك خيارات يجب أن يعرفها المريض وإن كان هذا يعتبر مطلب رفاهى فى السودان.
ولي عودة إنشاء الكريم
أبوحمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: اكدت وزيرة الصحة، الدكتورة تابيتا بطرس شوكاى، التزام وزارتها بالمحافظة على سلامة
المرضى عبر التحسين المستمر وتوخى السلامة فى عمليات نقل الدم، وتوفير العلاج المناسب والسعى
لتفادى كافة الاخطاء الطبية وحالات التلوث المختلفة.
وقالت لدى مخاطبتها مؤتمر «سلامة المرضى» الذى نظمته ادارة الجودة بمركز التطوير المهنى
والتدريب الصحى امس، قالت ان وزارتها تولى اهمية قصوى للتوعية بالمخاطر الصحية والطبية ورفع
الوعى الصحى وتعزيز دور المجتمع تجاه الصحة العامة، تحقيقا للجودة الكمية والنوعية التى تسعى
الوزارة لبلوغها.
واعلن د. مالك عبده، مدير ادارة الجودة بوزارة الصحة الاتحادية، عن عقد مؤتمر دولى فى مطلع
العام القادم بالسودان لسلامة المرضى، وقال ان هنالك دراسة اولية لخمس مستشفيات بالبلاد للوقوف
على حجم مشكلة الاخطاء الطبية التى تؤثر سلبا على سلامة المرضى.
واضاف ان هناك ثلاثة محاور للتوعية تتمثل فى التوعية بمخاطر عدم السلامة واكتشاف الحالات فور
وقوعها، وتحليل الاخطاء للوقاية من مخاطرها مستقبلا، بجانب انشاء وحدة للجودة بالمستشفيات تهتم
بسلامة المرضى. فيما اكد بروفسير عبد الرحمن موسى، رئيس المجلس الطبى، التزام المجلس بحماية
المرضى وتوفير الخدمات لهم والمحافظة على اداء مهنى رفيع بالستشفيات. واضاف ان المجلس يهتم
كذلك بالتأكد من الاداء المهنى فى كافة المرافق الطبية والصحية، والتأكد من الاداء فى كليات
الطب بالجامعات المختلفة.
|
المصدر:
http://www.sudaneseonline.com/news/modules.php?name=News&file=article&sid=16831
دكتور بلة
الجماعة ديل يمكن دخلوا البوست ده سراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
شوف ولع وزارة الصحة في تصدير المرضى للاردن
Quote: وافقت الصحة السودانية على زيادة إيفاد مرضى سودانيين للعلاج بالأردن بنسبة 50%.. ليصل
عدد المعالجين الى أكثر من 20 ألف مريض في العام .
وتم الاتفاق وفق البروتوكول الصحي ( الأردني السوداني ) الجديد الذي وقع بالخرطوم على هامش
انعقاد الأسبوع الطبي الأول المشترك بين البلدين برئاسة وزير الصحة المهندس سعيد دروزه وينتهي
اليوم .
وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري في مؤتمر صحفي عقد أمس إن توقيع
البروتوكول الأردني السوداني الجديد جاء لتعزيز التعاون في المجال الصحي بين البلدين وخاصة
فيما يتعلق بعلاج المرضى السودانيين في المملكة
وأكد الحموري إن مستشار رئيس الجمهورية السودانية للشؤون الصحية اقر بان ما يزيد عن 50%
المرضى السودانيين الذين يعرضون على الكومسيون الطبي لدى الصحة السودانية يحولون للعلاج في
الأردن
و أكد الحموري إن الاتفاقية نصت على وضع الية تسهل حصول المرضى على تأشيرات دخول إلى الأردن من
السفارة الأردنية في الخرطوم من خلال اعتماد تقارير طبية صادرة من مصدر طبي رسمي هناك على إن
تنمح التأشيرة خلال يوم واحد بدلا من أسبوع كما في السابق .
وأكد إن الجانب الأردني وافق على تقديم( 25) منحة للسودانيين بموجب الاتفاقية منها 15 منحة
علاجية مجانية لعلاج مرضى سودانيين في الأردن و تقديم 5 منح تدريبية لممرضين سودانيين ، و 5 منح
تمريضية لطلبة سودانيين للدراسة في الجامعات الأردنية لهذا التخصص ... وفيما يتعلق بالقطاع
الخاص تقديم منحة علاجية '' مجانية '' لمريض سوداني لكل 10 حالات يتم علاجها ... وان تتعهد
المستشفيات الأردنية باستقبال أطباء وكوادر تمريضية وفنية سودانية للتدريب. وان يتم إرسال
أطباء وكوادر طبية أردنية للتدريب في السودان وخاصة في مجالات الأمراض المدارية والاستوائية .
وبين الحموري أنه تم التباحث بان يقوم القطاع الخاص الأردني بالاستثمار في السودان لبناء
مستشفيات أردنية سودانية مشتركة وعلى إن يقوم الجانب السوداني بتسهيل إجراءات هذا الاستثمار .
وعلى ذات الصلة أبدى رئيس هيئة المديرين لمستشفى ابن الهيثم/ هيثم ابو خديجة استعداده
استثمار ما قيمته 15 مليون دينار لبناء مستشفى أردني بسعة 100 سرير في السودان .
واوضح الحموري ان الجانب السوداني طالب بزيادة التعاون في مجال الأدوية وتصنيعها في السودان
وأشاد بالدواء الأردني والمستوى الطبي الرفيع في المستشفيات الاردنية .
من جانبه انتقد منسق الأسبوع الأردني السوداني الدكتور زهير ابو فارس دور ومشاركة شركات الدواء
الأردنية ... وقال انها لم تقم بالترويج لنفسها بالشكل المطلوب مبينا إن المشاركة اقتصرت على
شركتين فقط من بين زهاء 21 شركة تصنيع أدوية أردنية.
وأكد الناطق الرسمي باسم نقابة الأطباء الدكتور باسم الكسواني إن المستشفيات الاردنية استطاعت
ان تنقل للجانب السوداني تميز التجهيزات الطبية والفنية والكفاءات التمريضية في الاردن .
|
المصدر:الراية الاردنية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: محمد المرتضى حامد)
|
| Quote: وعندما حاول من كان معي أن يشرح لها بعض المسائل الطبية كان ردها : أنا دكتوره لي (ست سنوات) ما بتوروني شغلي . المؤسف و (لحسن الحظ) أيضا أن من كان معي كانا من الأستشاريين ( خمسه وعشرين وعشرين سنه خدمه في الطب والجراحة) لكنها ، حفظها الله ، وبعد أن عرفت الكارثه التي كانت ستحدثها لم تعتذر |
الأخ محمد المرتضى
تحياتى
المشكلة هنا ليست فى الطبيبة وتقصيرها وتطاولها فحسب بل أيضا فى الإستشاريين الذين تجاوزا لها كل ذلك وأكيد باسم الزمالة (المقدسة).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة أهلنا مع الأطباء فى السودان... رواية مجرب وطبيب (Re: Balla Musa)
|
إنتهاك خصوصية المرأة فى غرفة الولادة
حادثة من عدة حوادث بغرفة الولادة
إمرأة فى حالة ولادة متعسرة
تحتاج لولادة بالجفت
تم استدهاء طبيب النساء والولادة المناوب.
المرأة تعانى من ألم الولادة وزاد هلعها وصراخها عندما رأت تلك الحديدتين لسحب الطفل منها.
فظلت تصرخ والدايات يقرصنها فى أوراكها ويرددن اليوم داك يوم (الكبرتة والجلع) ماكنت متذكرة اليوم دا!!!
الطبيب يبتسم ويقول أوله عسل وآخره تعب لينا نحن وقلق لمنامنا فى نص الليل.
وأخيرا تنال المرأة صفعة أخيرة لتثبت للجفت والطبيب حتى ينهى مهمته.
هل إشتكت المريضة لأحد لاأعلم...
ولكن ماذا لو اشتكت لربها وهى فى تلك الحالة من الألم!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Balla Musa
احمد الامين احمد
حيدر حسن ميرغني
Dr.Elsadig Abdalla
ombadda
ترهاقا
Adil Osman
عثمان عبدالقادر
ELSUNNI
حامد بدوي بشير
الخير محمد عوض
aymen
محمد المرتضى حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست